حواليكم
27-05-2014, 12:11 PM
شرح قصيدة رثاء لإبن الرومي
اللغويات :
(1) بُكاؤكما:الشاعر يخاطب عينيه - يشفِي : يُريح ×يمرض - لايُجدِي : لا يُفيد ولا ينفع في رد الميت ، يُجدِي× يضر - جُودا: ابكيا بغزير الدمع×ابخلا - أوْدَى : مات - نظيرُكما :مثيلكما في المكانة جنُظَراء .
(2) توخَّى : قصد ، أصاب- حِمَامُ الموتِ : قضاؤه ومصيبته -صبيتي :أبنائي الصغار صبي والمؤنث : صبية صَبايا -لله : أسلوب تعجب – واسِطة العِقدِ : الجوهرة الكبيرة التي تتوسط العقد ، والمقصود :الابن الأوسط .
(3) طَواه: أماته وأخفاه ×أحياه ، أظهره ، نشره - الردَى : الموت - أضْحى :صار وأصبح - مَزارُه : مكان زيارته في قبره ، والمقصود : لقاؤه - بعيداً على قرْبٍ: لأنه في الآخرة مع أن قبره قريب - قريباً على بُعْدِ: مكان قبره قريب ولكن الابن بعيدا لأنه في العالم الآخر .
(4) - أنجزتْ : حققت وأتمت × أخلفت - المَنايا : م مَنيَّة وهي الموت - وعِيدَها : تهديدها - أخْلفت : لم تحقق ، لم تفِ بوعودها ، ونقضت ونكثت × أنجزت.
;الشرح :
س1 : الأبيات تعبر عن الفاجعة التي حلت بالشاعر . عبر عن ذلك .
جـ : يعبر الشاعر عن فجيعته بفقده ولده الحبيب فيخاطب عينيه اللتين تماثل كل منهما مكانة ابنه متمنياً أن تكثرا من فيضان البكاء ، لعل البكاء ينزل السكينة على قلبه ويريحه من حزنه العاتي الشديد ، ولكن البكاء لن يفيد في رد الفقيد .
(2) ثم يعبر الشاعر في البيت الثاني عن غضبته الشديدة على المنايا التي خطفت أغلى الناس إليه عامدة ، فيقول : أن الموت لا يتخطف النفوس اعتباطاً (بلا سبب) ،وإنما يُجِيل نظره حتى يختار ، وقد اختار أوسط صبيتي محمداً لعلمه أنه أحب أولادي إليّ ، فيا له من موت قاسٍ ظفر بأجمل حبة في العقد .
(3) وإذا كان الموت قد اختطفه وأخفاه فأصبحت زيارته بعيدة ؛ لأنه في العالم الآخر على الرغم من قرب مثواه (قبره) مني ، فذكراه لا تغيب عني على الرغم من بعد جسده .
(4) وهكذا نفذ فيه الموت تهديده باختطافه حينما انقضّ عليه المرض وافترسه ، وضاعت الآمال والأحلام الجميلة بشفاء الصغير .
س2 : مَنِ المخَاطبَان في مطلع قصيدته ؟ وعلامَ يدل هذا الخطاب ؟
جـ : المُخاطبان : العينان، ويدل ذلك على أهمية الدمع في إطفاء نار الحزن ، فاللوعة تشتد عندما تجمد وتتحجر العين ولا تدمع .
س3 : ما الذي يقصده الشاعر بالقرب هنا وبالبعد ؟
جـ : يقصد بالقرب: قرب المكان (القبر (
ويريد بالبعد: بُعْد اللقاء (فالابن في العالم الآخر(
س4 : ما التهديد الذي نفذه الموت ؟ وما أثره على الشاعر ؟
جـ : التهديدهو :خطف الابن من هذه الحياة والقضاء عليه قضاءً نهائياً .
س5 : تصور الأبيات حسرة الشاعر لفراق ولده ، وقسوة الموت الذي اختار أحب أبنائه . وضح ذلك .
جـ : الأبيات تدل على حسرة الشاعر فهو يخاطب عينيه ويدعوهما أن يكثرا البكاء ، وإن كان ذلك لا يجدي عزاء ولا يرد ميتاً ، وينوه الشاعر بمكانة ولده عنده فهو مصدر الفرح والسعادة لقد اختاره الموت فأخفاه في ظلمات القبر حيث صار مزاره قريباً ولكن رؤيته بعيدة .
