حواليكم
19-04-2014, 02:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
صديقتي..
لم أعهدك بهذا الجفاء.. لطالما كنا بمعية بعضنا في كل وقت ..ان لم تحضر الاجساد ،تغني عنها الأرواح فتحمل كل منا هموم الأخرى ..
صديقتي .. أو لما لاأصحح كلماتي ؟،فأنتِ أختي التي ولدتها لي الدنيا ، أختٌ ان ضاقت علي نفسي بما حملت..وخانتني العبارات فلم ألفظ الا أنفاساً متأوهه .. قرأتِ منها أبلغ مما قد يباح من الكلِم ..
في بداية هذا الأمر،تغاضيت كثيراً ،ووضعت نصب عينيّ كثيرا من المستحيلات التي لن ألحظها تصدر منك يوماً ..
"ولازلتْ "حتى بعدما حالت اليه هذه الحال ..
في هذه الايام ،أعود لمنزلي مثقلة فأخفف عن نفسي .. بتذكر أيامنا الماضيه فيغمرني أخلاصك و وفائك لأعوامٍ مضت .. كل ما فعلته لا يزال يغفر جفائك لي في هذه الأيام ..
لا تظني بانني أود بأن تكوني حكراَ عليّ فقط .. فكم أسعد بكثرة علاقاتك و "اجتماعيتك "التي يحسدك الجميع عليها ..وكما سعدت مسبقاَ بكوني أحظى بخصوصيتي بصداقتكِ ..
رأيت الكثيرون ممن تعرفينهم ،أشغلوك في مساحتهم ..ولم يطغوا على "مساحتينا"..
ولكن ..مسبقا ومن قبل أشخاص محددين ..لا أعلم وكيف بهذه السرعة تغيّر الكثير ..الكثيــر .. سريعاً ..
بالرغم مما يحدث لم أُرد تهويل الأحداث واستباقها ..وبالرغم من أن كل شي أشتد وأصبح في أوجّه ،إلاانني لازلت أدرك في داخلي ..أو بالأحرى أتمنى أن تكون فترة وستمضي .."أتمنى" ،وربما أنا شبه متيقنه أن ما تبديه لا ينم ُ عمّا في داخلك ..
فأقول: ربما هو تيار قوي وسريع شدّك اليه ..ومضيت معه .. أوجاريته طواعيةً " لظروف" ما مؤقته .. وستعودي..
في أعماقي ..أحاول اقناع نفسي ،بأن شيئاً لم يتغير ..و ربما هي "حساسيتي " المفرطة ..أوسلبية في نفسي ..لربما أحببت التملك ..
فأنا اعتذر عن شعوري هذا ،ولكنني لم أستطع أن أكتم أكثر بالرغم من أنني اعتدت على ان يكون في صمتي كثيرا من البوح تبقى .. ،صمتّ ..فضاقت بي نفسي ..لم أستطع مزاولة حياتي طبيعا بقربك..لاني أراك وبقدر قربك الا انكِ أبعد بكثير في ذات الوقت ..
في الحقيقة ..
لا أعلم هل حالة الجفاء هذه موجودة بالفعل ، ام انها مما يُخيل اليّ ،، ولكنها وان كانت خيالا فقد اوجعتني .. وجعا لم أستطع احتماله ،،فكيف لي ان اعتاد شيئا وفجأة أراه يُسلب مني.. ،وخوفي ان أطلبك العودة فأجد انني ظلمتك بحكمي .. فيخيب ظنك بي ..وافقدك ..
وزادني ايلاماً انني لم أستطع أن أشارك ضيقتي وهمّي لأحد ..فكيف ؟ فبعدما كنت أشارككِ لحظاتي المُرة وهمومي ..، كيف الآن ؟ بعدما أصبحتِ أنت "همي" ،، مضيتُ في هذه الايام متنقبة بجملة : "مافي كلام ينقال" وأنا أخفي وراء كل حرف من هذه الجملة ملايين الحروف المعاتبة ..
