حواليكم
27-06-2014, 01:21 AM
رحلة عبر الثقب الاسود
http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_08_13137636944984592.jpg
عندما نرى السماء ليلا تلت[/URL]قط اعيننا اضواء خافتة صغيرة الجميع يحسب انها نجوم فقط ولكن هي في الحقيقة اكونا قد تكون موجودة و قد تكون لا ولكن لم يستكشفها احدا بسبب عدم وجود شجعان للتضحية بحياتهم من اجل معرفة سر هذه الاضواء .ولكن في عام 2050 تغير الوضع حيث خرج عالم الفيزياء الفلكية خدج من محاضرته التوديعية في احدى الجامعات المشهورة عالميا نعم انها المحاضرة التوديعية,اخر محاضرة يلقها للناس , حيث حضر عدد كبير من ابرز العلماء و المفكرين من كل انحاء العالم .
ولكن لماذا؟ ياترى ماذا سيحل بالبروفيسور خدج ؟ِ هل هو مريض ؟ ام على وشك الموت ؟ ...... اسئلة سنعرف اجابتها في هذه الرواية .
خرج البروفيسورر خدج بعد من ان انتهى من اخر محاضراته ليوقع و يتابع اخر اخبار و تحديثات تجهيز مركبته الفضائية , بينما هو يتابع مستوى الضغط في مركبته التي ستطلق خلال 24 ساعة
اتاه احد طلابه هاتفا : ب.خدج ....ب.خدج ؟
ب.خدج : اهدء يا عزيزي ما بك ؟
الطالب : هل انت متاكد من رحلتك هذه يا استاذي ؟ سنفتقدك كثيرا , و هناك نظريات لم تكملها بعد انها في انتطارك يا معلمنا .
ب.خدج : لا تخف يا بني , انها رحلة علمية مهمة في تاريخ البشرية و تحتاج للتضحية لذلك اخترت ان اضحي من اجلها .
الطالب : و لكن يا استاذ لم تكمل حل نظريات عدة و لم تكمل صنع البوابة الزمنية بعد .
ب.خدج : يا بني هذه الرحلة اساس و حل لكل هذه الامور و ايضا تركت لكم المجال يا عزيزي لكي تختبرو قدراتكم فيها .
الطالب : لا باس ولكننا حقا سنفتقدك .
ب.خدج: لا لن تفتقدوني اقراء كتبي و ستجدني دوما بجانبك .
الطالب : حسننا ولكن الكتب لن تعوض عنك فانت استاذ عزيز لنا جميعا .
ب.خدج : شكرا لك بني على صراحتك , ولكنيي اتخدت قرارا مهما للبشرية لذلك انصحك من بعدي بعدة نصائح و اهمها
- لا تتوقف عن التعلم
- انشر المعرفة اينما كنت
- انقد افكارك فهي سبيل لمعرفة الحقيقة
- لا تستخدم العلم في الشر مهم كان الضرر
و هذه اهم النصائح لك يا بني و الان اسمح لي ساذهب بقي من الوقت القليل ساذهب لتدقيق حساباتي الفلكية .
بعد 23 ساعة من المحادثة صعد ب.خدج الى المركبة و جميع وسائل الاعلام في العالم كلها مشغولة بنقل هذا الخبر و كان العنوان "رحلة الى الثقب الاسود " .
في هدوء تام الكل يترقب انطاق المركبة و لكن العلماء و الطلاب لا يتمنون هذه اللحظة لانهم سيففتقدون عالم لم تحضى به البشرية الا مرة واحدة فقد ساعد البشرية لتخطي العديد من المشاكل و الكوارث _ الظلمة العامية – التلوث – الاحتباس الحراري و .... الخ _
و في منصة الاطلاق يبدء العد التنازلي و بصووت يغمرها نبرة من الحزن 9,8,7,6,5,4,3,2.1.انطلاق
و انطلق الصاروخ الحامل للمركبة التي سيغامر بها العالم خدج الى اقرب ثقب اسود و الذي يبعد مسافة تقدر 300 سنة ضوئية ولكن المركبة ستستغرق فقط ما يقارب 20 سنة بسبب سرعته و طريقة عملها المتطور التي صممها العالم خدج بنفسه حيث تنتقل عبر الازمان في لمح البصر محققة نظرية الانتقال الاني .
كانت مهمة العالم خدج ان يجمع البيانات في رحلته و يجمعها كل 5 سنوات .و يرسلها للارض و لكن ماذا حدث بعدما تخطى المجموعة الشمسية خلال 4 ايام ؟
بينما هو يتخى مجال جاذبية المشتري لاحظ ضعف الارسال الى ان انقطع تماما
من الارض الى خدج .... اجب
من الارض الى خدج .... اجب
ولكن لا اجابة و قرعت نواقيس الخطر في مركز القيادة ظننا ان المركبة فقدت .
بينما انشغل الجميع في مراجعة البيانات في رحلة الاطلاق بقي د . صالح يدقق في الصوت القاادم حيث سمع طقطقة متفارقة تاتي من جهاز الاتصال .
