تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تخيلات للأمل,,تضفي بريق الفرح,,



حواليكم
10-06-2014, 05:00 PM
أذكر أنني بكيت مايقارب المئة مره!! ولكن.... لحظة لحظه...
ليس هكذا وإنما أكثر من ذلك..!! أجل هو أكثر من ذلك حقا...
تناثرت حروفي كلها على درب الحياة هذه...!!
سقطت كالبلهاء حقا كي احاول لملمتها وإعادة ترتيبها مرة ثانية,,

كيف لي ذلك وهي تبدأ في التلاشي؟؟
كيف لي ذلك وكلما التقطت حرفا احاول امساكه يتلاشى كالسراب؟؟


لم أعد قادرة على مواصلة الطريق...حقا لم أعد قادرة!!
سكون مخيف يجتاحني!! وصمت قاتل قد لازم مخيلتي!!

أقعد على ذلك الكرسي البالي في منتصف الطريق..!
حيث تمر السويعات في عجل كسرب طيور هاجرت للجنوب في عجل لتلحق نفسها قبل نزول المطر..

وإذا بي أرى طفلا يأتي ناحيتي ويقترب إلى ان يقف,,فيحدق إلي بعينيه الجميلتين البريئتين في مهل وابتسامته الرقيقه قد ملئت محياه بالسعادة!!

وانا ناظرة إليه ومشاعر قلبي تتحرك سعادة وارتياحا برؤيته يبتسم..!!
فإذا به يمد يديه الصغيرتين الناعمتين لي ويفتحهما..


فأرى قطعة حلوى صغيره,,اجل صغيره
قد أفرحت قلب هذا الصبي ورسمت بسمة عريضة على محياه..!!

وكأنه يخبرني ان شيئا صغيرا بسيطا يدخل في حياتك سيكون أجمل من لاشيء..
فلتبتسمي وتفرحي وتنسي كل مامضى ولتعملي من الآن.. أجل من الآن!!

الحروف المبعثرة تستطيعين إعادة ترتيبها من جديد كي تسير حياتك وتمضي دون توقف..

إنه صبي صغير..قد منحني قوة عظيمة خلقت أملا، صنعت فرحا

نهضت من ذلك الكرسي وبدأت أكمل طريقي وفي داخلي أمل عظيم وإصرار على كسر كل الصعوبات والسلبيات قبل ان تفعل هي ذلك.. هذا هو دربنا وعلينا ان نختار مصيرنا بأنفسنا,,

أنستسلم لكل مايدور حولنا؟؟!!
أم نواجهه ونحطمه بقوة عنيفه ونمضي دون توقف؟؟



والطفل هذا لم لكن إلا تخيلاتي التي صنعتها لأمد نفسي بالقوة حين ضعفي وانكساري,,وبالسعادة والإبتسامه حين حزني وهمي,,


لأنسج عبارتي التي ارددها كل يوم,,
لا يأس مع الحياة، ولا خياة مع اليأس!!


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=577309&goto=newpost)