س6 : كيف تحدث الشاعر عن فقد أحب أولاده إليه ؟
جـ : تحدث الشاعر عن فقد أحب أولاده إليه فجعله نظيراً لعينيه ، وأنه كالجوهرة التي توضع وسط العقد وبفقدها يفقد العقد كل جماله ، ويعبر عن أثر فقده عليه بافتقاده لشهوة الحياة وعجزه عن الفرح والسعادة ، بعد أن اختار الموت أحب أولاده إليه ، ولذلك فهو يطلب من عينيه أن يجودا بالدمع لعل ذلك يريحه بعض س7 : علل : جعل الشاعر الابن الفقيد مرة كعينه ومرة كالجوهرة .
جـ : جعل الشاعر الابن الفقيد مرة كعينه ومرة كالجوهرة ؛ وذلك ليبين - لنا - أسباب حزنه الشديد الصادق الذي لا يمكن أن ينتهي فالفاجعة - بفقد الابن -مهولة
اللغويات
(5) ألحَّ : استمر ودام ×توقف - النزْفُ : سيل الدم وخروجه بغزارة - أحالَه : حوله وغيَّره ×أثبته - الجادىّ : الزعفران وهو نبات له زهر يميل للون الأصفر.
(6) يالكِ : أسلوب تعجب للحسرة - نفْس : رُوح جنفوس ، أنفس - تساقَط : تتساقَط (فعل مضارع)وحُذفتِ التاء الأولى تخفيفاً - درّ : لُؤلؤ - نِظام : خيط توضع فيه حبات اللؤلؤ-عَقْد : عقدة تمنعه من الانفراط .
(7) أُلامُ : أُعاتَب × أعذر - أُبدي : أُظهر ×أخفي - الأسَى : الحزن -أضْعاف : أمثالم ضِعْف .
الشرح :
الابيات 5 - 7
(5) يتحدث الشاعر في وصف دقيقعن ابنه قبيلأن يفترسه الموت ، ويستحضر صورته وهو ينازع (يصارع) الموت فيقول : لقد انقض عليه الموت بوحشيته ؛ليفترسه وينقله سريعاً إلى اللحد (القبر) ،فاستمر النزيف يعاوده مرة بعد مرة حتى غيّره من نضارة الورد وحمرته إلى ذبول الزعفران وصفرته.
(6) ثم يتعجب الشاعر من الموت القاسي الذي أحكم قبضته على ابنه ، وجعل نفْس الابن قبل موته تتجزأ إلى أكثر من نفس تتساقط الواحدة بعد الأخرى جزءًا جزءًا ، وكأنها عقد ثمين تتساقط حباته حبة أثر حبة .
(7) ثم يقول الشاعر مخاطباً ابنه : إنني أحاول إظهار التماسك وإخفاء نيران الحسرة المتأججة عليك ، ولكني لا أستطيع ، فيعاتبني الناس على ما أظهرته من الحزن عليك ، وفي نفسي بحور من الأحزان لا ضفاف لها لم أظهرها لهم ، أخفي في قلبي أضعافها (إنالخفيّ أضعاف الجليّ).
س1 : استخدم الشاعر اللون في تصوير فكرته في البيت الخامس استخداماً دقيقاً . وضح .(
جـ : كان استخداماً دقيقاً حيث ظل ابنه ينزف حتى تحول لونه الورديدليل الحيوية والنشاط إلى لون أصفر خال من النضارة وفوران الحياة ، وهكذا صور الموت عندما يأتي يتغير لون الإنسان . (
س 3: ما الدوافع التي جعلت الشاعر يحاول جاهداً إخفاء آلامه وأحزانه ؟
جـ :الدوافع:عتاب الناس الشديد لعدم تصبّره على فقد ابنه .
س4 : تكشف الأبيات عن مشاعر الأب في تصويره موت ابنه ، وفى وصف حزنه عليه . وضح ذلك .
جـ : صور الأب موت ابنه ، بأن المرض قد اشتد عليه ، فأخذ دمه ينزف باستمرار ، حتى تحول لون وجهه من الحمرة إلى الصفرة ، وتعجب في حسرة من انهياره أمام المرض ، وموته شيئاً فشيئاً . ووصف حزنه عليه بأنه يحاول التصبر والتحمل ، لكن الناس يعاتبونه على ما يظهر من حزنه ؛ مع أنه يخفي في نفسه أضعافه ، وأنه لا شيء يمكن أن يخفف حزنه ، حتى إن ما يظنه الناس عزاء له يزيد قلبه حزناً .
