المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا مشى النبي على أطراف أنامله عند دفن ثعلبه



دمعة احساس
24-10-2011, 11:45 AM
تعرف على الإجابة في قصة ثعلبة ..~

كان ثعلبة رضي الله عنه_ يخدم النبي في
جميع شؤونه ، وذات يوم بعثه رسول الله
في حاجة لہٌ فمر بباب رجل من الأنصار
فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها
فأخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على
رسول الله بما صنع فلم يعد الى النبي ،
ودخل جبالا بين مكة والمدينة ، ومكث فيها
قرابة أربعين يوماً ،
فنزل جبريل على النبي
وقال : يا محمد ، إن ربك يقرئك السلام
ويقول لك أن رجلاً من أمتك بين حفرة في
الجبال متعوذ بي .
فقال النبي لعمر بن الخطاب
وسلمان الفارسي : انطلقا فأتياني
بثعلبة ، ولما رجعا به قالا هو ذا يا
رسول الله ؟
فقال له : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟
قال : ذنبي يا رسول الله .
قال : أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب
والخطايا ؟
قال : بلى يا رسول الله .

قال : قل (ربنا آتنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) .

قال : ذنبي أعظم </3.
قال رسول الله : بل كلام الله أعظم
ثم أمره بالانصراف إلى منزله
فمر من ثعلبة ثمانية أيام .!!
فقال رسول الله : فقوموا بنا اليه ،
ودخل عليه الرسول فوضع رأس ثعلبة في
حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من
على حجر النبي ،
فقال له : لمَ أزلت رأسك عن حجري ؟
فقال : لأنه ملآن بالذنوب .
قال رسول الله ما تشتكي ؟
قال : مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي
وجلدي .
قال الرسول الكريم : ما تشتهي؟
قال : مغفرة ربي ،
فنزل جبريل فقال :
يا محمد إن ربك يقرؤك السلام
ويقول لك لو أن عبدي هذا لقيني بقراب
الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة
فأعلمه النبي بذلك ، فصاح صيحة بعدها
مات على أثرها .
فأمر النبي بغسله وكفنه فلما صلى عليه
الرسول جعل يمشي على أطراف أنامله ،
فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله :
يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف
أناملك ؟
قال الرسول : والذي بعثني بالحق نبياً ما
قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة
ما نزل من الملائكة لتشييع ثعلبه علبه ؟

البحر حبي
24-10-2011, 11:54 AM
سبحــان الله ....رضي الله عنهم كانوا أشد الناس أقتداءً بالرسووول....

مشكورة دمعـــة أحساس ع الموضوع الرائع في ميزان حسناتك

دمعة احساس
24-10-2011, 11:58 AM
عليهم رضوان الله
تواجدك اخي ارجنتيني ف الصفحة زادها رووووووووعة
شكرا

راموس الجادي
24-10-2011, 12:43 PM
قصه رائعه
اللهم اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنه وقنا عذاب النار
تسلم يديك دمعة احساس

كمزار دار الزوار
24-10-2011, 01:15 PM
هؤلاء هم الأحرار الذين باعوا الدنيا باللآخرة ونصروا دين الله ورسوله فهنيئا لهم صحبة رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وهنيئا لهم الجنان الخلد بصحبة الأخيار من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا,اللهم إنا نسألك الجنة وماقرب إليها من قول وعمل ونسألك مرافقة نبيك محمد نبي الرحمة ونبي الملحمة... أشكرك على موضوعك أختي دمعة إحساس

دمعة احساس
24-10-2011, 01:42 PM
اللهم آمين اشرقت المشاركة بوجودك راموس

دمعة احساس
24-10-2011, 01:45 PM
كمزار دار الزور
هلابج الغالية
شكرا

قصيد
26-10-2011, 07:17 PM
جزاج الله خير ع الموضوع القيم

دمعة احساس
27-10-2011, 02:10 PM
اللهم آمـــــــين وانتي كذاك اختي الغالية قصيد

كمزاري
31-10-2011, 07:25 AM
قال الحافظُ ابنُ حجر في " الأصابة " عند ترجمةِ ثعلبة بن عبدالرحمن الأنصاري : يقال إنه كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم .

روى بن شاهين وأبو نعيم مطولا من جهة سليم بن منصور بن عمار عن أبيه عن المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر : " أن فتى من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبدالرحمن كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فبعثه في حاجة فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأته تغتسل فكرر النظر إليها ثم خاف أن ينزل الوحي فهرب على وجهه حتى أتي جبالا بين مكة المدينة فقطنها ففقده النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يوما ، وهي الأيام التي قالوا : " ودعه ربه وقلاه " ، ثم إن جبريل نزل عليه فقال : " يا محمد أن الهارب بين الجبال يتعوذ بي من النار " ، فأرسل إليه عمر فقال : " انطلق أنت وسلمان فائتياني به " ، فلقيها راع يقال له : " دفافة " ، فقال : " لعلكما تريدان الهارب من جهنم " ... فذكر الحديث بطوله في إتيانهما به ، وقصة مرضه وموته من خوفه من ذنبه .

قال بن منده بعد أن رواه مختصرا : تفرد به منصور .

قلت : " وفيه ضعف وشيخه أضعف منه وفي السياق ما يدل على وهن الخبر لأن نزول " ما ودعك ربك وما قلى" كان قبل الهجرة بلا خلاف " .ا.هـ.

وقال السيوطي في " اللآلئ المصنوعة " : موضوع :
المنكدر ليس بشيء وسليم تكلموا فيه وأبو بكر المفيد ليس بحجة وليس في الصحابة من اسمه ذفافة وقوله تعالى : " ما ودعك ربك وما قلى " ، إنما نزل بمكة بلا خلاف ورواه أبوعبدالرحمن السلمي عن جده إسماعيل بن نجيد عن أبي عبداللّه محمد بن إبراهيم العبدي عن سليم وهؤلاء لا تقوم بهم حجة .

(قلت) ورواه الخرائطي في اعتلال القلوب حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد حدثنا إبراهيم بن علي الأطروش حدثنا سليم بن منصور به واللّه أعلم .ا.هـ.

وذفافةُ قال الحافظُ ابنُ حجرٍ في " الأصابة " عند ترجمته : " ذفافة الراعي له ذكر في ترجمة ثعلبة بن عبدالرحمن استدركه بن الأمين وابن الأثير في حرف الذال المعجمة وقد أشرت إليه في المهملة " .ا.هـ.

والخلاصة أن أقل ما يقال عنه أن ضعيف إن لم يكن موضوعا