قصيد
26-11-2011, 08:54 AM
http://main.omandaily.om/files/imagecache/250x250/rbimages/1322253340610984300.jpg
أربعمائة وثلاثة عشر خريجا وخريجة من حملة الماجستيــــر والبكالوريوس والدبلوم -
تغطية : إيمان بنت الصافية الحريبي
احتفلت جامعة ظفار مساء أمس الأول بتخريج الدفعة السابعة من طلبة الجامعة وذلك برعاية معالي الشيخ مستهيل بن أحمد بن علي المعشني مستشار الدولة ورئيس مجلس امناء جامعة ظفار وبحضور أعضاء مجلس الامناء، وعدد من اصحاب المعالي واعضاء مجلس الادارة لشركة جامعة ظفار وعدد من اصحاب المعالي والسعادة واعضاء مجلس الدولة والشورى والشيوخ والاعيان بمحافظة ظفار وكبار المسؤولين واعضاء الهيئة التدريسية والادارية وأولياء أمور الطلبة.
بدأ برنامج الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم للطالب عبدالله بن صالح الفهدي ثم ألقى الدكتور حسن بن سعيد كشوب رئيس جامعة ظفار بالوكالة كلمة بهذه المناسبة بارك فيها للطلبة الخريجين وحثهم على مواصلة المسيرة مشيرا إلى أن الطلبة اليوم يقطفون ثمار عملهم الدؤوب وسهرهم الطويل ويحصلون على الشهادة التي طالما عملوا من أجلها.
وألقت الخريجة سارة بنت سهيل عكعاك كلمة الخريجين باللغة الانجليزية فيما ألقى الخريج سعيد بن مسلم الشهيمي كلمة الخريجين باللغة العربية وأكدت الكلمتان على أهمية الاستفادة من الحياة الجامعية والنهل من معينها. وأن الجامعة قدمت الكثير من الدعم فكانت البيئة الحاضنة للطلاب وفيها تطورت افكارهم ورؤاهم ومنها سوف ينطلقون لمسيرة جديدة في صفحات الوطن ينقلون فيها ما اكتسبوه من علوم ومعارف لتوظف خير توظيف بمشيئة الله في مجالات سوق العمل المختلفة بجد وتفان واخلاص وحب للوطن حتى يكونوا لبنات فاعلة وايجابية تسهم في رفعة عمان الغالية كما أراد مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه -.
ودعا الخريجون في كلمتهم إلى أهمية اغتنام فرصة الحياة الجامعية والجد والاجتهاد والمثابرة لتحقيق الغايات والوصول إلى الاهداف.
تشجيع البحث العلمي
وشهد الحفل تكريم الباحث مسعود بن سالم محسن الكثيري الذي قام بدراسة تطبيقية كانت جامعة ظفار فيها نموذجا لبحثه الذي كان بعنوان فاعلية جودة الخدمة التعليمية بالتعليم العالي. وقد خلصت رسالة الماجستير إلى عدد من التوصيات والنتائج منها ان الحاجة أصبحت ملحة في العملية الأكاديمية والإدارية بمؤسسات التعليم العالي بالسلطنة للاهتمام بمعايير الجودة بما يتناسب مع خطوط التنمية ومنها متطلبات سوق العمل العماني المتجدد.
وفيما يتعلق بمشكلة البحث قال الباحث إنه لاحظ بأن بعض الجامعات الحالية بالسلطنة تفتقر إلى نظم إدارية تؤكد على جودة الخدمة التعليمية المقدمة بها والتي يتحقق بها رضا الطالب عما يقدم له من خدمة تعليمية جيدة تحقق تطلعاته ورغباته في ظل وجود التنافس الكبير بين الجامعات العامة والخاصة، وأما هدف البحث فقد كان حول قياس جودة رضا الطلاب عما يقدم إليهم من خدمات تعليمية بالجامعة محل الدراسة ويلقي الضوء على أوجه القصور والسلبيات ان وجدت في العملية التعليمية.
التكريم
بعد ذلك وزعت شهادات التخرج على الطلبة الخريجين وتم تكريم الخريجة آمنة بنت محسن بن محمد فاضل خريجة التربية تخصص تقنية المعلومات من كلية الآداب والعلوم التطبيقية التي حصلت على أعلى نسبة على مستوى الجامعة وتوجت بجائزة التفوق الأكاديمي.