"أعاتبك" ..فأتعب أنا..تضييق أنفاسي ..فأعود أنسج لك الأعذار والمبررات ..
دون أن أحدثك أوأسألك ..يثنيني عن ذلك كلّما تخيلتُ وقع عتابي عليك كم سيكون قاسياً !
،،أتقهقر واتراجع ..
لا أريد أن أقسو عليك بظني هذا ..ولكني ما عدت أحتمل ..
لعلّي مخطئة ..
بل رجائي أن اكون كذلك ،،فكم هو أهوّن علي أن تخيب ظنوني في شكٍ كهذا ..عسى أن تخيب ..
أختي ..ربما انا اجرحك بعتابي ..
لذا
عاتبيني ...اجعليني المخطئة ..وازجريني بأعلى صوتك ..ارمي بأكوام غضبك عليّ وانهريني ..ان كان عقلي أخذني الى منحى بعيد ..لتعيديني الي رُشدي .. فكم هو صعب أن تنسج لنا الحياة احداثا ًتجعلني أكون "أنا" من لا يفهم حقيقة أفعالك !..
فالحقيقة انه ..
شتتني هجرك بالفعل ..
ولملم الآخرين من حولي !!
لا أعلم ربما اعطيت الأمر تدقيقاً أكثر مما يستحق ,,ولكنني دائما ما تترائى لي الأمور قبل وقوعها ..لي نظرتي المستقبلية التي تؤرقني ..وقد أهلكتني هذه المره ..
رجائي أن لا تحزني بعد قرائتك لهذه الكلمات التي ترددت مرارا قبل ارسالها ..ظللت أسطّر عشر كلمات..وبعدها أحذف عشرون لاتراجع .. وبالنهاية فضلّت المجازفه والبوح ..
بل اضحكي ..اضحكي من كل قلبك على تفاهتي ..وسذاجتي في تفسير هذه الحالة ..و"صححي لي "
و
عودي ..
بقلمي ..
شيخة الشبلي
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=569216&goto=newpost)
صديقتي..
لم أعهدك بهذا الجفاء.. لطالما كنا بمعية بعضنا في كل وقت ..ان لم تحضر الاجساد ،تغني عنها الأرواح فتحمل كل منا هموم الأخرى ..
صديقتي .. أو لما لاأصحح كلماتي ؟،فأنتِ أختي التي ولدتها لي الدنيا ، أختٌ ان ضاقت علي نفسي بما حملت..وخانتني العبارات فلم ألفظ الا أنفاساً متأوهه .. قرأتِ منها أبلغ مما قد يباح من الكلِم ..
في بداية هذا الأمر،تغاضيت كثيراً ،ووضعت نصب عينيّ كثيرا من المستحيلات التي لن ألحظها تصدر منك يوماً ..
"ولازلتْ "حتى بعدما حالت اليه هذه الحال ..
في هذه الايام ،أعود لمنزلي مثقلة فأخفف عن نفسي .. بتذكر أيامنا الماضيه فيغمرني أخلاصك و وفائك لأعوامٍ مضت .. كل ما فعلته لا يزال يغفر جفائك لي في هذه الأيام ..
لا تظني بانني أود بأن تكوني حكراَ عليّ فقط .. فكم أسعد بكثرة علاقاتك و "اجتماعيتك "التي يحسدك الجميع عليها ..وكما سعدت مسبقاَ بكوني أحظى بخصوصيتي بصداقتكِ ..
رأيت الكثيرون ممن تعرفينهم ،أشغلوك في مساحتهم ..ولم يطغوا على "مساحتينا"..
ولكن ..مسبقا ومن قبل أشخاص محددين ..لا أعلم وكيف بهذه السرعة تغيّر الكثير ..الكثيــر .. سريعاً ..
بالرغم مما يحدث لم أُرد تهويل الأحداث واستباقها ..وبالرغم من أن كل شي أشتد وأصبح في أوجّه ،إلاانني لازلت أدرك في داخلي ..أو بالأحرى أتمنى أن تكون فترة وستمضي .."أتمنى" ،وربما أنا شبه متيقنه أن ما تبديه لا ينم ُ عمّا في داخلك ..
