حواليكم
16-02-2014, 12:00 PM
أسفار من الحروف والامنيات
مداخل/
قبل أن يَلِدَكَ الخصابُ
أنا حبيبكِ
نقشتُ كلَّ اللّغاتِ على امنياتنا ..
حملتُ .. ربيعا من العشق لا وجهَ لهُ
حملني النبض لادمانكِ..
ولأنّي أُراهنُ نبضي كعادته باخلاصه
أنَّكَ حبي.. سأنتَظِرُك ..
فكُفوا عن مُزاحمتي
راحلا انا من أجلكِ
والحب والشوق باق
في ساحة الغرباء
يبوح ما تجود به في سماء الغياب ..
استدرجتني إلى حيث مفارق الهذيان
فارتمى في أحضان الوجع .. ملتفا بأعاصير الوحدة..
هكذا اضرمتِ حروفكِ وعتاباتكِ الدموع في مداي
فما ذنبي أنا إن كان
الحنين يركض اليكِ فصلا تائهه
تتعثر لحظاته .. أيامه بالحزن المكدس
والأسئلة المكومة عند مدخل كل الحضور..
فكلما اقتربت من عتبة الحلم
اخضر الوجع في عيون الوداع
نصل فجيعة
يقرأ خطوط المصير القادم
مهشما كما حبات الدمع
تحت خطى الرحيل
ينتحب عند بث العاطفة ..
هو استحواذ واهتمام مرا وشكِ للقال والقيل ..
وأنا هيكل فارغ مهترن..
اتكأ على جذع الانتظار دون ضجيج ..
وعلى شفاكِ ينبت الجفاف
هو تواطؤ بين العتاب والغيرة ..
لإفلاس الاشتياق
وما حملته من حضور ..
بأحرفكِ المدببة
أصابت الحس والشعور في مقتل..
أما آن لكِ أن تعتزليهم وتأتي لي..؟
اقدم لكِ محيط من لحنُ الشوق
بحرا فوق كلِّ الأبجديات
صوت نورس يرافقكِ حتى آخرِ عروقِ النبض ..
فما أحوج اليوم لفراشة تعيدني إلى نقطة الانعتاق .. مهما تيبس ريق القوافي
متوهجة بأماني اللقاء في حلق الحكايات الآتية ..
معلقة في قلب "س"
والجدائل المربوطة
إلى كعب " ..."
فليكن الاشتياق خارقا للوقت ..
كرحيق وردة يتنزه بخطواتها في داخلي
يتسلق على أناملي
يغفو هناكِ كحمل وديع
لا شيء يوقظها
إلا سيمفونية حرارتكِ
تتراقص هنا وهناكِ
/
أسئلة عصية على أسفار اللغة
تسأل النرجسية :
لما كل يوم بالأحلام
أقيم في الوجود و اللاجود
وكأني القادم من الغد ... صدفة وجدتني هنا
وجدت اسمي بين الاسماء
تسقي حروفه ينابيع الفجر ..؟
يبحث عن تلكِ المتدفقة في
ارتعاشات سماوي من لوحة ردت له فلسفة الأنوثة..
ساقها لمهد عروقه "دهليز حلم أبيض" ..
.. وخشن حتى ملمس الندى
وما تقاطر ..على شفاه ِ الورد
مـُضحك ٌ أنت َ في نوبة الهذيان..
أتشحذ حروف حب على وجه الماء ؟
أذن سأتركُ على وسادتي حيرةً
تُشْبهُ تخاذلَ الأمنياتِ
وقلقَ الأمطارِ عشيّةَ النزولْ ..
كتردّدي على أسواري وبعضَ أسئلتي ..
/
تقولينَ : باغَتتني حروف الغروبِ
وأقول:
كيفَ ستعرفُ المراكبُ مواعيدَ عودتها ؟
ومتى ستضيءُ الروح لقاء الانفاس ؟
ومتى يتسع الوقت لكلّ المواسم ؟
ألا تحتاجُ الأمكنةُ زمنًا كي تصلَ إلينا ؟
تقولين : كيفَ لا تنحَني لعتابي كما يفعلُ الغصنُ ؟
أقولُ : لا وقتَ لك نُعاتِبَ بأيّ شيءٍ
لا وقتَ للفوضى وإحصاءِ الخطايا
فتهللي للقادم بالجنون .. ولا تنثرين أرقـًا على شتلةٍ ناعسة ..
وتُعاتبينَ خواطر الاشواق التي استلهمتكِ
حينَ تهاوتْ باتجاهِ العدمْ ..
ذاكرة متورمة من شدة الأحزان وصور خيالية منكررة للرحيل .. وأحلام متعثرة في صورها الشاحبة ..
