حواليكم
25-06-2014, 02:20 PM
مناجاه طفل
ذات يوم دخلت الأم إلى غرفة طفلها وإذا بها تجده وقد تبول على فراشه ، حيث كانت هذه المرة الأولى على ذلك !، فاشتاطت غضباً وأصبحت تصرخ عليه قائلة : ماهذا ؟ ، أنت لم تعد طفلا حتى تتبول على فراشك ؟!، ومن شده خوف الطفل ، ظل مقرفصاً جسده بجانب زاوية الغرفة دون أن ينطق بكلمه !!، وبداخله حكاية كان يرغب أن يسمعُها لامه ، ولكن دون جدوى لانها لم تترك له المجال ليتكلم .. وهكذا اصبح بول الطفل اللاإرادي مستمراً يوماً بعد يوم ، والأم يزداد غضبها عليه ساخرة منه كونه قد كبر على التبول في فراشه ..
فأمسك الطفل بكراسه الرسم محاولاً التعبير عن ما يعانيه ، والذي عجز عن سرده بكلماته .. وفي أحد الأيام وأثناء استبدال الام لغطاء سريره ، تفاجأت بما رأته من رسومات ، تربطهم رموز متشابهه و يوجد بها شئ غامض .. فحملتها مسرعه إلى من يعرف قراءتها وفك شفراتُها، فإذا بها تتلقى خبر نزل عليها كالصاعقة ، حينما أخبرها الأخصائي ان الطفل يتعرض للاساءة والتحرش ، ورسمه كان هو المجال الوحيد الذي يعبر فيه عن نفسه ..
بعدها سردت الام حكايه ابنها في التبول اللاإرادي خلال الايام الماضية ، فأخبرها الأخصائي ان التبول هي احد الأعراض التي قد تظهر على الاطفال وذلك نتيجة خوفهم وقلقهم مما يعانون .. فما كان من الأم إلا إن جرت نفسها إلى الخارج مصدومه خائفة على ابنها، والدموع تغمر عيناها لانها لم تستمع له، وعاقبته بدلاً من ان تفهم منه سبب تبوله المفاجئ ، فإبنها كان بحاجة إلى حنانها لا إلى عصاها وعلو صوتها الذي حولها من إنسانه حنونه إلى وحش هاجم لا تفرق عن الاخرين بشئ ..
عزيزي القارئ .. ما ذكرته أعلاه ممكن أن يحدث في أي بيت والعياذ بالله ، وهنا سأضع بين يديك بعض الأعراض التي من الممكن ان تظهر لدى المعتدى عليهم جنسياً أو إلى مشكلة أخرى ينبغي الالتفات لها ومعالجتها أيّا تكن..ومن هذه الأعراض الآتي :
- إبداء الانزعاج أو التخوف أو رفض الذهاب إلى مكان معين أو البقاء مع شخص معين..
- إظهار العواطف بشكل مبالغ فيه أو غير طبيعي..
- التصرفات الجنسية أو التولع الجنسي المبكر..
- الاستخدام المفاجئ لكلمات جنسية أو لاسماء جديدة لأعضاء الجسم الخاصة..
- الشعور بعدم الارتياح أو رفض العواطف الأبوية التقليدية ..
- مشاكل النوم على اختلافها: القلق، الكوابيس، رفض النوم وحيدا أو الإصرار المفاجئ على إبقاء النور مضاءا ..
- التصرفات التي تنم عن نكوص: مثلا مص الاصبع، التبول الليلي، التصرفات الطفولية وغيرها من مؤشرات التبعية ..
- التعلق الشديد أو غيرها من مؤشرات الخوف والقلق..
- تغير مفاجئ في شخصية الطفل..
- المشاكل الدراسية المفاجئة والسرحان..
- الهروب من المنزل ..
- الاهتمام المفاجئ أو غير الطبيعي بالمسائل الجنسية سواء من ناحية الكلام أو التصرفات..
- إبلاغ الطفل بتعرضه لاعتداء جنسي من أحد الأشخاص ..
-العجز عن الثقة في الآخرين أو محبتهم ..
-السلوك العدواني أو المنحرف أو حتى غير الشرعي أحيانا ..
-ثورات الغضب والانفعال الغير مبرره ..
- سلوكيات تدمير الذات ..
- تعمد جرح النفس ..
- الأفكار الانتحارية ..
- السلوك السلبي أو الانسحابي ..
- مشاعر الحزن والاحباط أوغيرها من أعراض الاكتئاب ..
-تعاطي المخدرات او الكحول ..
- صعوبة المشي أو القعود..
- ملابس ممزقة ..
- ملابس داخلية مبقعة أو ملطخة بالدم ..
- الإحساس بالألم أو الرغبة في هرش الأعضاء التناسلية ..
- الأمراض التناسلية ، خصوصا قبل سن المراهقة..
وهنا أعتذر منك عزيزي القارئ فأنا لا أود أن أخيفك، ولكن يبقى الحرص واجب والتنبيه ضروري ، فأبناؤنا أمانه ، وعلينا أن نحافظ عليهم ، وسأتركك اليوم إلى هذا الحد ولنا لقاء آخر في خطابٌ جديد غداً بإذن الله ..والله يحفظ أبناؤنا من كل سوء ..