فأقول: ربما هو تيار قوي وسريع شدّك اليه ..ومضيت معه .. أوجاريته طواعيةً " لظروف" ما مؤقته .. وستعودي..
في أعماقي ..أحاول اقناع نفسي ،بأن شيئاً لم يتغير ..و ربما هي "حساسيتي " المفرطة ..أوسلبية في نفسي ..لربما أحببت التملك ..
فأنا اعتذر عن شعوري هذا ،ولكنني لم أستطع أن أكتم أكثر بالرغم من أنني اعتدت على ان يكون في صمتي كثيرا من البوح تبقى .. ،صمتّ ..فضاقت بي نفسي ..لم أستطع مزاولة حياتي طبيعا بقربك..لاني أراك وبقدر قربك الا انكِ أبعد بكثير في ذات الوقت ..
في الحقيقة ..
لا أعلم هل حالة الجفاء هذه موجودة بالفعل ، ام انها مما يُخيل اليّ ،، ولكنها وان كانت خيالا فقد اوجعتني .. وجعا لم أستطع احتماله ،،فكيف لي ان اعتاد شيئا وفجأة أراه يُسلب مني.. ،وخوفي ان أطلبك العودة فأجد انني ظلمتك بحكمي .. فيخيب ظنك بي ..وافقدك ..
وزادني ايلاماً انني لم أستطع أن أشارك ضيقتي وهمّي لأحد ..فكيف ؟ فبعدما كنت أشارككِ لحظاتي المُرة وهمومي ..، كيف الآن ؟ بعدما أصبحتِ أنت "همي" ،، مضيتُ في هذه الايام متنقبة بجملة : "مافي كلام ينقال" وأنا أخفي وراء كل حرف من هذه الجملة ملايين الحروف المعاتبة ..
"أعاتبك" ..فأتعب أنا..تضييق أنفاسي ..فأعود أنسج لك الأعذار والمبررات ..
دون أن أحدثك أوأسألك ..يثنيني عن ذلك كلّما تخيلتُ وقع عتابي عليك كم سيكون قاسياً !
،،أتقهقر واتراجع ..
لا أريد أن أقسو عليك بظني هذا ..ولكني ما عدت أحتمل ..
لعلّي مخطئة ..
بل رجائي أن اكون كذلك ،،فكم هو أهوّن علي أن تخيب ظنوني في شكٍ كهذا ..عسى أن تخيب ..
أختي ..ربما انا اجرحك بعتابي ..
لذا
عاتبيني ...اجعليني المخطئة ..وازجريني بأعلى صوتك ..ارمي بأكوام غضبك عليّ وانهريني ..ان كان عقلي أخذني الى منحى بعيد ..لتعيديني الي رُشدي .. فكم هو صعب أن تنسج لنا الحياة احداثا ًتجعلني أكون "أنا" من لا يفهم حقيقة أفعالك !..
فالحقيقة انه ..
شتتني هجرك بالفعل ..
ولملم الآخرين من حولي !!
لا أعلم ربما اعطيت الأمر تدقيقاً أكثر مما يستحق ,,ولكنني دائما ما تترائى لي الأمور قبل وقوعها ..لي نظرتي المستقبلية التي تؤرقني ..وقد أهلكتني هذه المره ..
رجائي أن لا تحزني بعد قرائتك لهذه الكلمات التي ترددت مرارا قبل ارسالها ..ظللت أسطّر عشر كلمات..وبعدها أحذف عشرون لاتراجع .. وبالنهاية فضلّت المجازفه والبوح ..
بل اضحكي ..اضحكي من كل قلبك على تفاهتي ..وسذاجتي في تفسير هذه الحالة ..و"صححي لي "
و
عودي ..
بقلمي ..
شيخة الشبلي
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=569216&goto=newpost)