المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إهداء لمعلمي ومعلمتي



حواليكم
17-04-2014, 01:21 PM
كتيّب رقم (18):تم الموافقة على إجازة طباعته من قبل وزارة الإعلام العمانية،،، فلها الشكر والتقدير،،،



حول قراءة تربوية موجّهة من أجل نشر ثقافة القراءة بعنوان:







المعلّم
ودوره في تعزيز قيم تربية المواطنة لدى الطّلاب












تحرير وإعادة صياغة
دكتور
سالم بن سبيت بن ربيع البوسعيدي
ذو الحجّة1434هـ/أكتوبر2013م



كلمة وفاء إلــــى: معلّمي... معلّمتي كل سنة وأنا أنتظر يومك لأحبّر بل أسطّر بل أختار قراءات ومطالعات سجّلت لك؛ لأنّك أنت الذي علّمت الموظف المجيد المحب لوطنه يتألّق في إجادته ويعرف صفات الموظف المجيد ،وإنّ الحديث عن الإجادة ليطول؛ لأنّها لبّ العمل بل أسّه ولطالما كتبنا عن الإجادة في مختلف الجوانب وها هو القلم يشارك في مقالة معنونة بصفات الموظف المجيد في ضوء المستجدات الحديثة متقلداً بعدة مراجع ولكن بتصرف وإعادة صياغة أسلوبية من وجهة نظر معتذرا إن كان هناك التقصير، فأقول ومنك نستفيد: إنّ أي موظف يريد أن يطلق عليها لموظف المجيد لابد أن يتصف بعدّة صفات، ومنها: الثقة بالنفس، والقدرة على معالجة الأمور بتأنٍ وسعة صدر ودراية، والتخطيط يكون أساسه، والتنظيم مبتغاه،والصبر مفتاحه، والقدوة الحسنة مرماه، والتواضع شيمته، والتعامل مع الآخرين أسلوبه، وحبّ العمل ديدنه، ومراعاة الفروق بلسم طريقته، والتطوير والتجديد والتحسين والتغيير أولوياته، والصدق مصدره، والدافعية حافزه، والمبادرة نجاحه، والأهداف غايته،والاتصال مهارته، والثقة تفاعله، والاعتماد بروح الفريق ثباته، والتحليل والتطبيق والتقويم والمعرفة اختياره، والحرص على مصلحة غيره استمرارية مهنته، والوظيفة تشريف وتكليف وأمانة، ومسؤولية، ورسالة المهنة رؤيته، والسماحة والمرونة والإحسان هدف من أهدافه، واحترام القيم والعادات مطلبه، والتقيد بالأنظمة واللوائح قانونه، وحسن الخلق والسيرة الطيبة سلوكه ومعدنه، والرضا الوظيفي والانتماء للمهنة رأس إخلاصه،والتفاعل مع تحديات العصر وضغوطات العمل قوته، وتجنّب الصراعات ذكاؤه، والبحث عن وسائل النجاح والإجادة مثاليّته، وحسن الاستماع والإنصات فنّه، وسعة الأفق ثقافته، والثقة بالنفس تقييمه، والاعتراف بالخطأ صوابه ، والابتسامة والبشاشة روحه، والقدرة على معالجة الأمور بحكمة حنكته، وسهر الليالي بنشاط وجد مطلبه، والتعالي عن سفاسف الأمور رقيّه، واحترام الآراء ذاته، والترفع عن القيل والقال طبعه، والشكر بذوق إحسانه، والاعتذار بصدق معاملته، والغضب بصمت شأنه،والقدرة على الإلمام بالوظيفة إجادته، والثقافة خبرته، والملاحظة الدقيقة مساره،والقناعة كنزه، وتعدد الميول والاهتمامات تألّقه، والقدرة على التكيّف مع المتغير اتسماته، و التعامل مع الأزمات فلسفته، والاستماع بروح الجمال مرحه، وغرس تربية المواطنة لدى طلابه سبيله وهدفه الأسمى، وخدمة وطنه بإخلاص وتفانٍ من أجل تعزيز قيم تربية المواطنة لدى طلابه هو المقصد والمطلب. تلك والله ليست مجاملات أو تصنعات أو تملّقات أسلوبية بل هي الحقيقة.