حواليكم
07-05-2014, 08:41 AM
مديرية الكشافة تقيم حفل تبادل الهدايا التذكارية للوفد الكشفي السوداني
بعد زيارة محافظات السلطنة والاطلاع على تاريخها ومنجزاتها اقامت المديرية العامة للكشافة والمرشدات مساء أمس حفل تبادل الدروع التذكارية للوفد الكشفي السوداني بعد ختام زيارته للسلطنة التي أقيمت خلال الفترة من 24 من أبريل الماضي، واستمرت حتى 6 من مايو الجاري، حيث استمرت الزيارة 13 يومًا زار خلالها الوفد عددا من المعالم التاريخية والحضارية ومنجزات النهضة التنموية التي تنعم بها السلطنة في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس –حفظه الله ورعاه- حيث زار الوفد السوداني محافظات مسقط وشمال الباطنة وجنوبها وجنوب الشرقية والداخلية، الحفل الختامي أقيم بحضور خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات والدكتور ناصر بن صالح بن منصور الكندي المدير العام المساعد للكشافة وإبتسام بنت عبدالله بن صخر العامرية المديرة العامة المساعدة للمرشدات وعدد من المسؤولين بالمديرية ورئيس وأعضاء الوفد السوداني، وذلك بقاعة المديرية العامة للكشافة والمرشدات بالغبرة.
في بداية الحفل تم عرض فيلم وثائقي للرحلة التي شملت عدة محطات جاب خلالها المشاركون عددا من محافظات السلطنة وزاروا عددا من المعالم التاريخية والحضارية واطلعوا على منجزات النهضة المباركة فيها.
أهمية تبادل الزياراتبعدها ألقى خميس بن سالم الراسبي كلمة أكد فيها على أهمية تبادل الزيارات لما لها من دور في تبادل الخبرات والمعارف كما أنها فرصة للتعرف على تاريخ السلطنة ومنجزاتها، وما تزخر به من مقومات طبيعية وسياحية والإطلاع على تجاربها في المجال الكشفي، مؤكدًا في كلمته على أهمية مثل هذه الزيارات لتعزيز التواصل والتعاون البناء من أجل تطوير العمل الكشفي بين البلدين، مشيدًا بالعلاقات المتينة بين كشافة ومرشدات السلطنة والسودان وقال: إن الزيارة التي استضافتها المديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم تأتي بهدف تبادل الخبرات الكشفية والاطلاع على تجارب السلطنة في مختلف المجالات والتعرف على أهم المعالم التاريخية والحضارية والطبيعية التي تزخر بها محافظات السلطنة المختلفة، وأهم المنجزات التنموية والاقتصادية والسياحية، مضيفًا إن كشافة السلطنة تعد جزءا أصيلا من مسيرة العمل الكشفي العربي، مؤكدًا على الدور البارز للحركة الكشفية والإرشادية في بناء وتأصيل القيم وإعداد المواطنة الصالحة بالتكاتف مع المؤسسات التربوية الأخرى، موضحًا أن الحركة الكشفية والإرشادية أثبتت قدرتها على إعداد النشء للمواطنة الصالحة.
وأضاف: إن السلطنة ونتيجة الرعاية والدعم السامي من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة حققت عددًا من المنجزات الكشفية والإرشادية، موضحا أن كشافة ومرشدات السلطنة تبنت عددًا من البرامج والمشاريع التطويرية التي أسهمت في تعزيز منظومة العمل الكشفي والإرشادي.إنجازاتوألقى محمد قسم السيد طه رئيس الوفد الكشفي السوداني الذي يزور السلطنة كلمة أشاد فيها بالمنجزات الحضارية والتنموية والاقتصادية التي تحققت على أرض السلطنة في ظل الرعاية السامية الكريمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وقال: إن ما شاهدناه من إنجازات تنموية واقتصادية في محافظات السلطنة يؤكد النجاح الذي حققته السلطنة خلال مسيرتها الناجحة بقيادة حضرة صاحب الجلالة –حفظه الله ورعاه- الذي أختطت سياسته الحكيمة نهجًا تنمويًا واقتصاديًا وضعها في مقدمة البلدان المتقدمة، ووجه شكره لوزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات على حسن الضيافة وكرم الاستقبال الذي لقيه الوفد منذ وصوله أرض السلطنة والرعاية التي حظي بها طوال فترة الزيارة.
