تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ختام الحملة الوطنية للتوعية بمخاطر تقنية المعلومات بتعليمية البريمي



حواليكم
10-04-2014, 01:40 PM
بعد ختام الحملة الوطنية التوعية حول مخاطر تقنية المعلومات بالبريمي
إجماع على ضرورة تكثيف برامج التوعية لطلبة المدارس
قسم العلاقات العامة والإعلام التربوي:
أختتم مركز الشرق الأوسط للاستشارات والدراسات الاجتماعية بالتعاون مع هيئةتقنية المعلومات ووزارة التربية والتعليم تنفيذ الحملة الوطنية التوعية بمخاطر تقنيةالمعلومات بتعليمية محافظة البريمي حيث قامالدكتور حسين الغافري مستشار قانوني بهيئة تقنية المعلومات وعلي تبوك الرئيس التنفيذيلمركز الشرق الأوسط للاستشارات والدراسات الاجتماعية بزيارة لتعليمية المحافظة لتوعية طلبة مدارس بمخاطرتقنية المعلومات , والتي تأتي ضمن برنامج زياراتالمحافظات التعليمية بالسلطنة حيث قدم المحاضرين ثلاث محاور رئيسية حول تلك المخاطروالمتضمنة المحور التقني والمحور القانوني والمحور الديني وذلك بمسرح المديرية العامةللتربية والتعليم لمحافظة البريمي .
وهدفت الحملة إلى توعية الطلبة بقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات والكشفعن دور القانون في حمايتهم, والنهوض بجميع أدوار المجتمع وتوضيح أهمية دور الجانب الدينيوالقانوني والتقني للحد من الظواهر السيئة في استخدام التقنية, والتعرف على نظم وطرقالتعامل مع الاستخدامات السلبية من خلال التجارب التي حدثت بالسلطنة.
وشهدت الشبكة العنكبوتية تطورا ملحوظا خلال الفترة المنصرمة وذلك نظرالتحويل الخدمات الكترونيا ولسهولتها تزايدت حاجتنا لها واعتمادنا عليها في الكثيرمن المعاملات ، وسميت هذه الطفرة النوعية بالثورة المعلوماتية والتي أدت بالتاليإلى طفرة كمية في الأجهزة المستخدمة للشبكة المعلوماتية وتعرضت لشرائح متنوعة ومختلف المراحل العمرية من المجتمع , الأمر الذي أدى إلى زيادة مخاطرها وبالتالي وضعحد لضمان الاستخدام الأمثل والامن لكل شرائح المجتمع.
وحول أهميةالتوعية بمخاطر تقنية المعلومات تحدث قيس بن سعيد الزيدي رئيس قسم بدائرة تقنيةالمعلومات بتعليمية محافظة البريمي قائلا : إن قانون مكافحة جرائم تقنية المعلوماتوضح بأنه قانون يوفر الحمايةالقانونية لخصوصية ما يتم نشره وتداوله على الشبكة المعلوماتية من معلومات وبياناتوأرقام تتعلق بالبطاقات الائتمانية وأرقام وبيانات الحسابات المصرفية أو أية وسيلةمن وسائل الدفع الإلكتروني، وكذلك كل استخدام لأي من وسائل تقنية المعلومات فيتزوير أو تقليد أو نسخ للبطاقات الائتمانية أو البطاقات المدنية.
وأضاف قيس الزيدي قائلا : للجرائم المدرجة جرائم أخرى وهي مخالفة حقوق النشر والتوزيع والمقصود بها النسخ المقلدة أو تنزيل وسائط أو ملفات أفلام غير قانونية وسرقةالبرمجيات والتطبيقات وسرقة الهوية وهي المقصود بها انتحال الشخصية من اجل سرقة حسابمصرفي مثلا والتصيد مثل الاتصال من قبل شخص مجهول يطلب بعض البيانات والمعلومات والتزييف مثل ارسال بريد الكتروني به روابط ومواقع وهميةمضره والقرصنة للدخول الغير مرخص للأنظمة وأيضا الكسر من خلال الوصول الغير مرخص بالتكهن بكلمات المرور او البرمجياتوغيرها .
