المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إرشادات تربوية في معالجة مهارتي القراءة والكتابة



حواليكم
22-04-2014, 12:21 PM
تمّت موافقة إجازة طبعه من قبل وزارة الإعلام العمانية، فشكرا للتعزيز،،
الكتيّب رقم (13) :




إرشادات تربويّة
في معالجة مهارتي القراءة والكتابة
لرفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة


المقدمة








جمع وإعادة صياغة
دكتور
سالم بن سبيت بن ربيع البوسعيدي
الخبير التربوي بوزارة التربية والتعليم



ذو القعدة 1434هـ/سبتمبر2013م



كلمات مضيئة

"لطالما أكدنا على أهمية العلم والمعرفة وضرورة متابعة مستجداتهما بكافة السبل المتاحة بذهن متقد على أساس من التدبر والتجربة، لأخذ الصالح المفيد وترك ما لا طائل من ورائه، بل إننا نسعى إلى تحفيز الهمم للإضافة الجيدة في هذا المجال. فمهما اجتهد المجتهدون يبقى ما وصلوا إليه شيئًا يسيرًا أمام بحر العلم الواسع. وما تأكيدنا على العلم النافع إلا إدراك منا بأنه هو المنطلق الصحيح لكسب المعارف ونيل الخبرات والمهارات، بما يمكّن هذه الأجيال والأجيال القادمة من الإسهام إسهامًا فاعلًا في خدمة وطنها ومجتمعها،وتلبية متطلبات التنمية على بصيرة وهدى. "

من كلمة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم
–حفظه الله ورعاه- بمناسبة افتتاح المركز الثقافي
بجامعة السلطان قابوس
الأحد19/12/2010م


من أقوال التربويين

"إن ما يشهده العالم من تغيرات متسارعة في المجالات المعرفية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية يحتم علينا الاستمرار في تطوير طرائق التدريس استشرافا للمستقبل وبما ينسجم وهذه التطورات، لذلك فإنه يُوجب على معلم الحلقة الأولى من التعليم الأساسي العمل على اكساب الطفل منذ سنوات الدراسة الأولى مهارات القراءة والكتابة والحساب، والاتجاهات الإيجابية نحو التعلم، وغرس قيم المواطنة لديه، وإيجاد بيئة صديقة من خلال توظيف التقنيات الحديثة التي تتماشى مع التقدم التكنولوجي الذي يشهده الطالب في عالمه لتشجعه على حب التعلم والاكتشاف العلمي والاستقصاء والابتكار"

من كلمة معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية الموقّرة
وزيرة التربية والتعليم عن بدء العام الدراسي2013/2014م.

المقدمة: إيماناً من الجميع بأنّ القراءة والكتابة لهما الأساس في تعلّم اللغة وتعليمها وضمن المنظومة اللغوية التكامليّة لفنون اللغة العربيّة. وإدراكاً بأهميّة المستويين القرائي والكتابي لدى أبنائنا الطلبة.وبإنّ الضعف القرائي والكتابي يعتبران الشغل الشاغل في الحقل التربوي فبعضهم يرجع مسؤوليته إلى عوامل كثيرة، ومنها: المعلم ، الطالب ، الإدارة المدرسية ، الإشراف التربوي ، الكتاب المقرر ، وسائل الإعلام ، الأسرة ، والكل مسؤول، وأولى المقترحات البدء في التقويم التشخيصي للطلبة بهدف التعرّف على أوجه القصور لديهم، وتحديد المهارات المطلوب دراستها وتقييمها هو نوع من أنواع العلاج القرائي والكتابي أضف إلى ذلك حصر الأخطاء القرائية والكتابية الشائعة وتدوينها في قوائم تحليلية والتدريب عليها بتكثيف تدريبات وأنشطة إثرائية يسوده التشجيع والتعزيز مع كون الطالب أو الطالبة محور العملية التعليمية التعلمية ومن منطلق ذلك لابد أن نبكّر في معالجة تلك الأخطاء بالتعاون والتنسيق. ونظراً لوجود ظواهر ومشكلات في مهارتي القراءة والكتابة لدى الطلبة سواء ما أكدته الدراسات والبحوث الإجرائية أو الخبرات المتراكمة لدى الباحث أو غيرها من المصادر والمراجع البحثية للمواقع العالمية للشبكة العنكبوتية. وتأسيساً على ما ذكر سابقاً ومن باب المشاركة اطلعت على عدة دراسات إجرائية ذات الصلة بالضعف اللغوي القرائي والكتابي وركّزت على توصيات كل دراسة ؛ حيث صار منهجي جمع التوصيات وتنقيحها إلى إرشادات ونصائح تربويّة لعلّها تسهم في رفع المستوى التحصيلي للطلبة ولا سيّما لظاهرة مهارتي القراءة والكتابة دون وجود فهرس للكتيّب؛ لاحتوائه على نقاط غير معنونة على شكل أبواب أو فصول. شاكراً كل من قرأ مسوّدة الكتيّب وأبدى ملحوظاته سواء بالحذف أو الإضافة أو التعديل.مشيراُ في النهاية إلى بعض المصادر والمراجع والمواقع التي أفادت البحث. وختاماً أسأل الله الحيّ القيّوم جلّت قدرته أن يجعل هذا العمل خالصاً له، والله وحده وليّ التوفيق،،،

التعريف ببعض المصطلحات الواردة في عنوان الكتيّب
((تمّ التعريف بها من قبل دراسة أ.د أحمد عبده عوض والمشار إليها في قائمة المصادر والمراجع))

