حواليكم
30-01-2014, 02:12 PM
نداء إلى معالي الدكتورة الوزيرة الموقرة
وأصحاب السعادة الوكلاء المحترمون
كفاءات في المديرية العامة لتقنية المعلومات فقدتها وزارتنا الموقرة، ولم تكن هناك وقفه مع هذا الأمر من قبل الإدارة العليا بشكل جدي، بعض هذه الكفاءات هجرت بنفسها كرها بسبب صراعات الكراسي والمناصب والأحقاد الشخصية الموجودة في بيئة العمل التقني بهرم تقنية المعلومات بالوزارة، وبعضها هجرت قسرا وأيضا لنفس السبب ذاته، فالقرارات توقع ممن لديهم التخويل في ذلك وتبقى ( جرة قلم معتادة ) .. ولو أمعن من يقوم بالتوقيع منذ سنتين لأدرك حقيقة مرة، وإذا ربطها بشكل منطقي بالواقع في المديرية ذات العلاقة لوجد ما تعيشه المديرية من واقع إداري وفني مزري وأليم، لم يتقوقع على نفسه ويريح الاخرين بل امتد شرره ولهيبه الى غيرها من مديريات ووظائف متعلقة بتقنية المعلومات في المحافظات، وهنا يصدق المثل الشعبي ( تأكل أولادها ) ...
فياليتها لو تأكل أولادها حفاظا على بنيانها وواقعها.
وياليتها تأكل أولادها وهي مدركة بأن لديها من هم أفضل وأكفأ منهم.
وياليتها تأكل أولادها وهي مستبصرة بأن مستقبلها أكثر إشراقا.
وياليتها وهي تاكل أولادها .. تعصر قلبها حزنا وألما على ذلك، من باب مجبر أخاك لا بطل
ماذا يحدث في المديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارتنا الموقرة بعد استحداثها عام 2008 يا ترى!!
من قام بإعداد فرق عمل متوائمة ومتناسقة من اجل الوصول الى الحكومة الالكترونية بوزارة التربية والتعليم قبل أن تنشأ هيئة تقنية المعلومات، وقبل أن يوجه قائد البلاد المفدى في خطابه لمجلس عمان بأهمية هذا التوجه وضرورة بذل كافة الجهات الجهود للرقي عبر هذا الطريق، وقبل أن يتم تبني فكرة الجاهزية الالكترونية والحكومية الالكترونية، أجبر هذا الشخص وبتعمد على الابتعاد عما كان مؤمنا به لوزارة التربية والتعليم، والإيمان – بتعريفه اللغوي – اعتقاد راسخ وعمل دؤوب مقترن بإخلاص وتفاني. وبوصول الدوام الرسمي ليوم الخميس 30 / 1 / 2014 أذن لرحيله ومسحه من سجلات الأورق بوزارة التربية والتعليم، بعدما فقد الامل وبعد صراع لمدة تقارب سنتين للعمل من بعيد لتصويب ما يمكن ان يقوم على تصويبه، ولكن تبقى بصمته حيثما ذهب وأينما ارتحل، فكفيل ما يشاهده معظم قاطني السلطنة مما كان يعد انجازا لوزارة التربية والتعليم، وأصبح هشيما بقي للرياح ان تأتي وتذروه. غير مضطر لذكر الاسم، لعلي انتقصت كلماتي هذه من حقه.
فمتى يتم الادراك بأن الهجرة غير الطبيعية لكفاءات بالمديرية العامة لتقنية المعلومات لا تتعلق بالفرص الأفضل في الوحدات الحكومية الأخرى والمؤسسات الخاصة، بل لوجود عقما ما أصاب المديرية وأصبحت غير محل ثقة من الغير ...
والشاهد الأخير – بدون الاسهاب بالتعليق فيه – البيانات الرسمية الإيجابية – كالعادة – والواقع الذي ينقل من داخل مواقع الحدث – وهو الاصدق – حول تقنية التصحيح الالكتروني لشهادة الدبلوم العام، وما يترتب عليه من طموحات اشخاص بذلوا الجهود، وشركة تطبق منتج بدون سابق تجربة.
وكالعادة ننادي – ولم نرى اجراء لغاية الان – إلى متى هذا الحال في المديرية العامة لتقنية المعلومات، ومن المسؤول في التسبب فيه، ومن يحاسب عليه !!!
