حواليكم
08-06-2014, 02:21 PM
لستُ أهتم إلا بكِ وحدكِ
مدخل/
ربي سهَّل طريق النسيان ..
ربي أجعلهُ نسيانٌ أنيق لا يحدني كُل حين لمِحبرة تشكِ ..
كفانا ارتحالا .. وكفاكِ غياب ..
فكلُّ ما يَتعلَّقُ بكِ يُناسبُنِي حتَّى المَمات
يناسب كل نبضاتي ..
فهيا تَعالي لأتلُو بينَ أنفاسكِ حديثاً خاصاً
عَنْ هذا النبض الذي يسكنني وعن تِلكَ الوعُود التِي عاهدت بها نفسي
وعن أشيائُكِ التِي أصبحَت ترفضُنِي بَعدُكِ
حَتَّى تَمتليء الروحُ بمفاهِيم الحنِين بلا قيود ..
قبل ان تجف مِحبرة أوراقي
وتخُذِلَ كل بياضُات القراطيس
تَمادى الهمَّ بي
وأصبحَ كابُوسِي يُحرِمُني شهد التَمنِّي
يأكلَ ويأكلَ من فتاتِ قلبِي بلا رحمة
وأظل أشكو الحنينَ وميلاد نبضُكِ والعِتَاب..
أخشى عليكِ خطيئة الهجر
وأرغب بكِ بألوانِ العنَاق
أحببتُكِ رغبةً بك
وكلما زرعَت الحُبْ بُدونكِ لنْ يكتمِل ..
معاً لا تموتُ مفاهِيم الاشتياق مِن صَوْتُكِ الفوَّاح
ويُصبحَ للأحلامِ لُغات لا يَتقنُها إلا العاشِقُون ..
إليكِ يا أَميرة المدائنِ وفراشة الحقول ألامتِنان
يا فرحةً تُدخِل في وجهِ الحزين إبتِسامات الدنيا..
كيف أنساكِ وأنتِ خالدة في كياني وأجملُ مِنْ دفقات النبض..
وكيف لي أن أنساكِ وأنا مُحتضنُكِ بالذكريات
لم تُجدي فكرة النسيان أصبحت رغبتي بهِ ملحة جامِحة ..
أوَلمْ أُخبرُكِ يوما عن الأمان
عن خروجي من دائرةِ الأحزان ماسكاً يديكِ ومحتوي نبضكِ ومُسافراً عبر الزمان ..
أشدو بإسمُكِ يا "فراشتي الجميلة"
أدعُوكِ أيتُها الحُورية الجميلة على مائدةِ الانصهار
لحوار العشق الممتليء بنا ..
لتدفق لا ينتهي .. لمائدة الوفاء ..
همسة مقطع :
يا رحيلٌ لم تستطع التفننَ في طمس ملامِحُها
كُن حذراً من هذا الفعل..
ماذا حَل بـ عَقلي
أشعرُ بأن الدوار يشعرُ بي ويدعوني ..
أحِبُكِ كثيرا..
وفيكِ أبحثُ عَني .. تُرى مَتى أجِدُني فيكِ وتَصُبحيِن حقيقةُ ..
أفقدُ السيطرة تماماً على عَقلي وكلي
ولا أرغبُ بالإكتفاء أو الحَد من رَغباتي الجانحة إليكِ
يا فراشتي بات الحديثُ لا يَصفُ مشاعري على اعتاب الأحلام باللقاء ..
وبات لابد أن تلتقي أنفاسُنا
وبِتُ في عجلة للشوقٍ إليكِ ..
أخافُ أن لا أرص الاحضان بالطريقة التي تخيلتها بكِ ..
وأن لا تكونَ الإضاءة كما أحببت .. و أن لا يَكونْ البَردُ على حَد ما اكتفيت
أخافُ أن لا تَكفي أشواقي نَظرة عيونكِ ..
وأخافُ من أن لا أسافرَ بِكِ ..
أرغبُ بكْ ولتكون باقُي الأشياء على شاكلتها ..
لستُ أهتم إلا بكِ وحدكِ ..
فأنتِ المدُ من البَصر وأنا أعبرُ نَحو شوقٍ يُتعبُني ويزيدُ من ضمأ روحي
ليعلو لحنُ الشوق فوق كلِّ الأبجديات
أتمدد على فراش مدادي كي أسقط أوجاعي ..