- العلاج: هو تحسين، أو تقوية نواحي الضعف لدى المتعلم، وإزالة الصعوبات التي تواجهه أثناء عملية التعلم من خلال التوجيه والإرشاد وممارسة الأنشطة المختلفة، التي تسهم في إزالة هذا الضعف..
- القراءة: هي عملية ذهنية تلائم بين ما جمعته العين من أشكال لغوية في النص المكتوب بتتبع النظر، والمعاني الجزئية، أو الكلية في ذهن القارئ والتعبير عنها جهراً أو صمتاً في ضوء خبرات ومعارف القارئ السابقة، ومدى اتساعها بهدف الاستمتاع أو تحصيل المعرفة.
- الكتابة: هي القدرة على إنشاء اللغة بصورة مكتوبة، حيث إنشاء المعاني في تراكيب لغوية وفقاً لقواعد الاستعمال اللغوي والمجازى، ويكون ذلك كتابة، وتقاس من خلال مهاراتها المختلفة. وهى إنشاء اللغة بصورة مكتوبة، حيث إنشاء المعاني وتركيب الألفاظ، والاستخدام اللغوي والنحوي السليم.
والضعف الكتابي هو القصور في مهارات الكتابة الأساسية عند التلاميذ، ويظهر في عدم قدرتهم على تحويل المعاني إلى رموز أو حروف متصلة على شكل كلمات، أو جمل فيما يعرف بالهجاء الكتابي.
- التحصيل الدراسي: هو المعرفة المكتسبة نتيجة التدريس، وهو أيضاًاكتساب المعارف ونمو المهارات في المواد الدراسية وتحدد عادة بواسطة الدرجات التي يحصل عليها التلميذ في اختبارات تقيس التحصيل الدراسي، أو عن طريق تقديرات المعلمين، أو بكليهما معاً.
التوصيّات التي تمّ اختيارها وتنقيحها إلى إرشادات تربويّة:1- التعزيز في دروس القراءة وإثارة الدافعية التي تزيد من نشاط الطلبة ويثير رغبتهم نحو قراءة واعية نقدية من خلال تدريب المعلمين على إعداد الخطط العلاجية الإثرائية الإجرائية المناسبة لكل مرحلة عمرية.2- الحرص على تنويع طرق التدريس ومناسبتها مع مراعاة الفروق الفردية والتنسيق مع المختصين بالإرشاد النفسي .3- محاولة الربط بين القراءة بدروس المواد الدراسيّة وبقيّة فنون اللغة العربيّة.4- الإلمام بالقدر الكافي لآليات التعامل مع التلاميذ المتأخرين دراسيا، والعمل على رفع دافعيتهم، وخفض درجة التوتر لديه، وتوفير بيئة غير رسمية وتقديم التعزيز له .5- إحالة الطالب لتقييم القدرات العقلية (IQ) وذلك للتأكد من أن قدرات الطالب العقلية ضمن الحد الطبيعي على المنحنى الطبيعي للقدرات العقلية بهدف استبعاد القصور في القدرات لدى الطالب .6- تقديم مواد قرائية للطالب تتناسب مع ميوله واهتماماته .7- تشجيع الطالب على التعبير عن خبراته ومشاركته في الإذاعة المدرسية، وتعويد الطالب الذهاب إلى غرفة مركز المصادر ؛ لتعويده على حبّ القراءة.8- عقد دورات تدريبية مكثفة متخصصة في القراءة لكل من معلمي العربية، وأعضاء المناهج والمشرفين التربويين بقصد تعميق وعيهم بماهية القراءة، وكيف، حدوثها وطبيعة العلاقات القائمة بينه ومهارات اللغة الأخرى، ومعرفة الاتجاهات والنماذج النظرية التي تفسر عملية القراءة باعتبارها عملية ذهنية أدائية معقدة.9-أثناء ممارسة تعليم القراءة لابد من مراعاة الآتــي:
-تنشيط المخططات الذهنية للطلبة.
-التعليم المباشر لمهارات القراءة.
- المراوحة بين القراءة الصامتة والجهرية
- تصحيح أخطاء القراءة الجهرية.
- استعمال الأسئلة السابرة لبناء المعنى.
-توجيه الأسئلة المثيرة للتفكير لفهم المقروء.
- توظيف أسئلة الطلبة في التفاعل مع النص.
- الوظيفية في تعليم القراءة الصامتة.
-الوظيفية في تعليم القراءة الجهرية.
-التنويع في طريقة تعليم المفردات.
- العناية بالمستويات القرائية المختلفة.
10--توظيف التسجيلات الصوتية في معالجة الضعف القرائي وذلك بتسجيل صوت الطالب أثناء القراءة في الصف أو المنزل ؛ لتشجيعه على حب القراءة وتعلمها .11- رعاية الطلبة ضمن خطة رعاية التلاميذ الإثرائية في البيئة المدرسية من خلال:أ‌) إنشاء مكتبة مصغرة في كل صف.ب‌) اختيار الكتب التي تلائم الفئة العمريّة وتحفيزهم على قراءة القصص، والكتب السهلة القصيرة والتي تلبي رغباته وميوله وحاجاته، مثل القصص الخيالية. ج)تشجيع الطلبة على تبادل الكتب فيما بينهم مما يوثق العلاقات الاجتماعية والثقافية.د) تشجيع الطلبة على تدوين ملخصات مختصرة لما تم قراءته في كراسة صغيرة تسمى (ثمرة القراءة) ، وتعرض لاحقا في معرض الأنشطة بالمدرسة تحت مسمى ( ركن الإجادة القرائية والكتابية) ، أو في مركز مصادر التعلم ويخصص لها جائزة .هـ) إدراج فقرة يومية أو أسبوعية بعنوان ( قرأت لك ) ضمن فقرات البرنامج الإذاعي : ليكون حافزا للطلبة على القراءة والبحث.12- مشاركة الطلبة بشكل مخطط وهادف في الأنشطة المدرسية والتواصل بالأسرة.13- وتطبيقاً لأسلوب التقويم التشخيصي في تعليم وتعلّم القراءة والكتابة، ينصح بمراعاة ما يلي:- تحديد مستوى الأداء الاتقاني لتلميذ أو مجموعة تلاميذ ، وذلك من خلال الملاحظة أو الاختبارات الكتابية أو الشفهية.- تشكيل مجموعات صفية متجانسة وفق مراعاة الفروق الفردية.- تحديد الأهداف المتوخى تحقيقها لكل مجموعة .- إعداد أنشطة ملائمة لكل مستوى تحقق الأهداف المرسومـة ، وهذا يتطلب خطة درسية متقنة التحضير.14--على واضعي المناهج العناية بالتلاميذ ؛ وذلك بأن يقدموا تلخيصاً لكل درس في نهايته ، وكذلك تقديم أسئلة وأنشطة تراعي هؤلاء التلاميذ وظروفهم وأحوالهم وفق مخطوطة المدى والتتابع.15-تجنّب المعلم الملخصات والحلول وكتابة المعاجم وعدم الاستغناء عن الكتاب المقرّر. 16- على أولياء الأمور بإعطاء مزيد من التشجيع الأدبي والمعنوي، وبث الهمة والتنافس لدى أبنائهم إذا لاحظوا لديهم ضعفاً لغوياً عاماً، أو ضعفاً في المهارات اللغوية لكل فنون اللغة. 17- ربط محتوى المناهج الدراسية ببيئة الطالب بحيث تصبح المعلومات والمهارات المستهدفة وظيفيّة في حياته.18-تفعيل دور مجالس الآباء والأمهات من خلال المشاركة الفعلية في معالجة ظاهرتي القراءة والكتابة وتقديم الدعم.19- عقد مسابقات بين الطلاب في القراءة الحرة ، على أن يخصص للمجيدين جوائز قيمة.20- تشجيع الطلاب على القراءة الحرة ومشاركته في قراءة الكتب معه.21- تحديد مقطع معين في الكتاب ، وتكليف الطالب بالتدرب على قراءته ، ومن ثم تسجيله على شريط تسجيل.22- تخصيص حجرة في المدرسة ، يتناوب عليها المعلمون وفق جدول محدد ويأتيها الطلاب فردًا فردًا وفق مواعيد محددة دون الإخلال بالجدول المدرسي.
23-إشراك جميع الطلاب في الإذاعة المدرسية ، وعدم حصرها على مجموعة معينة من الطلاب ، مع الحرص على تكثيف التدريب للطلبة.24- القراءة ليست مجرد النطق بالألفاظ والتراكيب والعبارات والقدرة على القراءة. لقد تغير هذا المفهوم وأصبحت القراءة (عملية عقلية يتفاعل القارئ معها ، فيقرأ بشكل سليم ، ويفهم ما يقرأ، وينقده ، ويستخدمه في حل ما يواجه من مشكلات ، وينتفع به في مواقف حياته.ولكي نحقق هذا المفهوم الصحيح للقراءة لابد لنا من اتباع أساليب إجرائية ؛ لتنمية مهارات القراءة من أهمها:أ)تدريب الطلاب على القراءة المعبرة والممثلة للمعنى؛ حيث حركات اليد، وتعبيرات الوجه والعينين ، وهنا تبرز أهمية القراءة الأنموذجية من المعلم في جميع المراحل ؛ ليحاكيها الطلاب.ب)تدريب طلاب على القراءة الصامتة ، والاهتمام بها فالطالب لايجيد الأداء الحسن إلا إذا فهم النص حق الفهم ؛ ولذا يجب أن يبدأ الطالب بتفهم المعنى الإجمالي للنص عن طريق القراءة الصامتة ، والاهتمام بمناقشة المعلم لطلابه قبل القراءة الجاهرة.ج)تدريب الطلاب على القراءة السليمة ، من حيث مراعاة الشكل الصحيح للكلمات ولاسيما أواخرها.د)تدريب الطلاب على الشجاعة في مواقف القراءة ، ومزاولتها أمام الآخرين بصوت واضح ، وتمثيل المعنى ، وأداء مؤثر دون تلجلج أو تلعثم أوتهيب وخجل ؛ ولذلك نؤكد على أهمية خروج الطالب ليقرأ النص أمام زملائه ، وأيضا تدريب الطالب على الوقفة الصحيحة، والمسكة الصحيحة للكتاب.هـ)تدريب الطالب على القراءة بسرعة مناسبة ، وبصوت مناسب ( يلاحظ على بعض الطلاب في المرحلة الابتدائية رفع أصواتهم بالقراءة إلى حد الإزعاج مما يؤثر على صحتهم ولاسيما حناجرهم.و)تدريب الطلاب على القراءة جملة جملة ، لا كلمة كلمة ، وتدريبهم كذلك على ما يَحسُن الوقوف عليه.ز)تدريب الطلبة على اكتشاف فكرة الكاتب التي لم يصرح بها إن كان في النص ما يشير إلى هذا ، وذلك من خلال قراءة ما بين السطور عن طريق أسئلة يحددها المعلم ، مثل : ماذا قصد الكاتب هنا ؟ ما العنوان الأنسب حسب رأيك؟...
