حواليكم
01-03-2014, 01:31 PM
|[ حكايةٌ في خيالٍ ]|
ذاتَ يومِ، خُيلَ إليّ أنني امتطيْتُ خيل صديقٍ لي ..
أبيضَ اللونِ، مُشرِق الوجهِ، حسِن المظهرِ .. يوحي إليَّ
بالتفاؤلِ والعزيمَة والإِصرارِ .
كانَ يجرُّني إلى حيثُ أريد .. وكأنه مُستشاري في تَحقيق رَغباتي .. !
ههمستُ لهُ : خُذني إلى تلكَ السُّهولِ الخضراءِ التي تضُجُّ بالزهورِ
الفواحةِ العَطِرة ..
أخذَ بالصهيلِ مُعلِناً مُوافقَته .. !
بَدأَ يجري وكأنهُ البرقُ .. بعدَ مُدة ليستْ بطويلةِ وصلنا إلى هُناك ،
كُنتُ سعيدةً جداً ، "ياه .. ما أجمل هذه السهولُ الخضراءُ الفسيحةُ .. !"
، بدأْتُ أجري هنا وهناك، أتأملُ خَلق اللهِ البديعِ الرائِع، "يا للعجب ! هناك
أزهار جميلةٌ جداً .. ! " .. "ياه .. ما أجْمَلُها، برّاقةٌ وفوّاحة"،وبينما كُنتُ
أقطِفها، لمَحتُ زهرةً مائِلةً للشمسِ، وكأنها تُريد أنْ تمتصَّ أشعتها الدافِئةِ.
اقتَربتُ منها .. وَجدتُها هزيلةً جداً .. ليسَتْ كبَقيةِ الأزهارِ الفواحةِ، لا تمْتلكُ
أيّ رائِحة عطرةِ.. وكأنَّ النحلةَ امْتصت كُلّ رحيقِها .. !
بكُل ما أُحمِلتُ من طاقةِ .. بَدأْتُ أجري لَعلي أجِدُ ماءً يروي عطَشها ..،
هنا وهناك .. "آه .. لا يوجد أي ماء هُنا" ، عُدتُ حزينة خاذلةً .. وكأنّ الدُّنيا
خيَّمتْ على وجهي ! وفَجأةً بَينما كُنتُ أمشي، دُستُ على طينِ رطبِ، نظرتُ للأسفل ..
" إنّهُ عين ماءِ، عينٌ يتدفقُ مِن الأسفل" طرتُ مِن الفرح، وبِسُرعةٍ حمِلتُ
بعض الماءِ الدافئ إلى تلك الزهرةِ الواهِنةِ، وعِندما سقيْتُها .. أحسستُ
بشئٍ غريبٍ، أحسستُ وكأنَّ الزهرة قدْ بدأت تعودُ للحياةِ، " ما أسعدني "،
سعادة لا توصف بِحق.
بعدَ ذلك بَدأتُ أمشي من مكانٍ لآخر، وفي أثناءِ طريقي، رأْيتُ شجَرة عِملاقةً
جداً ! فروعها ضخمةٌ، مُنتَصبة ثابتةٌ في مكانها، لا يستطيع أحدٌ زَحزحتها.. !
بَدأْتُ أتَسلقُها.. عِندما رأيتُ للأَسْفَلِ خِفتُ كثيراً منَ السُّقوطِ .. يدايَ ترتعِشانِ ..
وكذلك أرجُلي .. "ساعِدوني ، ساعِدوني أنا عالِقةٌ في مكاني" .
فجأةً ..
توقفَ الحلمُ والتخيُّلِ على صوتِ أمي " سارة ، سارة، وقتُ العشاءِ حانَ يا
ابنتي"
"حاضر يا أُمي .. أنا قادِمة "
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=556038&goto=newpost)
ذاتَ يومِ، خُيلَ إليّ أنني امتطيْتُ خيل صديقٍ لي ..
أبيضَ اللونِ، مُشرِق الوجهِ، حسِن المظهرِ .. يوحي إليَّ
بالتفاؤلِ والعزيمَة والإِصرارِ .
كانَ يجرُّني إلى حيثُ أريد .. وكأنه مُستشاري في تَحقيق رَغباتي .. !
ههمستُ لهُ : خُذني إلى تلكَ السُّهولِ الخضراءِ التي تضُجُّ بالزهورِ
الفواحةِ العَطِرة ..
أخذَ بالصهيلِ مُعلِناً مُوافقَته .. !
بَدأَ يجري وكأنهُ البرقُ .. بعدَ مُدة ليستْ بطويلةِ وصلنا إلى هُناك ،
كُنتُ سعيدةً جداً ، "ياه .. ما أجمل هذه السهولُ الخضراءُ الفسيحةُ .. !"
، بدأْتُ أجري هنا وهناك، أتأملُ خَلق اللهِ البديعِ الرائِع، "يا للعجب ! هناك
أزهار جميلةٌ جداً .. ! " .. "ياه .. ما أجْمَلُها، برّاقةٌ وفوّاحة"،وبينما كُنتُ
أقطِفها، لمَحتُ زهرةً مائِلةً للشمسِ، وكأنها تُريد أنْ تمتصَّ أشعتها الدافِئةِ.
اقتَربتُ منها .. وَجدتُها هزيلةً جداً .. ليسَتْ كبَقيةِ الأزهارِ الفواحةِ، لا تمْتلكُ
أيّ رائِحة عطرةِ.. وكأنَّ النحلةَ امْتصت كُلّ رحيقِها .. !
بكُل ما أُحمِلتُ من طاقةِ .. بَدأْتُ أجري لَعلي أجِدُ ماءً يروي عطَشها ..،
هنا وهناك .. "آه .. لا يوجد أي ماء هُنا" ، عُدتُ حزينة خاذلةً .. وكأنّ الدُّنيا
خيَّمتْ على وجهي ! وفَجأةً بَينما كُنتُ أمشي، دُستُ على طينِ رطبِ، نظرتُ للأسفل ..
" إنّهُ عين ماءِ، عينٌ يتدفقُ مِن الأسفل" طرتُ مِن الفرح، وبِسُرعةٍ حمِلتُ
بعض الماءِ الدافئ إلى تلك الزهرةِ الواهِنةِ، وعِندما سقيْتُها .. أحسستُ
بشئٍ غريبٍ، أحسستُ وكأنَّ الزهرة قدْ بدأت تعودُ للحياةِ، " ما أسعدني "،
سعادة لا توصف بِحق.
بعدَ ذلك بَدأتُ أمشي من مكانٍ لآخر، وفي أثناءِ طريقي، رأْيتُ شجَرة عِملاقةً
جداً ! فروعها ضخمةٌ، مُنتَصبة ثابتةٌ في مكانها، لا يستطيع أحدٌ زَحزحتها.. !
بَدأْتُ أتَسلقُها.. عِندما رأيتُ للأَسْفَلِ خِفتُ كثيراً منَ السُّقوطِ .. يدايَ ترتعِشانِ ..
وكذلك أرجُلي .. "ساعِدوني ، ساعِدوني أنا عالِقةٌ في مكاني" .
فجأةً ..
توقفَ الحلمُ والتخيُّلِ على صوتِ أمي " سارة ، سارة، وقتُ العشاءِ حانَ يا
ابنتي"
"حاضر يا أُمي .. أنا قادِمة "
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=556038&goto=newpost)