المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غابه من اﻹنكسارات



حواليكم
22-05-2014, 07:22 PM
~تساؤل~
من أنت¿
حتى تهدم سمبﻵت الذات...
وتوقظ صمت السكون...
من تظن نفسك ¿
حتى تحطم سياج اﻹنفتاح...
إن كنت ذئب سفاح
فهناك مﻵذ لثائرين
يسمح فيها بالنباح
والعواء واﻷنين...
كن على يقين
لكل قلب مفتاح ذات صدى
ينبض على حدى
صاخب ﻷبعد مدى
فكن حذر ¥
أفعالك تلك ستذهب سدى...

في غابه من اﻹنكسارا
وحوش تهضم اﻵمال
تلتهم الطموحات
تسلخ الأحﻵم من كيانها
تبدد النور من عنفوانه
تقبر بصيص اﻷمل
في تابوت السخريه
تهب كرياح عاتيه
تقتلع النجاح من جذوره
حولت غابة اﻹنجازات
إلى مقبره ﻷجساد أثملها
الخوف من نباح ذات النفوذ
أعمتها نظره من تماثيل مسعوره
كوحدات آليه تحركها أيدي بﻵ روح...

تحيه وقبله
وماذا أقول بعد...
عن نجوم تآكلت وأصبحت رماد
عن سديم فاض سواده على سماء اﻹتهام
أصبح يشار إليه بالبنان
ذاك ينبوع اﻷمان
الذي ظننته ﻵ ينضب
صارع نفسه حتى تآكلت زوآياه
وتفجرت أعمدته
وتهدم على نفسه
وأنتهى به الزمان
كم أنت عاجز أيها الكيان...

~إجابه~
أسدل فكرك أيها السفاح
تفكر في روح الشمس المعطاء
أترى الحياة بدونها¿
عند شروقها...
جبروت يشرق على قمم المزن
يحتسى الصبا صباحه
ويرفرف السكون مسائه
وتختبى الحياة خلفه
إن فكر بالحديث...
وعند غروبها...
صمود يضع لثامه على شفاه الحديث
يقطع أنفاسه حتى ﻵ تشهق الزفير
ينحنى ليلقي التحية على ذات الضياء..

تحت الورق هناك سر مبهم يختبئ
وحول قضبان العين دمعه ترسم الحياة
وبين أبواب الشفاه إبتسامه تشق طريقها نحو خناجر غرست بالقلوب
وأنامل برئه تخط العبارات هنا
لعل إحد الحروف يحرك
ساكن غفل عن مجريات الحياة...


تحيه وقبله
وما زال الحديث
يتأمل من ضياء القدر المشؤوم
يبتسم في وجه «بائعة الكبريت»
وصدى وقع المطر
يعزف قراءات مجنونه
تحيك معطف من غزل البنات
لتحتمي حوله
أسئله فارغه
ومشاعر شاحبه
وصدى جرح
يئن من اﻹنكسارات...


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=575760&goto=newpost)