ختام مشروع القرية المتعلمة بولاية الخابورة

[حواليكم]

استمر تنفيذه ثلاث سنوات متتالية..
ختام مشروع القرية المتعلمة بولاية الخابورة
احتفل بمدرسة زهرة المدائن بولاية الخابورة باختتام مشروع القرية المتعلمة قصبية الزعاب للعام الدراسي 203/2014 الذي نفذته المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة ممثلة في دائرة البرامج التعليمية قسم التعليم المستمر واستمر لمدة ثلاث سنوات متتالية.وقد رعى حفل الختام سعادة الشيخ / سيف بن مهنا بن سيف الهنائي والي الخابورةبحضور/ حمد بن علي السرحاني المدير العام للتربية والتعليم بمحافظ شمال الباطنة وأصحاب السعادة أعضاء مجلسي والشورى وعدد من التربويين وشيوخ وأعيان الولاية. بدأ الحفل بكلمة قدمتها خديجة الانصارية رئيس القرية المتعلمة والسرور أن نجتمع اليوم للاحتفاء بانتهاء مشروع قرية قصبية الزعاب المتعلمة ، والذي بدأ في العام الدراسي 2010/2011م واستمر لمدة ثلاث سنوات حيث لاقت النجاح أسوة بجميع القرى التي تم افتتاحها في ولايات المحافظة المختلفة وكما تعلمون لقد دأبت وزارة التربية والتعليم الأخذ بكل المبادرات التي تسهم في نشر مظلة التعليم لكل أفراد المجتمع خاصة من فاتهم ركب التعليم ، إن مشروع القرية المتعلمة تم تطبيقه في السلطنة عام 2004/2005م لأول مرة بعد إقراره من مكتب التربية العربي ، ويهدف هذا المشروع إلى تحريك المجتمع المحلي بكل شرائحه بتضافر الجهود للإسهام في محو الأمية عن قناعة راسخة .واضافت إن كل ما تحقق من انجازات ونجاحات في هذا المشروع مرده تضافر جهود المتطوعات في التدريس و جهود المخلصين من رئيس وأعضاء لجنة متابعة أعمال تطبيق مشروع القرية المتعلمة ، واصرار الدارسات ، ونحن اليوم نفتخر بجني ثمار هذا المشروع ونكون قد اسهمنا في خفض نسبة الأمية في الولاية وفي المحافظة .بعد بعدها قدمت شمسة القطيطية إحدى الدارسات في القرية كلمة ذكرت فيها إن قرية قصبية الزعاب المتعلمة قدمت لنا الكثير في السنوات الثلاث بداية من الصف الأول إلى الصف الثالث محو أمية’ بحيث اننا تحررنا من أمية الجهل الى طريق العلم والمعرفة واهتدينا الى طريق الكتابة التي بها نسينا بصمة الاصبع في البنوك التجارية والمعاملات في الدوائر الحكومية فكان التوقيع باليد هو ما نفتخر به الآن ، فشكرا جزيلا للمعلمات القائمات بالتدريس في القرية ولمن قدم لنا العون والمساعدة.ثم قدم مجموعة من الطلبة المجيدين نشيد ترحيبي بعنوان المدائن رحبت ، بعدها فقرة التومينة التي تقدم عند ختام القران الكريم قديما ، وايضا تم تقديم عرض رياضي للطالبات المدرسة وفي نهاية الفقرات الفنية قدمة فرقة الصقور فقرة شعبية من خلال تقديم مجموعة من الفنون الشعبية الجميلة وفي ختام الحفل قام راعي المناسبة بتكريم القائمين على انجاح المشروع من المعلمات والمتطوعين والداعمين من المؤسسات والأفراد وكذلك الدارسات المتفوقوعلي هامش هذا الحفل قام راعي الحفل والحضور بزيارة المعرض التراثي و أركان المعرض والاستماع إلى شرح حول محتوياتها ،الذي ضم بين جنباته منتوجات الدارسات من مشغولات يدوية وسلع استهلاكية كالخزفيات والسعفيات و مشتثات الخياطة


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=559577&goto=newpost)