حواليكم
18-01-2014, 05:01 PM
صاحبة القلبُ الحنون ....
كقطرة المطر
رأيت فيها الحياة أغنيةً
تروي عوداً يحتضر ...
فيهتز وينتشي..
ويدبُّ في أوصالهِ
نبضُ النماءِ المنتظر...
هي هكذا ...
لا تزهرُ أيامي بدونها ...
ولا أموتُ اشتياقاً إلا على بسمة عيونها
هي هكذا ...
في هجيرالصيف نسمة ..
في ثقيل الصمت بسمة
هي هكذا ......
كلما ضاقت الدنيا باتساعها
على قلبيَ المكلوم ...
لا أتجه سوى إليها
ففي قلبها ..آياتُ الحنان
وفي حرفها تسابيح الأمان
وطنٌ يحمل همي إذا خانتني الأوطان
هي هكذا ...
نبع وفاءٍ في زمنٍ جارَ وخان
هي صلاتي ...
تراتيلي وبكائي ...
قدسيتي وقت ترديدِ الأذان...
قالت لي ذات غضب:
هناك أناسٌ كملح الطعام نحتاجه فقط عند الحاجة إليه .
وهناك أناسٌ كالسكر لا تحلوا حياتنا إلا في وجوده ...
فمن أكون لديك؟؟
لا أعلم صغيرتي ...
كل ما أعرفه...
أن لا طعم لحياتي بدونك
ولا تحلو أيامي في غيابك ..
أفقد نفسي عند اختبائك ... ألفظ روحي ساعة اختفائك
صرتِ أنا ...تجرين في دمي
أتنفسك ... أشربك... أتعطرك
طعم الشهدِ في فمي
صرتِ ملاذي كلما خانني الأحباب ...
وباعني الأصحاب ... وعقّني الأقراب
كلما أطلّ همي من كلّ باب ...
تنثرين السعد في الروح والألباب
صاحبةَ القلبِ الحنون ...
من يكفكفُ دمعَ العيون ... إلّاكِ
من يُشتّتُ جمعَ الظنون ... إلّاكِ
من لي سواكِ...
يحاربني الكونُ وتنصريني ...
أخطئ وأخطئ.. فتسامحيني...
يزدادُ ظلامي.. فتكونين سراجي
أسقط في الخطايا ... فتصبحين للطهرِ معراجي ...
أيُّ قلبٍ تحملين قولي ...
وأيَّ حنانٍ تمنحين ...
يا نقائي ...وصفائي ... وأنواري
اغفري لي ميل أقداري ...
واقبلي باللهِ أعذاري ...
رجوتك ...
إن لم أجد من يحمل أكداري
هلّا حملتِ اليوم أوزاري؟؟
فأنتِ دائماً...
وأبداً ...
مستودعُ حرفي وأسراري ..
سكوني أنتِ...
ويعصفُ فيكِ إعصاري...
.
.
.
جئتُ اليوم معتذراً ..
أقبّلُ رأسكِ الغالي ...
وأهدي الحرف مبتسماً ..
فأنتِ طهرُ أوصالي...
وما في الأرض مسكنُكِ ..
ولكن ..فرقدي العالي ...
أدامكِ ربُّنا قلباً ..
يضمني ..يبني آمالي ...
في لحظة اعترافٍ بالجميل لصاحبة القلبِ الحنون ...
عبد العزيز بن ناصر الغافري
18/ 1/ 2014م....
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=549950&goto=newpost)
كقطرة المطر
رأيت فيها الحياة أغنيةً
تروي عوداً يحتضر ...
فيهتز وينتشي..
ويدبُّ في أوصالهِ
نبضُ النماءِ المنتظر...
هي هكذا ...
لا تزهرُ أيامي بدونها ...
ولا أموتُ اشتياقاً إلا على بسمة عيونها
هي هكذا ...
في هجيرالصيف نسمة ..
في ثقيل الصمت بسمة
هي هكذا ......
كلما ضاقت الدنيا باتساعها
على قلبيَ المكلوم ...
لا أتجه سوى إليها
ففي قلبها ..آياتُ الحنان
وفي حرفها تسابيح الأمان
وطنٌ يحمل همي إذا خانتني الأوطان
هي هكذا ...
نبع وفاءٍ في زمنٍ جارَ وخان
هي صلاتي ...
تراتيلي وبكائي ...
قدسيتي وقت ترديدِ الأذان...
قالت لي ذات غضب:
هناك أناسٌ كملح الطعام نحتاجه فقط عند الحاجة إليه .
وهناك أناسٌ كالسكر لا تحلوا حياتنا إلا في وجوده ...
فمن أكون لديك؟؟
لا أعلم صغيرتي ...
كل ما أعرفه...
أن لا طعم لحياتي بدونك
ولا تحلو أيامي في غيابك ..
أفقد نفسي عند اختبائك ... ألفظ روحي ساعة اختفائك
صرتِ أنا ...تجرين في دمي
أتنفسك ... أشربك... أتعطرك
طعم الشهدِ في فمي
صرتِ ملاذي كلما خانني الأحباب ...
وباعني الأصحاب ... وعقّني الأقراب
كلما أطلّ همي من كلّ باب ...
تنثرين السعد في الروح والألباب
صاحبةَ القلبِ الحنون ...
من يكفكفُ دمعَ العيون ... إلّاكِ
من يُشتّتُ جمعَ الظنون ... إلّاكِ
من لي سواكِ...
يحاربني الكونُ وتنصريني ...
أخطئ وأخطئ.. فتسامحيني...
يزدادُ ظلامي.. فتكونين سراجي
أسقط في الخطايا ... فتصبحين للطهرِ معراجي ...
أيُّ قلبٍ تحملين قولي ...
وأيَّ حنانٍ تمنحين ...
يا نقائي ...وصفائي ... وأنواري
اغفري لي ميل أقداري ...
واقبلي باللهِ أعذاري ...
رجوتك ...
إن لم أجد من يحمل أكداري
هلّا حملتِ اليوم أوزاري؟؟
فأنتِ دائماً...
وأبداً ...
مستودعُ حرفي وأسراري ..
سكوني أنتِ...
ويعصفُ فيكِ إعصاري...
.
.
.
جئتُ اليوم معتذراً ..
أقبّلُ رأسكِ الغالي ...
وأهدي الحرف مبتسماً ..
فأنتِ طهرُ أوصالي...
وما في الأرض مسكنُكِ ..
ولكن ..فرقدي العالي ...
أدامكِ ربُّنا قلباً ..
يضمني ..يبني آمالي ...
في لحظة اعترافٍ بالجميل لصاحبة القلبِ الحنون ...
عبد العزيز بن ناصر الغافري
18/ 1/ 2014م....
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=549950&goto=newpost)