وأشار قيس الزيدي إلى عدة نقاط أبرزها حفظ كلمات السر وعدمالبوح بها لأي شخص كان ووضع كلمة مرور طويلة نسبيا ويصعب التكهن بها واستخدام أحرفوارقام وعدم الاحتفاظ بها في مكان قريب من جهاز الكمبيوتر وعدم نشر المعلومات الشخصيةالا بعد التأكد من هوية الشخص المقابل ,وعدم البوح بأسرار جهة العمل او الافصاح عناي معلومات شخصية, واستخدام برامج الحماية على الأجهزة للحماية من البرامج الضارة,وقفل الجهاز عند الابتعاد عنه حتى لا يستخدمه الأخرون بدون علمك والاستخدام الصحيح للشبكات الاجتماعية, و الابتعاد عن ايه مواقع مشتبهةنهائيا, والرجوع للمعلومة او البرامج عن طريق المواقع الصحيحة لها وتجنب سرقة الهوية.
أما فاطمة بنت محمد الشامسية أخصائية أمن معلومات بدائرةتقنية المعلومات بالمديرية فتحدثت قائلة : بأن دور أمن المعلومات يبرز من خلالتطبيق كل العقوبات المنصوص عليها لكل متعدي لأمن المعلومات وبالتالي ردع كل من تسولله نفسه القيام او الاخلال بالأمن المعلوماتي , وحول الجرائم التي ترتكب الكترونياعددت منها اختراق أجهزة المعلومات الشخصية او الحكومية وسحب كل المعلومات منها من صوروملفات وبيانات سرية وغير وهو ما يسمى بالتهكير والتجسس وتعطيل أجهزة الحاسوب باستخدامبرامج فيروسية واختراق البطاقات المالية وسحب المبالغ منها وعرض المواد الاباحية امامضعاف النفوس وصغار السن والاتجار بالأعضاء البشرية الكترونيا او المخدرات والمؤثراتالعقلية وانتشر مؤخرا الاتصال من أرقام هواتف دولية لاستدراج الاشخاص للإدلاء بمعلوماتهمأو لسحب أرصدة الهواتف المحمولة.
وأشارت فاطمة الشامسية قائلة : بأن العقوبات المترتبةعلى هذه الأفعال تتمايز حسب نوعية الجريمة المرتكبة وقوتها وتأثيرها على الفرد والمجتمعبين السجن والغرامات المالية والتوقيف من مزاولة عمله وأخيرا ومع الانتشار الهائل للتقنيةلزم وجود ثقافة الكترونية ذاتية أو حتى عن طريق دورات مخصصة للأفراد العاملين ومجتمعيةللعامة, وبرز أيضا دور الاعلام في التوعية الالكترونية من خلال التلفزيون والاذاعةوالرسائل النصية التحذيرية, وفي سؤال اخر عن قدرة المتحكمين بأجهزة الحاسوب على التحكمبالمحتوى الالكتروني الذي يرى ويستخدم خصوصا لدى الطلبة وأكدت بانه يمكن لمن يديرأجهزة الحاسوب التحكم بحاسوبهم الشخصي عن بعد واستخدام بعض البرمجيات التي تفرض رقابةعلي استخدام الطلاب للإنترنت‏,‏ والتي تقوم بتنقية المعلومات والمواقع التي تعرض للطلاب‏كتصفية المحتوى وتنصيب برامج مراقبة لضمان حمايتهم من المخاطر ومضاد للفيروسات والبرامجالضارة قدر الامكان. وعن طريقة التقنيين في توعية العامة والطلاب خاصة للحد منالمظاهر السيئة في استخدام التقنية.
وعن أهم مخاطر التقنية على الطلبة أوضحت فاطمة الشامسية قائلة إن عدد منها اساءة استخدامالنظام خاصة اذا لم يكن له أحقية في الدخول له والاطلاع على معلومات سرية لا يجب لأحدالاطلاع عليها والتعرض للخداع والغش عن طريق تقمص شخصية أحد الافراد والتجسس على الأشخاصوسرقة الهوية وتعطيل الخدمات المهمة وذلك بتعطيل الخوادم في المنظمة وجعلها غير متوفرةللاستخدام والخسائر المادية المترتبة على تسرب معلومات تجارية مهمة في الشركات ,واستخدام برامج ضارة وخبيثة مثل احصنه طراوده وعن برامج تصفية المحتوى الالكتروني وأهميتهاأشارت الشامسية قائلة بأنها أداة فعالة تمنعمن الوصول إلى العديد من المواقع التي لديها المحتوى غير المرغوب فيه والأشياء التيهي غير ملائمة للبالغين والأطفال على حد سواء ، فضلا عن الأشياء التي قد تسبب الضررالمحتمل لجهاز الكمبيوتر الخاص بك مع مجموعة واسعة من الفيروسات, ووجودها كبرنامج مستقلاو مدمج مع برنامج اخر او في المتصفحات مهمجدا خاصة في المنزل او العمل حيث يمنع فتح المواقع غير المرغوب فيها او المواقع التيتحتوي على الفيروسات التي قد تضر جهازك .
