المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوبريت "وارق طويلا"



حواليكم
13-05-2014, 01:40 AM
أوبريت "وارق طويلا"

كتب قبل عام وقدمه طلاب مدرسة سعد بن عبادة للتعليم الأساسي

ضمن ملتقى "حياتنا علوم الرابع 2013م - إبداع يقهر المستحيل-"

وبسبب احتجاب النسخة الخامسة من الملتقى هذا العام

أحببت أن أعيد الذكريات هنا

مع ملاحظة/

يحق لكم استخدام الأوبريت كيفما شئتم (دون الرجوع إلي) مع مراعاة حفظ الحق الأدبي - بالإشارة لكاتبه- حتى يخرج مستخدمه من دائرة الاتهام بالسرقة ....

ونتقبّل ملاحظاتكم .. شكراً



أوبريت " وارقَ طويلا "
المطلع
ما دمتَ ترجوا للمعالي طريقةً
فاختر سبيل العلمِ وارقَ طويلا
ما خاب من أهدى السماءَ طموحَهُ
ثمّ استعار من العلومِ دليلا
الكيمياء
في الكونِ ذراتٌ تنادي نشوةً
كيمياءُ يا عطرَ اللقاءِ العليلَ
هبنا السعادةَ في اجتماعٍ دائمٍ
كان الوحيدُ إذا اجتمعنا ذليلا
هيّا اسألِ الكربونَ فيما يرتبطْ
معْ غيرِهِ .... كي يرسُمَ الإكليلَ
والماءُ أكسيرُ الحياةِ قدِ اكتملْ
غازانِ فيه تجمّعا ليسيلَ
الأحياء
عرّجْ على الأحياءِ هاتِ علومَها
عن قدرةِ الرحمنِ تُخبرُ قيلا
انظرْ وصنّف في الحياةِ ممالكاً
إبداعُ ربي في الوجودِ جميلا
فيها اختلافٌ في الصفاتِ .. وشكلِها
في حجمِها .... لا حصرَ أو تحليلَ
من زاحفٍ ... من راكضٍ ... أو سابحٍ
مَن لا يُرى .... ومَن تعدّى الفيلَ
علوم الأرض
هلا سألتَ الأرضَ عن دورانِها
ترنو لعينِ الشمسِ حينَ تميلَ
أو فاسألِ الأقمارَ عن موجٍ عتى
عن مدّه .. عن جزرهِ .. واذكرِ التعليلَ
عن تلكمُ الأمطارِ من ذا ساقَها
تُحيي المواتَ بعارضٍ همليلا
عن الصحاري السٌّمرِ صارتْ جنّةً
والصخرِ يفجُرُ دجلةً أو نيلَ
الفيزياء
واسأل لماذا تُجذبُ الأشياءُ
إذا اختلفنَ ويجتنبنَ مثيلا
ما حجمُها؟ ما طعمُها؟ ما حالُها؟
ما لونُها؟ من يدرسِ التعديلَ
فيزياءُ أنبئنا كفانا حيرةً
من يدرسِ الأوزانَ والتمثيلَ
من يدرسِ الشُّحُناتِ لحظةَ أبرقتْ
من يدرسِ التفريغَ والتحميلَ
علوم الفضاء
واسأل فصولَ العامِ حينَ تعاقبتْ
بردُ الشتا .. يتلوا الخريفَ الظليلَ
في عزِّ حرِّ الصيفِ طابتْ تمورُنا
وفي الربيعِ الوردَ نُهدي الخليلَ
وإذا وصلتَ إلى الفضاءِ الأرحبِ
فاعلم بأنك للمعالي سليلا
قم فادرس الأجرامَ وارقُب سيرَها
واحصي النجومَ فلن تراها قليلا
هوى العلوم
فإذا غشاك هوى العلومِ النافعةْ
فاعلمْ بأنّكَ في الأنامِ جليلا
سادَ الأديبُ بعلمهِ فوق الورى
وأخو الجهالةِ في عماهُ كليلا
واعلمْ بأنّ اللهَ خالقُ كلِّ شيءْ
فاسجدْ لربِّكَ بكرةً وأصيلا
خلَقَ الوجودَ بحكمةٍ مشهودةٍ
حتى غدا للناظرينَ جميلا
المخرج
ما دمتَ ترجوا للمعالي طريقةً
فاختر سبيل العلمِ وارقَ طويلا
ما خاب من أهدى السماءَ طموحَهُ
ثمّ استعار من العلومِ دليلا

عبد العزيز بن ناصر الغافري
( 9/ 2/ 2013م)





*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=574156&goto=newpost)