قصيد
03-09-2011, 10:13 PM
ركز على نقاط قوتك , لا ضعفك
هل أنت على وعي بنقاط قوتك وضعفك؟ صحيح أن هذا السؤال قد يشكل لنا متاعب خلال لقاءات العمل، إلا أنه مهم جدا. فهو قد يفيدنا في توجيه مواهبنا نحو مناطق تتناسب معها تماماً. بيد أن الأمور في هذه الأيام لا تسير كما يجب. http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTt1n06-VLKOK_sNliwrgIh0dww1K1e9hZl7VkCgqtItWRVauQwfw
عادة يتم توظيفنا في عمل بغض النظر عن نقاط قوانا، ومن ثم يتم تدريبنا على أداء هذه الأعمال عن طريق تنمية وتطوير نقاط ضعفنا. إن تعديل نقاط ضعفنا بهذه الطريقة لهو ممارسة جيدة. ولكن ومهما كانت النية حسنة في هذه الطريقة المتبعة، إلا أنها تقوم بسوء توزيع أو تخصيص المواهب في المؤسسة. فإن وضع الأشخاص ذوي المواهب الخاصة المختلفة في وظائف تتناسب ومواهبهم، فإنهم وبلا شك سيبدعون في مجالات عملهم، مع التدريب المناسب طبعاً.لذا فإن إدراك المؤسسة لنقاط ضعف وقوة موظفيها لهو أمر مهم لفاعلية المؤسسة. http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSMfr8BCUPO_yTLmKb91prp8_yF4QvkU ebu3Y_f7HmZJJVP78PEQg
ولكن كيف يمكننا أن ننمي هذا الإدراك؟ إحدى الطرق، كأفراد، هو أن نقوم بمراقبة أنفسنا بحرص خلال فترة من الزمن، ما هي الأمور التي تبعث فينا الطاقة بدلا من أن تستهلكها، ما هي الأمور التي نتطلع لها دوما بشغف، وما هي الأمور التي نغوص فيها فنفقد إدراكنا بما حولنا. هذه هي الأسئلة التي قد تساعدنا في معرفة نقاط قوتنا. وطريقة أخرى لمعرفتها هي بأخذ إحدى الاستبانات الخاصة بهذا الموضوع.http://www.al-kashkool.com/wp-content/uploads/2011/06/strength.jpg (http://www.al-kashkool.com/wp-content/uploads/2011/06/strength.jpg)
إن لمعرفة نقاط قوتنا العديد من المزايا. فقد قام جالوب بعمل دراسة على مليونا مدير وموظف، واستخلص منها أن الأكثر انجازا هم من أطّروا حياتهم الشخصية والعملية حول نقاط قوتهم. ولهذا، قد تكون أكبر إمكاناتنا تكمن في تلك المناطق التي نستطيع فيها توظيف نقاط قوتنا، بدلا من تطوير نقاط ضعفنا. وتشير بعض الدراسات إلى أن الذين يوظفون نقاط قوتهم بشكل يومي هم أكثر سعادة وأكثر صحة. وهذا قد يكون نتيجة طبيعية لاستعمال الفرد لنقاط قوته.قد تكون موهوبا في أمور ولكنك على الأغلب ستكون ضعيفا في أمور أخرى. لهذا، فكونك على وعي بنقاط قوتك، تستطيع أن تشكل فريقاً متكاملاً، فتشرك أشخاصاً لديهم مواهب غير تلك التي لديك، فيعالجون النقص ويضيفون إلى ما لدى الفريق من مواهب حالية. http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ2ad6CEQI-IFnBTx703-biEBrAGtUNbsAflblAkEesl1fZBHK3YA
ولكن مع كل ما لدى التركيز على نقاط القوة من مزايا، إلا أنه لا يجب التغافل عن نقاط الضعف. أحيانا، لا توجد حلول سوى تطوير نقاط الضعف. صحيح أن في الممارسات المهنية الحالية تقوم المؤسسات باللجوء إلى استئجار مهارات خارج نطاق المؤسسة لانجاز الأعمال التي تعدها المؤسسة ضمن نقاط ضعفها، ولكنها تعتبر نقاط قوة لمن تم استئجاره. وبشكل عام، فإن الدلائل تشير إلى أن هناك توجها متزايداً يرى أن التركيز على تشخيص نقاط القوة لدى العاملين وتوظيفها يعود بالفوائد على كل من المؤسسة والفرد. عملية تطوير نقاط القوة لدينا هي الوسيلة للوصول إلى أقصى إمكاناتنا.