وأضاف: إن السلطنة من البلدان المحفزة لاستقطاب السياحة نظرًا لما تزخر به من مقومات طبيعية وجغرافية وتاريخية عظيمة، وما شاهدناه خلال زياراتنا للمحافظات كشف لنا الوجه المشرق للسلطنة وشعبها الذي يتميز بدماثة الخلق وحسن معاملة الضيف، وقال: إن هذا الأمر ليس غريبا على عمان بسلطانها الحكيم وشعبها الطيب الذي يتحلى بالخلق الرفيع مستندين بذلك إلى عاداتهم وتقاليدهم التي ورثوها عن أبائهم، ومن قبلها أجدادهم.
بعدها ألقى عبدالعزيز الهدابي رئيس قسم الإشراف الكشفي قصيدة شعرية بمناسبة زيارة الوفد للسلطنة، كما قدم أحد قادة الوفد الكشفي السوداني قصيدة شكر وعرفان للسلطنة على استضافة وفدهم، وتم تبادل الهدايا التذكارية والدروع حيث قدم خميس بن سالم الراسبي الهدايا والدروع التذكارية للوفد السوداني، من جانبه قدم الوفد السوداني عددًا من الدروع والهدايا التذكارية شملت عددًا من موظفي المديرية.تجارب ناجحةوعقب الحفل عبر عدد من الوفد السوداني عن سعادتهم لزيارة السلطنة حيث أشاد القائد نجم الدين أحد قادة الوفد الكشفي السوداني بحسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي لقيه الوفد الكشفي السوداني منذ وصوله أرض مطار مسقط الدولي، وقال: إنها زيارة ناجحة اطلعنا خلالها على عدد من التجارب الكشفية العمانية الناجحة وتعرفنا على السلطنة، وما تزخر به من مقومات طبيعيةٍ وتاريخيةٍ وحضاريةٍ، وما نالته من منجزات تنموية كبيرة بفضل قيادتها الحكيمة، مضيفا: إن البرنامج تضمن زيارة عدد من المحافظات منها زيارة معالم محافظة مسقط وجنوب الشرقية وشمال الباطنة وجنوبها والداخلية، زرنا خلالها عددا من الصروح العلمية والتاريخية والسياحية منها القلاع والحصون وجماليات البحر والأودية، والفرق الكشفية المهمة منها زيارة فرقة كشافة مدرسة محمد بن المعلا للتعليم الأساسي بالخابورة، ومدرسة طلائع الفكر للتعليم الأساسي بشناص، وشاهدنا من خلالها مدى التطور الكشفي في البرامج والأنشطة، كما تابعنا بعض التجارب المفيدة التي تعكس مدى اهتمام المديرية بالنشاط الكشفي ودعمه وتوفير كل المستلزمات التي تساعد على نجاحه.منجزات النهضةوشارك القائد أحمد مهدي الرأي عن الزيارة فقال: إنها زيارة أكثر من ممتعة أتاحت لنا فرصًا كبيرةً للتعرف على هذا البلد الطيب وشعبه الكريم، وبما حباه الله من نعم وخيرات نالت السهل والجبل والوادي بفضل منجزات نهضتها، كما أتاحت لنا الزيارة التعرف على أهم المعالم الطبيعية والتاريخية والحضارية، والاستفادة من تجارب الكشافة العمانية في مجال تنمية القيادات وتنمية العضوية ودعم الفرق الكشفية التي كان لها الأثر الإيجابي في تألق كشافة السلطنة على المستوى العربي.
وتحدث القائد الكشفي عثمان عمر صالح أبكر عن الزيارة فقال الزيارة وجدتها تحمل شتى أنواع الكرم طيلة أيام الزيارة، ولم نشعر إلا وأننا في بلدنا وشعوري لا يوصف بما شاهدته في هذه الزيارة، وإذا حالفني الحظ سأعود مرة أخرى لزيارة هذه البلد العظيم، مضيفا: إن الزيارة كانت ناجحة في تنظيمها، وما تخللته من برنامج ثرية تعرفنا من خلالها على أنشطة وفعاليات كشافة ومرشدات التي تميزت في المحافل الخارجية، ووجه شكره للقائمين على هذه الزيارة وإنجاحها على هذا الشكل.
