حواليكم
18-06-2014, 02:10 PM
) مميزة كنتِ بكل المقاييس(
عندما أعلنت عن موعد ذهابها ،إنتابني شعور غريب بين البهجة والشجون، فلم أدرك حينها كم هي مميزة أو كيف سأتعاملمعها !، حتى حانت لحظة لقائي بها، بل لقاءُنا بها !.. فلعلني الآن أُعلن إعترافيلها ، بأنها كانت مميزة بكل المقاييس من بدايتها لنهايتها، من شعبها لأرضُها ..تميزت بالحنين والعطاء، كما أثلجت خاطري بهمهمات حديثها وجمال محياها.. فهكذا كانترحلتنا التربوية في برنامجُنا المميز ( التربوي الزائر )، حينما لما شملُنا منمختلف المحافظات، بل مختلف القطاعات ، تجمع غريب لشخصيات رهيبة في مكنونها السحريمن قائدُها لأعضاءُها .. رحله جمعت معها الفائدة محلاه بالمناظر الخلابة في جومفعم بالهدوء الجذاب .. فكل واحدٌ منا جاء ويحمل في حناياه مشاعر مختلفة وأهدافٌمتباينة ، قد تتشابه في نصوصها ولكنها تختلف في مضمونها.. رحلة تميزت بجودةالتنظيم وحسن التخطيط والمتابعة، وزادها حسناً مدى الفائدة المكتسبة منها لكلاالجانبين الشخصي والتربوي.. فقد كانت إنطلاقتنا متفردة من بلدنا عُمان ، حينما ضمتنخبه تربوية من مجالاتٌ مختلفة، يقودها شخصية سمحة تحلت بصفات القائد المشجع، صاحبالسلوك الإيجابي الملموس في توجيهاته للجميع ..كما زادها بهاءٌ تلك الوجوهالأمريكية المميزة بإبتسامتها وإدارتها ، فتعلمنا من كل واحدٌ منهم .. بدايةبالدكتورة لويس التي تعلمنا منها الإبتسامة رغم التعب ، النشاط رغم الضغط، الكلامالطيب والتوجيه الفعال وسط العمل ، فكم أحببناها كأم ، كأخت ، كأستاذة فهنيئاً لهمبها .. وهذر ذات الوجه البشوش ذو الغمازات الجميلة والملامح الطفولية البريئة ،علمتنا الكثير دون أن تعلم ، فأكتسبنا منها مهارة الإلتزام بالوقت وإدارته بشكلٌمثمر ، بالإضافة إلى أسلوبها اللطيف في إطلاق أي سمه أو وصف لكل من تقابله لتبث فينفسه طاقة إيجابية لا تنسى.. وبالتأكيد لا ننسى المترجمان ، الثنائي المرح رافدوميثم اللذان إتصفا بالتكاملية اللبقة ، فلقد تعلمنا منهم الإنتباه والتركيز دونتشتت مع وجود روح الفكاهة في الحديث حتى لا يشعر من يستمع إليهم بالملل أو الكلل.. فهكذا كانت رحلتنا معهم وهكذا تعلمنا منهم ومن كل فرد زرناة أو مكانٌ قضينا فيهبعض الوقت من الفائدة ، فأخجلونا بكرمهم اللامحدود لإمدادنا بكل ما هو مفيد منذبداية وجودنا معهم حتى خروجنا من بلدهم .. سمعنا الكثير عن الشعب الأمريكي وتلمسنافيهم العديد من الصفات الجميلة فنجد كل من يمر بنا يُلقي علينا السلام بإبتسامهلطيفة وإن لم يعرفُنا، فتصرفاتهم احترام في أحترام ، حتى أطفالهم يعاملونهم بتقديركبير كفرد له كيانه الخاص متيحين له حرية الاختيار فيما يقومون به لتشجيعهم علىأتخاذ القرار منذ الصغر بعيداً عن الأوامر الامتناهيه .. كم هو جميل ما نقلناهمنهم سواء على مستوى الفائدة الشخصية أم التربوية .. وعندما