حواليكم
12-09-2014, 07:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم )
سبعة آيات فيها من الخير كثير..
هي سورة نقرؤُها كل صلاة فرض ونافلة..
سورة لا تصح صلاةٌ دونها..
17 مرة يوميًا إن اقتصرنا على الفرض..
نكررها دائِمًا، ولا نعلم ما فيها من الخير العظيم..
إنّها السّبع المثاني..
سورة الفاتحة..
هل تتفكّرون في معناها؟
هل تعلمون فضلها؟
هل تتحسّسونها؟
أتدرون بسم الله الرحمن الرحيم ؟!
بها نبدأُ كل عمل..
بسم الله، خالق هذا الكون العظيم..
بسم الله، مالك كل شيء..
بسم الله، القادر على كلِّ شيء..
بسم الله، العالم بكل صغيرة وكبيرة..
بسم الله، السميع البصير..
بسم الله الرحمنِ الرّحيم..
الرحمن، يرحم كل خلقِه حتى الكفّار..
الرحيم، رحمته لعباده المؤمنين في الآخرة..
يرحمنا ويؤخرنا، ينتظرنا لنتوب..
فهل من رحمن رحيم غير ربِّنا؟!
الحمد لله ربِّ العالمين..
نحمدك ربَّنا على كلِّ شيءٍ..
نحمدك على النّعم..
نحمدك على الصحة والعافية..
نحمدك على طعامنا وشرابنا..
نحمدك على عفوك وغفرانك..
نحمدك على استجابة أدعيتنا..
نحمدك على عدلك وإحسانك..
نحمدك على الجنة..
نحمدك على رحمتك..
أنت ربَّ العالمين..
ربَّ الخلائق أجمعين..
ربّ الظّلَمَة والمتجبرين..
ربَّ المؤمنين والصّالحين..
ربُّ كلِّ شيءٍ، تحكم بيننا يوم القيامة..
فتُدخِل المؤمن الجنة والعاصي النّار..
الرّحمن الرّحيم..
ترحمنا وإن عصينا..
تغفر لنا وإن تكبّرنا..
تمهلُنا وإن تجبّرنا..
رحمتك سبقت عذابك..
فالحمد والشّكر لك إلهي..
مالِك يومِ الدّين..
أنت الحاكم يوم الفصل..
لا يُظلم عندك أحد..
كلٌّ يأخذ حقّه..
الكلُّ حاضِر..
لا يُخلَّف عنه أحدٌ..
يُقتصُّ من كلِّ ظالِم وعاصٍ..
يُقتصّ من كلِّ من كفر برُبوبيّتك..
يومها يرون عذاب النّار وحرّها وشرّها..
يومها يرى المؤمنون راحة الجنّة وجمالها وخُلدِها..
إيّاك نعبد وإيّاك نستعين..
نعبدك ليل نهار،
نتصدق ونصوم ونصلِّي،
كلَّ هذا ابتغاء رحمتِك..
ليس لأحد غيرك بل "إيّاك"..
إيّاك نستنجد..
إيّاك ندعو..
إياك نستعين..
نستعين بك على قضاء حوائجِنا ورغباتِنا..
إيّاك نستعين من ظلم عبادِك..
إيّاك نستعين في دنيانا وأُخرانا..
اهدنا الصِّراط المستقيم..
وفّقنا للطريق السّليم الذي لا اعوجاج فيه..
دلّنا على طريقك السّويّ الذي ارسلت من أجلِه رسولك للعالمين..
اهدنا لطريق القرآن..
اهدنا للإسلام..
لا تجعلنا ننتهك محارِمك وحُرماتِك..
لا تجعلنا نلِج طريق السّوء..
لا تُدخِلنا فيما حرّمت..
اجعلنا على طريق الحقّ بغير التواء..
صراط الّذين أنعمت عليهِم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين..
أيّ صراط؟!
إنّه صراط المؤمنين..