موضوعات القراءة الموجّهة التربوية:عزيزي المعلّم...عزيزتي المعلّمة: ومن منطلق الفوائد التربوية للقراءة الموجّهة فقد جمعتها حول دور المعلم في تعزيز قيم تربية المواطنة؛لعلّها تساهم في النمو العلمي والمهني بالرغم أنكم أصحاب دراية ، ولكن من باب المشاركة وتبادل الخبرات والأفكار. مستأذنا أصحاب الأقلام والمصادر التربوية في إعادة صياغتها وتحريرها إن وجدت ذلك بما يتناسب وبيئة الحقل التربوي، وتارة أنقل المتن دون تعديل أو تصرّف منّي. فإن أصبت فبها وإن أخطأت فهذا من طبع البشر، وإليك موضوعات القراءة الموجّهة التربوية:مدخل في تعريف بعض المفاهيم التربوية: =تعريف القراءة الموجّهة: القراءة الموجّهة: هي أسلوب إشرافي يهدف إلى تنمية كفايات العاملين في المنظمة أثناء الخدمة من خلال إثارة اهتمامهم بالقراءات الخارجية (المقالات التخصصية)، وتبادل الكتب واقتنائها، وتوجيهم إليها توجيها منظماً ومدروسا وتساعد المعلم على أن يتمشى مع روح العصر، وتساعده على الوقوف على أحدث النظريات والتطورات في ميدان التربية والتعليم. إضافة إلى كونها أسلوب إشرافي يعتمد على حث المعلمين على القراءة والاطلاع وتطوير المعلومات وفقاً للتطورات التربوية الواقعة في العصر الحالي مع تزويدهم بمباحث ومراجع هذه القراءة .= تعريف ببعض المفاهيم المرتبطة بتربية المواطنة والتعزيز والقيم: ورد في لسان العرب بأن مفهوم الوطن لغة يشير إلى المنزل يقيم فيه الإنسان، فهو وطنه ومحله . وأما اصطلاحاً يعرف الوطن بأنه بشكل عام قطعة الأرض التي تعمرها الأمة، وبشكل خاص هو المسكن فالروح وطن لأنها مسكن الإدراكات، والبدن وطن لكونه مسكن الروح، والثياب وطن لكونها مسكن البدن، فالمنزل والمدينة والدولة والعالم كلها أوطان لكونها مساكن. وتعرف الموسوعة العربية العالمية المواطنة بأنها "اصطلاح يشير إلى الانتماء إلى أمة أو وطن" . وأما مفهوم تربية المواطنة: ورد في لسان العرب بأن مفهوم الوطن لغة يشير إلى المنزل يقيم فيه الإنسان، فهو وطنه ومحله .وأما اصطلاحاً فيعرف تربية المواطنة: بأنه بشكل عام قطعة الأرض التي تعمرها الأمة، وبشكل خاص هو المسكن فالروح وطن لأنها مسكن الإدراكات، والبدن وطن لكونه مسكن الروح، والثياب وطن لكونها مسكن البدن، فالمنزل والمدينة والدولة والعالم كلها أوطان لكونها مساكن.=مفهوم التعزيز ودوره في العملية التربوية: يعتبر التعزيز عاملا مهما وهو شرط ضروري لفاعلية التكرار معنى هذا أن التكرار يجب أن يتم تحت شروط تثاب فيها الاستجابة الصحيحة أو المقبولة، ولعلنا جميعا نعلم أن للمعلم دورا رئيسيا في خلق الظروف التعليمية الجيدة في حجرة الدراسة فشخصية المعلم وسلوكه يجعلان منه نموذجا للسلوك يقتدي به طلابه، كما أن سيطرة المعلم على عمليات الثواب والعقاب داخل الفصل تخلق إطارا مناسبا تتحقق من خلاله أهداف العملية التعليمية وعملية التعزيز الإيجابي نقصد بها الثواب ويكون أكثر