وتحدث حمد بن منصور الهنائي أخصائي مصادر تعلمبمدرسة عزان بن قيس للبنين عن دور المعلم في توعية الطلبة بمخاطر الاستخدام السيء للتقنيةمن خلال عمل محاضرات وورش تدريبية لتوعية الطلاب بمخاطر الانترنت واستخدامها الخاطيء، وتعريفهم بالعقوبات القانونية وما يترتب على الاستغلال المخالف لوسائل التقنية ،بالإضافة إعلام الطلاب بأهمية الاحتفاظ بأرقام السرية وعدم الإدلاء بها لأي كان وتغييرهابين فترة وأخرى لتجنب الاختراق والتهكير، وتوعيتهم بأهمية الاحتياط عند التعامل معالإنترنت وتعريفهم بطرق حماية معلوماتهم بأنفسهم، وعن الطرق المستخدمة في التوعية أضافالهنائي قائلا بأنه يتم استخدام البرامج الإذاعيةوالمنشورات ومواقع التواصل الاجتماعي ومثل هذه المواقع مهمة لإيصال المعلومة حيث تستخدممن قبل الشريحة الأكبر من الطلبة، وأضاف حمد عن تنمية روح الرقابة الذاتية عند الاستخدامالتقني بتعريف الطلاب بمخاطر الاستخدام السيء للتقنية وتغييرها على الأفراد من الناحيةالدينية والشخصية ونظرة المجتمع للفرد المخطئ بالاستناد للقرآن والسنة، كما أكد أيضاضرورة توجيه ولي الأمر إلى متابعة أبنائهم وارشادهم نحو الاختيار الأمثل وتبعات الخطأ،وعن دور الوازع الديني لدى الطلاب في الاستخدام التقني أضاف الهنائي قائلا : بأنه منالضروري للطلاب تثقيفه دينيا حيث له بالغ الأثر في ردع الشخص عن استخدام التقنية بشكلخاطئ حيث يحتاج الجيل الحالي إلى احتواء أفكاره وتعريفه بدينه حيث لا يحتاج إلى سلطةتقهر أو تسلب شخصيته.
أما محمد بن سلطان بن بطي العبري معلم تقنيةمعلومات بمدرسة يزيد بن المهلب فقد تحدث عندور المعلم في تثقيف الطلبة وإحاطتهم بمخاطر الاستخدام السيء للتقنية، وأهمية تقصيالصحيح من المعلومات وعدم نشر الاشاعات وعدم إنتهاك خصوصية الاخرين، وقال بأنه من المهمتنمية الوازع الديني لدى الطلبة في بيئة البيت والمدرسة وبالإضافة لتعريف الطلبة بمواقعمفيدة وآمنة وضرورة أخذ المعلومات التي يحتاجون إليها وعدم تضييع وقتهم، وعن تنميةالرقابة الذاتية لدى الطلبة أضاف محمد بأنه على كل واحد فينا أن يعامل الناس كما يحبأن يعامل ولابد من تنمية هذا المبدأ لدى الطلبة وتعويد الطالب على استخدام الكتاب للبحثوالقراءة والاطلاع ونوه على ضرورة تنمية الوازع الديني فيما يتعلق بالتقنية واستخدامهاوخصوصا لانتشار الواسع وضرورة وجود مؤسسات متخصصة بهذا الشأن.
وتحدث يوسف بن محمد الكاسبي معلم بمدرسة الفاروق للتعليم الأساسي بأنالمعلم يسعى دائما في تقديم النصح والارشاد وزرع ثقافة حسن استخدام الأجهزةالتقنية وتحكيم العقل والضمير والنظر للتقانة كوسيلة للحصول على الفائدة , ودائماما نلجأ لتنبيه الطالب بأن الجهاز معنون ويمكن للجهات المختصة المراقبة والمتابعة, وان سوء استخدام المعلومات سواء استقبال أو ارسال يعرض صاحبها للمسائلةالقانونية لذا التحذير بجدية القانون هو أفضل وسيلة للتوعية وحسن الاستخدام منوجهة نظري , وتوجيه الطالب بان كل ما يستخدمه يندرج تحت المسائلة فحسن الاستخدامهو تنمية للقدرات وسوء الاستخدام يعتبر هدم للأخلاق والسلوكيات وديننا الاسلامييوجب علينا الرقي بالذات واصلاح النفس والخوف من العقاب والرغبة في الثواب وأن مانفعله سيظل أجره أو ذنبه وهذا يتطلب الانتباه وعدم زج النفس في المهالك , وعنالوازع الدينا أكد يوسف الكاسبي بأنه مع انتشار التقانة واعتمادنا عليها بشكل كبيروخصوصا الطلبة وجب ايجاد مساحة إيمانية لدى الافراد وخصوصا الناشئة وذلك بتكثيفحملات التوعية وايصال الفكرة لأولياء الامور عبر الرسائل النصية وخطب الجمعةومجالس الاباء والامهات حتى يدرك الجميع خطورة الشبكة رغم أهميتها.