الذين أنعمت عليهم..
إنهم النّبيون والصّدّيقون والشّهداء والصّالِحون..
طريق رسُلِك، أعظم خلقِك..
اجتبتهم واصطفيتهم لرسالاتك..
غفرت لهم وذكرتهم في قُرآنك..
فاهدنا طريقهم يا إلهنا..
وارزقنا هدايتهم..
يا عظيم..
إنّه صراط من لم يغلُ في دين الله..
صراط من لم يفترِ الكذِب على الله..
صراط من لم يغضب الله عليه..
اهدنا غير صراط اليهود والنّصارى..
من غضبت عليهم من اليهود وطردوا من رحمتك..
ومن ضلَّ عن طريقك من النّصارى فلم تهده فهم هائمون في الضلالة..
هكذا هي سورة الفاتحة..
كل صلاة نقرؤُها
فهل تفكّرنا فيها بحقٍّ؟!
هل تعمّقنا في أسرارِها؟!
هل استخرجنا لآلِئَها؟!
صدِّقوني..
راحة نفسيّة هائلة عند قراءتِها بصدقٍ..
هي طاقة عُظمى نبدأُ بها أعمالنا كل يومٍ..
حديث قدسي نعلمه..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله تعالى :
( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ،
قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ،
وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي ، وقال مرة : فوض إلي عبدي ،
فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ،
فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ،
قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) وفي رواية : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ونصفها لعبدي )
رواه مسلم وأصحاب السنن الأربعة
نصفها الأول لله..
من بسم الله الرحمن الرّحيم إلى إياك نعبد..
ونصفها للعبد..
من إياك نستعين إلى ولا الضّالين..
فلنعاهِد أنفُسنا على التفكُّر فيها كل صلاة لنيل أجرها وفضلها وخيرها..
ما كتَبْتُه من اجتهادِي ومطالعتِي..
نسأل الله التّوفيق..
نوسة99
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=585639&goto=newpost)
( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم )
سبعة آيات فيها من الخير كثير..
هي سورة نقرؤُها كل صلاة فرض ونافلة..
سورة لا تصح صلاةٌ دونها..
17 مرة يوميًا إن اقتصرنا على الفرض..
نكررها دائِمًا، ولا نعلم ما فيها من الخير العظيم..
إنّها السّبع المثاني..
سورة الفاتحة..
هل تتفكّرون في معناها؟
هل تعلمون فضلها؟
هل تتحسّسونها؟
أتدرون بسم الله الرحمن الرحيم ؟!
بها نبدأُ كل عمل..
بسم الله، خالق هذا الكون العظيم..
بسم الله، مالك كل شيء..
بسم الله، القادر على كلِّ شيء..
بسم الله، العالم بكل صغيرة وكبيرة..
بسم الله، السميع البصير..
بسم الله الرحمنِ الرّحيم..
الرحمن، يرحم كل خلقِه حتى الكفّار..
الرحيم، رحمته لعباده المؤمنين في الآخرة..
يرحمنا ويؤخرنا، ينتظرنا لنتوب..
فهل من رحمن رحيم غير ربِّنا؟!
الحمد لله ربِّ العالمين..
نحمدك ربَّنا على كلِّ شيءٍ..
نحمدك على النّعم..
نحمدك على الصحة والعافية..
نحمدك على طعامنا وشرابنا..
نحمدك على عفوك وغفرانك..
نحمدك على استجابة أدعيتنا..
نحمدك على عدلك وإحسانك..
نحمدك على الجنة..
نحمدك على رحمتك..
أنت ربَّ العالمين..
ربَّ الخلائق أجمعين..
ربّ الظّلَمَة والمتجبرين..
ربَّ المؤمنين والصّالحين..
ربُّ كلِّ شيءٍ، تحكم بيننا يوم القيامة..
فتُدخِل المؤمن الجنة والعاصي النّار..
