حواليكم
06-05-2014, 02:20 AM
http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=380143&d=1399327918
الناجحون في الحياة كما أثبتت الدراسات هم من يملكون القدرة العالية على إدارة المشاعر،وقراءة المواقف بحكمة وفهم الآخرون والإحساس بهم ، والعبقرية هي قدرة الفرد على حل مشاكله اليومية ، فحديث اليوم عن نموذج ناجح في وزارة التربية والتعليم يستحق مداد حبري أن يسطر حروفه عبر جدارن اللغة وعوالمها الجميلة وآفاقها الواسعة ،فالقيادة كما تعلمون من المهارات العالمية قديماً وحديثاً وما من أحد في هذه الدنيا ألا يود أن يكون قائداً فذاً في أدائه وحازماً في قرارته لتحقيق النظام العادل سواء أكان داخل مؤسسته التربوية أو خارجها ، وهذه المسألة الرياضية تكتنف الحياة فنحن في بيوتنا ندير منازلنا ،وأيضاً في مختلف مجالات الحياة حيث نلعب دور رأس الحربة في الممارسات القيادية .
وإيماناً مني بأهمية التدريب ودورة البارز في تحقيق أهدافنا التدريبية هناك قادة تربويين يعملون بصمت بعيداً عن الضوضاء والتباهي من خلال المنتديات لزيادة عدد مشاركتها ، فحاولت أن أبرز تلك المواهب من خلال تسليط الأضواء عليها ففارستنا مؤدبة متدينة متعاونة مجيدة ومخلصة في عملها تعمل ليل نهار دون كلل أو ملل من أجل إرضاء نفسها وربها فأضأءت لنا شموع التميز ها أنا الآن أقف إجلالاً وإكراماً واحتراماً لعطاءها الدائم الذي لن ينضب بإذن الله ، فالكلمة الصادقة تحلق بجناحين ولسان وشفتين ،ولاتحتاج إلى جواز سفر أو تأشيرة عبور هكذا حال حروفي المتواضعة فهي تتفاعل مع بعضها البعض لتشكل إبتسامة القمر ويقضة الفجر وحفيف النسيم فالأستاذة غريبة بنت سعيد بن علي الساعدية (مساعدة مديرة مدرسة مصيرة ) لا تحتاج مني إلى استجداء كلمات الثناء والمديح فأخلاقها الرفيعة دليل ساطع وتاريخها الكبير برهان قاطع ، ورصيدها المعرفي يعجز احتسابه بالأرقام ، والمعطيات كثيرة ملموسة - لا ينكرها إلا جاحد - فمنذ توليها منصب المدير المساعد ظلت تعمل وفق ما يمليه ضميرها وواجب مهنتها على أكمل وجه بوجه مشرق يدعو إلى غداً أفضل ، وهذا ما يشهد به المسؤولون في المديرية ولسان حالها يقول : لا تكن كالليث وقد سجن في أقفاص السرك قد نزعت مخالبه وكسرت أنيابه أنيابه ، فغدا كالمعزة لا رجع له ولا أثر ! ولو استوقفتها وسألتها عن سبب تميزها لقالت لك مباشرة : أن التميز يعود إلى حجم الجهد المبذول .
http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=380142&d=1399327866
فالإنسان في هذه الحياة يمر بمراحل كثيرة ، ولكل مرحلة من المراحل لها صفاتها وخصائصها فكما قال " هيرغلطيس " الإغريقي : أن الإنسان لا يجري في النهر مرتين ؛ وذلك لأن النهر ساري الجريان كما أن الإنسان متغير الأحداث .
فالمدير يجب أن يتشح بمكارم الأخلاق ولقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة فلا تبقى من هذه الإنسان سوى الذكرى الجميلة من خلال رسم الصورة الذهنية في أذهان الناس ـ ولقد اهتم علماء النفس بذلك اهتماما بالغاً ، وهذا التعاون البناء والمثمر ساعدني كثيراً في تحقيق برامجي التدريبية وأشعرني بالراحة النفسية ،ولعل قصة الشاب الذي ذهب إلى أحد الحكماء ليست بغريبة عليكم ، الذي سأله عن مفتاح النجاح ، فأحضر الحكيم إناء مملوء بالماء،فبانت على الشاب ملامح الاستفهام والتعجب ،فقال له الحكيم: انظرا إلى الماء ماذا ترى ؟ فنظر إلى الإناء فأمسك الحكيم برأس الشاب قاوم بشده ، ثم أخرج رأسه من الماء بعد ثوان كان فيها الشاب يصارع من أجل ذرات الهواء التي تجعله على قيد الحياة ، استغرب الشاب من تصرف الحكيم ، فقال له الحكيم : هل رأيت مدى حاجتك للهواء؟ فقال الشاب : نعم ، قال الحكيم : هكذا النجاح لابد أن تطلبه كطلبك للهواء ، ولعل أبلغ قصيدة أقرب إلى قلبي هي " إرادة الحياة " للشاعر التونسي " أبو القاسم الشابي " :
كذلك قالت لي الكائنات وحدثني روحها المستتر
إذا ما طمحت إلى غاية ركبت المنى ونسيت الخطر
ومن لا يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
التي لخصت حياة الشابي فهي تتحدث عن القومية العربية ، وبها صور بلاغية تثير الإبهار وتلخص حياة الشابي منذ ولادته حتى مماته .
وفي نهاية هذا الموضوع أتمنى من كل مدير أو مديرة أن يحذوى كذلك فهناك نماذج كثيرة مع أصدق الأمنيات لكم بدوام الصحة والسعادة الغامرة مع راحة البال .
ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط© http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=380142&stc=1&d=1399327866 http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=380143&stc=1&d=1399327918
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=572941&goto=newpost)
الناجحون في الحياة كما أثبتت الدراسات هم من يملكون القدرة العالية على إدارة المشاعر،وقراءة المواقف بحكمة وفهم الآخرون والإحساس بهم ، والعبقرية هي قدرة الفرد على حل مشاكله اليومية ، فحديث اليوم عن نموذج ناجح في وزارة التربية والتعليم يستحق مداد حبري أن يسطر حروفه عبر جدارن اللغة وعوالمها الجميلة وآفاقها الواسعة ،فالقيادة كما تعلمون من المهارات العالمية قديماً وحديثاً وما من أحد في هذه الدنيا ألا يود أن يكون قائداً فذاً في أدائه وحازماً في قرارته لتحقيق النظام العادل سواء أكان داخل مؤسسته التربوية أو خارجها ، وهذه المسألة الرياضية تكتنف الحياة فنحن في بيوتنا ندير منازلنا ،وأيضاً في مختلف مجالات الحياة حيث نلعب دور رأس الحربة في الممارسات القيادية .
وإيماناً مني بأهمية التدريب ودورة البارز في تحقيق أهدافنا التدريبية هناك قادة تربويين يعملون بصمت بعيداً عن الضوضاء والتباهي من خلال المنتديات لزيادة عدد مشاركتها ، فحاولت أن أبرز تلك المواهب من خلال تسليط الأضواء عليها ففارستنا مؤدبة متدينة متعاونة مجيدة ومخلصة في عملها تعمل ليل نهار دون كلل أو ملل من أجل إرضاء نفسها وربها فأضأءت لنا شموع التميز ها أنا الآن أقف إجلالاً وإكراماً واحتراماً لعطاءها الدائم الذي لن ينضب بإذن الله ، فالكلمة الصادقة تحلق بجناحين ولسان وشفتين ،ولاتحتاج إلى جواز سفر أو تأشيرة عبور هكذا حال حروفي المتواضعة فهي تتفاعل مع بعضها البعض لتشكل إبتسامة القمر ويقضة الفجر وحفيف النسيم فالأستاذة غريبة بنت سعيد بن علي الساعدية (مساعدة مديرة مدرسة مصيرة ) لا تحتاج مني إلى استجداء كلمات الثناء والمديح فأخلاقها الرفيعة دليل ساطع وتاريخها الكبير برهان قاطع ، ورصيدها المعرفي يعجز احتسابه بالأرقام ، والمعطيات كثيرة ملموسة - لا ينكرها إلا جاحد - فمنذ توليها منصب المدير المساعد ظلت تعمل وفق ما يمليه ضميرها وواجب مهنتها على أكمل وجه بوجه مشرق يدعو إلى غداً أفضل ، وهذا ما يشهد به المسؤولون في المديرية ولسان حالها يقول : لا تكن كالليث وقد سجن في أقفاص السرك قد نزعت مخالبه وكسرت أنيابه أنيابه ، فغدا كالمعزة لا رجع له ولا أثر ! ولو استوقفتها وسألتها عن سبب تميزها لقالت لك مباشرة : أن التميز يعود إلى حجم الجهد المبذول .
http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=380142&d=1399327866
فالإنسان في هذه الحياة يمر بمراحل كثيرة ، ولكل مرحلة من المراحل لها صفاتها وخصائصها فكما قال " هيرغلطيس " الإغريقي : أن الإنسان لا يجري في النهر مرتين ؛ وذلك لأن النهر ساري الجريان كما أن الإنسان متغير الأحداث .
فالمدير يجب أن يتشح بمكارم الأخلاق ولقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة فلا تبقى من هذه الإنسان سوى الذكرى الجميلة من خلال رسم الصورة الذهنية في أذهان الناس ـ ولقد اهتم علماء النفس بذلك اهتماما بالغاً ، وهذا التعاون البناء والمثمر ساعدني كثيراً في تحقيق برامجي التدريبية وأشعرني بالراحة النفسية ،ولعل قصة الشاب الذي ذهب إلى أحد الحكماء ليست بغريبة عليكم ، الذي سأله عن مفتاح النجاح ، فأحضر الحكيم إناء مملوء بالماء،فبانت على الشاب ملامح الاستفهام والتعجب ،فقال له الحكيم: انظرا إلى الماء ماذا ترى ؟ فنظر إلى الإناء فأمسك الحكيم برأس الشاب قاوم بشده ، ثم أخرج رأسه من الماء بعد ثوان كان فيها الشاب يصارع من أجل ذرات الهواء التي تجعله على قيد الحياة ، استغرب الشاب من تصرف الحكيم ، فقال له الحكيم : هل رأيت مدى حاجتك للهواء؟ فقال الشاب : نعم ، قال الحكيم : هكذا النجاح لابد أن تطلبه كطلبك للهواء ، ولعل أبلغ قصيدة أقرب إلى قلبي هي " إرادة الحياة " للشاعر التونسي " أبو القاسم الشابي " :
كذلك قالت لي الكائنات وحدثني روحها المستتر
إذا ما طمحت إلى غاية ركبت المنى ونسيت الخطر
ومن لا يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
التي لخصت حياة الشابي فهي تتحدث عن القومية العربية ، وبها صور بلاغية تثير الإبهار وتلخص حياة الشابي منذ ولادته حتى مماته .
وفي نهاية هذا الموضوع أتمنى من كل مدير أو مديرة أن يحذوى كذلك فهناك نماذج كثيرة مع أصدق الأمنيات لكم بدوام الصحة والسعادة الغامرة مع راحة البال .
ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط© http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=380142&stc=1&d=1399327866 http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=380143&stc=1&d=1399327918
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=572941&goto=newpost)