حواليكم
21-04-2014, 12:00 PM
http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=369845&d=1398064278هذا التَّواصل يجب أن يتم خمس مرَّات في اليوم، وفي أوقات محددة لا يجب التهاون فيها أياً كان الزَّمان والمكان والظَّرف، وعلى الطِّفل أن يعتاد على أداء صلاة الفجر قبل ذهابه للمدرسة، وأن يعلم بأنَّها خير بداية ليومه، وحبذا لو تمَّ تعويده على الدُّعاء فيها كأن يدعو مثلاً في الصَّباح بأن يوفِّقه الله في يومه الدراسيّ،.
كيف يتعوَّد ابني على الصلاة في المدرسة؟
هذه المسألة يتشارك فيها كل من الأهل والمدرسة جنباً إلى جنب، فدور الأهل يتمثَّل في وجود القدوة الصَّالحة في المنزل، وتعويد الطِّفل على أداء الفروض في منزله كما أشرنا سابقاً وأثناء خروجه إلى المساجد مع والده، بحيث يكون الطِّفل واعياً ومدركاً لقيمة وأهميَّة الصلاة، ووجوب تأديتها في وقتها أياً كان المكان، الأمر الذي سيجعله مهيئاً نفسياً بأنَّ هناك فرضاً وليكن الظُّهر مثلاً سيقوم بتأديته في المدرسة، حبذا لو كان الأمر برفقة زملائه وإشراف معلِّميه، وهنا يأتي دور المدرسة في التَّوعية والتَّربية الدينيَّة السَّليمة للأطفال بشكل عمليّ محبب إليهم، فعلى المدارس تخصيص المكان الملائم الذي يتَّسع لصلاة الطُّلاب في المدرسة، وكذلك أماكن للوضوء تكون مهيأة وقريبة من مكان الصلاة، ثم يتم تخصيص فرصة أو استراحة خاصَّة لتأدية الصلاة بحيث يتعلَّم الطُّلاب مدى قدسيَّة هذا الفرض، ويتشجَّعوا على أدائه سوياً بإشراف المعلِّمين المسؤولين، الذين يقومون بتوجيههم لكيفيَّة الوضوء الصحيح بشكل منظَّم، ثم التوجُّه لأداء الصلاة بشكل جماعي.
وللمدرسة دور كبير في تشجيع الطُّلاب على محبَّة الصَّلاة والمواظبة عليها؛ كأن يتم تكريم الطَّالب المواظب على الصلاة في أول الصف كل يوم، أو جعل الطَّالب الأكثر تفوقاً يؤم زملاءه في الصلاة، فأمور بسيطة كهذه تجعل الطِّفل يقبل على الصلاة لاسيَّما عندما يرى المجموعة من حوله تمارس الشيء ذاته.
التَّعليم في الصِّغر
يجب التَّركيز على أهميَّة تعليم الطِّفل الصلاة عموماً وفي المدرسة خصوصاً منذ مرحلة الطُّفولة، حيث يكون الطِّفل فيها مميزاً، ويسعى لإرضاء والديه ومعلِّميه؛ من أجل كلمة مدح أو ثناء من أحدهما أو كليهما، فإذا أُمر بالصلاة تجده ينشط إلى تنفيذ ذلك بنفس طيبة وهمَّة عالية، كما أنَّه في هذه المرحلة يتطلَّع إلى تقليد الكبار ليرى نفسه كبيراً، ويؤلمه أن يقال عنه إنه صغير؛ لذلك تراه حريصاً على الذَّهاب إلى المسجد مع والده على سبيل المثال ليقال عنه إنه كبير، أمَّا في الحادية عشرة وما بعد، فيرى الطِّفل أنَّ تنفيذ أوامر والديه وكذلك تعليمات معلِّميه في المدرسة دون مناقشة منه دليل على طفولته التي يرغب في مغادرتها، وبعد البلوغ يرى بعض الأولاد معارضة والديهم دليلاً على شبابهم ونموِّهم.
الفوائد التي يجنيها الطِّفل من الصلاة في مصلى المدرسة:
1. يشعر بارتباطه بغيره من الطُّلاب المصلِّين، وبالتَّالي يقوى حسه الاجتماعيّ والإيمانيّ.
2. ينمو عنصر الأخوَّة الصَّادقة، فيشعر الطِّفل بأنَّه أخ قريب لكلِّ الذين صلُّوا معه في المسجد.
3. يعتاد على محبَّة المسجد وأهميَّة وجوده في حياته، فالمسجد بيت الله تسمو فيه مشاعره في أجواء رحبة عامرة بالروحانيَّة الصَّادقة، فيتعلَّم الهدوء والسَّكينة.
4. يتعلَّم بصلاة الجماعة في مصلى المدرسة الترتيب والتنظيم، وتوحيد الصفوف المعبِّرة عن وحدة القلوب.
5. تصوغ صلاة الجماعة في مصلى المدرسة الطِّفل صياغة خُلقية، فيتشكَّل لديه إحساس يوميّ بتفقُّد زملائه المواظبين على الصلاة جماعة معه، وبذلك يتكوَّن عنده الدَّافع للاهتمام بشؤون النَّاس عامَّة.
