المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مُــــتــــهمـــٌ أنا .. انتظر الحُكمــ من القاضي ..



أمــيــر الــقــلمـ
21-09-2011, 09:43 PM
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ0KVoFaoLwhHb12Wn_YHqRMXmVCh0kI tNzVUsNdst5jIpIppcg

مدخل ~

لم يصدقوني وصدقوهم

كذبوني وكذلك ما زالوا يصدقونهم

حاولت الوقوف بجنبهم ولكن صدقوهم...











إذاً أنا هو المتهم حضرةُ القاضي قيدني واجعلني وحيداً
واتُركهم يمرحون..
واتُركهم يقولون..
واتُركهم يدّعون..

فـ أنا .. أنا ..
لم يغيرني شي

قناعتي مثلما هي

وروحي دوماً شجيه,

وقلبي لم يعد يتحمل ذاك العنا

,,
اسُجني حضرةَ القاضي وأبعدني فـ أنت كذلك صَدقتهم ولم تحاول حتى الاستماع لي.

نعم في نظركَ .
أنا المذنب
أنا المخطئ
أنا الذي اسرقُ الدُرر من قلوبِ أصحابها
أنا الذي احتال بدونِ شعور
أنا الذي اقبعُ خلف القناع وامثل ذاك الدورِ المشهور
كُل هذه الأشياء يا حضرةَ القاضي أنا فعلتها ؟أليس كذلك؟

وهم يمتلكون كل البراءة وما قالوه عني كان صحيحاً ..أهي هكذا حضرةَ القاضي تحكم الأمور ؟ اهكذا بكل بساطه تصدق!
اهكذا هي روحُ العدالة ؟
,,

عذراً سيدي القاضي وكأنكَ لم تعرفني قط..أرجوك اسجني بين القضبأن لربما يكون حالي أحسنُ من أن اتهم مرةً أخرى بكلام يزيدُ الحالَ سوءاً
لعلي أصبح كهلاً ووحيداً ومن دون احدْ فهو أحسنُ حالاً من أن اتهم مرةً أخرى بكلامٍ لا يلفظه سوى المدعين والجميع يصدقه وأنتَ أولهم حضرة القاضي


لا ادري ماذا حدث ! وكيف صَدقتهُ بدون أن تستمع لي ؟
هل لديهِ عصاً سحرية يحرك الجميع بها
لكي يتحكم بهم ويجعلهم يصدقون ما يقول
هل أصبحت الناس بلا عقول ؟
فهم باتوا يصدقون القائلَ والمنقول
وأنت يا سيدي القاضي كيف سمحت لكَ نفسك بأن تصدق
,,
أني في حيرةٍ من أمري وفي حيرة اكبر مما يحدث حولي..

ولن أسال أين الدليل لأنك اقتنعت يا سيدي القاضي بأني المذنب وأنه البرئ
وكما قيل سابقاً _( واثق الخطوةِ يمشي ملكاً )


ولن ادعوا غير ربي ليظهر تلك الحقيقة ...

أمــيــر الــقــلمـ
21-09-2011, 09:44 PM
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ0KVoFaoLwhHb12Wn_YHqRMXmVCh0kI tNzVUsNdst5jIpIppcg



ها أنا أعود سيدي القاضي .. فقط أريد أن اعتذر عما بدر مني في تلك السويعات من محكمتي..!!فـ لربما قُلت كلام جعلك تغضب .. فـ سامحني ولا تجعل بيني وبينك سداً فـ أني
اعتذر إليكم إلى السماء..

..
أيها السَجان خذني إلى حيث تريد
لربما لحُن الحياةِ يغني في محيايّ ومحياهم ( لم يصدقوني وصدقوهم ( بصوت أديت بياف تلك المغنية الشهيرة منذُ العصور القديمة لربما يطربُ حالهم بصوتها ولحنها وغنائها الفريد.
فقط دعوني وحدي وخذوني إلى الدروب الموحشة

,,
وها هي غرفتي ( السجن ) الذي تركتُ بها لا توجد بها إلا نافذة صغيرة في الأعلى
ولا يدخل عليها النور إلا لـ دقائق ضئيلة

ولكن ما يعيد إليّ الحياة ,, يمرُ في تلك الدقائق عصفورين
يدندنان لحن الحياة بأجمل الإلحان ويُخيلُ لي بأنها مثل الإلحان الفرنسية
ويتراقصان بأروع الرقصات على إيقاعٍ وكأنه قد دُرس لسنوات طوال

وأظل أنظر إليهم إلى أن يأتي الظلام ويغادرون وتأتي العصافير في كل يوم هكذا

إلى أن جاء يومٌ
ورأيت العصفورين ومعهم ثالث !!