وأكد نجم الدين النعيم القاصر أبوبكر مسؤول خدمة وتنمية المجتمع بكشافة ولاية الخرطوم على أهمية الزيارة للسلطنة التي تعد إحدى الدولة الرائدة في مجال العمل الكشفي والإرشادي حيث تضمنت الزيارة برنامجا حافلا ومتنوعا تمثل في زيارة معالم أثرية وسياحية بمختلف محافظات السلطنة موضحًا أن الزيارة كانت ملتقى لتبادل الخبرات والتجارب بين كشافة السلطنة وكشافة السودان التي تبني شراكة حقيقية بينهما.لوحة جماليةوتحدث الكشاف جعفر عبدالهادي جعفر عن الزيارة فقال السلطنة بلد عربي جميل وشعبه يتميز بالخلق الرفيع والكرم العربي الأصيل، وهي أفضل زيارة لي حتى الآن، مكنتنا من التعرف على طبيعة هذا البلد، وما يتميز به من تضاريس جعلت منه لوحة جمالية رائعة، كما أسهمت الزيارة في التعرف على كشافة السلطنة والتطور الذي وصلت إليه نتيجة الدعم الكبير الذي تحظى به، حيث تعرفنا على عدد من البرامج والأنشطة التي تبنتها المديرية العامة للكشافة والمرشدات للارتقاء بالعمل الكشفي والإرشادي.
أما الكشاف نصر الدين مصطفى عبدالله فوجه شكره لكشافة السلطنة على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة وقال: هذه أول زيارة لي للسلطنة التي أبهرتنا بجمالها وطيبة ناسها ومنجزاتها الكبيرة التي تحققت على أرضها، وبالتطور الذي تشهده الحركة الكشفية في السلطنة، فهي من الزيارات الجميلة التي ستبقى محفورة في ذاكرتنا.
وقال الكشاف نصر الدين مصطفى عبدالله محمد زيادة الزيارة كانت جميلة وممتعة وسوف أتحدث عنها لزملائي وإخوتي بالسودان فهي زيارة أتاحت لي فرص التعرف على كشافة السلطنة والشعب العماني الذي أبهرنا بكرمه وبأخلاقه العالية.
فيما قال الكشاف جعفر عبدالهادي السيد عن انطباعه إن الزيارة كانت فرصة رائعة للتعرف على سلطنة عمان التي أعجبت فيها بتراثها وتاريخا الذي يعكس حضارة هذا البلد العظيم وتاريخه، مضيفا: إن الزيارة أضافت له الكثير من المعلومات المهمة التي تتميز بها كشافة ومرشدات عمان ووجه كلمات شكر وتقدير للمديرة العامة للكشافة والمرشدات على حسن استضافتهم للكشافة السودانية.الاطلاع على التجاربيذكر أن الوفد السوداني قام خلال زيارته في المحطات الماضية بزيارة لعدد من معالم محافظة مسقط وجنوب الشرقية حيث زار متحف بيت الزبير، وأقيمت للوفد جولة حرة في محافظة مسقط زار خلالها سوق مطرح وعددا من المراكز التجارية كما زار هوية نجم وسد وادي ضيقة، وفي محافظة جنوب الشرقية زار حصن السنيسل ومصنع السفن العمانية وقرية العيجة، وفي المحطة الخامسة قام الوفد بزيارة بعض من معالم محافظة جنوب الباطنة حيث زاروا أمس قلعة نخل وعين الثوارة إلى جانب زيارة فرقة مدرسة وادي بني خروص.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تبادل الزيارات بين البلدين بهدف والاطلاع على تجارب السلطنة في المجال الكشفي والتعرف على أهم المعالم التاريخية والحضارية والطبيعية التي تزخر بها محافظات السلطنة المختلفة والتعرف على المنجزات التنموية التي تشهدها السلطنة، إلى جانب تبادل الخبرات في المجال الكشفي.