وهنا أقف وقفة إجلال وإحترام كتربوية وولية أمر للمدارس المطبقة لصلاة الظهر في المدرسة جزاكم الله كل خير وسدد خطاكم لتنشئة أبناؤنا على القيم والأخلاق الحسنة من خلال تعويدهم على الالتزام بصلاة الظهر.
http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=369854&d=1398064775
ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط© http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=369845&stc=1&d=1398064278 http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=369854&stc=1&d=1398064775
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=569737&goto=newpost)
كيف يتعوَّد ابني على الصلاة في المدرسة؟
هذه المسألة يتشارك فيها كل من الأهل والمدرسة جنباً إلى جنب، فدور الأهل يتمثَّل في وجود القدوة الصَّالحة في المنزل، وتعويد الطِّفل على أداء الفروض في منزله كما أشرنا سابقاً وأثناء خروجه إلى المساجد مع والده، بحيث يكون الطِّفل واعياً ومدركاً لقيمة وأهميَّة الصلاة، ووجوب تأديتها في وقتها أياً كان المكان، الأمر الذي سيجعله مهيئاً نفسياً بأنَّ هناك فرضاً وليكن الظُّهر مثلاً سيقوم بتأديته في المدرسة، حبذا لو كان الأمر برفقة زملائه وإشراف معلِّميه، وهنا يأتي دور المدرسة في التَّوعية والتَّربية الدينيَّة السَّليمة للأطفال بشكل عمليّ محبب إليهم، فعلى المدارس تخصيص المكان الملائم الذي يتَّسع لصلاة الطُّلاب في المدرسة، وكذلك أماكن للوضوء تكون مهيأة وقريبة من مكان الصلاة، ثم يتم تخصيص فرصة أو استراحة خاصَّة لتأدية الصلاة بحيث يتعلَّم الطُّلاب مدى قدسيَّة هذا الفرض، ويتشجَّعوا على أدائه سوياً بإشراف المعلِّمين المسؤولين، الذين يقومون بتوجيههم لكيفيَّة الوضوء الصحيح بشكل منظَّم، ثم التوجُّه لأداء الصلاة بشكل جماعي.
وللمدرسة دور كبير في تشجيع الطُّلاب على محبَّة الصَّلاة والمواظبة عليها؛ كأن يتم تكريم الطَّالب المواظب على الصلاة في أول الصف كل يوم، أو جعل الطَّالب الأكثر تفوقاً يؤم زملاءه في الصلاة، فأمور بسيطة كهذه تجعل الطِّفل يقبل على الصلاة لاسيَّما عندما يرى المجموعة من حوله تمارس الشيء ذاته.
التَّعليم في الصِّغر
يجب التَّركيز على أهميَّة تعليم الطِّفل الصلاة عموماً وفي المدرسة خصوصاً منذ مرحلة الطُّفولة، حيث يكون الطِّفل فيها مميزاً، ويسعى لإرضاء والديه ومعلِّميه؛ من أجل كلمة مدح أو ثناء من أحدهما أو كليهما، فإذا أُمر بالصلاة تجده ينشط إلى تنفيذ ذلك بنفس طيبة وهمَّة عالية، كما أنَّه في هذه المرحلة يتطلَّع إلى تقليد الكبار ليرى نفسه كبيراً، ويؤلمه أن يقال عنه إنه صغير؛ لذلك تراه حريصاً على الذَّهاب إلى المسجد مع والده على سبيل المثال ليقال عنه إنه كبير، أمَّا في الحادية عشرة وما بعد، فيرى الطِّفل أنَّ تنفيذ أوامر والديه وكذلك تعليمات معلِّميه في المدرسة دون مناقشة منه دليل على طفولته التي يرغب في مغادرتها، وبعد البلوغ يرى بعض الأولاد معارضة والديهم دليلاً على شبابهم ونموِّهم.
الفوائد التي يجنيها الطِّفل من الصلاة في مصلى المدرسة:
1. يشعر بارتباطه بغيره من الطُّلاب المصلِّين، وبالتَّالي يقوى حسه الاجتماعيّ والإيمانيّ.
2. ينمو عنصر الأخوَّة الصَّادقة، فيشعر الطِّفل بأنَّه أخ قريب لكلِّ الذين صلُّوا معه في المسجد.
3. يعتاد على محبَّة المسجد وأهميَّة وجوده في حياته، فالمسجد بيت الله تسمو فيه مشاعره في أجواء رحبة عامرة بالروحانيَّة الصَّادقة، فيتعلَّم الهدوء والسَّكينة.
4. يتعلَّم بصلاة الجماعة في مصلى المدرسة الترتيب والتنظيم، وتوحيد الصفوف المعبِّرة عن وحدة القلوب.
5. تصوغ صلاة الجماعة في مصلى المدرسة الطِّفل صياغة خُلقية، فيتشكَّل لديه إحساس يوميّ بتفقُّد زملائه المواظبين على الصلاة جماعة معه، وبذلك يتكوَّن عنده الدَّافع للاهتمام بشؤون النَّاس عامَّة.
وهنا أقف وقفة إجلال وإحترام كتربوية وولية أمر للمدارس المطبقة لصلاة الظهر في المدرسة جزاكم الله كل خير وسدد خطاكم لتنشئة أبناؤنا على القيم والأخلاق الحسنة من خلال تعويدهم على الالتزام بصلاة الظهر.
http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=369854&d=1398064775
ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط© http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=369845&stc=1&d=1398064278 http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=369854&stc=1&d=1398064775
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=569737&goto=newpost)