منقووووول
هل أنت على وعي بنقاط قوتك وضعفك؟ صحيح أن هذا السؤال قد يشكل لنا متاعب خلال لقاءات العمل، إلا أنه مهم جدا. فهو قد يفيدنا في توجيه مواهبنا نحو مناطق تتناسب معها تماماً. بيد أن الأمور في هذه الأيام لا تسير كما يجب. http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTt1n06-VLKOK_sNliwrgIh0dww1K1e9hZl7VkCgqtItWRVauQwfw
عادة يتم توظيفنا في عمل بغض النظر عن نقاط قوانا، ومن ثم يتم تدريبنا على أداء هذه الأعمال عن طريق تنمية وتطوير نقاط ضعفنا. إن تعديل نقاط ضعفنا بهذه الطريقة لهو ممارسة جيدة. ولكن ومهما كانت النية حسنة في هذه الطريقة المتبعة، إلا أنها تقوم بسوء توزيع أو تخصيص المواهب في المؤسسة. فإن وضع الأشخاص ذوي المواهب الخاصة المختلفة في وظائف تتناسب ومواهبهم، فإنهم وبلا شك سيبدعون في مجالات عملهم، مع التدريب المناسب طبعاً.لذا فإن إدراك المؤسسة لنقاط ضعف وقوة موظفيها لهو أمر مهم لفاعلية المؤسسة. http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSMfr8BCUPO_yTLmKb91prp8_yF4QvkU ebu3Y_f7HmZJJVP78PEQg
ولكن كيف يمكننا أن ننمي هذا الإدراك؟ إحدى الطرق، كأفراد، هو أن نقوم بمراقبة أنفسنا بحرص خلال فترة من الزمن، ما هي الأمور التي تبعث فينا الطاقة بدلا من أن تستهلكها، ما هي الأمور التي نتطلع لها دوما بشغف، وما هي الأمور التي نغوص فيها فنفقد إدراكنا بما حولنا. هذه هي الأسئلة التي قد تساعدنا في معرفة نقاط قوتنا. وطريقة أخرى لمعرفتها هي بأخذ إحدى الاستبانات الخاصة بهذا الموضوع.http://www.al-kashkool.com/wp-content/uploads/2011/06/strength.jpg (http://www.al-kashkool.com/wp-content/uploads/2011/06/strength.jpg)
إن لمعرفة نقاط قوتنا العديد من المزايا. فقد قام جالوب بعمل دراسة على مليونا مدير وموظف، واستخلص منها أن الأكثر انجازا هم من أطّروا حياتهم الشخصية والعملية حول نقاط قوتهم. ولهذا، قد تكون أكبر إمكاناتنا تكمن في تلك المناطق التي نستطيع فيها توظيف نقاط قوتنا، بدلا من تطوير نقاط ضعفنا. وتشير بعض الدراسات إلى أن الذين يوظفون نقاط قوتهم بشكل يومي هم أكثر سعادة وأكثر صحة. وهذا قد يكون نتيجة طبيعية لاستعمال الفرد لنقاط قوته.قد تكون موهوبا في أمور ولكنك على الأغلب ستكون ضعيفا في أمور أخرى. لهذا، فكونك على وعي بنقاط قوتك، تستطيع أن تشكل فريقاً متكاملاً، فتشرك أشخاصاً لديهم مواهب غير تلك التي لديك، فيعالجون النقص ويضيفون إلى ما لدى الفريق من مواهب حالية. http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ2ad6CEQI-IFnBTx703-biEBrAGtUNbsAflblAkEesl1fZBHK3YA
ولكن مع كل ما لدى التركيز على نقاط القوة من مزايا، إلا أنه لا يجب التغافل عن نقاط الضعف. أحيانا، لا توجد حلول سوى تطوير نقاط الضعف. صحيح أن في الممارسات المهنية الحالية تقوم المؤسسات باللجوء إلى استئجار مهارات خارج نطاق المؤسسة لانجاز الأعمال التي تعدها المؤسسة ضمن نقاط ضعفها، ولكنها تعتبر نقاط قوة لمن تم استئجاره. وبشكل عام، فإن الدلائل تشير إلى أن هناك توجها متزايداً يرى أن التركيز على تشخيص نقاط القوة لدى العاملين وتوظيفها يعود بالفوائد على كل من المؤسسة والفرد. عملية تطوير نقاط القوة لدينا هي الوسيلة للوصول إلى أقصى إمكاناتنا.
منقووووول