المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماتَ الوازِعْ ، وغابَ الرّادِع / والنتيجَة . . .



حواليكم
02-02-2014, 11:20 PM
السَلامُ عَليكُم ورحمَةُ اللهِ وبَرَكاتُه !
مساؤكُمْ وإحسانْ وقلوبٌ تنبضُ بالإيمانْ [http://forum.moe.gov.om/%7Emoeoman/vb/images/smilies/11rob.gif]$ . .
مساؤكُمْ وَقفاتْ معَ النّفس محاسبةً وتَهذيبًُا < . .

كَمْ نحنُ غارقينَ في الذنوبِ وغافلين لدرجَةِ أنّنا نصفّقُ للرَذيلَة والفاحشَة
ونخجلُ من أن نبدو بحياءٍ وعفَة في هذا الزمنِ المُخيفْ : (

كمْ أشفقُ كَثيرًا عَلى فتاةٍ عَرفتُها مَعنا ، كـ معرفَة سطحيّة فقطْ لا أكثَر
ولكنّي بكيتُ ! ليسَ عليها هيّ بلْ لحالٍ منحطّ وصلنا إليه : (

لطالَما سَمعتُ قِصصًا كَثيرَة مُشابَهة ولكنْ ما أبكاني حقًا أنّني لمْ أكنْ
أتصوّر أنّ تحدُث كـ مثلِها في مُجتَمعي < كمْ كنتُ ساذجَة !

إليْكُمْ البِدايَة . .
(1)



رافَقتْ صَديقاتْ سوءْ





[ أيجدُر بنا أنْ نُسميهنّ صَديقاتْ ]



في نَظري أنّ الصداقَة لا تُصنّفْ إلى سيئة وخيّرَة !
هيّ تأتي دومًا صَداقَة بمعناهآ الذي أستوعبُه
[ الصدق والأخوَة والحب في الله
< أنّى لَها أنْ تَكون سيّئة بهذهِ المَعاني العَميقَة ! ]




المهمْ / رافقتهنّ وتقبّلتْ كلّ أفكارهنّ [ أخجلُ جدًا من أن أقولَ أنّ
تلكَ الشلّة من البَناتْ كنّ يفتَخرنَ أمامَ الجَمعِ بعَلاقاتهنّ بشَبابْ !!! ]
وهيّ / تعرّفت أيضَا على شابْ ، صارَت تحدّثه يوميًا < . .

(2)
تطوّرتْ الأحداثْ ، وغرقتْ الفتاة في بحرٍ ليسَ له قاعْ أو بالاحرى وهم الحبّ !
وخرجتَ مع صديقها كما تقولْ . . . ~
علمتْ رَفيقاتُها بأنّها تواعدُه (فاتّخذن مَوقف الصديقاتْ الأخواتْ المُحبّاتْ http://forum.moe.gov.om/%7Emoeoman/vb/images/smilies/wacko.gif...
وأخبرنْ أخاها بالأمرْ ، وتأكّدن بأدلَة موثوقَة !!

(3)
صَديقاتْ بعدَ أن صَارَحنْ المُذنبَة بما فَعلتْ هدّدنها وتركنها
ضحيَة بعدَ أن افترّسنها !!
ذهبَنَ بكلّ وقاحَة ونتفن السر نتفًا لكلّ المُجتَمع < . .
وكأنّهنّ شَريفاتُ مكّة !!



(4)
أخٌ / علمَ بالأمرْ فماذا بَدَر منه !!
لمْ يفعَل شيئُا http://forum.moe.gov.om/%7Emoeoman/vb/images/smilies/amuse.gif . . !
قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلّم :
فيما مَعناهْ "...لعنَ اللهُ من أمتي الديّوثْ "

(5)
خالَة بمثابَة الأمّ / شجعت ابنَة أختِها ولم تردَعْها أو تُوجّههَا !


(6)
حِوارْ بَيني وبَين إحدى زَميلاتِها المُحافظاتْ :
#بـ غضبْ : اصمُتي " كفى بالمَرءِ كذبًا أنْ يُحدّثَ بكلّ ما سَمعْ " !
-كلّ الادلَة ضدّها واعتَرفَ أخوها < لا مَجالَ للظنّ . .
#لا أصدّق أنّ مثلَ هذهِ القِصصْ تَحدُثُ في مُجتَمعِنا !!
[لحظَة صمتْ طَويلَة وصراعْ نَفسي بين الصّدمَة والتَصديقْ]
-ماذا أفعَلْ ؟!
#وأينَ الناصحَة من صَديقاِتها ؟!
-لا أجرؤ عَلى مُواجَهتِها وإن كانتْ مُجرّد نَصيحَة !
#إذًا فـ أنتِ مثلَ أولئكَ المُفتِرساتْ !!
-لا ، طبعًا لاااا . .
#إذنْ صارحيها بقوّة وأجبِريها عَلى الإعتِرافْ لا تَتركيها فلا يَبقى لديها سِواه !!
إنْ لَمْ تَعترِفْ مُحالٌ أن تَتوبْ < أقنِعيها أرجوكِ الاعتِرافْ بالحقّ فَضيلَة ولوَ في قَرارَة نَفسِها !
-حَسنًا سـ أبذُل ما في وِسعي !

(7)
مَوقفُها بعدَ أنْ صارَحتها زَميلَتها / حلَفتْ بالله وكادتُ تحلفُ بالقُرآنِ أنّها لمْ تَرتكبْ مَعصيّة !!
وأنّ تلكَ الصحبَة كاذباتْ ومفترياتْ . . <


رافقتهنّ بـ مِلء إرادتَها لم يُجبرْها أحد وها هيّ تلعنُ الحظّ الآنْ!
ليسَ لأنّها أدركتْ دَناءَة ما فَعلتْ < بلْ لأانهنّ شوّهنَ سُمعتها !

النّهايَة . .
ياااه كَمْ أشفُق عَليها ، تَعيشُ في كِذبَة كَبيرَة !
لمْ يَكذبْ عَليها أحدْ سوى أنّها أوهمتْ نَفسها وعاشتْ في كِذبَة
من صُنعِ خَيالِها وصدّقتْها !!


ولا زالَ المُجتَمعُ يضجَ بمثلِ هذهِ القِصصْ . .
وأقسى !

رُحماكَ ربّي . . ~




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=551365&goto=newpost)