http://main.omandaily.om/?p=106201
http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=380769&d=1399437000
]
ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط© http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=380769&stc=1&d=1399437000
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=573157&goto=newpost)
بعد زيارة محافظات السلطنة والاطلاع على تاريخها ومنجزاتها اقامت المديرية العامة للكشافة والمرشدات مساء أمس حفل تبادل الدروع التذكارية للوفد الكشفي السوداني بعد ختام زيارته للسلطنة التي أقيمت خلال الفترة من 24 من أبريل الماضي، واستمرت حتى 6 من مايو الجاري، حيث استمرت الزيارة 13 يومًا زار خلالها الوفد عددا من المعالم التاريخية والحضارية ومنجزات النهضة التنموية التي تنعم بها السلطنة في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس –حفظه الله ورعاه- حيث زار الوفد السوداني محافظات مسقط وشمال الباطنة وجنوبها وجنوب الشرقية والداخلية، الحفل الختامي أقيم بحضور خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات والدكتور ناصر بن صالح بن منصور الكندي المدير العام المساعد للكشافة وإبتسام بنت عبدالله بن صخر العامرية المديرة العامة المساعدة للمرشدات وعدد من المسؤولين بالمديرية ورئيس وأعضاء الوفد السوداني، وذلك بقاعة المديرية العامة للكشافة والمرشدات بالغبرة.
في بداية الحفل تم عرض فيلم وثائقي للرحلة التي شملت عدة محطات جاب خلالها المشاركون عددا من محافظات السلطنة وزاروا عددا من المعالم التاريخية والحضارية واطلعوا على منجزات النهضة المباركة فيها.
أهمية تبادل الزياراتبعدها ألقى خميس بن سالم الراسبي كلمة أكد فيها على أهمية تبادل الزيارات لما لها من دور في تبادل الخبرات والمعارف كما أنها فرصة للتعرف على تاريخ السلطنة ومنجزاتها، وما تزخر به من مقومات طبيعية وسياحية والإطلاع على تجاربها في المجال الكشفي، مؤكدًا في كلمته على أهمية مثل هذه الزيارات لتعزيز التواصل والتعاون البناء من أجل تطوير العمل الكشفي بين البلدين، مشيدًا بالعلاقات المتينة بين كشافة ومرشدات السلطنة والسودان وقال: إن الزيارة التي استضافتها المديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم تأتي بهدف تبادل الخبرات الكشفية والاطلاع على تجارب السلطنة في مختلف المجالات والتعرف على أهم المعالم التاريخية والحضارية والطبيعية التي تزخر بها محافظات السلطنة المختلفة، وأهم المنجزات التنموية والاقتصادية والسياحية، مضيفًا إن كشافة السلطنة تعد جزءا أصيلا من مسيرة العمل الكشفي العربي، مؤكدًا على الدور البارز للحركة الكشفية والإرشادية في بناء وتأصيل القيم وإعداد المواطنة الصالحة بالتكاتف مع المؤسسات التربوية الأخرى، موضحًا أن الحركة الكشفية والإرشادية أثبتت قدرتها على إعداد النشء للمواطنة الصالحة.
وأضاف: إن السلطنة ونتيجة الرعاية والدعم السامي من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة حققت عددًا من المنجزات الكشفية والإرشادية، موضحا أن كشافة ومرشدات السلطنة تبنت عددًا من البرامج والمشاريع التطويرية التي أسهمت في تعزيز منظومة العمل الكشفي والإرشادي.إنجازاتوألقى محمد قسم السيد طه رئيس الوفد الكشفي السوداني الذي يزور السلطنة كلمة أشاد فيها بالمنجزات الحضارية والتنموية والاقتصادية التي تحققت على أرض السلطنة في ظل الرعاية السامية الكريمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وقال: إن ما شاهدناه من إنجازات تنموية واقتصادية في محافظات السلطنة يؤكد النجاح الذي حققته السلطنة خلال مسيرتها الناجحة بقيادة حضرة صاحب الجلالة –حفظه الله ورعاه- الذي أختطت سياسته الحكيمة نهجًا تنمويًا واقتصاديًا وضعها في مقدمة البلدان المتقدمة، ووجه شكره لوزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات على حسن الضيافة وكرم الاستقبال الذي لقيه الوفد منذ وصوله أرض السلطنة والرعاية التي حظي بها طوال فترة الزيارة.