دقت ساعة الإنذارلتخبرنا بأن الرحلة على وشك الإنتهاء ، خرجنا منها متوجهين إلى بلدنا الغالي عُمان، إلا إن مشاعرنا إختلطت بين الشوق للوطن والحزن على فراق الأحبة .. زرنا الكثيرومثلنا الوزارة في العديد من المحافل الخارجية، ولكن كرحلتنا التربوية هذه لم نجدلها مثيل .. فبدايتها كانت بأغلى هديه تلقيناها منهم ، عندما وضع في غرفة كل واحدمنا حقيبة بأسمه تحوي قرآن كريم وسجاده صلاة مع مواقيت الصلوات الخمس الاساسيةوصلاة الضحى .. صحيح هي دولة لا تتحلى بالدين الاسلامي إلا إن أخلاقهم كانت وساميحتذى به ..وكما كان لها بداية ، كان لها نهاية أيضاً ، فرجعنا منهامحملين بكنوز العلم والمعرفة .. فهنيئاً لنا بك أيتها الغالية عُمان لما تصرفيه منأموال لخدمه مواطنيكِ ، وهنيئا لنا بوزارتنا الموقرة التي تسعى إلى تجويد التعليمونقل أثر التدريب .. فشكراً لكل من ساهم وشارك في التخطيط والتنفيذ في هذه الزيارةالمتفردة من نوعها ، والشكر موصول لمعهد أيمديست على تعاونه مع الوزارة ودورةالبارز في التنظيم للزيارة ، كما كان للفريق الزائر من قادة وأعضاء أثرٌ كبيروبصمات لا تنسى فشكرا لهم جميعاً .. وشكراً لكم أيها القرآء الأعزاء بقدر إتساعالأفق البشري اللامحدود فقد تعلمت منكم الكثير،ومازلت أتعلم وأتعلم ..
👈محفوظة المشيقرية
برنامج التربوي الزائر / وزارةالتربية والتعليم
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=578254&goto=newpost)
عندما أعلنت عن موعد ذهابها ،إنتابني شعور غريب بين البهجة والشجون، فلم أدرك حينها كم هي مميزة أو كيف سأتعاملمعها !، حتى حانت لحظة لقائي بها، بل لقاءُنا بها !.. فلعلني الآن أُعلن إعترافيلها ، بأنها كانت مميزة بكل المقاييس من بدايتها لنهايتها، من شعبها لأرضُها ..تميزت بالحنين والعطاء، كما أثلجت خاطري بهمهمات حديثها وجمال محياها.. فهكذا كانترحلتنا التربوية في برنامجُنا المميز ( التربوي الزائر )، حينما لما شملُنا منمختلف المحافظات، بل مختلف القطاعات ، تجمع غريب لشخصيات رهيبة في مكنونها السحريمن قائدُها لأعضاءُها .. رحله جمعت معها الفائدة محلاه بالمناظر الخلابة في جومفعم بالهدوء الجذاب .. فكل واحدٌ منا جاء ويحمل في حناياه مشاعر مختلفة وأهدافٌمتباينة ، قد تتشابه في نصوصها ولكنها تختلف في مضمونها.. رحلة تميزت بجودةالتنظيم وحسن التخطيط والمتابعة، وزادها حسناً مدى الفائدة المكتسبة منها لكلاالجانبين الشخصي والتربوي.. فقد كانت إنطلاقتنا متفردة من بلدنا عُمان ، حينما ضمتنخبه تربوية من مجالاتٌ مختلفة، يقودها شخصية سمحة تحلت بصفات القائد المشجع، صاحبالسلوك الإيجابي الملموس في توجيهاته للجميع ..