حواليكم
17-05-2014, 12:20 PM
🔻قصة جميلة🔻
🔺للحق هيبة🔺
منيرة: كنت أعشق التبرج فسايرت الموضة في العباءات بكل أنواعها وأشكالها، وفي نفس الوقت كنت أعتبر العباءة الساترة مقتصرة على المتخلفات عن ركب الموضة والفقيرات... وفي ذات يوم ذهبت وأنا بكامل زينتي مع مجموعة من صديقاتي إلى السوق ، وحين رأتني إحدى النساء وجهت لي النصيحة بأن أتحجب حتى لا أتعرض للنار، إهتز جسمي لنصيحتها ، لكني أردت أن أضحك صديقاتي اللواتي برفقتي فقلت لهن ولا أدري هل أندم على ما قلته أو أفرح له ، لأنه كان سببا بعد الله في توبتي ورجوعي للحق.
أتدرون ماذا قالت؟
قلت كلمة بكيت منها لقد قلت بعد أن مددت كفي لها: قبلي يدي وأتحجب!! قولوا لي بربكم ماذا تظنون أنها فاعلة؟
أغضبت؟ أم زجرت؟ أم انسحبت؟ أم اعترضت؟
لا وربي لا هذا ولا ذاك ، بل أخذت يدي وقبلتها وهي تقول: أقبل يدك ورأسك مادمت ستتحجبين ، فأنت غالية والطلب رخيص، ودعت لي بالخير ، وعندها بكيت وبكيت وبكيت ، واتصغرت نفسي وازدريت عباءتي وعدت إلى البيت ، وخلوت بنفسي بعض الوقت وقررت أن أرتدي العباءة الساترة، مستعينة بالدعاء وكم تمنيت لو أني أعرف تلك المرأة لأشكرها، وحسبي أني أدعو لها في كل حين، وكما توقعت، فقد لاقيت سخرية واستهزاء ممن حولي حتى إنهم صاروا ينادونني يا "مطوعة" ! ولكني لم أبال بما يقولون ، ومن مزايا العباءة الساترة أن جعلت الرجال الأجانب يحترمونني، فلم يعد أحد يتجرأ على النظر إلي، كما أن الباعة صاروا يتأدبون معي في الحديث، عكس ما كان سابقا من محاولته للمزح من هنا أدركت أن للحق هيبة.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=574872&goto=newpost)
🔺للحق هيبة🔺
منيرة: كنت أعشق التبرج فسايرت الموضة في العباءات بكل أنواعها وأشكالها، وفي نفس الوقت كنت أعتبر العباءة الساترة مقتصرة على المتخلفات عن ركب الموضة والفقيرات... وفي ذات يوم ذهبت وأنا بكامل زينتي مع مجموعة من صديقاتي إلى السوق ، وحين رأتني إحدى النساء وجهت لي النصيحة بأن أتحجب حتى لا أتعرض للنار، إهتز جسمي لنصيحتها ، لكني أردت أن أضحك صديقاتي اللواتي برفقتي فقلت لهن ولا أدري هل أندم على ما قلته أو أفرح له ، لأنه كان سببا بعد الله في توبتي ورجوعي للحق.
أتدرون ماذا قالت؟
قلت كلمة بكيت منها لقد قلت بعد أن مددت كفي لها: قبلي يدي وأتحجب!! قولوا لي بربكم ماذا تظنون أنها فاعلة؟
أغضبت؟ أم زجرت؟ أم انسحبت؟ أم اعترضت؟
لا وربي لا هذا ولا ذاك ، بل أخذت يدي وقبلتها وهي تقول: أقبل يدك ورأسك مادمت ستتحجبين ، فأنت غالية والطلب رخيص، ودعت لي بالخير ، وعندها بكيت وبكيت وبكيت ، واتصغرت نفسي وازدريت عباءتي وعدت إلى البيت ، وخلوت بنفسي بعض الوقت وقررت أن أرتدي العباءة الساترة، مستعينة بالدعاء وكم تمنيت لو أني أعرف تلك المرأة لأشكرها، وحسبي أني أدعو لها في كل حين، وكما توقعت، فقد لاقيت سخرية واستهزاء ممن حولي حتى إنهم صاروا ينادونني يا "مطوعة" ! ولكني لم أبال بما يقولون ، ومن مزايا العباءة الساترة أن جعلت الرجال الأجانب يحترمونني، فلم يعد أحد يتجرأ على النظر إلي، كما أن الباعة صاروا يتأدبون معي في الحديث، عكس ما كان سابقا من محاولته للمزح من هنا أدركت أن للحق هيبة.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=574872&goto=newpost)