حواليكم
23-04-2014, 09:30 AM
يتفق المربون وأهلُ العلم على أن القراءة نافذةٌ رحبة، يطلُّ من خلالها النشء على عوالمَ ثقافية جديدة تُغني معارفهم، وتُثري مداركهم، وتُعمِّق وعيهم، وترتقي بخبراتهم، وتُضيف إلى عمرهم أعمارًا. كيف لا وهم يطالعون فيما يقرؤون خلاصةَ تجارِب المؤلفين، وزبدةَ خبراتهم في الحياة التي عاشوا أحداثَها وتقلَّبوا في متغيراتها سنين طويلة؟! أما الذين لا يقرؤون فهم محرومون من تلك الخيرات، وأمةٌ لا تقرأ هي حتمًا أمةٌ لا تفهم!!
وإذا ما أردنا تحبيبَ الكتاب إلى أطفالنا، وجعلَ القراءة عادة لهم، وثقافة راسخة بينهم، فأولُ ما يجب أن نقومَ به هو العودة بهم إلى لغة القرآن، وبلاغة النبيِّ العدنان، ولسان أجدادهم من أهل الفصاحة والبيان..
ومن طرق أيضا تحبيب القراءة:
1- توفير القصص الجميلة الملوَّنة للطفل من نعومة أظفاره، يقلِّبها بيدَيه الغضَّتين، ويتأمل في صورها، حتى يصيرَ الإمساك بها وتقليبُ صفحاتها عادة له.
2- قراءة القصص للأبناء، خصوصًا قُبيل النوم، التي غالبًا ما يحبونها ويتعلَّقون بها.
3- ومع تقدُّم الطفل في العمر يَحسُن اصطحابه بين حين وآخرَ إلى المكتبة ومعارض الكتب، ومساعدتُه في اختيار ما يُناسب عمرَه منها.
4- تخصيص جُزء من مكتبة الأسرة للطفل يضع فيها قصصَه وكتبه، ويُفضَّل أن يكون له مكتبةٌ خاصة به في غرفته.
5- تعويد الطفل ادخارَ جزء من مصروفه لأجل اقتناء القصص والكتب النافعة.
6- جعل القراءة ثقافةً منزلية ثابتة، بأن تُخصَّص ساعة يوميًّا تسمى ساعة القراءة، يجلس فيها أفراد الأسرة يقرأ كلٌّ منهم ما يحب، وفي أحد أيام الأسبوع تكون ساعةُ القراءة جماعية، يشترك فيها الجميعُ في قراءة كتاب واحد.
أما الرقابة على الأبناء فيما يقرؤون: فأنا مع التوسُّع قليلًا في إتاحة الحرية لهم، لأن الكبير منَّا قبل الصغير، إنما تُقبل نفسه على قراءة ما يحبُّ ويجد فيه المتعة. وفي مرحلة من مراحل عمر الأبناء لن يكونَ عندهم الوعيُ الكافي لاختيار الكتاب النافع، فقد يتجه بعضُهم إلى قراءة المجلات المصوَّرة التي لا طائل منها، أو مطالعة قصص المغامرات (البوليسية) التجارية، أو كتب الطرائف والنكت، أو الشغف بمجلات الرياضة والسيارات وغير ذلك..
أقولُ: إن هذه مرحلةٌ مؤقتة يحسُن بالأولياء والآباء ألا يمنعوا أولادَهم من قراءة ما يشتهون فيها، مع النصح لهم وتوجيههم إلى ما هو خيرٌ.
وبعد، فأنا مع إتاحة الحرية للأبناء، على أن تكونَ حريةً واعية منضبطة، ولا مانع من توسيع أُفُقها ما دامت في نطاق المباح والجائز شرعًا.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=570244&goto=newpost)
وإذا ما أردنا تحبيبَ الكتاب إلى أطفالنا، وجعلَ القراءة عادة لهم، وثقافة راسخة بينهم، فأولُ ما يجب أن نقومَ به هو العودة بهم إلى لغة القرآن، وبلاغة النبيِّ العدنان، ولسان أجدادهم من أهل الفصاحة والبيان..
ومن طرق أيضا تحبيب القراءة:
1- توفير القصص الجميلة الملوَّنة للطفل من نعومة أظفاره، يقلِّبها بيدَيه الغضَّتين، ويتأمل في صورها، حتى يصيرَ الإمساك بها وتقليبُ صفحاتها عادة له.
2- قراءة القصص للأبناء، خصوصًا قُبيل النوم، التي غالبًا ما يحبونها ويتعلَّقون بها.
3- ومع تقدُّم الطفل في العمر يَحسُن اصطحابه بين حين وآخرَ إلى المكتبة ومعارض الكتب، ومساعدتُه في اختيار ما يُناسب عمرَه منها.
4- تخصيص جُزء من مكتبة الأسرة للطفل يضع فيها قصصَه وكتبه، ويُفضَّل أن يكون له مكتبةٌ خاصة به في غرفته.
5- تعويد الطفل ادخارَ جزء من مصروفه لأجل اقتناء القصص والكتب النافعة.
6- جعل القراءة ثقافةً منزلية ثابتة، بأن تُخصَّص ساعة يوميًّا تسمى ساعة القراءة، يجلس فيها أفراد الأسرة يقرأ كلٌّ منهم ما يحب، وفي أحد أيام الأسبوع تكون ساعةُ القراءة جماعية، يشترك فيها الجميعُ في قراءة كتاب واحد.
أما الرقابة على الأبناء فيما يقرؤون: فأنا مع التوسُّع قليلًا في إتاحة الحرية لهم، لأن الكبير منَّا قبل الصغير، إنما تُقبل نفسه على قراءة ما يحبُّ ويجد فيه المتعة. وفي مرحلة من مراحل عمر الأبناء لن يكونَ عندهم الوعيُ الكافي لاختيار الكتاب النافع، فقد يتجه بعضُهم إلى قراءة المجلات المصوَّرة التي لا طائل منها، أو مطالعة قصص المغامرات (البوليسية) التجارية، أو كتب الطرائف والنكت، أو الشغف بمجلات الرياضة والسيارات وغير ذلك..
أقولُ: إن هذه مرحلةٌ مؤقتة يحسُن بالأولياء والآباء ألا يمنعوا أولادَهم من قراءة ما يشتهون فيها، مع النصح لهم وتوجيههم إلى ما هو خيرٌ.
وبعد، فأنا مع إتاحة الحرية للأبناء، على أن تكونَ حريةً واعية منضبطة، ولا مانع من توسيع أُفُقها ما دامت في نطاق المباح والجائز شرعًا.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=570244&goto=newpost)