س5 : بمَ وصف الشاعر احتضار ابنه ، واختطاف الموت له ؟
جـ : وصف الشاعر احتضار ابنه ، واختطاف الموت له في الأبيات بما يلي :
1 - حققت المنايا نهاية حياة ابنه ، ولم تتحقق الآمال في شفائه . (البيت الرابع) . 2 - طال على ابنه النزف حتى غيره من نضارة الوجه إلى الشحوب . (البيت الخامس) . 3 - صارع الابن الموت فتخرج روحه شيئاً فشيئاً في معاناة وألم شديدين . ( البيت السادس )
التذوق
ألحَّ عليه النزفُ : تعبير يدل على شدة المرض وقسوته .
صفرة : توحي بقرب غروب شمس حياة الابن.
تساقط أنفساً :توحي بشدة التمزق والمعاناة النفسية الهائلة .
الصور الخيالية :
أحاله إلىِ صُفرةِ الجادي عن حُمرةِ الورِد : تشبيه الابن قبل مرضه بالورد في نضارته وحمرته ، وبعد المرض بالجادي فيفي ذبوله وصفرته، وسر جماله ما التوضيح ويوحيان بقسوة المرض .
نفس تساقَطُ أنفساً تساقُطَ درٍّ من نظام بلا عقد : تشبيه تمثيلي لنفس الابن التي فارقت جسده على مراحل ، بالعقد الذي انفرط خيطه ، فتساقطت حباته حبة بعد أخرى ، وسر جماله التجسيم والتوضيح ، وتوحي بقسوة المرض وشدة معاناة الابن قبيل وفاته وحزن الأب وهلعه الشديد وتفجعه .
ط§ظ„ظ…ظ„ظپط§طھ ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط©
http://forum.moe.gov.om/vb/images/attach/docx.gif شرح قصيدة رثاء لإبن الرومي.docx‏ (http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=390198&d=1401176715) (19.3 كيلوبايت)
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=576328&goto=newpost)
اللغويات :
(1) بُكاؤكما:الشاعر يخاطب عينيه - يشفِي : يُريح ×يمرض - لايُجدِي : لا يُفيد ولا ينفع في رد الميت ، يُجدِي× يضر - جُودا: ابكيا بغزير الدمع×ابخلا - أوْدَى : مات - نظيرُكما :مثيلكما في المكانة جنُظَراء .
(2) توخَّى : قصد ، أصاب- حِمَامُ الموتِ : قضاؤه ومصيبته -صبيتي :أبنائي الصغار صبي والمؤنث : صبية صَبايا -لله : أسلوب تعجب – واسِطة العِقدِ : الجوهرة الكبيرة التي تتوسط العقد ، والمقصود :الابن الأوسط .
(3) طَواه: أماته وأخفاه ×أحياه ، أظهره ، نشره - الردَى : الموت - أضْحى :صار وأصبح - مَزارُه : مكان زيارته في قبره ، والمقصود : لقاؤه - بعيداً على قرْبٍ: لأنه في الآخرة مع أن قبره قريب - قريباً على بُعْدِ: مكان قبره قريب ولكن الابن بعيدا لأنه في العالم الآخر .
(4) - أنجزتْ : حققت وأتمت × أخلفت - المَنايا : م مَنيَّة وهي الموت - وعِيدَها : تهديدها - أخْلفت : لم تحقق ، لم تفِ بوعودها ، ونقضت ونكثت × أنجزت.
;الشرح :
س1 : الأبيات تعبر عن الفاجعة التي حلت بالشاعر . عبر عن ذلك .
جـ : يعبر الشاعر عن فجيعته بفقده ولده الحبيب فيخاطب عينيه اللتين تماثل كل منهما مكانة ابنه متمنياً أن تكثرا من فيضان البكاء ، لعل البكاء ينزل السكينة على قلبه ويريحه من حزنه العاتي الشديد ، ولكن البكاء لن يفيد في رد الفقيد .