بعيدا عن نور الورد المنتظر ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=552878&goto=newpost)
مداخل/
قبل أن يَلِدَكَ الخصابُ
أنا حبيبكِ
نقشتُ كلَّ اللّغاتِ على امنياتنا ..
حملتُ .. ربيعا من العشق لا وجهَ لهُ
حملني النبض لادمانكِ..
ولأنّي أُراهنُ نبضي كعادته باخلاصه
أنَّكَ حبي.. سأنتَظِرُك ..
فكُفوا عن مُزاحمتي
راحلا انا من أجلكِ
والحب والشوق باق
في ساحة الغرباء
يبوح ما تجود به في سماء الغياب ..
استدرجتني إلى حيث مفارق الهذيان
فارتمى في أحضان الوجع .. ملتفا بأعاصير الوحدة..
هكذا اضرمتِ حروفكِ وعتاباتكِ الدموع في مداي
فما ذنبي أنا إن كان
الحنين يركض اليكِ فصلا تائهه
تتعثر لحظاته .. أيامه بالحزن المكدس
والأسئلة المكومة عند مدخل كل الحضور..
فكلما اقتربت من عتبة الحلم
اخضر الوجع في عيون الوداع
نصل فجيعة
يقرأ خطوط المصير القادم
مهشما كما حبات الدمع
تحت خطى الرحيل
ينتحب عند بث العاطفة ..
هو استحواذ واهتمام مرا وشكِ للقال والقيل ..
وأنا هيكل فارغ مهترن..
اتكأ على جذع الانتظار دون ضجيج ..
وعلى شفاكِ ينبت الجفاف
هو تواطؤ بين العتاب والغيرة ..
لإفلاس الاشتياق
وما حملته من حضور ..
بأحرفكِ المدببة
أصابت الحس والشعور في مقتل..
أما آن لكِ أن تعتزليهم وتأتي لي..؟
اقدم لكِ محيط من لحنُ الشوق
بحرا فوق كلِّ الأبجديات
صوت نورس يرافقكِ حتى آخرِ عروقِ النبض ..
فما أحوج اليوم لفراشة تعيدني إلى نقطة الانعتاق .. مهما تيبس ريق القوافي
متوهجة بأماني اللقاء في حلق الحكايات الآتية ..
معلقة في قلب "س"
والجدائل المربوطة
إلى كعب " ..."
فليكن الاشتياق خارقا للوقت ..
كرحيق وردة يتنزه بخطواتها في داخلي
يتسلق على أناملي
يغفو هناكِ كحمل وديع
لا شيء يوقظها
إلا سيمفونية حرارتكِ
تتراقص هنا وهناكِ
/
أسئلة عصية على أسفار اللغة
تسأل النرجسية :
لما كل يوم بالأحلام
أقيم في الوجود و اللاجود
وكأني القادم من الغد ... صدفة وجدتني هنا
وجدت اسمي بين الاسماء
تسقي حروفه ينابيع الفجر ..؟
يبحث عن تلكِ المتدفقة في
ارتعاشات سماوي من لوحة ردت له فلسفة الأنوثة..
ساقها لمهد عروقه "دهليز حلم أبيض" ..
.. وخشن حتى ملمس الندى
وما تقاطر ..على شفاه ِ الورد
مـُضحك ٌ أنت َ في نوبة الهذيان..
أتشحذ حروف حب على وجه الماء ؟
أذن سأتركُ على وسادتي حيرةً
تُشْبهُ تخاذلَ الأمنياتِ
وقلقَ الأمطارِ عشيّةَ النزولْ ..
كتردّدي على أسواري وبعضَ أسئلتي ..
/
تقولينَ : باغَتتني حروف الغروبِ
وأقول:
كيفَ ستعرفُ المراكبُ مواعيدَ عودتها ؟
ومتى ستضيءُ الروح لقاء الانفاس ؟
ومتى يتسع الوقت لكلّ المواسم ؟
ألا تحتاجُ الأمكنةُ زمنًا كي تصلَ إلينا ؟
تقولين : كيفَ لا تنحَني لعتابي كما يفعلُ الغصنُ ؟
أقولُ : لا وقتَ لك نُعاتِبَ بأيّ شيءٍ
لا وقتَ للفوضى وإحصاءِ الخطايا
فتهللي للقادم بالجنون .. ولا تنثرين أرقـًا على شتلةٍ ناعسة ..
وتُعاتبينَ خواطر الاشواق التي استلهمتكِ
حينَ تهاوتْ باتجاهِ العدمْ ..
ذاكرة متورمة من شدة الأحزان وصور خيالية منكررة للرحيل .. وأحلام متعثرة في صورها الشاحبة ..
بعيدا عن نور الورد المنتظر ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=552878&goto=newpost)