فخيلُ لي أن العدد قد زاد وأن العصافير تريد بناء عُشٍ لها ,, واعترتني فرحةٌ كبيره في داخلي
ولكن ما هي إلا أيام
ويأتي عصفورٌ وحيد !
وكأنه مجروح واقترب مني فحملته على يدي وبدأ بالحديث وصوتهُ المبحوح والدموع تُغرق عيناه
فقال : وكُله ألم ,, لقد ابعدوا من كُنت اغُني معها بـ أعذب الإلحان
قُلت له : ولماذا . ؟ ما الذي حدث ؟ وكيف ؟
لم اشعر بيوم بأن الحياة سوف تقف حولكم بجمال ما كنتُ اشعر به من رقصات وهمسات ..
رد باكياً : إلا تعلم بأن هُناك نفوسٌ قد نزع الضمير من قلبها والشر في جوفها ؟
قلتُ له: ما بك يا عصفور ؟ اخبرني فأنا لستُ مثلهم ,,
فقال بعد أن تنفس الصعداء , لقد خدعوها بقولهم وحسن لسانهم ...لقد وضعوني في تيارٍ من النار.. ورموني بكل الأحجار .. فلم يعد لي لا حبيبٌ ولا دار ..
وهي بكل بساطه صدقتهم وحملتني كلامهم ,, وبدأ العصفور يبكي حرقةٌ بدون توقف وعيناه حقاً ترجف ..
ولم اعرف ماذا افعل أو كيف أريحُ باله
ثم قلت له : وأين هي ذهبت ؟ ومن هم ؟ وما خطبهم ؟لقد كُنتم كـ طيور الحب في السماء وتنشرون ذاك النقاء
أيعقل بأن أحداً فرق بينكم وحاول دس السُم حولكم..؟
رد: ذاك هو ما كأن ولا أجد أحسن من هذا المكان
فدعني على راحة يدك وأتمنى أني لا أزعجك
وقليلاً لم اشعر به إلا وقد فارق الحياة ..
فحزتُ كثيراً وبدأت


أفكر في ظلمة الليل ... وترجع بيّ الذكريات !!

نعم .. هو نفس المشهد الذي يحصل ها أنا أراه يتكرر إمام عيني ثانية
,,
فتلك هي النهاية من كلام نُسج من أفواه تميزت بالجمال فقط لإرضاء نفسها وغايتها ..
فما كان المصير إلا أن يحكم القاضي بالسجن المؤبد على ذاك المسكين
وموت العصفور الصغير على فراق من أحب
وكلاهما صريعان في مسرح الحياة ... فأين هو الضمير ؟



مخرج ~:
" من يضحي بضميره من أجل أحلامه كمن يحرق صورة جميلة من أجل الرماد".


2:55 am
20/9/2011

جواهر 90
21-09-2011, 10:12 PM
راااااااااااائع اخي

يسلمووووووووووووووووووووووو على الطرح

الدنيا حلوة
22-09-2011, 09:03 AM
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTxTQK9StYx2ZgX4LOhJ9X_qU8aTO3oM vbZYwoAtCbBdZxXK7cs9-zMHKw2

جرس إنذار
22-09-2011, 02:02 PM
http://atm.nokiagate.com/attachment.php?attachmentid=293068&stc=1&d=1309907051

قصيد
22-09-2011, 08:26 PM
يسلمووو ع الموضوع والخاطرة الفننننتك

نتريا يديدك اخوي

فخر كمزار
22-09-2011, 09:14 PM
تسلم ,,, اخوى

العنيدة
23-09-2011, 02:54 AM
http://img147.imageshack.us/img147/7678/920283929vw1.gif

بحر الذكريات
23-09-2011, 05:29 PM
شكرا ع الكلمات

فنجان قهوة
30-09-2011, 10:17 AM
http://www.ta-u.net/up//uploads/images/ta-u.com-27f0ac49ecc.gif

البروفيسور
01-10-2011, 04:19 PM
يسلموووووووووووووووو

شوكلاتة
01-10-2011, 05:33 PM
الله يعطيكم العافية


يسلمووو

رمل الصحراء
01-10-2011, 07:04 PM
.


شكرا ~~~~ على الموضوع ~~~


.

عـــازف الليـــل
06-10-2011, 02:30 PM
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-19496-1155500579.gif