حواليكم
23-04-2014, 10:20 PM
[مدخلٌ مهولُ الشوقْ]
كآنَ من غيرِ المعتاد أن أتركَ زآويةً ببؤسها ونعيمها، لكن في ذآكرتي عهودٌ لا تُحصى فيها عرسُ محبة ومآتم أحزان،
فيها سماءٌ ضجّت تسابيح البشر و أمنياتٍ للسابقين و لمن سيأتي بالقدر!
.
.
سأنتهي بذآكَ الحدّ الذي انجرفَ فيهِ ما بدَأ ، و في الطًريقِ ضآعتْ كلّ الصدف، وثآقل الخطوآت خطوة عسرآء ،
لكنها تدرك أنها ما خلفها غاية، وما بعدها انتماءٌ لها ، مجرد الشعور بالوصول نستفهم سماحة الأيام ، وسخاء الزمن ، بل كيف لأحرفٍ مكفوفة لا ترتعدُ من السطورِ ، تتقلب بين صفحة وأخرى ، صفحآت النور ، تقود ذاك القلب في العمر الصّبور ..
هٌنآكَ مشاعرٌ متطفلة، شآطَ بهآ النبض وعرَّش في قلبي الحنين، ليبقى سر الخفقآن هوَ وجدٌ مفضوحْ!!
في الوآقع المعصوف، وفي الحلم الموصوف، اعطني جناحاً ..أشقّ به أُفقاً، أرتدي سحآبةً ، أرى الربى والحب
يزهر لما يخصب قلبك،
وبعدهآ نسجت فيني عينين حآئرتين ،تشابك فيهما النظر ، بل دمعة على كفةِ البكآء أثقلت وجهي والموآزين ..
هكذآ أنا عندما أحزن، يكون الحنين قريباً والغربة أطول .. وفي دآخلي ألف لقاء رغم أن الميعاد لم يولد،
" ولم يبقَ سوى الحنين الغائب" ..نعم سيظل الزمن يبتلع مواقفك ويرميها في جهنم ، لأن الحب لا يلفه سدائل الغياب، وفي كثيرٍ من الخذلان كنت أعاني صبراً جزوعاً ، و فيني نبرةٌ سكين ، نغرس في غيابك .. تدثر في وريد الحب لقائك ،،
.
عذراً للأعطيات التي فقدتني يوماً ، عذراً للشعور المنطوي داخلي ، وعذرا للدمع المخمور في عيني ، فلا قيمة للدمع في أحزآن هذا الزمآن ..وعذراً للصمت الذي صدق كلامي ، فالصمت أصبح بلا هيبة هذه السنين !
أعترف أن قلبي زجاجي .. انكسر من أول سقوطٍ له، لا شيء ينتصب في عيني سوى خذلانٍ يجسدني ،
كل " لا شيء" يحتويني .. لا أجهل لغة المسافات ، لكنني لن أصل إلى المعنى الحقيقي للغياب الطويل ، عندها
يبلغ الحنين فيني مبلغ الحرمآن !!
سأغرس خطواتي في دربك ، حتى تزهر لنآ لقاء!!
"وَ بَسْمَةٍ مخْذولةْ
گانَ الحَديثُ يحْتَضِرْ
تَشكو الحَياةْ ، بحِيرةٍ مسْدولةْ تفشيْ القَدَرْ " !!
خروجْ
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=570425&goto=newpost)
كآنَ من غيرِ المعتاد أن أتركَ زآويةً ببؤسها ونعيمها، لكن في ذآكرتي عهودٌ لا تُحصى فيها عرسُ محبة ومآتم أحزان،
فيها سماءٌ ضجّت تسابيح البشر و أمنياتٍ للسابقين و لمن سيأتي بالقدر!
.
.
سأنتهي بذآكَ الحدّ الذي انجرفَ فيهِ ما بدَأ ، و في الطًريقِ ضآعتْ كلّ الصدف، وثآقل الخطوآت خطوة عسرآء ،
لكنها تدرك أنها ما خلفها غاية، وما بعدها انتماءٌ لها ، مجرد الشعور بالوصول نستفهم سماحة الأيام ، وسخاء الزمن ، بل كيف لأحرفٍ مكفوفة لا ترتعدُ من السطورِ ، تتقلب بين صفحة وأخرى ، صفحآت النور ، تقود ذاك القلب في العمر الصّبور ..
هٌنآكَ مشاعرٌ متطفلة، شآطَ بهآ النبض وعرَّش في قلبي الحنين، ليبقى سر الخفقآن هوَ وجدٌ مفضوحْ!!
في الوآقع المعصوف، وفي الحلم الموصوف، اعطني جناحاً ..أشقّ به أُفقاً، أرتدي سحآبةً ، أرى الربى والحب
يزهر لما يخصب قلبك،
وبعدهآ نسجت فيني عينين حآئرتين ،تشابك فيهما النظر ، بل دمعة على كفةِ البكآء أثقلت وجهي والموآزين ..
هكذآ أنا عندما أحزن، يكون الحنين قريباً والغربة أطول .. وفي دآخلي ألف لقاء رغم أن الميعاد لم يولد،
" ولم يبقَ سوى الحنين الغائب" ..نعم سيظل الزمن يبتلع مواقفك ويرميها في جهنم ، لأن الحب لا يلفه سدائل الغياب، وفي كثيرٍ من الخذلان كنت أعاني صبراً جزوعاً ، و فيني نبرةٌ سكين ، نغرس في غيابك .. تدثر في وريد الحب لقائك ،،
.
عذراً للأعطيات التي فقدتني يوماً ، عذراً للشعور المنطوي داخلي ، وعذرا للدمع المخمور في عيني ، فلا قيمة للدمع في أحزآن هذا الزمآن ..وعذراً للصمت الذي صدق كلامي ، فالصمت أصبح بلا هيبة هذه السنين !
أعترف أن قلبي زجاجي .. انكسر من أول سقوطٍ له، لا شيء ينتصب في عيني سوى خذلانٍ يجسدني ،
كل " لا شيء" يحتويني .. لا أجهل لغة المسافات ، لكنني لن أصل إلى المعنى الحقيقي للغياب الطويل ، عندها
يبلغ الحنين فيني مبلغ الحرمآن !!
سأغرس خطواتي في دربك ، حتى تزهر لنآ لقاء!!
"وَ بَسْمَةٍ مخْذولةْ
گانَ الحَديثُ يحْتَضِرْ
تَشكو الحَياةْ ، بحِيرةٍ مسْدولةْ تفشيْ القَدَرْ " !!
خروجْ
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=570425&goto=newpost)