الرّحمن الرّحيم..
ترحمنا وإن عصينا..
تغفر لنا وإن تكبّرنا..
تمهلُنا وإن تجبّرنا..
رحمتك سبقت عذابك..
فالحمد والشّكر لك إلهي..
مالِك يومِ الدّين..
أنت الحاكم يوم الفصل..
لا يُظلم عندك أحد..
كلٌّ يأخذ حقّه..
الكلُّ حاضِر..
لا يُخلَّف عنه أحدٌ..
يُقتصُّ من كلِّ ظالِم وعاصٍ..
يُقتصّ من كلِّ من كفر برُبوبيّتك..
يومها يرون عذاب النّار وحرّها وشرّها..
يومها يرى المؤمنون راحة الجنّة وجمالها وخُلدِها..
إيّاك نعبد وإيّاك نستعين..
نعبدك ليل نهار،
نتصدق ونصوم ونصلِّي،
كلَّ هذا ابتغاء رحمتِك..
ليس لأحد غيرك بل "إيّاك"..
إيّاك نستنجد..
إيّاك ندعو..
إياك نستعين..
نستعين بك على قضاء حوائجِنا ورغباتِنا..
إيّاك نستعين من ظلم عبادِك..
إيّاك نستعين في دنيانا وأُخرانا..
اهدنا الصِّراط المستقيم..
وفّقنا للطريق السّليم الذي لا اعوجاج فيه..
دلّنا على طريقك السّويّ الذي ارسلت من أجلِه رسولك للعالمين..
اهدنا لطريق القرآن..
اهدنا للإسلام..
لا تجعلنا ننتهك محارِمك وحُرماتِك..
لا تجعلنا نلِج طريق السّوء..
لا تُدخِلنا فيما حرّمت..
اجعلنا على طريق الحقّ بغير التواء..
صراط الّذين أنعمت عليهِم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين..
أيّ صراط؟!
إنّه صراط المؤمنين..
الذين أنعمت عليهم..
إنهم النّبيون والصّدّيقون والشّهداء والصّالِحون..
طريق رسُلِك، أعظم خلقِك..
اجتبتهم واصطفيتهم لرسالاتك..
غفرت لهم وذكرتهم في قُرآنك..
فاهدنا طريقهم يا إلهنا..
وارزقنا هدايتهم..
يا عظيم..
إنّه صراط من لم يغلُ في دين الله..
صراط من لم يفترِ الكذِب على الله..
صراط من لم يغضب الله عليه..
اهدنا غير صراط اليهود والنّصارى..
من غضبت عليهم من اليهود وطردوا من رحمتك..
ومن ضلَّ عن طريقك من النّصارى فلم تهده فهم هائمون في الضلالة..
هكذا هي سورة الفاتحة..
كل صلاة نقرؤُها
فهل تفكّرنا فيها بحقٍّ؟!
هل تعمّقنا في أسرارِها؟!
هل استخرجنا لآلِئَها؟!
صدِّقوني..
راحة نفسيّة هائلة عند قراءتِها بصدقٍ..
هي طاقة عُظمى نبدأُ بها أعمالنا كل يومٍ..
حديث قدسي نعلمه..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله تعالى :
( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ،
قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ،
وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي ، وقال مرة : فوض إلي عبدي ،
فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ،
فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ،
قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) وفي رواية : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ونصفها لعبدي )
رواه مسلم وأصحاب السنن الأربعة
نصفها الأول لله..
من بسم الله الرحمن الرّحيم إلى إياك نعبد..
ونصفها للعبد..
من إياك نستعين إلى ولا الضّالين..
فلنعاهِد أنفُسنا على التفكُّر فيها كل صلاة لنيل أجرها وفضلها وخيرها..
ما كتَبْتُه من اجتهادِي ومطالعتِي..
نسأل الله التّوفيق..
نوسة99
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=585639&goto=newpost)