(2) ثم يعبر الشاعر في البيت الثاني عن غضبته الشديدة على المنايا التي خطفت أغلى الناس إليه عامدة ، فيقول : أن الموت لا يتخطف النفوس اعتباطاً (بلا سبب) ،وإنما يُجِيل نظره حتى يختار ، وقد اختار أوسط صبيتي محمداً لعلمه أنه أحب أولادي إليّ ، فيا له من موت قاسٍ ظفر بأجمل حبة في العقد .
(3) وإذا كان الموت قد اختطفه وأخفاه فأصبحت زيارته بعيدة ؛ لأنه في العالم الآخر على الرغم من قرب مثواه (قبره) مني ، فذكراه لا تغيب عني على الرغم من بعد جسده .
(4) وهكذا نفذ فيه الموت تهديده باختطافه حينما انقضّ عليه المرض وافترسه ، وضاعت الآمال والأحلام الجميلة بشفاء الصغير .
س2 : مَنِ المخَاطبَان في مطلع قصيدته ؟ وعلامَ يدل هذا الخطاب ؟
جـ : المُخاطبان : العينان، ويدل ذلك على أهمية الدمع في إطفاء نار الحزن ، فاللوعة تشتد عندما تجمد وتتحجر العين ولا تدمع .
س3 : ما الذي يقصده الشاعر بالقرب هنا وبالبعد ؟
جـ : يقصد بالقرب: قرب المكان (القبر (
ويريد بالبعد: بُعْد اللقاء (فالابن في العالم الآخر(
س4 : ما التهديد الذي نفذه الموت ؟ وما أثره على الشاعر ؟
جـ : التهديدهو :خطف الابن من هذه الحياة والقضاء عليه قضاءً نهائياً .
س5 : تصور الأبيات حسرة الشاعر لفراق ولده ، وقسوة الموت الذي اختار أحب أبنائه . وضح ذلك .
جـ : الأبيات تدل على حسرة الشاعر فهو يخاطب عينيه ويدعوهما أن يكثرا البكاء ، وإن كان ذلك لا يجدي عزاء ولا يرد ميتاً ، وينوه الشاعر بمكانة ولده عنده فهو مصدر الفرح والسعادة لقد اختاره الموت فأخفاه في ظلمات القبر حيث صار مزاره قريباً ولكن رؤيته بعيدة .
س6 : كيف تحدث الشاعر عن فقد أحب أولاده إليه ؟
جـ : تحدث الشاعر عن فقد أحب أولاده إليه فجعله نظيراً لعينيه ، وأنه كالجوهرة التي توضع وسط العقد وبفقدها يفقد العقد كل جماله ، ويعبر عن أثر فقده عليه بافتقاده لشهوة الحياة وعجزه عن الفرح والسعادة ، بعد أن اختار الموت أحب أولاده إليه ، ولذلك فهو يطلب من عينيه أن يجودا بالدمع لعل ذلك يريحه بعض س7 : علل : جعل الشاعر الابن الفقيد مرة كعينه ومرة كالجوهرة .
جـ : جعل الشاعر الابن الفقيد مرة كعينه ومرة كالجوهرة ؛ وذلك ليبين - لنا - أسباب حزنه الشديد الصادق الذي لا يمكن أن ينتهي فالفاجعة - بفقد الابن -مهولة
اللغويات
(5) ألحَّ : استمر ودام ×توقف - النزْفُ : سيل الدم وخروجه بغزارة - أحالَه : حوله وغيَّره ×أثبته - الجادىّ : الزعفران وهو نبات له زهر يميل للون الأصفر.
(6) يالكِ : أسلوب تعجب للحسرة - نفْس : رُوح جنفوس ، أنفس - تساقَط : تتساقَط (فعل مضارع)وحُذفتِ التاء الأولى تخفيفاً - درّ : لُؤلؤ - نِظام : خيط توضع فيه حبات اللؤلؤ-عَقْد : عقدة تمنعه من الانفراط .
(7) أُلامُ : أُعاتَب × أعذر - أُبدي : أُظهر ×أخفي - الأسَى : الحزن -أضْعاف : أمثالم ضِعْف .
الشرح :
الابيات 5 - 7
(5) يتحدث الشاعر في وصف دقيقعن ابنه قبيلأن يفترسه الموت ، ويستحضر صورته وهو ينازع (يصارع) الموت فيقول : لقد انقض عليه الموت بوحشيته ؛ليفترسه وينقله سريعاً إلى اللحد (القبر) ،فاستمر النزيف يعاوده مرة بعد مرة حتى غيّره من نضارة الورد وحمرته إلى ذبول الزعفران وصفرته.