ح)تدريب الطلاب على القراءة النافذة واستغلال مهاراتهم ومساعدتهم على القدرة على التحليل وإبداء وجهة النظر فيما قرؤوا وأيضا القدرة على وصف مشاعر الكاتب في حال ظهور المشاعر والعواطف على النص.ط)تدريب الطالب على القدرة على التركيز والقدرة على تلخيص ما قرأ وطرحه أمام السامعين.ي)تدريب الطلاب على ترجمة علامات الترقيم إلى ما ترمز إليه من مشاعر وأحاسيس ، ليس في الصوت فقط ، بل حتى في تعبيرات الوجه.ك)تدريب الطلاب على استخدام المعاجم والكشف فيها ، وحبذا لو كان هذا التدريب في المكتبة.ل)غرس حب القراءة في نفوس الطلاب وتنمية الميل القرائي لديهم وتشجيعهم على القراءة الحرة ووضع المسابقات والحوافز لتنمية هذا الميل وتكوين جماعات للقراءة أو نادي للقراءة في كل مدرسة يحدد فيها أسبوعيا كتاب واحد يعرضه الطلاب تحت عنوان كتاب الأسبوع.م)أخطاء الطلاب في القراءة : من الطبيعي أن تقع أخطاء في درس القراءة وهذه بعض الأساليب لعلاجها:أ ـ تمضي القراءة الجهرية دون إصلاح الأخطاء إلا ما يترتب عليه فساد المعنى.ب ـ بعد أن ينتهي الطالب من قراءة الجملة التي وقع فيها الخطأ عليه أن يعالج الخطأ بنفسه ولا نستعجل بالرد عليه.ج ـ يمكن أن نستعين ببعض الطلاب لإصلاح أخطاء زملائهم القارئين.د ـ قد يخطئ الطالب خطأ نحويا أو صرفيا في نطاق الكلمة فحبذا لو أشار المعلم إلى القاعدة إشارة عابرة عن طريق المناقشة.هـ ـ قد يخطئ الطالب في لفظ كلمة بسبب جهله في معناها ، وعلاج ذلك أن يناقشه المعلم في معناها ، حتى يعرف خطأه مع إشراك جميع الطلاب فيم أخطأ فيه زميلهم.ن)ينبغي ألا ينتهي درس القراءة في الفصل؛ حتى يجعل المعلم منه امتدادا للقراءة المنزلية أو المكتبية وذلك عن طريق الإثارة والتشويق التي يصنعها المعلم حول النص المقروء. 25) تلافي انتقاد طالب معين أو مجموعة من الطلبة دائماً في بداية كل حصّة دراسيّة.26- ضرورة الاهتمام بالأخطاء الشائعة في اللغة المكتوبة في مراحل التعليم المختلفة ، وتشخيصها سنوياً ، قبل وضع منهج اللغة العربية المقرر للمرحلة التعليمية ، لتحديد الاحتياجات اللازمة للتلاميذ من حيث الموضوعات وحصص الدراسة .27- تنمية وعى معلمي اللغة العربية بأهمية مدخل تشخيص الأخطاء في الارتقاء بمستوى الأداء الكتابي للتلاميذ , والحد من تنامي الأخطاء في اللغة المكتوبة لديهم , وذلك من خلال عقد دورات تدريبية لهم أثناء الخدمة ؛ للتدريب على مهارات تحليل وعلاج الأخطاء في اللغة المكتوبة , مع تقليل العبء الملقى على كاهلهم من حصص وأنشطة مدرسية قدر الإمكان ، حتى يتفرغوا لتصويب أخطاء التلاميذ اللغوية .28- محاسبة كافة المعلمين للتلاميذ على أخطائهم الكتابية ، ففي ذلك خلق دافع قوى لديهم يمكنهم من السعي الجاد لعلاج أخطائهم في اللغة المكتوبة , وعلى معلمي اللغة العربية خاصة الاهتمام بالتصحيح الفوري والمبكر لأخطاء التلاميذ الكتابية حال وقوعها داخل الفصل , والقيام بالإرشاد الفردي والجماعي كلما دعت الحاجة إلى ذلك . 29- زيادة الوقت المخصص لتدريس فروع اللغة المكتوبة في الخطة الدراسية لمادة اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية , بما يتفق مع المعايير القومية لتعليم اللغة العربية .30- الإكثار من التدريبات في فروع اللغة المكتوبة ولا سيما حصة التعبير الكتابي؛ لأنها السبيل الأمثل لتقليل نسبة الأخطاء لدى المتعلمين ، خاصة المرحلة الأساسية الأولى.31- إطلاع أولياء الأمور على أخطاء أبنائهم في لغتهم المكتوبة وإشراكهم في معالجتها، وكتابة ملحوظات بكراساتهم ، يوقع عليها ولى الأمر بالعلم ، وذلك ضمان مشاركة المنزل في علاج هذه الأخطاء , خلال تعاون أولياء الأمور مع المدرسة في متابعة كتابات أبنائهم .32- إعادة النظر في كيفيّة معالجة الطلبة متوسطي المستوى أثناء توزيعهم للمجموعات بأسلوب التعلّم التعاوني من خلال ضرورة تكثيف الأنشطة الجماعيّة سواء ضمن المناهج الدراسيّة أو عن طريق الأنشطة ألإثرائية التي يقدمها المعلم لتلاميذه.33- ضرورة وضع مقرر لفروع اللغة المكتوبة يلتزم به المعلم ؛ وليتعرف من خلاله على المهارات التي ينبغي تنميتها ، وكيفية تنميتها ، وقياسها ، خاصة في التعبير والخط ؛ ليتم تعليم فروع الكتابة في ضوء فلسفة تعليمية لا اختبارية , تتجه إلى إفهام التلميذ لمعنى ما يكتب قبل الكتابة , مع شرح ومناقشة القاعدة , وتدريب التلميذ على الكتابة الصحيحة والسليمة فيما يخطئون فيه . 34- تزويد معلمي اللغة العربية وتدريبهم على المداخل الحديثة في تقويم اللغة المكتوبة , وإمدادهم بمعايير موضوعية لتقويم التعبير والخط ، تحتوى على الأسس العلمية للتقويم ؛ حتى تبتعد عملية التصحيح عن ذاتية المعلم .35- بناء مناهج اللغة العربية في مرحلة التعليم الأساسي؛ وفقاً لاستراتيجيات التدريس الحديثة مثل : التعلم الاتقاني؛ حيث يمكن أن يتحقق خلالها للتلاميذ إتقان الأداء اللغوي السليم .36-على وزارات التربية والتعليم في البلدان العربية أن تسعى إلى إبراز مكانة اللغة العربية في نفوس الناشئة والطلبة في جميع مراحل التعليم، وأن تعمل جاهدة على تنمية حبها في نفوسهم، وتقوية اعتزازهم بها، وتكافئ المبدعين والمبرزين فيها، وتحاسب الذين يتعمدون الإساءة إليها في البيئة التعليمية. إن على وزارات التربية والتعليم السعي إلى وضع خطط عربية موحدة لتطوير برامج إعداد معلمي اللغة العربية في المؤسسات التربوية، ولتطوير مناهج اللغة العربية، وإصلاح أوجه القصور والضعف فيها، وتبني الطرق والإستراتيجيات الحديثة في تدريس اللغة العربية، والإكثار من المناشط اللغوية الحيوية في البيئة المدرسية، واستخدام التقنية الحديثة في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها. أخيراً، لابد من الاهتمام بتنمية ميول واتجاهات الطلبة نحو اللغة العربية، وأن تنشر المؤسسات التربوية في بيئة التعليم الشعارات التي تشير إلى أن رفعة الأمم من رفعة لغتها، وقوتها من قوة لغتها، وانتشارها من انتشار لغتها، وأن اللغة العربية تعد اللغة الحية الأبرز والأكمل والأشرف في سياق لغات العالم الإنساني بالنظر إلى أن الله قد اختارها لتكون وعاءً لكلامه تعالى في كتابه المحكم المبين. يقول تعالى في محكم التنزيل في تشريف اللسان العربي: "وإنه لتنزيل رب العالمين، نزل به الروح الأمين، على قلبك لتكون من المنذرين، بلسان عربي مبين.

