حواليكم
02-02-2014, 10:10 AM
على إيقاعِها يرقصُ الضّياعُ
مدخل /
نحن لا نربي مساماتنا لتصبح ثقوب أوجاعنا..
فالوجع يتآكل وتصبح المسامات نوافذ نور على بحر منقوش بقوس قزح...
السّرابُ يسخرُ من نبضي
والغروب توارى في دمعِ الظلام ومراوغةُ الأمسِ
وخيبة اللقاء ..
الآن بعد أن أدركت عقم الاماني
جلست ألملم ثمار لحظات مرة وشاحا
وأخرى سعادة ..
عطوف أنت أيّه القلب الأحمق
تكتب الحروف من حيث ينتهي غيركِ
وتكتبُني لأجـل أن تبـدأ أمنياتك
كنتَ تحوم حول قواي الطائشة
كان لقاء متقطع ..
وكانت لهفتي تستعر.. تقترب .. تدمنكِ
وكنت أراكِ بكامل هيئتكِ
بغزارة طلعتكِ البهية ..
فقلت لنوبات الحلم فرحا "شتاتك قد انتهى"
فالحبيبة قد أتت سأضمها كالطفلة عطشى المشاعر..
ولنمارس هوايتنا بالاختيارات
ولتنحني كل الحروف ..
فدعينا نجرب ..النظر والفعل وأن احتويكِ بحناني وفمي ..
واتلاشى فيكِ حتى الانصهار ..
أريدك حتى ترثي كل حبي وضلوعي ..
إيّاكِ أن تُغمضِ عينيكِ الصغيرتين
فليبقيا كما أُحبُّهما مفتوحتين صافيتين
وسأدعوهما بوعدكِ وكلماتكِ للعشق والحب ولجنوني الأحلى..
فكيف تريدين أن يكون لقائنا
قبل أن أقطع المسافة ونبدأ
ثمّة لهفة جامحة
تُفتَّش عن رائحة عطركِ وأنفاسكِ
في مسافات مُعطلّة الشوق
كُلّي مكتظ بكِ
لا أدرِي أين ذهب مجونكِ
أم كانت هلوسات حروف مكتظة بالتباهي .. الخداع البعيد .. يا جرح
هيا أخبريني عن أوقات قد أمتلئت بكِ
وبين تنفسي وشغف هواكِ ..
هيا فسري هروبكِ .. تمثيلكِ
فمازالت مثقلا بغيبوبة الدهشة ..
قبل ان اخرجكِ من أزقة روحي ..
فدروسكِ ما زالت تعلمني الحذر ..
وأنا مصابٌ بعمى الأقنعة
وجميعكن في مرآتي اوتار كاذبة
وهم يجهل معنى الحب الصادق..
ولا يفقه سوى الخدعة ..
فالتناقضات وجها آخر للأنغام ..
فقد تكون عروقنا سماوات بلون البحر
تكتم غصات كل واحدة بحجم المساء.
نحن لا نغص إلا بالقدر الذي تتسع له سماواتنا المدفونة تحت تراب مساماتنا....
اعتراف يا جرح /
البحر عقيم أيتها الشاردة ولا يحمل سوى أوجاع الملايين و لا ينجب سوى المجهول
فهي أشرعة حبلى ونوارس متكالبة وأسرار لا تتقيد باستمرارية الإشارات ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=551297&goto=newpost)
مدخل /
نحن لا نربي مساماتنا لتصبح ثقوب أوجاعنا..
فالوجع يتآكل وتصبح المسامات نوافذ نور على بحر منقوش بقوس قزح...
السّرابُ يسخرُ من نبضي
والغروب توارى في دمعِ الظلام ومراوغةُ الأمسِ
وخيبة اللقاء ..
الآن بعد أن أدركت عقم الاماني
جلست ألملم ثمار لحظات مرة وشاحا
وأخرى سعادة ..
عطوف أنت أيّه القلب الأحمق
تكتب الحروف من حيث ينتهي غيركِ
وتكتبُني لأجـل أن تبـدأ أمنياتك
كنتَ تحوم حول قواي الطائشة
كان لقاء متقطع ..
وكانت لهفتي تستعر.. تقترب .. تدمنكِ
وكنت أراكِ بكامل هيئتكِ
بغزارة طلعتكِ البهية ..
فقلت لنوبات الحلم فرحا "شتاتك قد انتهى"
فالحبيبة قد أتت سأضمها كالطفلة عطشى المشاعر..
ولنمارس هوايتنا بالاختيارات
ولتنحني كل الحروف ..
فدعينا نجرب ..النظر والفعل وأن احتويكِ بحناني وفمي ..
واتلاشى فيكِ حتى الانصهار ..
أريدك حتى ترثي كل حبي وضلوعي ..
إيّاكِ أن تُغمضِ عينيكِ الصغيرتين
فليبقيا كما أُحبُّهما مفتوحتين صافيتين
وسأدعوهما بوعدكِ وكلماتكِ للعشق والحب ولجنوني الأحلى..
فكيف تريدين أن يكون لقائنا
قبل أن أقطع المسافة ونبدأ
ثمّة لهفة جامحة
تُفتَّش عن رائحة عطركِ وأنفاسكِ
في مسافات مُعطلّة الشوق
كُلّي مكتظ بكِ
لا أدرِي أين ذهب مجونكِ
أم كانت هلوسات حروف مكتظة بالتباهي .. الخداع البعيد .. يا جرح
هيا أخبريني عن أوقات قد أمتلئت بكِ
وبين تنفسي وشغف هواكِ ..
هيا فسري هروبكِ .. تمثيلكِ
فمازالت مثقلا بغيبوبة الدهشة ..
قبل ان اخرجكِ من أزقة روحي ..
فدروسكِ ما زالت تعلمني الحذر ..
وأنا مصابٌ بعمى الأقنعة
وجميعكن في مرآتي اوتار كاذبة
وهم يجهل معنى الحب الصادق..
ولا يفقه سوى الخدعة ..
فالتناقضات وجها آخر للأنغام ..
فقد تكون عروقنا سماوات بلون البحر
تكتم غصات كل واحدة بحجم المساء.
نحن لا نغص إلا بالقدر الذي تتسع له سماواتنا المدفونة تحت تراب مساماتنا....
اعتراف يا جرح /
البحر عقيم أيتها الشاردة ولا يحمل سوى أوجاع الملايين و لا ينجب سوى المجهول
فهي أشرعة حبلى ونوارس متكالبة وأسرار لا تتقيد باستمرارية الإشارات ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=551297&goto=newpost)