تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سيبقى الغصنُ والحجرُ



حواليكم
20-03-2014, 01:00 AM
(غزة) أيتها الرابضة تحت حصار بني جلدتك، وقذائف أعدائك

المتشظية من صمت العالم على ما يحدث هناك ...

اصبري ....

سيرحل العدو ..

وسيبقى الغصنُ والحجرُ ......



(سيبقى الغصنُ والحجرُ)


ما عادَ يُجدي بكائي وانسكابُ دمي


ما عادَ يُجدي نواحي أو صراخُ فمي


الناس تقتلُ جهراً لا عزاءَ لنا


ما دامَ نشري سكوتاً .. ويحَ منهزمِ


نعتادُ شجباً ورفضاً وانكسارَ رؤى


نعتادُ جبناً وخوفاً حيثُ لم ننمِ


يا غزُّ أحيي مواتاً في قلوبهمِ


واروي عيوناً بكت من شرِّ فعلهمِ


يا غزُّ دمعي ذنوبٌ ما يطهّرُها


جرحٌ كواني ... ونوحُ القلبِ في سقمِ


يبكيكِ نزفي بسيلٍ يملأُ الهضُبَ


أبكيكِ جُرحاُ وأنتِ اليوم تبتسمي!!!


ما زال سيفي بغمدٍ فيهِ منحبسٌ


والنزفُ يجري بذلٍ إذ هوى علمي


فالناسُ تدري بأحرارٍ لنا نُكلوا


لكنّ بعضاً بخوفٍ قاطعٌ نسمِ


والبعضُ يجري بدربٍ لا وضوحَ لهُ


والبعضُ يغلي كغلي الماءِ بالحممِ


والبعضُ يرقُبُ لكن لا جوابَ لهُ


كالنُّعمِ تجفلُ خوفَ الموتِ من نهمِ


يا عُربُ مهلاً أما آن الإيابُ لنا؟


ما آن نصرٌ وعزٌ غيرُ منصرمِ؟


هل حانَ وعدٌ لنصرِ الدينِ يا عَرَبُ؟


أم حانَ حقاً زمانُ العُميِ والصممِ؟


يا عُربُ هبّوا فوعدُ اللهِ منصفنا


يا عربُ هبّوا بجمعٍ غيرِ منقسمِ


فاللهُ يدعوا إلى لمِّ الشتاتِ ولا


يدعوا إلى تفريقِ شملٍ دونما حُرُمِ


القدسُ نادتْ زماناً لا أبالكمُ


واليومَ أنّتْ بقتلِ الدينِ والهممِ


واليومَ غزّةُ تبكي بالدماءِ فهل


تلقى صلاحاً؟؟ أم تُسعفْ بمعتصمِ؟


يا غزُّ صبراً سنعلي رايةَ الظفرِ


قد لاحَ صدقاً زمانُ النصرِ فابتسمي


عهداً علينا سيبقى الغصنُ والحجرُ


يوماً سيأتي ويبكي الكونُ من ألمِ


عبدالعزيز بن ناصر الغافري





*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=561729&goto=newpost)