نكمل لكم القصة بعد اكتمال الجزء 2 منها باذن الله
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=579373&goto=newpost)
http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_08_13137636944984592.jpg
عندما نرى السماء ليلا تلت[/URL]قط اعيننا اضواء خافتة صغيرة الجميع يحسب انها نجوم فقط ولكن هي في الحقيقة اكونا قد تكون موجودة و قد تكون لا ولكن لم يستكشفها احدا بسبب عدم وجود شجعان للتضحية بحياتهم من اجل معرفة سر هذه الاضواء .ولكن في عام 2050 تغير الوضع حيث خرج عالم الفيزياء الفلكية خدج من محاضرته التوديعية في احدى الجامعات المشهورة عالميا نعم انها المحاضرة التوديعية,اخر محاضرة يلقها للناس , حيث حضر عدد كبير من ابرز العلماء و المفكرين من كل انحاء العالم .
ولكن لماذا؟ ياترى ماذا سيحل بالبروفيسور خدج ؟ِ هل هو مريض ؟ ام على وشك الموت ؟ ...... اسئلة سنعرف اجابتها في هذه الرواية .
خرج البروفيسورر خدج بعد من ان انتهى من اخر محاضراته ليوقع و يتابع اخر اخبار و تحديثات تجهيز مركبته الفضائية , بينما هو يتابع مستوى الضغط في مركبته التي ستطلق خلال 24 ساعة
اتاه احد طلابه هاتفا : ب.خدج ....ب.خدج ؟
ب.خدج : اهدء يا عزيزي ما بك ؟
الطالب : هل انت متاكد من رحلتك هذه يا استاذي ؟ سنفتقدك كثيرا , و هناك نظريات لم تكملها بعد انها في انتطارك يا معلمنا .
ب.خدج : لا تخف يا بني , انها رحلة علمية مهمة في تاريخ البشرية و تحتاج للتضحية لذلك اخترت ان اضحي من اجلها .
الطالب : و لكن يا استاذ لم تكمل حل نظريات عدة و لم تكمل صنع البوابة الزمنية بعد .
ب.خدج : يا بني هذه الرحلة اساس و حل لكل هذه الامور و ايضا تركت لكم المجال يا عزيزي لكي تختبرو قدراتكم فيها .
الطالب : لا باس ولكننا حقا سنفتقدك .
ب.خدج: لا لن تفتقدوني اقراء كتبي و ستجدني دوما بجانبك .
الطالب : حسننا ولكن الكتب لن تعوض عنك فانت استاذ عزيز لنا جميعا .
ب.خدج : شكرا لك بني على صراحتك , ولكنيي اتخدت قرارا مهما للبشرية لذلك انصحك من بعدي بعدة نصائح و اهمها
- لا تتوقف عن التعلم
- انشر المعرفة اينما كنت
- انقد افكارك فهي سبيل لمعرفة الحقيقة
- لا تستخدم العلم في الشر مهم كان الضرر
و هذه اهم النصائح لك يا بني و الان اسمح لي ساذهب بقي من الوقت القليل ساذهب لتدقيق حساباتي الفلكية .
بعد 23 ساعة من المحادثة صعد ب.خدج الى المركبة و جميع وسائل الاعلام في العالم كلها مشغولة بنقل هذا الخبر و كان العنوان "رحلة الى الثقب الاسود " .
في هدوء تام الكل يترقب انطاق المركبة و لكن العلماء و الطلاب لا يتمنون هذه اللحظة لانهم سيففتقدون عالم لم تحضى به البشرية الا مرة واحدة فقد ساعد البشرية لتخطي العديد من المشاكل و الكوارث _ الظلمة العامية – التلوث – الاحتباس الحراري و .... الخ _
و في منصة الاطلاق يبدء العد التنازلي و بصووت يغمرها نبرة من الحزن 9,8,7,6,5,4,3,2.1.انطلاق
و انطلق الصاروخ الحامل للمركبة التي سيغامر بها العالم خدج الى اقرب ثقب اسود و الذي يبعد مسافة تقدر 300 سنة ضوئية ولكن المركبة ستستغرق فقط ما يقارب 20 سنة بسبب سرعته و طريقة عملها المتطور التي صممها العالم خدج بنفسه حيث تنتقل عبر الازمان في لمح البصر محققة نظرية الانتقال الاني .
كانت مهمة العالم خدج ان يجمع البيانات في رحلته و يجمعها كل 5 سنوات .و يرسلها للارض و لكن ماذا حدث بعدما تخطى المجموعة الشمسية خلال 4 ايام ؟
بينما هو يتخى مجال جاذبية المشتري لاحظ ضعف الارسال الى ان انقطع تماما
من الارض الى خدج .... اجب
من الارض الى خدج .... اجب
ولكن لا اجابة و قرعت نواقيس الخطر في مركز القيادة ظننا ان المركبة فقدت .
بينما انشغل الجميع في مراجعة البيانات في رحلة الاطلاق بقي د . صالح يدقق في الصوت القاادم حيث سمع طقطقة متفارقة تاتي من جهاز الاتصال .
نكمل لكم القصة بعد اكتمال الجزء 2 منها باذن الله
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=579373&goto=newpost)