أما خلف بن راشد الزيدي معلم بمدرسة البريمي للتعليم الأساسي فقد أيد اقامةالمحاضرات النظرية وتذكير الطلاب بمخاطر الاستخدام السيء للتقنية , وأضاف بأنهيتوجب على المعلم ابراز المشكلة وخطورتها من خلال احضار قصص ومواقف حياتية وما الاليه اصحابها, وانه لا بد من اعطاء الطالب مساحة من الثقة وعدم تضييق الخناق عليهمع متابعته الدائمة بشكل ينفي المراقبة.
وكان للطلاب النصيب الأوفر من الاستطلاع حيث اتفقت آرائهم في المدة التييتم قضائها على الجهاز بأنها أكثر من ساعتين في الغالب والتي يتم قضائها في انجازالواجبات وتصفح الانترنت وبالأخص مواقع الموسوعات والمعلومات المختلفة , واتفقالجميع أيضا في اعتمادهم على أنفسهم في استخراج المعلومة والبحث.
وعن استفادتهم من الندوة فقد قال الطالب علي بن محمد البادي من مدرسة عزانبن قيس للبنين بأن الاستفادة كانت كبيرة بخصوص مواقع الانترنت وتعرفوا علىالقوانين الرادعة من الاستخدامات السيئة لمواقع التواصل الاجتماعي والانترنت,ووافقه الرأي الطالب علي بن ناصر الحبسي من مدرسة عزان بن قيس للبنين في معرفةقوانين السلطنة في ردع كل مسيء على الشبكة العنكبوتية وتجنب نشر الاشاعات حيث قالبأن أهم ما تعلمه هو كيفية حماية الحساب الالكتروني ووضع كلمة مرور قوية مع ضرورةتغييرها كل ثلاثة أشهر وتعرف أيضا الى عواقب جرائم تقنية المعلومات، وتحدث الطالبسيف بن عبدالله الخلاسي من مدرسة عزان بن قيس قائلا: بان أقصى عقوبة للمسيءالكترونيا هي السجن لمدة ثلاث سنوات مع دفع غرامة مالية.
وكان للإناث نصيب في ابداء أرائهن حول مخاطر التقنية حيث أشارت المعلمةهداية بنت عبدالله الكعبية من مدرسة محضة للتعليم الأساسي قائلة : نقوم بتوعيةالطالبة بشكل دوري , وطرح الاسئلة حول استخدام الطلبة للتقانة ومناقشتهم ووضع لوحات ارشادية وعرض فيديوهات لمشاكل ,ونقوم بتنمية روح الرقابة الذاتية لدى الطالبات من خلال تعزيز روح المنافسةللمحافظة على الأجهزة وتوجيه وتوكيل الطالبات بأن هذه الأجهزة ملك لشخصه وعليه أنيحافظ عليها لأنه المستفيد الأول منها , وأوضحت معلمة أخرى بأنها تقوم بعرضبوربوينت يبين مخاطر الاستخدام السيء للتقنية وتوزيع منشورات بهذا الشأن.
أما الطالبات فقد تباينت مدة استخدامهن للأجهزة حسب الضرورة من ساعتين الىثلاث ساعات وأجمعت الأغلبية على استخدام الجهاز في تصفح الانترنت وقلة منهن فيانهاء فروضهن والعمل على البرامج المثبتة على أجهزتهن , أجمعت الطالبات على اغلاقالموقع في حال تعرضها للإعلانات الغير اللائقة أو الاضافات الغريبة من أشخاصمجهولين.


http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=362618&d=1397121021


http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=362624&d=1397121275

http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=362625&d=1397121301


ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط© http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=362618&stc=1&d=1397121021 http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=362624&stc=1&d=1397121275 http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=362625&stc=1&d=1397121301



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=567171&goto=newpost)