فاعلية من التعزيز السلبي (العقاب)، كما أن للثواب أثارا مرغوبة في عملية التعلم وهذه الآثار قد تكون وجدانية أو معرفية، إلا أن المبالغة في استخدام الثواب بأسلوب ثابت وخاصة حين يكون على هيئة مكافأة مادية خارجية يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية في التعلم ولذا يجب أن نتحفظ في استخدام هذا الأسلوب. ويمكن أن نوجز أهمية التعزيز كما يليأ - جلب المتعة والسرور للطالب، والشعور بالرضا.ب - زيادة احتمال تكرار الطالب للسلوك الذي أثيب عليه.ج - زيادة ثقة الطالب بنفسه.د - خلق جو دراسي مقبول.هـ - زيادة تحصيل الطلاب.و - تكوين اتجاهات إيجابية نحو المعلم والمادة والعلم والمدرسة.ز - زيادة مشاركة الطلاب في المناقشة في الأنشطة التعليمية المختلفة.ح - زيادة انتباه الطلاب في الصف.ط - حفظ النظام وضبطه داخل الصف.ي - تشجيع الطالب الخجول والمنطوي وضعيف المستوى على المشاركة في أنشطة الصف. وهكذا يتبين أن عملية التعزيز من العمليات المهمّة في التدريس، و أن نجاح المعلم في استخدام المعززات المختلفة يتوقف على عدة أمور:
أ. ألا يكون التعزيز مفتعلا، يحدث بمناسبة وبدون مناسبة.
ب. أن يشعر الطالب بصدق المعلم فيما يقول.
ج. أن تتناسب المعززات المستخدمة مع نوع الاستجابة ومدى جودتها فليس من المعقول أن تقول رائع لفكرة تافهة.
د. التنويع في استخدام المعززات أمر ضروري حتى لا يشعر الطلاب بالرتابة والملل.=تعريف القيم وأهميتها في حياة الفرد والمجتمع: القيم هي:ﻋﺑﺎرة ﻋن أﺣﻛﺎم ﻋﻘﻠﯾﺔ اﻧﻔﻌﺎﻟﯾﺔ ﺗوﺟﮭﻧﺎﻧﺣو رﻏﺑﺎﺗﻧﺎ و اﺗﺟﺎھﺎﺗﻧﺎ .. ﯾﻛﺗﺳﺑﮭﺎ و ﯾﺗﻌﻠﻣﮭﺎ و ﯾﺗﺷرﺑﮭﺎ اﻟﻔرد ﻣن اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ و ﺗﺻﺑﺢ ھﻰ ﻣﺣركﻟﺳﻠوكه. وللقِيم أهميتها الكبرى في حياة المجتمعات والأفراد، فهي التي تحدد معالم الأيديولوجية أو الفلسفة العامة للمجتمع. فالقيم السائدة في المجتمع الرأسمالي –مثلاً- تختلف عن القيم السائدة في المجتمع الشيوعي. والقيم السائدة في المجتمع الديني تختلف عن القيم السائدة في المجتمع العلماني؛ لأن القيم انعكاس للطريقة التي يفكر بها أبناء المجتمع، أو الثقافة المشتركة الواحدة.وتُعَد القِيم من المعالم المميزة للثقافات الفرعية داخل المجتمع الواحد؛ فالقيم التي تسود بين سكان الريف، تختلف -في بعض منها- عن القيم التي تسود بين سكان المجتمعات الحضرية. كما تختلف القيم التي تنتشر بين المراهقين عن تلك التي بين الشباب والشيوخ. فالقيم هي التي توجه سلوك أبناء الثقافة الفرعية وأحكامهم، فتحدد لهم ما هو مرغوب فيه وما هو مرغوب عنه؛ بل تشكل الغايات المثلى التي يسعى أبناء هذه الثقافة إلى تحقيقها.وللقِيم أهميتها التربوية لأنها مصدر لتشكيل السلوك؛ فهي المعايير التي يستخدمها كل من التلميذ والمعلم في الحكم على السلوك السّوي وغير السوي. وقد كشفت الدراسات عن أهمية القيم في خلق البيئة التربوية المناسبة، التي تحقق المزيد من فهم التلاميذ واستيعابهم، ومن التفاعل بين التلميذ والمعلم. فتزايد التقبل من جانب المعلم لتلاميذه، يترتب عليه زيادة اهتمام التلاميذ بالعمل المدرسي، وزيادة ابتكاريتهم وكفاءتهم في التحصيل الدراسي.