المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بينَ خِنجـرٍ و عَمـامة ،!



حواليكم
24-07-2014, 11:20 PM
،


مسَائگ يا وطنِي فرحَة ،!
فرحةٌ يَتيمةٌ بِلا أب ‘)
و لگنَّ عِشقهُ يتجوّل فِي بساتِين قُلوبِنا ،
هُو هُناگ لهُ آلافُ الأوطان ،
أوطانٌ رُغمَ صغرِ مَوضعِها إلا أنّها لا تضِيق ، بل تزدادُ اتساعاً لكْ ،!


ألمْ نُخبِرگ يا أبتي ؟


عَنِ العِلم حينَما خلعَ رداء الجهل ،!
عنِ العدلِ حينمَا سلَّط أضواءهُ على الظلمْ ،!
عن أهدابِ الشَّمس حينمَا سطعَت على الفسَاد ،!


أيا عُمان ،
يا وطناً مِن شُروق لا يغرُب ،!
مِن ربيعٍ لا خريفَ له ،!
مِن نورٍ لا ظلامْ يعگرُه ،!


عُمان ،!
فُصولنَا الأربعْ ،.عِشقنُا الخالِد ، عَروسٌ لا تشِيخ ،!♥


عَن ماذا أحگي ؟


عَن غُيومِگ وهِي تمصِّرُ الجِبال ؟
عَن شُطآنِگ وهِي تُداعِب الرّمال ؟
عنِ النَّسيم أمِ السُّهولِ أمِ التلال ؟

،
موطِني ، أمّي محيَايَ و مماتِي ،!
دُمتِ روايةً قابوسُگ فُصولهَا ، روايةٌ بِلا نِهاية ،!
نحنُ سنُگمِلها نحن سنخُطُّها بماء الذَّهب ،!
ستُخلَّد إلى أبدِ الأبدِ و أزلِ الأزلْ ♥،!


ديباجةُ العِشق هِي ،!
تِرياقُها يجري فِ الشرايينِ ،
عَبقها گ الياسميِن و أوراقَ الرياحِين ،
ياداراً أعلنَت اسلامَها طوعاً ، تشبّثت بالأعرافِ والدّينِ ،
مدّت گفوفهَا تُصافِح النجماتِ فِي ترفٍ ،!
لاحَت أنوارُ المجدِ تختالُ من العُربِ للصينِ ،!
يا قلعةَ التاريخِ ، يا مخطوطةَ الفخرِ ،!
ماجانُ فاتِنةُ الأزمانِ يا بلدي ضحّت لأجلِگ أرواحُ السَّلاطين ،!
ظننتُ عِشقگ مُقتصِراً على الإنسِ حتّى تيقنتُ مِن افتِتانِ الشّياطينِ ،!


،
يا شهِيق الصَّباحْ ، و زفِير المَساء ،!
يا قبسَاً تُنافِس فِي عُلاهُ الأنجمَا ،
يا قصيدةً خالِدة ، يا سُنبلةً مِن وهَج ،
يا قِبلةً طُبعت بينَ طيّاتِ النور ،
قابوسْ دُمتَ لعُمان سماءً نلتحِفُ بدفئِگ ،!
عُمان دُمتِ أرضاً سخيَّةً گما عهِدناگِ ،!


دُمتم يا أبناء عُمانَ باسِقين شامِخين گ نخِيلِ بلادِگم ،!
مگتضِّين بِ الصَّمتِ الظاهِريّ و الضَجيجِ الدَّاخليّ ، دُمتم بذگ العُنفُوان و التواضُع ،!
دُمتُم شعباً يلحِمُ ماضيهِ بحاضِره دُون التَّحيّز لأحد ، دمتُم مُتشبّثين بأصالتِگم بأيديگم و أرجُلِگم ،!
دُمتُم شعب - العَماماتِ - و بگلِّ فخر ،!
مُمتزجِينَ بحُبٍ مع مذاهِبگم المُختلِفة ،
دُمتم عِند حُسنِ ظنّ رسولِ الله صلَّ الله عليهِ وسلّم حينمَا قال :
" لو أنّ أهلَ عُمانَ أتيت ما سبُّوگ ولاضَربوگ " گما جاء فِي صحيحِ مُسلِم ،!


و دمتُ أنا تِلگ العاشِقةُ العَنجهيّة المُتيّمةُ بگِ دونَ سواگِ â™ڑ،
مِن دُونِ دفئِگ من أگون ومَن أنا ؟!
إلا سراباً هائماً قد يگون ولا يگون ‘
دمتِ رئَتايْ ودامَ مِغوارُگِ شهيقي وزفِيري ♥‘


ممتنةٌ لِسماءگ الباذِخة التي ألقمَتني أملاً ، ممتنةٌ لِبحرگ المُزرقّ الذي أهدانِي صبراً،
ممتنةٌ لشمسِگ التي ظننتُ فِي طُفولتي أنهَا تُشرِق لأجلِگ وقد قَطعتُ الشّگ باليقِين حينَما گبُرت ،
ممتنةٌ يا ضيائِي لأرضِگ المعطاء ، ممتنةٌ لگلِّ ذرّةِ رملٍ وطئَتُ عَليها ‘


،
دامَ الثالثُ و العِشرونَ مِن يُوليو المَجيد يوماً نُجددُ فيهِ عُهوداً قطعنَاها مُنذُ الصَّرخةِ الأولى لنا فِي هذا العَالم ،!


فَليحفظِ الرَّحمنُ قدرگِ يا بِلادي عالياً لا يُطال ،!
مِثلَ السَّحاب âکپ،!


دامَت عمامَةُ أبناءگِ شامِخةً فريدةً لا يُشبِهها أحد ،!
دامَ خنجرُگِ طاعِناً رادِعاً يردُّ الگيدَ فِي النحر ،!




ودُمتِ عاليةً أبدَ الدهر گما عهِدتُگِ عشيقَتِي â‌¤â‰ˆ


*انحِناءةٌ لأجلِگ*


،


http://4.bp.blogspot.com/-0NYQdEuqJbI/U9BcEH4iBPI/AAAAAAAAACI/BX1wAeAGJH8/s1600/%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A% D9%88%D9%85%D9%8A+OM+20140723_162355.jpg (http://4.bp.blogspot.com/-0NYQdEuqJbI/U9BcEH4iBPI/AAAAAAAAACI/BX1wAeAGJH8/s1600/%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A% D9%88%D9%85%D9%8A+OM+20140723_162355.jpg)

حُـررَّ فِـي :
23 / يُـوليو ، 6:08 صَ

تجِدُون بعضاً منِّـي هُنا :

http://shuroooq14.blogspot.com/


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=580981&goto=newpost)