حواليكم
25-01-2014, 10:30 PM
مراقبة الدبلوم العام تحتاج للمراقبة .
تعد مشكلة الغش في الامتحانات المدرسية من أخطر المشاكل التي يواجهها التعليم المدرسي وأوسعها تأثيرها على حياة الطالب والمعلم والمجتمع من حوله والغش حلقة متلازمة ثلاثية معروفة تتكون من الكذب والسرقة وخيانة الأمانة ، الغش خيانة للنفس وخيانة للآخرين وهو يبدأ في الامتحانات وينتهي إلى كل مناحي الحياة ، فلا شك أن الغش ظاهرة خطيرة وسلوك مشين والغش له صور متعددة وأشكالا متنوعة ابتداء من الهرم، وتعد ظاهرة الغش في الإمتحانات والذي أصبح يشكو كثير من المدرسين والتربويين من انتشاره ليس على مستوى التعليم الأولي فحسب بل تجاوزتها إلى المرحلة الثانوية و الجامعية فكم من طالب قدم بحثا
ليس له فيه إلا اسمه على غلافه وكم من طالب قدم مشروعا ولا يعرف عما فيه شيئا وقد تتعجب من بعض الطلبة فيرمي من لم يغش بأنه معقد ومتخلف وجامد ولربما تمادى أحدهم فاتهم الطالب والمعلم الذي لا يساعده على الغش بأنه لا يعرف معنى الأخوة ولا التعاون .
كما أن العملية التعليمية وحدة مترابطة لا يمكن فصلها أو تجزئتها وهي تعتمد أساسا على ثلاثة أركان ( المدرسة والطالب والمنهج ) والقصور في أي منها يؤثر في الآخر إذا فالطالب ليس بمعزل عن العاملين الآخرين،كما أن الطلبة لا يثابون عادة على أمانتهم ولكن يثابون على اجتيازهم ونتاجهم المعرفي بأية صورة من الصور ،وانتشار الغش في الإمتحانات وغيرها رذيلة من أخطر الرذائل على المجتمع حيث يسود فيه الباطل وهو ضياع للأمانة .
يعد المدرس حجر الزاوية في العملية التعليمية وبقدر كفاءته تحقق التربية أهدافها وتقوم المناهج بدور كبير في نفور بعض الطلبة من دراستهم. وظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية سلوك يخل بالعملية التعليمية ويهدم أحد أركانها الأساسية وهو ركن التقويم إذ يعد الغش في الإمتحانات بمثابة تزييف لنتائج التقويم مما يضعف من فاعلية النظام التعليمي الواقع ككل ،ويعوقه عن تحقيق أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها ويفسره البعض في إطار ( الغاية تبرر الوسيلة ) بمعنى اضطرار الفرد إلى اللجوء إليه بسبب أو لآخر.
ويلقي البعض هذا السلوك على نمط التنشئة الإجتماعية التي تعرض لها الفرد طوال مراحل حياته بينما يلقيها البعض الآخر على النظام التعليمي
والمدرسين أو الوقت أو صعوبة المنهج الدراسي والإختبارات مثل ما كتبت الأقلام في الأيام الماضية في المنتدى وغيره من وسائل الإتصالات المعروفة بشكاوى متنوعه في هذا الصدد أو لطبيعة الحياة المدرسية ويلقي البعض الآخر إلى الطلبة أنفسهم الذي يلجؤون إليه بسبب إهمالهم الدراسة أو الأسباب التي ترجمتها أفكارهم من تسيب وإهمال المعلمين وغيرها من الأسباب ،علما بأن الطالب هو المسيطر في المرحلة التعليمية في حينها ،وليس عندما تنتهي المدة يقوم باللوم حسب مايراه هو وما تسوغه له نفسه تبريرا لمشكلته .
