تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الآثار السلبيه الناتجة عن غياب الأب عن حياة الطفل[/color]



حواليكم
13-04-2014, 08:11 AM
http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=364099&d=1397361090

الآثار السلبيه الناتجة عن غياب الأب عن حياة الطفل


يُعتقد أن دور اﻷ‌م أكثر أهميّة فى حياة الطفل من دور اﻷ‌ب، بينما الواقع يؤكد أن دور اﻷ‌ب يحمل اﻷ‌هميّة عينها، إذ إن أصول التنشئة السليمة تقتضى وجود اﻷ‌ب واﻷ‌م أثناء تطوّر الطفل ونموّه. ويتّضح هذا الدور عند غياب اﻷ‌ب حيث يصبح الطفل خارجاً عن السيطرة. تقع تربية الطفل على مسؤولية اﻷ‌ب واﻷ‌م معاً، وﻻ‌ يغنى أحدهما عن اﻵ‌خر، وإذا تخلّى أحد هذين الطرفين عن مسؤوليته، فإن ميزان المنظومة التربوية سيختلّ بالتأكيد. وبالنسبة لﻸ‌ب على وجه الخصوص، فإن وجوده له عظيم اﻷ‌ثر فى حياة الطفل، عماً أنه ﻻ‌ يقصد بكلمة وجوده أن يراه الطفل فقط بدون أن يكون له أى دور فعّال فى تنشئة وتقويم الطفل، كما معاقبته إذا لزم اﻷ‌مر. ومعلوم أن حنان اﻷ‌ب يجنّب الطفل الشعور بالقلق والخوف، يزيد من إحساسه بالثقة بالنفس وتقدير الذات ويحدّ من شعوره بالعدائية، ومن خﻼ‌ل التوجيه اﻷ‌بوى القائم على النصح واﻹ‌رشاد وتقويم اﻷ‌خطاء يتكوّن الضمير والمثال اﻷ‌على للطفل. أما إذا تعرّض الطفل لغياب اﻷ‌ب بشكل دائم، فقد يحدث له إعاقة فى النمو الفكرى والعقلى والجسمى، خصوصاً إذا كان هذا الحرمان من اﻷ‌بوة فى السنّ التى تتراوح ما بين الثانية والسادسة، وذلك ﻷ‌ن تطور الطفل بشكل سوى وطبيعى يتطلب وجود اﻷ‌ب، فهو الحامى والراعى والمسؤول عن توفير اﻹ‌حتياجات الضرورية للطفل فى هذه المرحلة الهامة من حياته. تعميق شعور الطفل بجنسه يعتمد الطفل على والديه اعتماداً وثيقاً فى إدراك الدور الذكرى واﻷ‌نثوى والذى ﻻ‌ يتم سوى من خﻼ‌ل وجود كل من اﻷ‌ب واﻷ‌م داخل اﻷ‌سرة. لذا، يصعب على الطفل رؤية الحياة وفقاً لجنسه فى حال غياب اﻷ‌ب، إذ نجد الطفل المحروم من اﻷ‌ب أكثر حساسية فى مشاعره، ويتخلّل تصرفاته نوع من التردد واﻹ‌لتباس فى تحديد دوره الجنسى. فاﻷ‌ب يلعب دوراً كبيراً فى تشكيل مﻼ‌مح السلوكيات التى تتناسب مع جنس الطفل، فالطفل الذكر يستمد صفات الذكورة من اﻷ‌ب فى ملبسه وطريقة كﻼ‌مه ومعاملته لﻶ‌خرين. ويساهم اﻷ‌ب فى تعميق شعور الفتاة بدورها اﻷ‌نثوى عن طريق معاملته المختلفه ﻻ‌بنته عن إخوتها الذكور وتذكيرها بما يجب وما ﻻ‌ يجب أن تفعله كأنثى، مما يرسخ شعور اﻷ‌نثى لديها ويدعم تقبلها لذاتها. ويساعد هذا اﻷ‌مر على تحقيق التوافق النفسى واﻹ‌جتماعى، وهو كفيل بتعليمها ما يجب أن يكون عليه سلوكها مع زوج المستقبل. الغياب بالطﻼ‌ق أو بالوفاة فى حالة غياب اﻷ‌ب بسبب اﻹ‌نفصال عن اﻷ‌م، وهو ما يحدث شرخاً عميقاً فى نفسية الطفل يصعب تفادى سلبياته مدى الحياة، يشعر الطفل أنه فقد أباه الذى يحبه بدون أى ذنب اقترفه، مما يسبب سخطه على الحياة وعلى والده نفسه الذى تخلى عنه، خصوصاً مع زواج اﻷ‌ب مرة أخرى وإنجابه أبناءً يعيشون فى كنفه، فتشعل نار الغيره فى قلبه الصغير. لذا، نجد أن الطفل الذى فقد والده بالطﻼ‌ق أكثر عدائية وانفعاﻻ‌ً وغضباً، بالمقابل، يحمل الطفل الذى يفقد أباه بسبب الموت حزناً وإنكساراً ﻻ‌ يمكن إخفاؤهما، ويميل إلى العزلة ويشعر بالنقص دائماً. وتنصح اﻹ‌ختصاصية عائشة دور اﻷ‌م، عندما تضطر إلى تحمل مسؤولية تربية الطفل وحدها بدون اﻷ‌ب، أياً كانت اﻷ‌سباب، بتعويض الطفل قدراﻹ‌مكان بشخص آخر كبديل عن اﻷ‌ب. ويمكن أن يكون هذا الشخص الجد أو الخال أو أحد اﻷ‌قارب الذى يرتاح إليه الطفل، على أن تحرص على تواجده بقرب الطفل بشكل دائم، مع إدراك هذا الشخص للمسؤولية الملقاة على عاتقه، بحيث يبتعد عن التدليل المفرط للطفل لتعويضه الحرمان الذى تعرض له، وأن تتسم معاملته له بالحب الممزوج بالحزم، حتى يكون صورة القدوة المطلوبة ليتجاوز الطفل هذه اﻷ‌زمة بسﻼ‌م. - يجنّب حنان اﻷ‌ب الطفل الشعور بالقلق والخوف. - يحمل دور اﻷ‌ب اﻷ‌همية عينها التى تحملها اﻷ‌م.

http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=364100&d=1397361132

تحياتي


ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط© http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=364099&stc=1&d=1397361090 http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=364100&stc=1&d=1397361132



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=567649&goto=newpost)