سليمان مالك
14-07-2010, 01:05 AM
رؤية و وجهة نظر – بقلم المهندس محفوظ الشحي
http://www.musandam.net/wp-content/uploads/2009/11/masandam_articles1.gif
يدرك الجميع بأن التنوع في الخدمات التي تقدم من أية جهة تقوم بدورها الأكمل لتكون نواتجها قيمة مثمرة وذات فائدة وفاعلية واستمرارية مبنية على أسس مهمة ودراسات مستفيضة في هذا الشأن.
ولكن للكم كلمته الأبرز على صعيد العموم ليأخذ الأسبقية في القرارات المتخذة بتوفير الخدمات حسب الحاجة والطلب وأن تكون هناك مركزيات تتحكم في مصير تلك الخدمات وفق الأولويات والموازنات المالية.
هنا يتدخل النوع لا الكم في محافظة مسندم وهو مطلب لأبناء محافظة مسندم وإنْ كان الكم دوره بارز وجلي لتشمل الخدمات المقدمة كل الشرائح في هذا المجتمع الذي يشكل جزء مهما من المجتمع الأم عمان.
إن ذلك واقع ملموس لدينا جميعا ارتأيت أن اطرحه كموضوع نعيش تفاصيله في واقعنا ولابد من الوقوف عنده والنظر إلى ما أبعد منه لما له من مردودات ايجابية على محافظة مسندم ، فبعد أربعين عاما عشناها من عمر نهضتنا المباركة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم يحفظه الله ويرعاه وبحكمته السديدة أن جعل اللامركزية في الخدمات والثقة بأبناء عمان في بذل الجهد للقيام بدورهم الحضاري في التنمية في كل القطاعات، إلا أننا نلاحظ وكأن الجهات المسئولة تعتبر محافظة مسندم غير مؤهلة لرفع كفاءتها وخدماتها وهيكلها الإداري، في حين تم القيام بإنشاء بعض المديريات بالنسبة لباقي مناطق السلطنة ، حيث نتج عن تلك المديريات دوائر وأقسام وشعب جعلت من ذلك العمل الذي استوعب ذوي المؤهلات من خريجي الكليات والجامعات في تلك المديريات أمر يبعث على الفخر والاعتزاز في تنوع وكم الخدمات المنجزة والمقدمة للمواطن والمقيم على الأرض الطيبة، وفي هذا الجزء الغالي(محافظة مسندم) نجد فقط مديريتان يعلمهما الجميع…لماذا؟
سؤال ربما طرح مسبقا ، ومبلغ علمنا أن محافظة مسندم عدد سكانها قرابة الثلاثون ألفا بالإضافة إلى جوارها لزوارها من الأهالي والسياح ورجال الأعمال الدائمي الزيارة على مدى الأيام.
إن جغرافية المنطقة وتضاريسها وبعدها عن بقية مناطق السلطنة أمر مهم يجب النظر إليه، كما أن الجدوى الاقتصادية والمتابعة الإدارية الغير مترابطة مع المديريات التابعة لها تلك الدوائر بالمحافظة والغير مباشرة تؤدي إلى تأخر الإنجاز، مع العلم بأن محافظة مسندم بولاياتها الأربع المتباعدة هي بحد ذاتها تشكل مركزية داخلية بين الولاية وقراها التابعة لها.
ألن يتم النظر أيضاً إلى توفر الوظائف العامة والخاصة في تلك المديريات إذا ما تم إنشائها ليكون لها المردود الطيب المثمر والمتجدد والمواكب للتطور المشهود في كل القطاعات ؟!
في توجه سابق ارتأت الحكومة الرشيدة على العمل به وهو قطاع (شرطة عمان السلطانية) عندما كان هدفها التنوع في الخدمات بيد واحدة وتكاتف الأصابع في كل القيادات(الأمن العام-خفر السواحل-الدفاع المدني-الإسعاف-المرور-الأحوال المدنية-الطيران وغيرها من الخدمات الأخرى)حيث بهذا التنوع برزت الخدمات جلية وذو كفاءة كاملة تقوم بدورها الأكمل.
إن أبناء محافظة مسندم فيهم من العلم والثقافة والمؤهلات ما يؤهلهم للإبداع وتحمل المسئولية في جميع القطاعات إذا ما ارتأت حكومتنا الرشيدة في فتح أبواب جديدة في تلك الدوائر أو رفع كفاءتها ومستواها إلى مديريات مستقلة عن مديريات أخرى أسوة بباقي المناطق ، فإن التنوع في الخدمات سيشاطر الكم وسيكون له المردود الإيجابي على كافة الأصعدة لما سبق السؤال والاستفهام عنه سلفا ً.
* بقلم : المهندس محفوظ بن عبدالله الشحي
16 – 6 – 2010 م
=======================================
* مقالات يكتبها لشبكة مسندم أبناء و أقلام و مثقفين و وجهاء محافظة مسندم ، تضاف المقالات بشكل متجدد ،
و يمكنكم زيارة بقية المقالات بالـضغط هنـــا . (http://www.musandam.net/?cat=8)
كما يمكنكم نشر مقالكم الخاص بالتواصل مع ادارة الواجهة العربية للموقع على البريد الالكتروني : musandam.net@gmail.com
http://www.musandam.net/wp-content/uploads/2009/11/masandam_articles1.gif
يدرك الجميع بأن التنوع في الخدمات التي تقدم من أية جهة تقوم بدورها الأكمل لتكون نواتجها قيمة مثمرة وذات فائدة وفاعلية واستمرارية مبنية على أسس مهمة ودراسات مستفيضة في هذا الشأن.