وعليه قبل ذلك هو بنفسه أن يتدارك الشي قبل وقوعه.إن مدارسنا بشكل عام تعاني من سلبيات عددة مثل قلة متابعة الأباء لأبنائهم وترك الحبل على الغارب
لإدارة المدرسة لتتحمل التربية التعليم في المدرسة وهذا حق مشروع ولازم عليها أما مانراه في الحقيقة هي إن هؤلاء الآباء لا يشعرون بالخطر الحقيقي الناجم عن سلبيت التعليم إلا بعد حدوث الضرر ،وهذا حق عليهم وليس لهم.
وهذا الشي أيضا ضياع لجهد معلم جد واجتهد أضاع وقته في الشرح والتوضيح وتمت مقابلة هذا بالكذب والخيانة والغش ، وتقليل من قيمة التعليم بالمسؤولية.
وكما هو معلوم من بعض هؤلاء الطلاب الذين يحضرون إلى الإمتحان وليس لديهم هدف مرسوم في تحقيق مبتغاهم إلا بالغش أو بتساهل اللجان استهتارا واللامبالاة في المنهج معهم وأخذ الإجابات من غير جهد ولا تعب ،فهذه مصيبة ؛ï»·ن هذا الطالب الذي أخذ جهد غيره بدون تعب ولا جهد سيكون سبب في هدم طموح وسبب في خفض همة متفوق
عندما تؤخذ إجابة بدون جهد ويبقى الطالب الضعيف متشجعا على هذه الطريقة
والطالب القوي متحسرا على عمله وجهده الذي ذهب وسرق في لحضه.
ندائي يا معالي الوزيرة ويامن تحملتم الأمانة لهذه المهمة بأن تضعوا وتألوا الموضوع أهمية أكثر وتركزوا على اختار رؤساء المراكز ومراقبي الأدوار والمعلمي المراقبين بشروط وقوانين تردعهم أكثر من الطلاب في مراقبة الإمتحانات للثانوية العامة ومتابعتهم أولا بأولا وهذه مسؤولية عظيمة تحتاج إلى الوقوف معها والإهتمام بها أحق الإهتمام.
وستجدون النتاج واضح سواء في الأوراق أو في الواقع الحياتي .
والله ولي التوفيق.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=550692&goto=newpost)
تعد مشكلة الغش في الامتحانات المدرسية من أخطر المشاكل التي يواجهها التعليم المدرسي وأوسعها تأثيرها على حياة الطالب والمعلم والمجتمع من حوله والغش حلقة متلازمة ثلاثية معروفة تتكون من الكذب والسرقة وخيانة الأمانة ، الغش خيانة للنفس وخيانة للآخرين وهو يبدأ في الامتحانات وينتهي إلى كل مناحي الحياة ، فلا شك أن الغش ظاهرة خطيرة وسلوك مشين والغش له صور متعددة وأشكالا متنوعة ابتداء من الهرم، وتعد ظاهرة الغش في الإمتحانات والذي أصبح يشكو كثير من المدرسين والتربويين من انتشاره ليس على مستوى التعليم الأولي فحسب بل تجاوزتها إلى المرحلة الثانوية و الجامعية فكم من طالب قدم بحثا
ليس له فيه إلا اسمه على غلافه وكم من طالب قدم مشروعا ولا يعرف عما فيه شيئا وقد تتعجب من بعض الطلبة فيرمي من لم يغش بأنه معقد ومتخلف وجامد ولربما تمادى أحدهم فاتهم الطالب والمعلم الذي لا يساعده على الغش بأنه لا يعرف معنى الأخوة ولا التعاون .
كما أن العملية التعليمية وحدة مترابطة لا يمكن فصلها أو تجزئتها وهي تعتمد أساسا على ثلاثة أركان ( المدرسة والطالب والمنهج ) والقصور في أي منها يؤثر في الآخر إذا فالطالب ليس بمعزل عن العاملين الآخرين،كما أن الطلبة لا يثابون عادة على أمانتهم ولكن يثابون على اجتيازهم ونتاجهم المعرفي بأية صورة من الصور ،وانتشار الغش في الإمتحانات وغيرها رذيلة من أخطر الرذائل على المجتمع حيث يسود فيه الباطل وهو ضياع للأمانة .