37-أن هناك برامج علاجية يُمكن إتباعها لحل مشكلة الضعف في القراءة، وتُطبق على التلاميذ الضعاف؛ كالبرامج العلاجية الجماعية، والبرامج العلاجية الفردية، إذا يمكن الاستفادة من البرنامج الأول من خلال وضع التلاميذ في مجموعات مُتقاربة في مستوى القدرة القرائية، بعد تشخيص قدراتهم والوقوف على مظاهر ضعفهم، وتصنيفهم حسب هذه المظاهر، حيث يُراعى في ذلك أن يكون حجم المجموعات صغيراً، ليُساعد في تحسن مستوى أدائهم، فالتلميذ المتأخر في القراءة يحتاج إلى أن يُشارك الآخرين في تجاربهم، وهذا البرنامج يُمكن المعلم من مراعاة الفروق الفردية بين تلاميذ المجموعات، كما أنه يُساعد على زرع روح العمل الجماعي التعاوني.

وأما البرامج العلاجية الفردية، فهي من أكثر الأنماط شيوعاً وانتشاراً، إذ أنها تقوم على أساس تلبية احتياجات كل تلميذ متأخر في القراءة على حده، بحيث تسير وفق قدراته واستعداداته، لأنها تستخدم الأسلوب المناسب لحالة التلميذ، وتعمل على تكوين علاقة إيجابية ودية بين المعلم والتلميذ.38-تفعيل مبدأ الطالب محور العملية التعليمية التعلمية، وتفعيل التقويم المستمر في المتابعة المستمرة للمهارات القرائية في هذه الحلقة، إضافة إلى تنويع الأنشطة العلاجية والإثرائية القرائية والكتابيّة لصفوف (1-4).39-إن معالجة الضعف القرائي هو عمل تربوي مُلقى على عاتق الجميع، وهذا يعني أن عملية المعالجة يجب أن تكون عملية تعاونية وتكاملية، ولن يكتب لها النجاح إلا بتضافر الجهود بين الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، ولا شك أن نجاح هذه التجربة إذا واكبها تطوير وآليات تواصل واتصال بين مختلف أطراف العملية التربوية.40-دور وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في نشر الوعي بأهمية التعليم والقراءة لأولياء الأمور، من خلال حثهم على الدخول في مراكز محو الأمية، فإذا كانت الأسرة لا تعي القراءة والكتابة، فكيف يُمكن لها أن تتابع مستوى ابنها في البيت.41-إن المعلم والطالب والأسرة والمناهج لهم الدور الكبير في معالجة جوانب القصور التي قد يُعاني منها التلاميذ في القراءة، فعلى المعلم أن تكون لديه خطة علاجية مُتكاملة منذ بداية العام الدراسي، لمتابعة التلميذ وتقديم الأنشطة العلاجية والإثرائية له، وعلى التلميذ أن تتوافر لديه الدافعية لتعلم القراءة، وعلى الأسرة يقع الدور الكبير في رفع المستوى التحصيلي للتلميذ من خلال متابعة ما يتعلمه في المدرسة.42-من أساليب ترغيب الطفل في القراءة مراعاة رغبات الطفل واحتياجاته القرائيّة وعدم إجباره على قراءة موضوعات أو قصص لا يرغب فيها.43- وهناك بعض الإرشادات التربويّة لتلاميذ صعوبات التعلم وبمثابة مقترحات علاجية للضعف القرائي والكتابي لدى من لديهم صعوبات تعلم، ومنها:(أ)ابدأ بإعداد التقويم التشخيصي لتلاميذك للتعرف على أوجه القصور لديهم.(ب)حدد المهارات المطلوب تقويتها ونوع الضعف المطلوب علاجه لكل تلميذ.(ج)احصر الأخطاء الشائعة ودونها في قوائم.(د)درب تلاميذك عليها قراءة وكتابة أخطائهم الشائعة.(هـ)احرص على وجود مذكرة صغيرة خاصة بكل تلميذ يكتب بها الصور الصحيحة للكلمات التي يخطيء فيها وينطقها واحدة واحدة وتمارس هذه المهارة معهم ببطء شديد وصبر.(و)درب تلاميذك على ربط التحليل الصوتي للكلمة بالتحليل الكتابي في نفس الوقت وليكن هذا الأمر مع كل كلمة على حده ومع كل طالب على حده أيضا.(ز)احرص على إعداد قوائم للكلمات المتماثلة ودونها في مجموعات بهاسمة مشتركة مثل : التماثل السمعي أو البصري أو التجانس في الحروف أو الحروف الساكنة المشتركة.(ح)احرص على وجود تدريبات إثرائية وعلاجية من خلال الواجبات الصفية والمنزلية والأفضل مشاركة الوالدين أو احدهما وتحديد ما يفعلونه بصورة واضحة وملزمة.(ط)احرص على إعداد تقويمات أسبوعية لقياس مدى تحسن التلميذ في المهارات.(ي)عزّز مبادرات تلاميذك وشجعهم من خلال طابور الصباح والإذاعة المدرسية أو من خلال أساليب أخرى كالصاق صور على كراسته أو وضع بطاقة تشجيعية له. وختاماً وبعد الجميع التنقيح (تصرّف أو دون تصرّف) في توصيّات الدراسات أرى بأنّ كل واحد له طريقته في توصيل المعلومة وكيفيّة تطبيقها في معالجة مهارتي القراءة والكتابة.