وأضاف: إن السلطنة من البلدان المحفزة لاستقطاب السياحة نظرًا لما تزخر به من مقومات طبيعية وجغرافية وتاريخية عظيمة، وما شاهدناه خلال زياراتنا للمحافظات كشف لنا الوجه المشرق للسلطنة وشعبها الذي يتميز بدماثة الخلق وحسن معاملة الضيف، وقال: إن هذا الأمر ليس غريبا على عمان بسلطانها الحكيم وشعبها الطيب الذي يتحلى بالخلق الرفيع مستندين بذلك إلى عاداتهم وتقاليدهم التي ورثوها عن أبائهم، ومن قبلها أجدادهم.
بعدها ألقى عبدالعزيز الهدابي رئيس قسم الإشراف الكشفي قصيدة شعرية بمناسبة زيارة الوفد للسلطنة، كما قدم أحد قادة الوفد الكشفي السوداني قصيدة شكر وعرفان للسلطنة على استضافة وفدهم، وتم تبادل الهدايا التذكارية والدروع حيث قدم خميس بن سالم الراسبي الهدايا والدروع التذكارية للوفد السوداني، من جانبه قدم الوفد السوداني عددًا من الدروع والهدايا التذكارية شملت عددًا من موظفي المديرية.تجارب ناجحةوعقب الحفل عبر عدد من الوفد السوداني عن سعادتهم لزيارة السلطنة حيث أشاد القائد نجم الدين أحد قادة الوفد الكشفي السوداني بحسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي لقيه الوفد الكشفي السوداني منذ وصوله أرض مطار مسقط الدولي، وقال: إنها زيارة ناجحة اطلعنا خلالها على عدد من التجارب الكشفية العمانية الناجحة وتعرفنا على السلطنة، وما تزخر به من مقومات طبيعيةٍ وتاريخيةٍ وحضاريةٍ، وما نالته من منجزات تنموية كبيرة بفضل قيادتها الحكيمة، مضيفا: إن البرنامج تضمن زيارة عدد من المحافظات منها زيارة معالم محافظة مسقط وجنوب الشرقية وشمال الباطنة وجنوبها والداخلية، زرنا خلالها عددا من الصروح العلمية والتاريخية والسياحية منها القلاع والحصون وجماليات البحر والأودية، والفرق الكشفية المهمة منها زيارة فرقة كشافة مدرسة محمد بن المعلا للتعليم الأساسي بالخابورة، ومدرسة طلائع الفكر للتعليم الأساسي بشناص، وشاهدنا من خلالها مدى التطور الكشفي في البرامج والأنشطة، كما تابعنا بعض التجارب المفيدة التي تعكس مدى اهتمام المديرية بالنشاط الكشفي ودعمه وتوفير كل المستلزمات التي تساعد على نجاحه.منجزات النهضةوشارك القائد أحمد مهدي الرأي عن الزيارة فقال: إنها زيارة أكثر من ممتعة أتاحت لنا فرصًا كبيرةً للتعرف على هذا البلد الطيب وشعبه الكريم، وبما حباه الله من نعم وخيرات نالت السهل والجبل والوادي بفضل منجزات نهضتها، كما أتاحت لنا الزيارة التعرف على أهم المعالم الطبيعية والتاريخية والحضارية، والاستفادة من تجارب الكشافة العمانية في مجال تنمية القيادات وتنمية العضوية ودعم الفرق الكشفية التي كان لها الأثر الإيجابي في تألق كشافة السلطنة على المستوى العربي.
وتحدث القائد الكشفي عثمان عمر صالح أبكر عن الزيارة فقال الزيارة وجدتها تحمل شتى أنواع الكرم طيلة أيام الزيارة، ولم نشعر إلا وأننا في بلدنا وشعوري لا يوصف بما شاهدته في هذه الزيارة، وإذا حالفني الحظ سأعود مرة أخرى لزيارة هذه البلد العظيم، مضيفا: إن الزيارة كانت ناجحة في تنظيمها، وما تخللته من برنامج ثرية تعرفنا من خلالها على أنشطة وفعاليات كشافة ومرشدات التي تميزت في المحافل الخارجية، ووجه شكره للقائمين على هذه الزيارة وإنجاحها على هذا الشكل.