كما زادها بهاءٌ تلك الوجوهالأمريكية المميزة بإبتسامتها وإدارتها ، فتعلمنا من كل واحدٌ منهم .. بدايةبالدكتورة لويس التي تعلمنا منها الإبتسامة رغم التعب ، النشاط رغم الضغط، الكلامالطيب والتوجيه الفعال وسط العمل ، فكم أحببناها كأم ، كأخت ، كأستاذة فهنيئاً لهمبها .. وهذر ذات الوجه البشوش ذو الغمازات الجميلة والملامح الطفولية البريئة ،علمتنا الكثير دون أن تعلم ، فأكتسبنا منها مهارة الإلتزام بالوقت وإدارته بشكلٌمثمر ، بالإضافة إلى أسلوبها اللطيف في إطلاق أي سمه أو وصف لكل من تقابله لتبث فينفسه طاقة إيجابية لا تنسى.. وبالتأكيد لا ننسى المترجمان ، الثنائي المرح رافدوميثم اللذان إتصفا بالتكاملية اللبقة ، فلقد تعلمنا منهم الإنتباه والتركيز دونتشتت مع وجود روح الفكاهة في الحديث حتى لا يشعر من يستمع إليهم بالملل أو الكلل.. فهكذا كانت رحلتنا معهم وهكذا تعلمنا منهم ومن كل فرد زرناة أو مكانٌ قضينا فيهبعض الوقت من الفائدة ، فأخجلونا بكرمهم اللامحدود لإمدادنا بكل ما هو مفيد منذبداية وجودنا معهم حتى خروجنا من بلدهم .. سمعنا الكثير عن الشعب الأمريكي وتلمسنافيهم العديد من الصفات الجميلة فنجد كل من يمر بنا يُلقي علينا السلام بإبتسامهلطيفة وإن لم يعرفُنا، فتصرفاتهم احترام في أحترام ، حتى أطفالهم يعاملونهم بتقديركبير كفرد له كيانه الخاص متيحين له حرية الاختيار فيما يقومون به لتشجيعهم علىأتخاذ القرار منذ الصغر بعيداً عن الأوامر الامتناهيه .. كم هو جميل ما نقلناهمنهم سواء على مستوى الفائدة الشخصية أم التربوية .. وعندما دقت ساعة الإنذارلتخبرنا بأن الرحلة على وشك الإنتهاء ، خرجنا منها متوجهين إلى بلدنا الغالي عُمان، إلا إن مشاعرنا إختلطت بين الشوق للوطن والحزن على فراق الأحبة .. زرنا الكثيرومثلنا الوزارة في العديد من المحافل الخارجية، ولكن كرحلتنا التربوية هذه لم نجدلها مثيل .. فبدايتها كانت بأغلى هديه تلقيناها منهم ، عندما وضع في غرفة كل واحدمنا حقيبة بأسمه تحوي قرآن كريم وسجاده صلاة مع مواقيت الصلوات الخمس الاساسيةوصلاة الضحى .. صحيح هي دولة لا تتحلى بالدين الاسلامي إلا إن أخلاقهم كانت وساميحتذى به ..وكما كان لها بداية ، كان لها نهاية أيضاً ، فرجعنا منهامحملين بكنوز العلم والمعرفة .. فهنيئاً لنا بك أيتها الغالية عُمان لما تصرفيه منأموال لخدمه مواطنيكِ ، وهنيئا لنا بوزارتنا الموقرة التي تسعى إلى تجويد التعليمونقل أثر التدريب .. فشكراً لكل من ساهم وشارك في التخطيط والتنفيذ في هذه الزيارةالمتفردة من نوعها ، والشكر موصول لمعهد أيمديست على تعاونه مع الوزارة ودورةالبارز في التنظيم للزيارة ، كما كان للفريق الزائر من قادة وأعضاء أثرٌ كبيروبصمات لا تنسى فشكرا لهم جميعاً .. وشكراً لكم أيها القرآء الأعزاء بقدر إتساعالأفق البشري اللامحدود فقد تعلمت منكم الكثير،ومازلت أتعلم وأتعلم ..
👈محفوظة المشيقرية
برنامج التربوي الزائر / وزارةالتربية والتعليم
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=578254&goto=newpost)