بعض المصادر والمراجـع والمواقع
التي أفادت الباحث مرتّبة حسب ورودها أثناء استقصاء الإرشادات

-جريدة عًمان:ألأحد2ذو القعدة1434هـ الموافق8سبتمبر2013م.
-نصر، حمدان علي: تطوير مهارات القراءة للدراسة وعاداتها لدى طلبة المرحلة الثانوية في الأردن، أطروحة دكتوراه، غير منشورة، كلية التربية، جامعة عين شمس، القاهرة، جمهورية مصر العربية، 1990.
- نصر،حمدان علي: مهارات تحليل المحتوى لأغراض تنظيم عمليات التعليم والتعلم اللغوي لدى معلمي اللغة العربية بالمرحلة الأساسية في الأردن، مجلة أبحاث اليرموك،1(2)، 361-417،1990م.
- نصر، حمدان علي و الصمادي عقلة: مدى وعي طلاب المرحلة الثانوية في الأردن بالعمليات الذهنية المصاحبة لاستراتيجيات القراءة لأغراض الاستيعاب، مجلة مستقبل التربية العربية 2 (6، 7) 96- 123،1996م.
- د.حمدان علي نصر، ود.يوسف عثمان مناصرة :مدى وعي معلمي اللغة العربية في الصفوف الأولى لمفهوم القراءة ومبادئ تعلّمها وتعليمها، ومدى ممارستهم لها في مواقف التعليم، ،الأربعاء 19 ذو القعدة 1431هـ- الموافق 27 تشرين الأول 2010م.


