حواليكم
27-03-2014, 01:20 PM
(ولي الأمر ... الحلقة الشبه المفقودة في الحقل التعليمي)
كثر الحديث مؤخرا عن التعليم ومستويات مخرجاته المترهلة إجمالا ، وتعددت الأسباب التي تسببت في ذلك الترهل والتي طال منها متخذوا القرار في وضعهم نظام تعليمي يراه البعض أنه غير فعال ، وكذلك المقرر الدراسي الذي فقد محتواه الإثرائي المفيد ، وجزء طال المعلم وإتهامه بالتقاعس ،
وجزء أراه أكثر إنصافا عندما وجه للطالب نفسه وتخاذله في الأداء المدرسي والمنزلي.
كنت أتمنى أن يوجه جزء من هذا الترهل والأخفاف لولي الأمر لكونه حلقة مهمة في العملية التعليمية ، لطالما أن العملية التعليمية مبنية على حلقات متصلة ببعض تبدأ من حلقة متخذي القرار ، ثم حلقة الإدارات ، حلقة الإشراف ، حلقة المعلم ، حلقة الطالب ، وأخيرا حلقة ولي الأمر .
فلو نلاحظ في التسلسل الحلقي لوجدنا أن الطالب يتوسط حلقة المعلم وولي الأمر لكونهما على اتصال مباشر بالطالب ؛ فالمعلم يتواصل مع الطالب في غرفة الصف وهذا اتصال مباشر ، وولي الأمر أيضا له اتصال مباشر بأبنه الطالب وهذا له مفعول الأثر لو تم تفعيلها جيدا فإلى أي مدى ولي الأمر قد فعل دوره تجاه الطالب حتى تكتمل نسبة التعلم المكتسبة لتصل 100% ؟!
فليس منطقيا أن يتحمل المعلم النسبة الكاملة في التعليم وهذا أمر يستحيل أن يتحقق ، فلو افترضنا أن ما يقدمه المعلم للطالب في غرفة الصف من تبسيط موضوع الدرس وتقديم المعلومة بأبسط صورة فأنها
قد تصل ل 30 - 40 % من فهم وحفظ محتوى الموضوع ، وما إن يصل للبيت يجد المتابعة من ولي أمره لتصل نسبة الفهم والحفظ ل60 أو 70% وهذه النسبة مبنية على ما فهمه الطالب في الصف وتكرار المعلومة مرة أخرى لتتبقى ما يقارب 30 % وهذه بيد الطالب ومقدار حرصه وأهتمامه بالموضوع..
دائما هناك أثر تراكمي على كل شيء ، فأهتمام ولي الأمر بالتعلم عندما كان على كراسي الدراسة سيعكس ذاك الأهتمام لأبناءه مستقبلا ، وهذا جدا ملموس عندما نجد ان عدد أولياء الأمور الذين زاروا المدرسة وتعرفوا على مستويات ابناءهم لا يتعدى العشرات من أصل ألف طالب ، وكذلك في اجتماعات مجلس الأباء نجد أيضا عدد قليل من الحضور وهذا برمته محسوب على مدى اهتمام ولي الامر بتعلم أبنه أو مجرد تحصيل حاصل ، وهنا أجد للأعلام المرئي دور في توضيح أهمية هذه الحلقة من خلال وضع البرامج التربوية والطرح الدائم لمثل هذه الموضوعات الهادفة في المسيرة التعليمية التعلمية ، إضافة إلى إشراك ولي الأمر في برامج توعوية تربوية كالتي يخضع لها المعلم وكل من له يد في السلك التربوي.
" التعلم ليس رفاهية أكاديمية يتهافت عليه البشر ، بل هو مطلب وجب الترغيب فيه "
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=563684&goto=newpost)
كثر الحديث مؤخرا عن التعليم ومستويات مخرجاته المترهلة إجمالا ، وتعددت الأسباب التي تسببت في ذلك الترهل والتي طال منها متخذوا القرار في وضعهم نظام تعليمي يراه البعض أنه غير فعال ، وكذلك المقرر الدراسي الذي فقد محتواه الإثرائي المفيد ، وجزء طال المعلم وإتهامه بالتقاعس ،
وجزء أراه أكثر إنصافا عندما وجه للطالب نفسه وتخاذله في الأداء المدرسي والمنزلي.
كنت أتمنى أن يوجه جزء من هذا الترهل والأخفاف لولي الأمر لكونه حلقة مهمة في العملية التعليمية ، لطالما أن العملية التعليمية مبنية على حلقات متصلة ببعض تبدأ من حلقة متخذي القرار ، ثم حلقة الإدارات ، حلقة الإشراف ، حلقة المعلم ، حلقة الطالب ، وأخيرا حلقة ولي الأمر .
فلو نلاحظ في التسلسل الحلقي لوجدنا أن الطالب يتوسط حلقة المعلم وولي الأمر لكونهما على اتصال مباشر بالطالب ؛ فالمعلم يتواصل مع الطالب في غرفة الصف وهذا اتصال مباشر ، وولي الأمر أيضا له اتصال مباشر بأبنه الطالب وهذا له مفعول الأثر لو تم تفعيلها جيدا فإلى أي مدى ولي الأمر قد فعل دوره تجاه الطالب حتى تكتمل نسبة التعلم المكتسبة لتصل 100% ؟!
فليس منطقيا أن يتحمل المعلم النسبة الكاملة في التعليم وهذا أمر يستحيل أن يتحقق ، فلو افترضنا أن ما يقدمه المعلم للطالب في غرفة الصف من تبسيط موضوع الدرس وتقديم المعلومة بأبسط صورة فأنها
قد تصل ل 30 - 40 % من فهم وحفظ محتوى الموضوع ، وما إن يصل للبيت يجد المتابعة من ولي أمره لتصل نسبة الفهم والحفظ ل60 أو 70% وهذه النسبة مبنية على ما فهمه الطالب في الصف وتكرار المعلومة مرة أخرى لتتبقى ما يقارب 30 % وهذه بيد الطالب ومقدار حرصه وأهتمامه بالموضوع..
دائما هناك أثر تراكمي على كل شيء ، فأهتمام ولي الأمر بالتعلم عندما كان على كراسي الدراسة سيعكس ذاك الأهتمام لأبناءه مستقبلا ، وهذا جدا ملموس عندما نجد ان عدد أولياء الأمور الذين زاروا المدرسة وتعرفوا على مستويات ابناءهم لا يتعدى العشرات من أصل ألف طالب ، وكذلك في اجتماعات مجلس الأباء نجد أيضا عدد قليل من الحضور وهذا برمته محسوب على مدى اهتمام ولي الامر بتعلم أبنه أو مجرد تحصيل حاصل ، وهنا أجد للأعلام المرئي دور في توضيح أهمية هذه الحلقة من خلال وضع البرامج التربوية والطرح الدائم لمثل هذه الموضوعات الهادفة في المسيرة التعليمية التعلمية ، إضافة إلى إشراك ولي الأمر في برامج توعوية تربوية كالتي يخضع لها المعلم وكل من له يد في السلك التربوي.
" التعلم ليس رفاهية أكاديمية يتهافت عليه البشر ، بل هو مطلب وجب الترغيب فيه "
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=563684&goto=newpost)