(6) ثم يتعجب الشاعر من الموت القاسي الذي أحكم قبضته على ابنه ، وجعل نفْس الابن قبل موته تتجزأ إلى أكثر من نفس تتساقط الواحدة بعد الأخرى جزءًا جزءًا ، وكأنها عقد ثمين تتساقط حباته حبة أثر حبة .
(7) ثم يقول الشاعر مخاطباً ابنه : إنني أحاول إظهار التماسك وإخفاء نيران الحسرة المتأججة عليك ، ولكني لا أستطيع ، فيعاتبني الناس على ما أظهرته من الحزن عليك ، وفي نفسي بحور من الأحزان لا ضفاف لها لم أظهرها لهم ، أخفي في قلبي أضعافها (إنالخفيّ أضعاف الجليّ).
س1 : استخدم الشاعر اللون في تصوير فكرته في البيت الخامس استخداماً دقيقاً . وضح .(
جـ : كان استخداماً دقيقاً حيث ظل ابنه ينزف حتى تحول لونه الورديدليل الحيوية والنشاط إلى لون أصفر خال من النضارة وفوران الحياة ، وهكذا صور الموت عندما يأتي يتغير لون الإنسان . (
س 3: ما الدوافع التي جعلت الشاعر يحاول جاهداً إخفاء آلامه وأحزانه ؟
جـ :الدوافع:عتاب الناس الشديد لعدم تصبّره على فقد ابنه .
س4 : تكشف الأبيات عن مشاعر الأب في تصويره موت ابنه ، وفى وصف حزنه عليه . وضح ذلك .
جـ : صور الأب موت ابنه ، بأن المرض قد اشتد عليه ، فأخذ دمه ينزف باستمرار ، حتى تحول لون وجهه من الحمرة إلى الصفرة ، وتعجب في حسرة من انهياره أمام المرض ، وموته شيئاً فشيئاً . ووصف حزنه عليه بأنه يحاول التصبر والتحمل ، لكن الناس يعاتبونه على ما يظهر من حزنه ؛ مع أنه يخفي في نفسه أضعافه ، وأنه لا شيء يمكن أن يخفف حزنه ، حتى إن ما يظنه الناس عزاء له يزيد قلبه حزناً .
س5 : بمَ وصف الشاعر احتضار ابنه ، واختطاف الموت له ؟
جـ : وصف الشاعر احتضار ابنه ، واختطاف الموت له في الأبيات بما يلي :
1 - حققت المنايا نهاية حياة ابنه ، ولم تتحقق الآمال في شفائه . (البيت الرابع) . 2 - طال على ابنه النزف حتى غيره من نضارة الوجه إلى الشحوب . (البيت الخامس) . 3 - صارع الابن الموت فتخرج روحه شيئاً فشيئاً في معاناة وألم شديدين . ( البيت السادس )
التذوق
ألحَّ عليه النزفُ : تعبير يدل على شدة المرض وقسوته .
صفرة : توحي بقرب غروب شمس حياة الابن.
تساقط أنفساً :توحي بشدة التمزق والمعاناة النفسية الهائلة .
الصور الخيالية :
أحاله إلىِ صُفرةِ الجادي عن حُمرةِ الورِد : تشبيه الابن قبل مرضه بالورد في نضارته وحمرته ، وبعد المرض بالجادي فيفي ذبوله وصفرته، وسر جماله ما التوضيح ويوحيان بقسوة المرض .
نفس تساقَطُ أنفساً تساقُطَ درٍّ من نظام بلا عقد : تشبيه تمثيلي لنفس الابن التي فارقت جسده على مراحل ، بالعقد الذي انفرط خيطه ، فتساقطت حباته حبة بعد أخرى ، وسر جماله التجسيم والتوضيح ، وتوحي بقسوة المرض وشدة معاناة الابن قبيل وفاته وحزن الأب وهلعه الشديد وتفجعه .
ط§ظ„ظ…ظ„ظپط§طھ ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط©
http://forum.moe.gov.om/vb/images/attach/docx.gif شرح قصيدة رثاء لإبن الرومي.docx‏ (http://forum.moe.gov.om/vb/attachment.php?attachmentid=390198&d=1401176715) (19.3 كيلوبايت)
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/vb/showthread.php?t=576328&goto=newpost)