👈محفوظة بنت راشد المشيقرية
سيدة السلام 😊
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=579166&goto=newpost)
ذات يوم دخلت الأم إلى غرفة طفلها وإذا بها تجده وقد تبول على فراشه ، حيث كانت هذه المرة الأولى على ذلك !، فاشتاطت غضباً وأصبحت تصرخ عليه قائلة : ماهذا ؟ ، أنت لم تعد طفلا حتى تتبول على فراشك ؟!، ومن شده خوف الطفل ، ظل مقرفصاً جسده بجانب زاوية الغرفة دون أن ينطق بكلمه !!، وبداخله حكاية كان يرغب أن يسمعُها لامه ، ولكن دون جدوى لانها لم تترك له المجال ليتكلم .. وهكذا اصبح بول الطفل اللاإرادي مستمراً يوماً بعد يوم ، والأم يزداد غضبها عليه ساخرة منه كونه قد كبر على التبول في فراشه ..
فأمسك الطفل بكراسه الرسم محاولاً التعبير عن ما يعانيه ، والذي عجز عن سرده بكلماته .. وفي أحد الأيام وأثناء استبدال الام لغطاء سريره ، تفاجأت بما رأته من رسومات ، تربطهم رموز متشابهه و يوجد بها شئ غامض .. فحملتها مسرعه إلى من يعرف قراءتها وفك شفراتُها، فإذا بها تتلقى خبر نزل عليها كالصاعقة ، حينما أخبرها الأخصائي ان الطفل يتعرض للاساءة والتحرش ، ورسمه كان هو المجال الوحيد الذي يعبر فيه عن نفسه ..
بعدها سردت الام حكايه ابنها في التبول اللاإرادي خلال الايام الماضية ، فأخبرها الأخصائي ان التبول هي احد الأعراض التي قد تظهر على الاطفال وذلك نتيجة خوفهم وقلقهم مما يعانون .. فما كان من الأم إلا إن جرت نفسها إلى الخارج مصدومه خائفة على ابنها، والدموع تغمر عيناها لانها لم تستمع له، وعاقبته بدلاً من ان تفهم منه سبب تبوله المفاجئ ، فإبنها كان بحاجة إلى حنانها لا إلى عصاها وعلو صوتها الذي حولها من إنسانه حنونه إلى وحش هاجم لا تفرق عن الاخرين بشئ ..
عزيزي القارئ .. ما ذكرته أعلاه ممكن أن يحدث في أي بيت والعياذ بالله ، وهنا سأضع بين يديك بعض الأعراض التي من الممكن ان تظهر لدى المعتدى عليهم جنسياً أو إلى مشكلة أخرى ينبغي الالتفات لها ومعالجتها أيّا تكن..ومن هذه الأعراض الآتي :
- إبداء الانزعاج أو التخوف أو رفض الذهاب إلى مكان معين أو البقاء مع شخص معين..
- إظهار العواطف بشكل مبالغ فيه أو غير طبيعي..
- التصرفات الجنسية أو التولع الجنسي المبكر..
- الاستخدام المفاجئ لكلمات جنسية أو لاسماء جديدة لأعضاء الجسم الخاصة..
- الشعور بعدم الارتياح أو رفض العواطف الأبوية التقليدية ..
- مشاكل النوم على اختلافها: القلق، الكوابيس، رفض النوم وحيدا أو الإصرار المفاجئ على إبقاء النور مضاءا ..
- التصرفات التي تنم عن نكوص: مثلا مص الاصبع، التبول الليلي، التصرفات الطفولية وغيرها من مؤشرات التبعية ..
- التعلق الشديد أو غيرها من مؤشرات الخوف والقلق..
- تغير مفاجئ في شخصية الطفل..
- المشاكل الدراسية المفاجئة والسرحان..
- الهروب من المنزل ..
- الاهتمام المفاجئ أو غير الطبيعي بالمسائل الجنسية سواء من ناحية الكلام أو التصرفات..
- إبلاغ الطفل بتعرضه لاعتداء جنسي من أحد الأشخاص ..
-العجز عن الثقة في الآخرين أو محبتهم ..
-السلوك العدواني أو المنحرف أو حتى غير الشرعي أحيانا ..
-ثورات الغضب والانفعال الغير مبرره ..
- سلوكيات تدمير الذات ..
- تعمد جرح النفس ..
- الأفكار الانتحارية ..
- السلوك السلبي أو الانسحابي ..
- مشاعر الحزن والاحباط أوغيرها من أعراض الاكتئاب ..
-تعاطي المخدرات او الكحول ..
- صعوبة المشي أو القعود..
- ملابس ممزقة ..
- ملابس داخلية مبقعة أو ملطخة بالدم ..
- الإحساس بالألم أو الرغبة في هرش الأعضاء التناسلية ..
- الأمراض التناسلية ، خصوصا قبل سن المراهقة..
وهنا أعتذر منك عزيزي القارئ فأنا لا أود أن أخيفك، ولكن يبقى الحرص واجب والتنبيه ضروري ، فأبناؤنا أمانه ، وعلينا أن نحافظ عليهم ، وسأتركك اليوم إلى هذا الحد ولنا لقاء آخر في خطابٌ جديد غداً بإذن الله ..والله يحفظ أبناؤنا من كل سوء ..
👈محفوظة بنت راشد المشيقرية
سيدة السلام 😊
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=579166&goto=newpost)