فهذا الصيف مشلول بداخلي .. فنحن الغارقين في تشويه الظلام ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=577149&goto=newpost)
مدخل/
ربي سهَّل طريق النسيان ..
ربي أجعلهُ نسيانٌ أنيق لا يحدني كُل حين لمِحبرة تشكِ ..
كفانا ارتحالا .. وكفاكِ غياب ..
فكلُّ ما يَتعلَّقُ بكِ يُناسبُنِي حتَّى المَمات
يناسب كل نبضاتي ..
فهيا تَعالي لأتلُو بينَ أنفاسكِ حديثاً خاصاً
عَنْ هذا النبض الذي يسكنني وعن تِلكَ الوعُود التِي عاهدت بها نفسي
وعن أشيائُكِ التِي أصبحَت ترفضُنِي بَعدُكِ
حَتَّى تَمتليء الروحُ بمفاهِيم الحنِين بلا قيود ..
قبل ان تجف مِحبرة أوراقي
وتخُذِلَ كل بياضُات القراطيس
تَمادى الهمَّ بي
وأصبحَ كابُوسِي يُحرِمُني شهد التَمنِّي
يأكلَ ويأكلَ من فتاتِ قلبِي بلا رحمة
وأظل أشكو الحنينَ وميلاد نبضُكِ والعِتَاب..
أخشى عليكِ خطيئة الهجر
وأرغب بكِ بألوانِ العنَاق
أحببتُكِ رغبةً بك
وكلما زرعَت الحُبْ بُدونكِ لنْ يكتمِل ..
معاً لا تموتُ مفاهِيم الاشتياق مِن صَوْتُكِ الفوَّاح
ويُصبحَ للأحلامِ لُغات لا يَتقنُها إلا العاشِقُون ..
إليكِ يا أَميرة المدائنِ وفراشة الحقول ألامتِنان
يا فرحةً تُدخِل في وجهِ الحزين إبتِسامات الدنيا..
كيف أنساكِ وأنتِ خالدة في كياني وأجملُ مِنْ دفقات النبض..
وكيف لي أن أنساكِ وأنا مُحتضنُكِ بالذكريات
لم تُجدي فكرة النسيان أصبحت رغبتي بهِ ملحة جامِحة ..
أوَلمْ أُخبرُكِ يوما عن الأمان
عن خروجي من دائرةِ الأحزان ماسكاً يديكِ ومحتوي نبضكِ ومُسافراً عبر الزمان ..
أشدو بإسمُكِ يا "فراشتي الجميلة"
أدعُوكِ أيتُها الحُورية الجميلة على مائدةِ الانصهار
لحوار العشق الممتليء بنا ..
لتدفق لا ينتهي .. لمائدة الوفاء ..
همسة مقطع :
يا رحيلٌ لم تستطع التفننَ في طمس ملامِحُها
كُن حذراً من هذا الفعل..
ماذا حَل بـ عَقلي
أشعرُ بأن الدوار يشعرُ بي ويدعوني ..
أحِبُكِ كثيرا..
وفيكِ أبحثُ عَني .. تُرى مَتى أجِدُني فيكِ وتَصُبحيِن حقيقةُ ..
أفقدُ السيطرة تماماً على عَقلي وكلي
ولا أرغبُ بالإكتفاء أو الحَد من رَغباتي الجانحة إليكِ
يا فراشتي بات الحديثُ لا يَصفُ مشاعري على اعتاب الأحلام باللقاء ..
وبات لابد أن تلتقي أنفاسُنا
وبِتُ في عجلة للشوقٍ إليكِ ..
أخافُ أن لا أرص الاحضان بالطريقة التي تخيلتها بكِ ..
وأن لا تكونَ الإضاءة كما أحببت .. و أن لا يَكونْ البَردُ على حَد ما اكتفيت
أخافُ أن لا تَكفي أشواقي نَظرة عيونكِ ..
وأخافُ من أن لا أسافرَ بِكِ ..
أرغبُ بكْ ولتكون باقُي الأشياء على شاكلتها ..
لستُ أهتم إلا بكِ وحدكِ ..
فأنتِ المدُ من البَصر وأنا أعبرُ نَحو شوقٍ يُتعبُني ويزيدُ من ضمأ روحي
ليعلو لحنُ الشوق فوق كلِّ الأبجديات
أتمدد على فراش مدادي كي أسقط أوجاعي ..
فهذا الصيف مشلول بداخلي .. فنحن الغارقين في تشويه الظلام ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=577149&goto=newpost)