يعد المدرس حجر الزاوية في العملية التعليمية وبقدر كفاءته تحقق التربية أهدافها وتقوم المناهج بدور كبير في نفور بعض الطلبة من دراستهم. وظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية سلوك يخل بالعملية التعليمية ويهدم أحد أركانها الأساسية وهو ركن التقويم إذ يعد الغش في الإمتحانات بمثابة تزييف لنتائج التقويم مما يضعف من فاعلية النظام التعليمي الواقع ككل ،ويعوقه عن تحقيق أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها ويفسره البعض في إطار ( الغاية تبرر الوسيلة ) بمعنى اضطرار الفرد إلى اللجوء إليه بسبب أو لآخر.
ويلقي البعض هذا السلوك على نمط التنشئة الإجتماعية التي تعرض لها الفرد طوال مراحل حياته بينما يلقيها البعض الآخر على النظام التعليمي
والمدرسين أو الوقت أو صعوبة المنهج الدراسي والإختبارات مثل ما كتبت الأقلام في الأيام الماضية في المنتدى وغيره من وسائل الإتصالات المعروفة بشكاوى متنوعه في هذا الصدد أو لطبيعة الحياة المدرسية ويلقي البعض الآخر إلى الطلبة أنفسهم الذي يلجؤون إليه بسبب إهمالهم الدراسة أو الأسباب التي ترجمتها أفكارهم من تسيب وإهمال المعلمين وغيرها من الأسباب ،علما بأن الطالب هو المسيطر في المرحلة التعليمية في حينها ،وليس عندما تنتهي المدة يقوم باللوم حسب مايراه هو وما تسوغه له نفسه تبريرا لمشكلته .
وعليه قبل ذلك هو بنفسه أن يتدارك الشي قبل وقوعه.إن مدارسنا بشكل عام تعاني من سلبيات عددة مثل قلة متابعة الأباء لأبنائهم وترك الحبل على الغارب
لإدارة المدرسة لتتحمل التربية التعليم في المدرسة وهذا حق مشروع ولازم عليها أما مانراه في الحقيقة هي إن هؤلاء الآباء لا يشعرون بالخطر الحقيقي الناجم عن سلبيت التعليم إلا بعد حدوث الضرر ،وهذا حق عليهم وليس لهم.
وهذا الشي أيضا ضياع لجهد معلم جد واجتهد أضاع وقته في الشرح والتوضيح وتمت مقابلة هذا بالكذب والخيانة والغش ، وتقليل من قيمة التعليم بالمسؤولية.
وكما هو معلوم من بعض هؤلاء الطلاب الذين يحضرون إلى الإمتحان وليس لديهم هدف مرسوم في تحقيق مبتغاهم إلا بالغش أو بتساهل اللجان استهتارا واللامبالاة في المنهج معهم وأخذ الإجابات من غير جهد ولا تعب ،فهذه مصيبة ؛ï»·ن هذا الطالب الذي أخذ جهد غيره بدون تعب ولا جهد سيكون سبب في هدم طموح وسبب في خفض همة متفوق
عندما تؤخذ إجابة بدون جهد ويبقى الطالب الضعيف متشجعا على هذه الطريقة
والطالب القوي متحسرا على عمله وجهده الذي ذهب وسرق في لحضه.
ندائي يا معالي الوزيرة ويامن تحملتم الأمانة لهذه المهمة بأن تضعوا وتألوا الموضوع أهمية أكثر وتركزوا على اختار رؤساء المراكز ومراقبي الأدوار والمعلمي المراقبين بشروط وقوانين تردعهم أكثر من الطلاب في مراقبة الإمتحانات للثانوية العامة ومتابعتهم أولا بأولا وهذه مسؤولية عظيمة تحتاج إلى الوقوف معها والإهتمام بها أحق الإهتمام.
وستجدون النتاج واضح سواء في الأوراق أو في الواقع الحياتي .
والله ولي التوفيق.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=550692&goto=newpost)