وتقول آمنة إن هذا التكريم دافع نحو المزيد من العطاء في المستقبل . وأن ما حققت من نتيجة هو فخر حقيقي بالجامعة التي دعمتني في مسيرتي ولأسرتي الكريمة التي اهديها هذا التفوق مع كل شكري وتقديري.
و تضمنت الدفعة تخريج 413 خريجا وخريجة من حملة شهادات الماجستير والبكالوريوس والدبلوم. ويتوزع خريجو هذا العام على التخصصات المختلفة بالكليات الموجودة بالجامعة حيث بلغ عدد خريجي تخصصات كلية الآداب والعلوم التطبيقية 181خريجا يتوزعون على تخصصات الكلية المختلفة حيث بلغ عدد خريجي تخصص علوم الحاسوب 34 خريجا و11 خريجا من تخصص التربية في تدريس اللغة الانجليزية و7 خريجين من قسم التربية في تدريس الرياضيات و9 خريجين تخصص التربية في التقنية المعلوماتية وخريجين من قسم التربية تخصص العلوم و68 خريجا من تخصص اللغة الانجليزية و6 خريجين وخريجات في قسم الترجمة و15 آخرين حاصلين على درجة البكالوريوس في الرياضيات و17 خريجا وخريجة في تخصص العمل الاجتماعي و12 خريجا حاصلين على درجة الماجستير في مناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية.
وأما كلية التجارة والعلوم الإدارية فقد بلغ إجمالي عدد الخريجين فيها 126 منهم 19 خريجا في إدارة الأعمال تخصص إدارة و19 خريجا آخرين في إدارة الأعمال تخصص المحاسبة و10 خريجين وخريجات في تخصص المالية و7 خريجين وخريجات من تخصص التسويق، أما تخصص إدارة نظم المعلومات فقد بلغ عدد الخريجين فيه 52 طالبا.
وتشهد كلية التجارة والعلوم الإدارية تخريج الدفعة الأولى من حملة درجة الماجستير في الإدارة حيث بلغ عدد الخريجين 19 خريجا وخريجة.
وزاد عدد مخرجات كلية الهندسة لهذا العام إذ بلغ عدد الخريجين 106 خريجين وخريجات من طلبة الدفعة الرابعة بالكلية موزعين على تخصصات الكلية المختلفة، حيث بلغ عدد خريجي تخصص هندسة الحاسوب والاتصالات 4 خريجين وخريجات و24 خريجا من تخصص هندسة الكهرباء والحاسوب و3 من تخصص الهندسة الكهربائية والالكترونيات و48 خريجا وخريجة من تخصص التصميم الجرافيكي و12 خريجا من تخصص الهندسة الميكانيكية. وتشهد الكلية تخريج الدفعة الأولى من تخصص الهندسة الكيميائية حيث بلغ عدد الخريجين في هذا التخصص 3 طلبة وتشهد الكلية كذلك تخريج الفوج الأول من حملة شهادة البكالوريوس في العمارة الداخلية إذ بلغ عدد الخريجين في هذا التخصص 12 خريجا وخريجة.
الخريجون: نجني ثمار الاجتهاد وننطلق لبناء الوطن
تقول أمل بنت عبدالله العوادية خريجة الدفعة الثانية من تخصص الماجستير في مناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية ان الدراسات العليا بالجامعة إضافة حقيقية للطالب ولسوق العمل الوطني على حد سواء ولله الحمد والمنة وفقنا الله لإكمال هذه المرحلة بدعم من الاهل والهيئة التدريسية حققنا الهدف ونطمح للمزيد بإذن الله تعالى. وأكدت العوادية ان جامعة ظفار ماضية قدما للارتقاء والتنويع في تخصصاتها وها هي اليوم تشهد الدفعة الاولى من الزملاء من تخصص الماجستير في الادارة من كلية التجارة والعلوم الادارية. وقالت أروى بنت أحمد بن عوض النجار خريجة بكالوريوس علوم حاسوب من كلية الآداب والعلوم التطبيقية بأن يوم التخرج هو التكريم الذي ننتظره منذ يوم دخولنا للدراسة للجامعة. وأشارت أروى النجار الى أن الحياة الجامعية معطاءة لكل من جعل من الجد والاجتهاد عنوانا له خلال فترة الدارسة، موضحة ان الجد والاجتهاد عصب للتفوق والتميز وتحقيق الغايات النبيلة التي يتوخاها منا الاهل والمجتمع والبلد بشكل عام. وهنأت بدورها الخريجين وتمنت لهم حياة عملية مشرقة كل حسب تخصصه.