وأكد نجم الدين النعيم القاصر أبوبكر مسؤول خدمة وتنمية المجتمع بكشافة ولاية الخرطوم على أهمية الزيارة للسلطنة التي تعد إحدى الدولة الرائدة في مجال العمل الكشفي والإرشادي حيث تضمنت الزيارة برنامجا حافلا ومتنوعا تمثل في زيارة معالم أثرية وسياحية بمختلف محافظات السلطنة موضحًا أن الزيارة كانت ملتقى لتبادل الخبرات والتجارب بين كشافة السلطنة وكشافة السودان التي تبني شراكة حقيقية بينهما.لوحة جماليةوتحدث الكشاف جعفر عبدالهادي جعفر عن الزيارة فقال السلطنة بلد عربي جميل وشعبه يتميز بالخلق الرفيع والكرم العربي الأصيل، وهي أفضل زيارة لي حتى الآن، مكنتنا من التعرف على طبيعة هذا البلد، وما يتميز به من تضاريس جعلت منه لوحة جمالية رائعة، كما أسهمت الزيارة في التعرف على كشافة السلطنة والتطور الذي وصلت إليه نتيجة الدعم الكبير الذي تحظى به، حيث تعرفنا على عدد من البرامج والأنشطة التي تبنتها المديرية العامة للكشافة والمرشدات للارتقاء بالعمل الكشفي والإرشادي.
أما الكشاف نصر الدين مصطفى عبدالله فوجه شكره لكشافة السلطنة على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة وقال: هذه أول زيارة لي للسلطنة التي أبهرتنا بجمالها وطيبة ناسها ومنجزاتها الكبيرة التي تحققت على أرضها، وبالتطور الذي تشهده الحركة الكشفية في السلطنة، فهي من الزيارات الجميلة التي ستبقى محفورة في ذاكرتنا.
وقال الكشاف نصر الدين مصطفى عبدالله محمد زيادة الزيارة كانت جميلة وممتعة وسوف أتحدث عنها لزملائي وإخوتي بالسودان فهي زيارة أتاحت لي فرص التعرف على كشافة السلطنة والشعب العماني الذي أبهرنا بكرمه وبأخلاقه العالية.
فيما قال الكشاف جعفر عبدالهادي السيد عن انطباعه إن الزيارة كانت فرصة رائعة للتعرف على سلطنة عمان التي أعجبت فيها بتراثها وتاريخا الذي يعكس حضارة هذا البلد العظيم وتاريخه، مضيفا: إن الزيارة أضافت له الكثير من المعلومات المهمة التي تتميز بها كشافة ومرشدات عمان ووجه كلمات شكر وتقدير للمديرة العامة للكشافة والمرشدات على حسن استضافتهم للكشافة السودانية.الاطلاع على التجاربيذكر أن الوفد السوداني قام خلال زيارته في المحطات الماضية بزيارة لعدد من معالم محافظة مسقط وجنوب الشرقية حيث زار متحف بيت الزبير، وأقيمت للوفد جولة حرة في محافظة مسقط زار خلالها سوق مطرح وعددا من المراكز التجارية كما زار هوية نجم وسد وادي ضيقة، وفي محافظة جنوب الشرقية زار حصن السنيسل ومصنع السفن العمانية وقرية العيجة، وفي المحطة الخامسة قام الوفد بزيارة بعض من معالم محافظة جنوب الباطنة حيث زاروا أمس قلعة نخل وعين الثوارة إلى جانب زيارة فرقة مدرسة وادي بني خروص.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تبادل الزيارات بين البلدين بهدف والاطلاع على تجارب السلطنة في المجال الكشفي والتعرف على أهم المعالم التاريخية والحضارية والطبيعية التي تزخر بها محافظات السلطنة المختلفة والتعرف على المنجزات التنموية التي تشهدها السلطنة، إلى جانب تبادل الخبرات في المجال الكشفي.
http://main.omandaily.om/?p=106201
http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=380769&d=1399437000
]
ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط© http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=380769&stc=1&d=1399437000
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=573157&goto=newpost)