ولكن للكم كلمته الأبرز على صعيد العموم ليأخذ الأسبقية في القرارات المتخذة بتوفير الخدمات حسب الحاجة والطلب وأن تكون هناك مركزيات تتحكم في مصير تلك الخدمات وفق الأولويات والموازنات المالية.
هنا يتدخل النوع لا الكم في محافظة مسندم وهو مطلب لأبناء محافظة مسندم وإنْ كان الكم دوره بارز وجلي لتشمل الخدمات المقدمة كل الشرائح في هذا المجتمع الذي يشكل جزء مهما من المجتمع الأم عمان.
إن ذلك واقع ملموس لدينا جميعا ارتأيت أن اطرحه كموضوع نعيش تفاصيله في واقعنا ولابد من الوقوف عنده والنظر إلى ما أبعد منه لما له من مردودات ايجابية على محافظة مسندم ، فبعد أربعين عاما عشناها من عمر نهضتنا المباركة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم يحفظه الله ويرعاه وبحكمته السديدة أن جعل اللامركزية في الخدمات والثقة بأبناء عمان في بذل الجهد للقيام بدورهم الحضاري في التنمية في كل القطاعات، إلا أننا نلاحظ وكأن الجهات المسئولة تعتبر محافظة مسندم غير مؤهلة لرفع كفاءتها وخدماتها وهيكلها الإداري، في حين تم القيام بإنشاء بعض المديريات بالنسبة لباقي مناطق السلطنة ، حيث نتج عن تلك المديريات دوائر وأقسام وشعب جعلت من ذلك العمل الذي استوعب ذوي المؤهلات من خريجي الكليات والجامعات في تلك المديريات أمر يبعث على الفخر والاعتزاز في تنوع وكم الخدمات المنجزة والمقدمة للمواطن والمقيم على الأرض الطيبة، وفي هذا الجزء الغالي(محافظة مسندم) نجد فقط مديريتان يعلمهما الجميع…لماذا؟
سؤال ربما طرح مسبقا ، ومبلغ علمنا أن محافظة مسندم عدد سكانها قرابة الثلاثون ألفا بالإضافة إلى جوارها لزوارها من الأهالي والسياح ورجال الأعمال الدائمي الزيارة على مدى الأيام.
إن جغرافية المنطقة وتضاريسها وبعدها عن بقية مناطق السلطنة أمر مهم يجب النظر إليه، كما أن الجدوى الاقتصادية والمتابعة الإدارية الغير مترابطة مع المديريات التابعة لها تلك الدوائر بالمحافظة والغير مباشرة تؤدي إلى تأخر الإنجاز، مع العلم بأن محافظة مسندم بولاياتها الأربع المتباعدة هي بحد ذاتها تشكل مركزية داخلية بين الولاية وقراها التابعة لها.
ألن يتم النظر أيضاً إلى توفر الوظائف العامة والخاصة في تلك المديريات إذا ما تم إنشائها ليكون لها المردود الطيب المثمر والمتجدد والمواكب للتطور المشهود في كل القطاعات ؟!
في توجه سابق ارتأت الحكومة الرشيدة على العمل به وهو قطاع (شرطة عمان السلطانية) عندما كان هدفها التنوع في الخدمات بيد واحدة وتكاتف الأصابع في كل القيادات(الأمن العام-خفر السواحل-الدفاع المدني-الإسعاف-المرور-الأحوال المدنية-الطيران وغيرها من الخدمات الأخرى)حيث بهذا التنوع برزت الخدمات جلية وذو كفاءة كاملة تقوم بدورها الأكمل.
إن أبناء محافظة مسندم فيهم من العلم والثقافة والمؤهلات ما يؤهلهم للإبداع وتحمل المسئولية في جميع القطاعات إذا ما ارتأت حكومتنا الرشيدة في فتح أبواب جديدة في تلك الدوائر أو رفع كفاءتها ومستواها إلى مديريات مستقلة عن مديريات أخرى أسوة بباقي المناطق ، فإن التنوع في الخدمات سيشاطر الكم وسيكون له المردود الإيجابي على كافة الأصعدة لما سبق السؤال والاستفهام عنه سلفا ً.
* بقلم : المهندس محفوظ بن عبدالله الشحي
16 – 6 – 2010 م
=======================================
* مقالات يكتبها لشبكة مسندم أبناء و أقلام و مثقفين و وجهاء محافظة مسندم ، تضاف المقالات بشكل متجدد ،
و يمكنكم زيارة بقية المقالات بالـضغط هنـــا . (http://www.musandam.net/?cat=8)
كما يمكنكم نشر مقالكم الخاص بالتواصل مع ادارة الواجهة العربية للموقع على البريد الالكتروني : musandam.net@gmail.com