- د.أحمـد عبـده عوض :فعالية استراتيجيــة مقترحـة في عــلاج الضعـف القرائـي والكتابـي والتحصيلـي في اللغـــة العربيـــة لدى بعض تلاميذ الصف التاسع من التعليم الأساسي، جامعة كفرالشيخ1430هـ / 2009م.


-د. معصومة بنت حبيب العجميّة: الكتابة بوابة للقراءة، وزارة التربية ، سلطنة عمان، مسقط2007/2008م، المطابع العالميّة.


-جريدة عُمان:الأربعاء14 من شعبان 1433هـ الموافق4 من يوليو 2012م العدد11355


-ا.د رشدي أحمد طعيمة:الأسس العامّة لمناهج تعليم اللغة العربيّة(إعدادها-تطويرها-تقويمها)، دار الفكر العربي، القاهرة،2004م.

-د.سالم بن سبيت البوسعيدي: المنتدى التربوي،وزارة التربية والتعليم،سلطنة عمان (مساهمات) وبعض المؤلفات الموافق عليها من قبل وزارة الإعلام العمانيّة.-عزة بنت سالم الحبسية: تعلّم القراءة باللعب، وزارة التربية والتعليم، سلطنة عمان.-د.عبد الفتاح حسن البجّة:أساليب تدريس مهارات اللغة العربيّة وآدابها، دار الكتاب الجامعي، العين2005م.-أيمن الشربيني:مشكلات تعلّم الكلام والقراءة والكتابة عند الأطفال،مكتبة ابن سينا للنشر والتوزيع والتصدير، القاهرة1998م.-موقع منتديات بوابة العرب مواقع مدارس وزارة التربية والتعليم المصرية والتونسية والمغربية والأردنية..
-رسالة التربية: العدد(34)شوال 1432هـ،سبتمبر2011م،سلطنة عمان،وزارة التربية والتعليم.
-موقع بوابة سلطنة عمان التعليمية ووزارات التربية والتعليم بدول الخليج العربيّة.
ملحق لــرقم (13):ملحق بالكتيّب رقم (13) والذي يحمل عنوان:


((إرشادات تربويّة في معالجة مهارتي القراءة والكتابة
لرفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة))
مختارات من الدّراسات العلميّة
في مجال معالجة مهارتي القراءة والكتابة بسلطنة عمان
دكتور
سالم بن سبيت بن ربيع البوسعيدي
سلطنة عمان محافظة شمال الباطنة، ولاية شناص



مقدّمة الملحق ( منهجيّة البحث): ولأهميّة مهارتي القراءة والكتابة أشارك الأخوة والأخوات بحصر بعض الدراسات العلميّة في تلك المهارتين مقتصراً على الدراسات التي طبّقت بسلطنة عمان وركّزت على المشكلات القرائية والكتابية ومعالجتهما في ضوء ما أسفرت عنه النتائج لكل دراسة.آملاً الاستفادة من النتائج والتوصيات التي خرجت بها من أجل المساهمة في تطوير فنون اللغة العربية ولا سيما الأداء اللغوي بالسلطنة. متبعاً في كتابة بعض الدراسات (العنوان،الهدف،الطريقةوالإجراءات،النتائج، التوصيّات)؛حيث قمت بإجراء بحث باستخدام الشبكة العنكبوتية والمجلات والدوريات ، وقد تم ترتيب هذه الدراسات من الأحدث إلى الأقدم دون تحديد محاور لكل دراسة.مختتماً بكتابة المصادر الرئيسية للدراسات الإجرائية الميدانيّة العلمية.مكرّراً أسفي بأنّي بشر طبعه الخطأ والصواب فإن وجدتم الإعوجاج فلي الشرف أن أستفيد من خبراتكم وملاحظاتكم . والله وحده وليّ التوفيق.