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=551126&goto=newpost)
وأصحاب السعادة الوكلاء المحترمون
كفاءات في المديرية العامة لتقنية المعلومات فقدتها وزارتنا الموقرة، ولم تكن هناك وقفه مع هذا الأمر من قبل الإدارة العليا بشكل جدي، بعض هذه الكفاءات هجرت بنفسها كرها بسبب صراعات الكراسي والمناصب والأحقاد الشخصية الموجودة في بيئة العمل التقني بهرم تقنية المعلومات بالوزارة، وبعضها هجرت قسرا وأيضا لنفس السبب ذاته، فالقرارات توقع ممن لديهم التخويل في ذلك وتبقى ( جرة قلم معتادة ) .. ولو أمعن من يقوم بالتوقيع منذ سنتين لأدرك حقيقة مرة، وإذا ربطها بشكل منطقي بالواقع في المديرية ذات العلاقة لوجد ما تعيشه المديرية من واقع إداري وفني مزري وأليم، لم يتقوقع على نفسه ويريح الاخرين بل امتد شرره ولهيبه الى غيرها من مديريات ووظائف متعلقة بتقنية المعلومات في المحافظات، وهنا يصدق المثل الشعبي ( تأكل أولادها ) ...
فياليتها لو تأكل أولادها حفاظا على بنيانها وواقعها.
وياليتها تأكل أولادها وهي مدركة بأن لديها من هم أفضل وأكفأ منهم.
وياليتها تأكل أولادها وهي مستبصرة بأن مستقبلها أكثر إشراقا.
وياليتها وهي تاكل أولادها .. تعصر قلبها حزنا وألما على ذلك، من باب مجبر أخاك لا بطل
ماذا يحدث في المديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارتنا الموقرة بعد استحداثها عام 2008 يا ترى!!
من قام بإعداد فرق عمل متوائمة ومتناسقة من اجل الوصول الى الحكومة الالكترونية بوزارة التربية والتعليم قبل أن تنشأ هيئة تقنية المعلومات، وقبل أن يوجه قائد البلاد المفدى في خطابه لمجلس عمان بأهمية هذا التوجه وضرورة بذل كافة الجهات الجهود للرقي عبر هذا الطريق، وقبل أن يتم تبني فكرة الجاهزية الالكترونية والحكومية الالكترونية، أجبر هذا الشخص وبتعمد على الابتعاد عما كان مؤمنا به لوزارة التربية والتعليم، والإيمان – بتعريفه اللغوي – اعتقاد راسخ وعمل دؤوب مقترن بإخلاص وتفاني. وبوصول الدوام الرسمي ليوم الخميس 30 / 1 / 2014 أذن لرحيله ومسحه من سجلات الأورق بوزارة التربية والتعليم، بعدما فقد الامل وبعد صراع لمدة تقارب سنتين للعمل من بعيد لتصويب ما يمكن ان يقوم على تصويبه، ولكن تبقى بصمته حيثما ذهب وأينما ارتحل، فكفيل ما يشاهده معظم قاطني السلطنة مما كان يعد انجازا لوزارة التربية والتعليم، وأصبح هشيما بقي للرياح ان تأتي وتذروه. غير مضطر لذكر الاسم، لعلي انتقصت كلماتي هذه من حقه.
فمتى يتم الادراك بأن الهجرة غير الطبيعية لكفاءات بالمديرية العامة لتقنية المعلومات لا تتعلق بالفرص الأفضل في الوحدات الحكومية الأخرى والمؤسسات الخاصة، بل لوجود عقما ما أصاب المديرية وأصبحت غير محل ثقة من الغير ...
والشاهد الأخير – بدون الاسهاب بالتعليق فيه – البيانات الرسمية الإيجابية – كالعادة – والواقع الذي ينقل من داخل مواقع الحدث – وهو الاصدق – حول تقنية التصحيح الالكتروني لشهادة الدبلوم العام، وما يترتب عليه من طموحات اشخاص بذلوا الجهود، وشركة تطبق منتج بدون سابق تجربة.
وكالعادة ننادي – ولم نرى اجراء لغاية الان – إلى متى هذا الحال في المديرية العامة لتقنية المعلومات، ومن المسؤول في التسبب فيه، ومن يحاسب عليه !!!
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=551126&goto=newpost)