الأبعاد الشخصية للمعلم ودورها في تعزيز قيم تربية المواطنة لدى الطلاب. إن دور المعلم في تنمية المواطنة لدى الطلاب كبير ، فهو المحور الرئيسي في العملية التربوية والتعليمية ، و إن الممارسات الإيجابية للمعلم من أجل تربية المواطنة لابد أن يساعده في إيجادها علاقات منسجمة في المجالات المعرفية والمهارية والوجدانية، ونوجزها في المباحث الآتـــية:المبحث الأول: البعد المعرفي ( الثقافي ) للمعلم وتعزيز الانتماء الوطني.البعد المعرفي: ويقصد به القدرات الفكرية والثقافية، مثل: التفكير الناقد، والتحليل، واتخاذ القرارات، وحل المشكلات... وغيرها، حيث أن المواطن الذي يتمتع بهكذا قدرات يستطيع تمييز الأمور ويكون أكثر عقلانية ومنطقية فيما يقول ويفعل، ويقتضي ذلك :تدريب المعلم على كيفيةبلورة المفاهيم المجردة والاتجاهات الإيجابيةوربطها بالموضوعات المتاحة سواءمن المقررات الدراسية أو القضايا والمشكلاتالمجتمعية، وتمكينه الطلاب من ممارسة حقوقهم والالتزام بمسئولياتهم. كما إنه حرص المعلم علىترجمة خبراته الإيجابية إلى ممارسة فعلية في المواقفالتعليمية المختلفة وأنيكون سلوكه مطابقاً لأفكاره التي يبثها في عقول التلاميذ. و من سمات المعلم المعزز للانتماء الوطني، التالي:1. أن يعمل على إشراك جميع التلاميذ في عملية التعلم، وعلى إعادة الحيوية للصف وتصليح الخطأ الناجم عن التركيبة الهرمية له، والتخلص من النماذج السلبية في النظر إلى السلطة الرأسية أو الأفقية.2. وهو الذي يجعل من الوطنية موضوع التقاء لكل التوجهات والأفكار والآراء التي تعكس نوعاً من التعددية الثقافية والفكرية في المجتمع، وتنمية السلوك الاجتماعي والأخلاقي المسؤول وإيجاد جذور لها في سلوكيات التلاميذ،و يتعامل مع تلاميذه بموضوعية بغض النظر عن أية أبعاد عشائرية أو اجتماعية أو طائفية.3. وأن يكون لديه سعة ثقافية في الفنون والعلوم واللغات ، ويقود التجديد وصناعة المجتمع وفقاً لمقتضيات العصر، وقادر على التعامل مع تجديد الثقافة المحلية والتفاعل مع الثقافة العالمية، بدلاً من التلقين أو الانبهار والتوقف عند كل جديد.4. ، كما يستطيع التدريس بأساليب منطلقة من منهجية المستقبل ، ويمتلك أكثر من لغة ويعمل على التوفيق بين الآراء وبناء وجهة نظر متطورة ومتغيرة.5. وهو المعلم الذي يهتم بالتفاعل مع الخصوصيات الأخرى، ويراعي التعددية الثقافية في تدريسه وتقويمه، وأن يكون لدى المعلم الوعي الكامل بالعوامل السياسية والثقافية والاجتماعية التي تؤثر على عمله.6. وهو الذي يكون له دوراً في نشر ثقافة السلام، والالتزام بمبادئ العدل والتسامح والحوار والاحترام بين أفراد المجتمع والجماعات والشعوب المختلفة بتنوعها العرقي والديني والثقافي .المبحث الثاني: البعد ( المهاري ) للمعلم وتعزيز الانتماء الوطني.