مستخلص الدراسات

الصقر) 2007م ):أثر استراتيجية القراءة الموجهة في تنمية مهارات القراءة الصامتة لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في سلطنة عمان.هدفت هذه الدراسة إلى تحديد أثر استراتيجية القراءة الموجهة في تنمية مهارات القراءة الصامتة لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في سلطنة عمان.وتكونت عينة الدراسة من ستين تلميذاً من تلاميذ الصف السابع الأساسي في مدرستين بمحافظة ظفار ، وقسم العينة إلى مجموعتين متساويتين ضابطة وتجريبية.ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بتصميم الأدوات الآتية :‌أ- اختبار السرعة في القراءة الصامتة.‌ب- اختبار الاستيعاب القرائي .‌ج- استراتيجية القراءة الموجهة .ومن ضمن النتائج التي تم التوصل إليها :وجود ضعف في درجة امتلاك تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي لمهارات القراءة الصامتة.الكحالي (2007 م) . فاعلية برنامج لعلاج صعوبات تعلم القراءة لتلاميذ الصف الخامس بسلطنة عمان .من ضمن أهداف هذه الدراسة :1- تعرف أسس بناء برنامج لعلاج صعوبات تعلم القراءة الصامتة لذوي صعوبات التعلم.2- بناء برنامج لعلاج صعوبات تعلم القراءة لذوي صعوبات التعلم .عينة الدراسة :تكونت من 60 تلميذًا من صعوبات تعلم الصف الخامس بمدارس التعليم الأساسي الحلقة الثانية بسلطنة عمان، شملت على مجموعتين 30 ضابطة و30 تجريبية.طبق البرنامج على المجموعة التجريبية دون الضابطة.أدوات الدراسة:‌أ- مصفوفة رافن للذكاء لمعرفة مستوى الذكاء لعينة الدراسة.‌ب- اختبار تشخيصي لتحديد صعوبات تعلم القراءة لتلاميذ العينة.البرنامج المقترح لعلاج صعوبات تعلم القراءة ، لتحسين مستوى مهارات القراءة الصامتة لدى تلاميذ صعوبات التعلم.دراسة وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان (2005 م) . الضعف القرائي في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بسلطنة عمان ..مظاهره ، أسبابه ، ومقترحات علاجه.هدفت الدراسة إلى التعرف على أخطاء القراءة الجهرية والصامتة وأسباب الضعف القرائي في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بسلطنة عمان والحلول المقترحة لعلاجه.أجريت الدراسة على عينة من التلاميذ في الصف الرابع الأساسي في مدارس سلطنة عمان.نتائج الدراسة:من أهم النتائج بالنسبة لأخطاء القراءة الجهرية كانت أعلاها الخطأ النحوي بنسبة 91.7% وأقلها الخطأ الصرفي بنسبة 65.7% .وبالنسبة لأخطاء القراءة الصامتة كانت أعلاها التفريق بين الحقيقة والخيال بنسبة 83% وأقلها تعرف مضاد الكلمة بنسبة 37% .وأن هناك فروقاً دلالية في القراءة بين الجنس حيث إن الذكور أكثر ضعفاً من الإناث، وأن هناك فروقاً دلالية حسب المنطقة التعليمية فأكثرها ضعفاً الباطنة شمال وأقلها مسقط. كما أن هناك أسباب عديدة للضعف القرائي أهمها يعود إلى البيئة المدرسية ثم المعلم...بعدها ذكرت الحلول المقترحة لعلاج الضعف القرائي.دراسة المسكرية (2004 م) . مدى تمكن معلمات المجال الأول من مهارات تدريس القراءة الجهرية لتلاميذ الصف الرابع في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بسلطنة عمان.هدفت الدراسة إلى بيان مدى تمكن معلمات المجال الأول من مهارات تدريس القراءة الجهرية لتلاميذ الصف الرابع في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي.واستخدمت الباحثة بطاقة ملاحظة تكونت من (31) مهارة تدريسية للقراءة الجهرية.نتائج الدراسة:وتوصلت الباحثة إلى وضع قائمة بالمهارات التدريسية اللازمة لمعلمات المجال الأول ، عند تدريس القراءة الجهرية لتلاميذ الصف الرابع في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي اشتملت على (31) مهارة تدريسية للقراءة الجهرية قسمت إلى ثلاث مهارات رئيسة هي : التخطيط والتنفيذ والتقويم .كما توصلت الدراسة أيضاً إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً تعزى إلى الخبرة والتخصص على تمكن معلمة المجال الأول لمهارات تدريس القراءة الجهرية لتلاميذ الصف الرابع في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي.دراسة الخروصية (2001):تقويم كتابي القراءة لمرحلة الأساس بمحو الأمية في ضوء الحاجات التعليمية للكبار بسلطنة عمان، جامعة السلطان قابوس(رسالة ماجستير غير منشورة).هدف الرسالة: هدفت هذه الدراسة إلى تعرف حاجات الدارسين التي تدفعهم إلى الالتحاق بفصول محو الأمية ، ومدى إشباع كتب اللغة العربية لها .نتائج الدراسة:وقد أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج من أهمها : 1 ـ أن هناك مجموعة من العوامل التي تدفع الدارسات للالتحاق بفصول محو الأمية ، عبرت عنها الدارسات والمديرات والمعلمات ، جاءت قراءة القرآن والأحاديث الشريفة ، وتربية الأبناء والتدريس لهم في مقدمة الحاجات لدى الدارسات من وجهة نظر معلماتهن .2 ـ جاء مجال الحاجات الدينية في مقدمة المجالات المهمة ، تلاه مجال الحاجات الأسرية والاجتماعية ، فمجال الحاجات الشخصية ، ثم مجال الحاجات المهنية والاقتصادية ، وأخيرا مجال الحاجات التربوية والثقافية .3 ـ أن هناك توجها دينيا ووطنيا واضحا في الكتاب .4 ـ أن هناك مجموعة من الموضوعات التي اقترحتها الباحثة ، ووافق عليها المختصون ، ولقد قسمتها الباحثة تحت المجالات المختلفة للحاجات .توصيّات الدراسة: ولقد قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات ذات العلاقة بالدراسة ، منها : ضرورة تعرف حاجات الدارسين قبل وضع المناهج وإعداد الكتب ، ضرورة تقويم الكتب القائمة بين فترة وأخرى بهدف تطويرها ، والحرص على تجديد الكتب بما يتلاءم والعصر الذي نعيشه ، والابتعاد عن قصص الأطفال والموضوعات التي تعامل الكبير كشخص عديم الخبرة.دراسة العامري(2000م): تقويم أسئلة القراءة بالمرحلة الثانوية في ضوء الأهداف المرجوة، جامعة السلطان قابوس، كلية التربية (رسالة ماجستير غير منشورة).هدف الدراسة: هدفت هذه الدراسة إلى تقويم الأسئلة الموجودة في نهاية موضوعات كتب المطالعة والنصوص ، المقررة على طلبة الصفوف الثلاثة للمرحلة الثانوية .نتائج الدراسة: وأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يأتي :1 ـ لم ترتبط أسئلة القراءة بكتب المطالعة والنصوص بجميع الأهداف المرجوة لتدريس القراءة في المرحلة الثانوية ، حيث أهملت ستة أهداف مهمة هي : * أن يتمكن الطالب من القراءة الجهرية الصحيحة المعبرة عن المعنى . * أن يتعود الطالب جودة الإلقاء ، وحسن الأداء في قراءته للشعر . * أن يكتسب الطالب المعايير التي تراعى عند نقد المادة المقروءة وتقويمها . * أن يحاكي الطالب نتاج النماذج الإنسانية البارزة في مجالات العلم والأدب . * أن يستخدم الطالب المبادئ الأولية للطريقة العلمية في كتابة التقارير والبحوث المتعلقة بالأنشطة الطلابية. * أن يظهر الطالب اهتماما بالخبرات الحياتية المتعلقة بحياة الشعوب وقيمها .ويلاحظ أن هذه الأهداف تتعلق بالقراءة الجهرية وكذلك تتعلق بمهارات التذوق ، والنقد ، واستخدام مبادئ الطريقة العلمية في كتابة البحوث والتقارير ، وكذلك بالثقافة العالمية والإنسانية .2 ـ إن معظم الأسئلة تركزت على الأهداف المتعلقة بفهم المادة المقروءة واستيعابها ، واستخراج المعلومات المطلوبة منها . كالأهداف الثلاثة التالية التي حصلت على 62% من مجموع الأسئلة البالغ عددها 1056 سؤالا : * أن يستوعب الطالب المادة المقروءة بمستوياتها المختلفة ، ببسهولة ويسر . * أن يحدد الطالب المعلومات التي يريدها من المادة المقروءة . * أن يوظف الطالب معلوماته وخبراته المتعلقة بفروع اللغة العربية والمواد الدراسية المختلفة لفهم المادة المقروءة .أما الأهداف الأخر المتعلقة بالمهارات العملية أو بالقيم والاتجاهات فقد حصلت على نسب ضعيفة للغاية . كالأهداف التالية التي حصل كل منها على نسبة تتراوح ما بين ( 0،18 ـ 1،7 ) : * أن يقدر الطالب ثرات وطنه ، وتراث أمته العربية ، وعالمه الإسلامي . * أن يرتبط الطالب بالقرآن الكريم ، والهدى النبوي الشريف قراءة وفهما وسلوكا . * أن يعين الطالب القيم والاتجاهات التي يوجه إليها الموضوع . * أن يتذوق الطالب التعبيرات المجازية ، والصور الجمالية الواردة في الموضوع ، مبينا أثرها في المعنى. * أن يميز الطالب بين الأجناس الأدبية ، حتى يتمكن من التعبير عما يختلجه من أفكار ومشاعر في صورة نتاج أدبي أصيل .دراسة الفوري(1999م): مدى إتقان تلاميذ المرحلة الإعدادية لمهارات القراءة الصامتة في محافظة مسقط بسلطنة عمان، جامعة السلطان قابوس ، كلية التربية(رسالة ماجستير غير منشورة).هدف الدراسة: هدفت الدراسة الحالية إلى الإجابة عن الأسئلة الخمسة التالية :1 ـ ما مهارات القراءة الصامتة اللازمة لتلاميذ الصف الأول الإعدادي ؟ . 2 ـ ما مدى إتقان تلاميذ الصف الأول الإعدادي لهذه المهارات ؟ .3 ـ إلى أي مدى يؤثر كل من متغير الجنس ، والتحصيل في اللغة العربية على إتقان التلاميذ لمهارات القراءة الصامتة ؟ .4 ما أسباب ضعف تلاميذ الصف الأول الإعدادي في مهارات القراءة الصامتة ، من وجهة نظر الموجهين والمعلمين ؟ .5 ـ ما الحلول المقترحة لعلاج ضعف تلاميذ الصف الأول الإعدادي في مهارات القراءة الصامتة ، من وجهة نظر الموجهين والمعلمين ؟ .وللإجابة عن الأسئلة. نتائج الدراسة: وتمثلت أهم نتائج الدراسة في الآتي :1) وجود مهارات تصلح لبناء اختبار يقيس مدى إتقان تلاميذ الصف الأول الإعدادي لمهارات القراءة الصامتة . هذه المهارات هي : تحديد هدف الكاتب ، وتصور النتائج المتوقعة مما يقرأ ، والتمييز بين الحقائق والآراء في النص المقروء ، والتمييز بين الأفكار الأساسية والأفكار الثانوية في النص المقروء ، وربط السبب بالنتيجة في النص المقروء ، واختيار عنوان مناسب لما يقرأ ، ومعرفة كلمات جديدة لمعنى واحد ، وإدراك معنى المفردات الجديدة من السياق .2) ضعف تلاميذ الصف الأول الإعدادي لمهارات القراءة الصامتة ككل ، فقد وصلت نسبة تحصيلهم إلى ( 70% ) ، وهي نسبة أقل من الحد الأدنى للإتقان الذي حددته الدراسة الحالية ، وهو ( 75% ) ، كما كشفت الدراسة عن عدم إتقان تلاميذ الصف الأول الإعدادي لمهارات القراءة الصامتة كل مهارة على حدة .3) عدم وجود أثر دال إحصائيا لمتغير الجنس على إتقان التلاميذ لمهارات القراءة الصامتة ككل عند مستوى دلالة ( 0،05 ) ، ووجود أثر دال إحصائيا لمتغير التحصيل على إتقان التلاميذ لمهارات القراءة الصامتة عند مستوى دلالة ( 0،05 ) ، وعدم وجود تفاعل بين متغيري الجنس والتحصيل الدراسي عند مستوى دلالة ( 0،05 ).

