حواليكم
21-07-2014, 05:53 PM
السلامُ عليْكُم ورحمةُ اللهِ وبركآتُه
صبآحُكمْ / مسآؤُكمْ روح وريْحآن
صبآحكمْ / مسآؤُكمْ نسمآت رمضانِيَةة
...
رُويَ عن فيْلسُوفْ رُومانِي كانَ يُحاوِر زمِيلاً لهُ، فعيَّره
زمِيله بِأنه لا يُتقِن اللُغة الأخرى التِي يُنآقِشان ما تٌرجِم
مِنها، فانصَرفَ الفيلسوف وعآدَ بعد عآمٍ فقطْ وقد ألفَّ
مُعجماً لِتلك اللُغة التِي يجهلُها تَماماً .
« إِلى أي مَدى تُؤثِر فيكَ الإِهآنة .. ؟ هلْ تكسُركْ ..
فتجعلُكَ مُتقوقِعاً على ذآتِكْ، تهجُر الدُنيا بِمن فِيها و
تَتمنى حِينها أنك كُنت نسِياً منْسِياً ؟
« أَمْ أَنها تُوقِظ شيئاً فِي نفسِكْ ..
لِتبدأ بعدها اكتِشاف صِفة لم تكُن قدْ عرفتها سآبِقاً ؟
أَو تطوِير موهِبةٍ كنتَ قدْ أهملتها ؟
« أَي الأَنواعِ أنتْ ؟
أَحياناً نحْتآج لِلإِهآنة لِتكونَ لنا دآفِعاً لِلنجآح .
هل تُوآفق هذهِ العِبارة .. ؟
« قدْ يستغرِب البعض هذا الرأيْ على الرغمِ من صِدقه ..
وكما قآل أحدُهمْ : الحقِيقة قآدِرة على الدِفاع عنْ نفسِها
بِصدِقهِا ..
« والدلِيل على ذلِكْ ..
جربْ أن يُهِينكَ أحدهمْ وينعتُك بِالجبآنْ .. !
ما هِيَ ردة فِعلِك تجآه ذلِكْ ؟
أَول ما سيَتبادر على ذِهنِك هو افتِعال مُشآجرة بينك
وبيْنه لتثبِيت نفسِك أولاً.
ثُم لِلجمِيع أنكَ بِخِلاف ما وُصِف به .
ثمْ بعدها .. أظُن بِأنكَ ستنخرِط في بُكاءٍ وحدكْ !
« فالإِهآنة تُؤلِم النَفسْ ..
وإِن جعلتكَ تَتمآسكُ حِينها ..
لِمَ شعرتَ بِالألمِ حِينها .. ؟
هل لِاعتِقادكَ أنك لمْ تكُن تستحِقهُا .. ؟
أمْ لِأنَّ الإِهآنة جعلتكَ تُبصِر ضِعفاً في ذآتِك لمْ تكُن
قدْ شآهدته قبلاً ؟
أَو كُنتَ تغض الطَرفَ عنه خوفاً من مُوآجهة الحقِيقة ؟
فبكيْتَ حِينها على نفسِكْ ؟
هُناك نوعيَّة جيدة مِن البَشر ..
يحلُو لها أن تختبِرْ قُدراتِنا أحياناً بِطرِيقة مُؤلِمةة اضطِراراً
مِنهُمْ ..
لكيْ تُوقِظ قُوة رآكِدة في النفسْ ..
هُم يعرِفُون أننا نملِك تلك القُوة..
لكِن رُبما لخجِلنا من إِظهارِها بِتلك القُوة ، نبدأ بِتفصِيلْ
سِتار بيننا وبيْن تِلك الموهِبَةة ..
فهلْ أنتَ مع هذهِ العِبآرة :
الأَلمْ .. يُوقِظ فينا الموآهِبْ ؟
...
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=580752&goto=newpost)
صبآحُكمْ / مسآؤُكمْ روح وريْحآن
صبآحكمْ / مسآؤُكمْ نسمآت رمضانِيَةة
...
رُويَ عن فيْلسُوفْ رُومانِي كانَ يُحاوِر زمِيلاً لهُ، فعيَّره
زمِيله بِأنه لا يُتقِن اللُغة الأخرى التِي يُنآقِشان ما تٌرجِم
مِنها، فانصَرفَ الفيلسوف وعآدَ بعد عآمٍ فقطْ وقد ألفَّ
مُعجماً لِتلك اللُغة التِي يجهلُها تَماماً .
« إِلى أي مَدى تُؤثِر فيكَ الإِهآنة .. ؟ هلْ تكسُركْ ..
فتجعلُكَ مُتقوقِعاً على ذآتِكْ، تهجُر الدُنيا بِمن فِيها و
تَتمنى حِينها أنك كُنت نسِياً منْسِياً ؟
« أَمْ أَنها تُوقِظ شيئاً فِي نفسِكْ ..
لِتبدأ بعدها اكتِشاف صِفة لم تكُن قدْ عرفتها سآبِقاً ؟
أَو تطوِير موهِبةٍ كنتَ قدْ أهملتها ؟
« أَي الأَنواعِ أنتْ ؟
أَحياناً نحْتآج لِلإِهآنة لِتكونَ لنا دآفِعاً لِلنجآح .
هل تُوآفق هذهِ العِبارة .. ؟
« قدْ يستغرِب البعض هذا الرأيْ على الرغمِ من صِدقه ..
وكما قآل أحدُهمْ : الحقِيقة قآدِرة على الدِفاع عنْ نفسِها
بِصدِقهِا ..
« والدلِيل على ذلِكْ ..
جربْ أن يُهِينكَ أحدهمْ وينعتُك بِالجبآنْ .. !
ما هِيَ ردة فِعلِك تجآه ذلِكْ ؟
أَول ما سيَتبادر على ذِهنِك هو افتِعال مُشآجرة بينك
وبيْنه لتثبِيت نفسِك أولاً.
ثُم لِلجمِيع أنكَ بِخِلاف ما وُصِف به .
ثمْ بعدها .. أظُن بِأنكَ ستنخرِط في بُكاءٍ وحدكْ !
« فالإِهآنة تُؤلِم النَفسْ ..
وإِن جعلتكَ تَتمآسكُ حِينها ..
لِمَ شعرتَ بِالألمِ حِينها .. ؟
هل لِاعتِقادكَ أنك لمْ تكُن تستحِقهُا .. ؟
أمْ لِأنَّ الإِهآنة جعلتكَ تُبصِر ضِعفاً في ذآتِك لمْ تكُن
قدْ شآهدته قبلاً ؟
أَو كُنتَ تغض الطَرفَ عنه خوفاً من مُوآجهة الحقِيقة ؟
فبكيْتَ حِينها على نفسِكْ ؟
هُناك نوعيَّة جيدة مِن البَشر ..
يحلُو لها أن تختبِرْ قُدراتِنا أحياناً بِطرِيقة مُؤلِمةة اضطِراراً
مِنهُمْ ..
لكيْ تُوقِظ قُوة رآكِدة في النفسْ ..
هُم يعرِفُون أننا نملِك تلك القُوة..
لكِن رُبما لخجِلنا من إِظهارِها بِتلك القُوة ، نبدأ بِتفصِيلْ
سِتار بيننا وبيْن تِلك الموهِبَةة ..
فهلْ أنتَ مع هذهِ العِبآرة :
الأَلمْ .. يُوقِظ فينا الموآهِبْ ؟
...
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=580752&goto=newpost)