البعد المهاري : إن ما تتطلبه مهنة المعلم من كفايات ومسؤليات ومهارات واتجاهات وأنماط سلوكية متباينة في التربية من أجل المواطنة يجعلنا نتفق على أن المعلم وراء مفهوم المواطنة الواعية ، وكان من الطبيعي أن يكون الطالب نتيجة تربوية متميزة نحو المواطنة، سيما وأن للمعلم دور كبير في تأكيد مفهوم المواطنة ببعدها المهاري من خلال الممارسات اليومية لطلابه ، لذلك يقترح التأكيد على آليات ترتقي بمستوى أداء المعلم ، من خلال تنمية مهاراته وقدراته وأسلوبه التعليمي حتى يستطيع استثمار المواقف اليومية في تنمية المواطنة لدى الطلاب ، ويقتضي ذلك :1. تعزز مفاهيم وأبعاد المواطنة عند المعلم ( خدمة المجتمع – الانتماء – ...) في صورة سلوك يستطيع أن يدرب عليها التلاميذ في الأنشطة الصفية و غير صفية.2. أن يرسخ مفهوم التعاون مع الآخرين والقيام بالعمل الخيري التطوعي والخدمي ، لتكوين طلاب أكثر فعالية في الحياة العامة.3. وهو المعلم الذي ينبغي أن يمارس دوره بفعالية وكفاءة في التدريس والتقييم والنمو المهني.4. وعلى المعلم أن يطبق المناهج الدراسية عمليا لكي يساعد على تنمية روح المواطنة من خلال الجانب العملي لدى الطلاب في جميع المواد و خصوصا في مواد الاجتماعيات والوطنية ، كأن يُؤخذ الطلاب إلى الأماكن التي توجد بها هذه الدروس ، متجسمة بشواهد وأعيان ، يقف عندها معلماً وباعثاً الانتماء لهذا الوطن . 5. وبصفة عامة على المعلم تغير الوضع الراهن للتربية من أجل المواطنة ، بتغير طرق التدريس الحالية بطرائق تدريس قائمة على المشاركة في تكوين المعرفة وتشكيلها واكتشافها.6. وكونه مشجعاً للأنشطة الطلابية بالمدارس من خلال تنمية مشاعر الانتماء لدى الطلاب. 7. مستجلياً المتغيرات المحلية والعالمية، ومحاولاً تعريف الطالب بها، وتشجيع تعاملهم معها بفكر مبتكر وقادر على التلاقي والتواصل بدلا من الرفض والانزواء.8. كونه قدوة ومثلاً أعلى لطلابه في حب وطنه، والانتماء إليه، ويظهر ذلك في أقواله وفي المظاهر السلوكية الدالة.المبحث الثالث: البعد ( الوجداني ) للمعلم وتعزيز الانتماء الوطني.البعد الوجداني : من المفاهيم العامة للوطن البعد الوجداني أو حب الوطن، و الوطنية الوجدانية تعني حب المعلم وإخلاصه لوطنه والتفاني من أجل خدمته و الذي يشتمل الانتماء إلى الأرض والناس والعادات والتقاليد والفخر بالمقدرات التاريخية. ولعل من أهم سمات المعلم المعزز للانتماء الوطني، التالي: 1. قادر على تكوين طلاب معتزين بوطنهم وبولاة أمره وبنظامه ومؤسساته الاجتماعية، ولديهم القدرة على التضحية بالنفس والمال في سبيل الدفاع عنه .2. له دور كبير في ترسيخ حب الوطن والانتماء إليه لدى الطلاب، حيث ينمي فيهم مشاعر الحب والولاء لهذا الوطن، ويحثهم على الحرص عليه والدفاع عنه ضد كل معتد أثيم.3. حب الوطن والشعور بالانتماء إليه والولاء لـه والوفاء بحقوقه من أهم القيم التي يجب أن يمتلكها و يبثها في الطلاب ويرسخها في نفوسهم منذ الصغر.4. قادر على تنمية حب الوطن في نفوس طلابه بخدمته والعمل من أجل تقدمهم.5. قادر على تنمية التضحية، وفداء الوطن بكل ما هو غال ٍ ونفيس .