بعض المراجـع التي أفادت الملحق غير مرتبّة هجائياً

البرزنجي، هاشم بن علي.(2006م). مدى تمكن تلاميذ الحلقه الأولى من التعليم الأساسي من مهارات التعبير الكتابي اللازمه لهم. رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة السلطان قابوس.الكحالي، سالم بن ناصر.(2007م).فاعلية برنامج لعلاج صعوبات تعلم القراءة لتلاميذ الصف الخامس بسلطنة عمان.رسالة ماجستير غير منشورة.جامعة الدول العربية.المسكري،عزة بنت سعود بن غيث .(2004م). مدى تمكن معلمات المجال الأول من مهارات تدريس القراءة الجهرية لتلاميذ الصف الرابع في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي . رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة السلطان قابوس – سلطنة عمان.اليزيدي ، علياء بنت سيف .(2006م). فاعلية برنامج تعليمي محوسب لتدريس القراءة العربية لتلاميذ الصف الرابع الأساسي بسلطنة عمان في تنمية بعض مهارات التفكير الإبداعي .رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك.الخروصي، سعادة بنت ناصر.(2002م). تقويم دور معلمي اللغة العربية في تنمية مهارات القراءة لدى طلبة المرحلة الثانوية بسلطنة عمان. رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة السلطان قابوس.المعولي، هاجر حمود.(2003م). تقويم مدى إتقان طالبات المرحله الثانويه في سلطنة عمان مهارات القراءه الجهريه رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة السلطان قابوس.وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان . ( 2005 م ).دراسة الضعف القرائي في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بسلطنة عمان ..مظاهره ، أسبابه ، ومقترحات علاجه . سلطنة عمان:المؤلف.اليزيدي ، علياء بنت سيف .(2006م). فاعلية برنامج تعليمي محوسب لتدريس القراءة العربية لتلاميذ الصف الرابع الأساسي بسلطنة عمان في تنمية بعض مهارات التفكير الإبداعي .رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك.العامري، سعيد بن سيف.(2000م). تقويم أسئلة القراءة بالمرحلة الثانوية في ضوء الأهداف المرجوة. رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة السلطان قابوس.الحريزي، وفاء بنت علي(2005م). أثر استخدام استراتيجية تحليل المضمون في تنميةمهاراتالقراءة الصامتة لدى طالبات الصف التاسع العامبسلطنة عمان،ماجستير غير منشورة، جامعة السلطان قابوس.الفوري، عبد الله بن علي(1999م): مدى اتقان تلاميذ المرحلة الإعدادية لمهارات القراءة الصامتة في محافظة مسقط بسلطنة عمان، جامعة السلطان قابوس ، كلية التربية(رسالة ماجستير غير منشورة).


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=570026&goto=newpost)