حواليكم
16-06-2014, 11:40 AM
.
.
هناك .. حيثُ اتساع المساحَات
وأنفاسٍ لاهثةة ترتجيْ الخُفوت الساكِن ..
عينٌ تُحدّج بِـ هُدوء لِـ مسافاتٍ بين اللاحدود
ترى انسكاباتِ السمَاء المُدلهمةة .. وسقوطِ نجمَاتِ فضاءٍ ضيّق !
تخلُق من الخيالاتِ دُمية منمّقة ، تحتضنُها حتى خمُول الشعور !
هناك .. بين الاشتهاء والرّغبة ، تأسرها أنقاضُ ذكرى غابرة
تتمنّاها يومَ تملّكتها حكاياتٌ كـ حُلمٍ حقيقيّ ..
وأُحجية يختبئ حلّها ، خلفَ ضوءٍ عارٍ
ينتفضُ عند سرابٍ قاتِم .. مسمومِ التفاصيل !
هيَ عينٌ بِـ روحٍ تعدو بينَ مساحاتٍ مخنوقة
مرسومة الحدود بِـ حذرٍ مُخيف !
كثيرة السقوط .. مُتعثرة الخُطى كَـ طفل العام !
هناك .. حيثُ مُفترش الأمل ، وبسطَة الأماني المتراقصة
تبني على خَشبة الواقع الحَالم .. رواية الخُلود
بِـ فصولٍ محاطَة أسوارًا شاهقة
وثغورٍ يزيدُ اتساعها حين تسرّب حرفها !
مَخطوطَة بِـ أبجدياتِ سُكر ، وكُرياتِ مِلح
كل مَن يتذوّقها .. لاذعَة يستشعرها
ومُرةة ، ينفثها بِـ ألَمٍ مُصطنع ..
غير أنّ مَن يعيشُها ، ويسكُن ردهاتِ حروفها
مَنْ يغوص لُجّها بِـ مسبارٍ سحريّ
خلَقه من الحَديث .. ممزوج بالوَجد
سَـ يرى عُمقها بِـ شيء مِنَ الوضوح الآسر
ويرتشفُ أريجَها بانتشاءِ السعادَة السكريّةة
سَـ يُدركَ أنّ خلف العُمق بساطَة كـ السماءِ ارتفاعها
أن المعانيْ مَدفونَة بين مقبرة تضجّ بالحياة
تنبشها الذكريات .. عرجاء المسير !
أنّ منَابع حرفِها .. ومكامِن أسرارها
مُطوّقةة بِـ زيزفوناتٍ ذاوية .. مشوّكة
تنغسُ عميقًا في يدٍ تحاول نَزعها بِـ شراسة
راغبة في تقييدها حدّ الموت .. وكشفِ ستار ما بعد الستار !
ويعلَم أنّ تلك الروَاية .. قد سُطرتْ وخُتمت بِـ نقوشٍ خُرافية
واستحقّت عُنوان : أُعجوبة الحَكايا الخَالدةة !
.
لِـ تُغمض العين جَفنها .. بعد أن أرهقها التحديق
وتُحلّق الروح عاليًا .. تتنفسُ مع الطيورِ حياة العلوّ
تتصبّى بِـ رؤى عَميقة الخَيال ..
وتنسى أنّها وُجدت مكسورةة الجناح !
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=577857&goto=newpost)
.
هناك .. حيثُ اتساع المساحَات
وأنفاسٍ لاهثةة ترتجيْ الخُفوت الساكِن ..
عينٌ تُحدّج بِـ هُدوء لِـ مسافاتٍ بين اللاحدود
ترى انسكاباتِ السمَاء المُدلهمةة .. وسقوطِ نجمَاتِ فضاءٍ ضيّق !
تخلُق من الخيالاتِ دُمية منمّقة ، تحتضنُها حتى خمُول الشعور !
هناك .. بين الاشتهاء والرّغبة ، تأسرها أنقاضُ ذكرى غابرة
تتمنّاها يومَ تملّكتها حكاياتٌ كـ حُلمٍ حقيقيّ ..
وأُحجية يختبئ حلّها ، خلفَ ضوءٍ عارٍ
ينتفضُ عند سرابٍ قاتِم .. مسمومِ التفاصيل !
هيَ عينٌ بِـ روحٍ تعدو بينَ مساحاتٍ مخنوقة
مرسومة الحدود بِـ حذرٍ مُخيف !
كثيرة السقوط .. مُتعثرة الخُطى كَـ طفل العام !
هناك .. حيثُ مُفترش الأمل ، وبسطَة الأماني المتراقصة
تبني على خَشبة الواقع الحَالم .. رواية الخُلود
بِـ فصولٍ محاطَة أسوارًا شاهقة
وثغورٍ يزيدُ اتساعها حين تسرّب حرفها !
مَخطوطَة بِـ أبجدياتِ سُكر ، وكُرياتِ مِلح
كل مَن يتذوّقها .. لاذعَة يستشعرها
ومُرةة ، ينفثها بِـ ألَمٍ مُصطنع ..
غير أنّ مَن يعيشُها ، ويسكُن ردهاتِ حروفها
مَنْ يغوص لُجّها بِـ مسبارٍ سحريّ
خلَقه من الحَديث .. ممزوج بالوَجد
سَـ يرى عُمقها بِـ شيء مِنَ الوضوح الآسر
ويرتشفُ أريجَها بانتشاءِ السعادَة السكريّةة
سَـ يُدركَ أنّ خلف العُمق بساطَة كـ السماءِ ارتفاعها
أن المعانيْ مَدفونَة بين مقبرة تضجّ بالحياة
تنبشها الذكريات .. عرجاء المسير !
أنّ منَابع حرفِها .. ومكامِن أسرارها
مُطوّقةة بِـ زيزفوناتٍ ذاوية .. مشوّكة
تنغسُ عميقًا في يدٍ تحاول نَزعها بِـ شراسة
راغبة في تقييدها حدّ الموت .. وكشفِ ستار ما بعد الستار !
ويعلَم أنّ تلك الروَاية .. قد سُطرتْ وخُتمت بِـ نقوشٍ خُرافية
واستحقّت عُنوان : أُعجوبة الحَكايا الخَالدةة !
.
لِـ تُغمض العين جَفنها .. بعد أن أرهقها التحديق
وتُحلّق الروح عاليًا .. تتنفسُ مع الطيورِ حياة العلوّ
تتصبّى بِـ رؤى عَميقة الخَيال ..
وتنسى أنّها وُجدت مكسورةة الجناح !
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=577857&goto=newpost)