الخاتمة:وختاماً عزيزي المعلّم ...عزيزتي المعلّمة: نستخلص من تلك القراءة الموجّهة التربوية أنّ المعلّم له الدور الأساسي في تعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني والمشاركة الفاعلة. إضافة إلى حرصه على الإنماء المهني، والتزامه بأخلاقيات المهنة ، والتعامل مع الآخرين، والمحافظة على سريّة العمل، وتقبّله التوجيه والإرشاد، إلى جانب العمل التعاوني الجماعي...
أمعلّمي... أمعلّمتي:دوماً أذكركم ولن أنساكم فأنتم جعلتم الحياة جوهرة مضيئة في سماء التنافس الشريف والعمل كفريق والإجادة بروح التعاون الجماعي وغيرها من سمات الإجادة الوظيفية من أجل بناء جيل واعٍ في غرس قيم الوطن والمواطنة. وأخيراً وليس آخراً إلى لقاء تالٍ في قراءات تربويّة موجّهة من أجل نشر ثقافة القراءة وبناء جيل واع معزّز ومجيد للعملية التربوية.بعض المصادر والمراجع التي أفادت أثناء جمع القراءة الموجّهة( غير مرتبة هجائياً):1-إبراهيم بن عبد العزيز الخميس , نحو تدريس فعّال , مجلة البيان , الرياض , 166, ص 33 .2-(محمد عبد الرحيم عدس , المعلم الفاعل والتدريس الفعّال , ( عمّان , دار الفكر , ط1 , 1996م) ص35).3 – سمان، رويدة عبد الحميد :تقويم المعلم في ضوء ميثاق أخلاق المهنة، مجلة المعرفة العدد167 4-التطوير التربوي، وزارة التربية والتعليم، سلطنة عمان، العدد(68)، فبراير2012م.5-رسالة التربية، وزارة التربية والتعليم، سلطنة عمان، العد(34)سبتمبر2011م.6- عفيفي، صديق محمد(2003): أخلاق المهنة لدى أستاذ الجامعة ، القاهرة ، وكالة الأهرام للتوزيع ، ص 31 - 337– عفيفي، صديق محمد(2005): أخلاق المهـنة لدى المعلم، جامعة الدول العربية المنظمة العربية للتنمية الإدارية.8 – الفقيه، أفراح أحمد محمد (2008): مدى تمثل معلمي المرحلة الأساسية لأخلاق مهنة التعليم من المنظور التربوي الإسلامي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة صنعاء، الجمهورية اليمنية.9- المنتدى التربوي : قوانين مهنة المعلم حقوقه وواجباته ،مارس 2005موقع وزارة التربية والتعليم سلطنة عمان..10- مرعي، توفيق و بلقيس، احمد(1993): أخلاقيات مهنة التعليم، مسقط، شركة مطبعة عمان ومكتباتها المحدودة.11- أخلاقيات المهنة مفهومها وأهميتها ،د. ماجد بن ناصر بن خلفان المحروقي، وزارة التربية والتعليم، سلطنة عمان، المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية).12-تربية المواطنة : الاتجاهات المعاصرة في تربية المواطنة إعــــــداد الأستاذ الدكتور / فهد إبراهيم الحبيب أستاذ سياسة التعليم الإدارة التربوية جامعة الملك سعود13-دور المعلم في توظيف المقررات الدراسية لتنمية الانتماء الوطني بحث مقدم لندوة( الانتماء الوطني في التعليم العام رؤى وتطلعات )المنعقدة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – الرياض إعداد. علي بن سعد الماجد بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية.14- ومواقع عالمية أخرى ، ومنها: بوابة سلطنة عمان التعليمية ، والمنتديات التربوية ،وموقع منهل الثقافة التربوية، وموقع وكيبيديا"الموسوعة الحرة"...إلخ.



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=568939&goto=newpost)