تفاعل مع البيئة التعليمية
من جانبها قالت نوال بنت حافظ الكثيرية خريجة دبلوم الرياضيات إن استكمال التعليم هو غاية يجب ان نثابر لاستكمالها حتى نحصد العلوم والمعارف المطلوبة لمجالات التخصص المختلفة التي توفرها الجامعة مشيرة إلى أهمية التفاعل مع الحياة الجامعية والانشطة اللاصفية حتى يكون المناخ التعليمي داعما وحافزا للمستوى التحصيلي للطالب. وتتفق نوال بنت سالم الخالدية في ذلك موضحة ان الانشطة اللاصفية ضرورية جدا للحياة الجامعية وعلى الطالب المشاركة فيها بفاعلية حتى نعطي للجامعة الصورة الاكاديمية اللائقة لمسيرة الجامعة وتطورها. وقالت نوال الخالدية ان الحرم الجامعي الجديد وفر للطالب نوعا من الاستقرار والفخر كذلك كون هذا الصرح التعليمي ثمرة من ثمار النهضة العمانية المباركة.
سوق العمل
وقالت سلمى بنت سعيد بن علي السعدون كلية الآداب والعلوم التطبيقية تخصص تربية - تقنية معلومات أبارك اولا لزملائي الخريجين هذه الفرحة وانتقالهم لمرحلة جديدة في مسار الحياة. وتابعت الخريجة سلمى السعدونية قولها وبالطبع هذا لا يعني أبدا الاكتفاء من طلب العلم بل اغتنام كل فرصة للاستمرار في التعلم والتطور. دراستي في جامعة ظفار كانت مرحلة مهمة في حياتي فقد استفدت الكثير من خلال اكتساب العلوم وتبادل المعلومات والخبرات... وقالت كذلك وها انا قد انتقلت لميدان العمل.. آملة أن يعيننا الله في تأدية أعمالنا على أكمل وجه وأن نتمكن من تطبيق ما تعلمناه في حياتنا. أدعو طلبة الجامعة لاستغلال صلاحياتهم في الحصول على أقصى استفادة مما تقدمه الجامعة من خدمات وتسهيلات. أرجو من الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يستعملنا لما فيه الخير والصلاح لعمان والأمة.
تجربة جديدة
وقالت نور القمر بنت سعيد عامر جيد خريجة الدفعة الاولى ماجستير في الادارة من كلية التجارة والعلوم الإدارية: في هذه المناسبة الكريمة والمشرفة لا يسعني سوى ان أتقدم بالشكر والتقدير لكل الاساتذة ولكل من ساندني خلال هذه الفترة، وأهدي نجاحي إلى والدتي العزيزة وجامعتي التي ولا شك اليوم بهذا بهذا الانجاز فالنجاح مكلل ولله الحمد بالتميز فهنيئا لكل خريج وخريجة.
وأما سهيل بن سعيد كشوب خريج ماجستير في الإدارة فقال إن الشعور اليوم لا يوصف في هذه الفرحة الغامرة وقد أنهيت درجة الماجستير، فالشكر والتقدير لكل من دعمنا خلال هذه المرحلة والتهنئة لكل الزملاء من الخريجين والخريجات.
وتقول آمنة بنت سالم اليافعية خريجة الدفعة الثانية من تخصص ماجستير مناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية فتؤكد أن فتح المجال للدراسات العليا في جامعة ظفار منح آفاقا جديدة لرفد سوق العمل الوطني بكوادر عمانية مؤهلة تقوم بمسؤوليتها الوطنية نحو بناء الوطن.
أما هشام بن محمد آل إبراهيم خريج بكالوريوس في المحاسبة فيقول إن التقائي بزملاء الدراسة يعيدني لذكريات مقاعد الدراسة بما تحمله من جد واجتهاد ورسم للطموح والحمد لله اليوم نلتقي وقد بدأنا المشوار في سوق العمل.
ويقول عبدالله بن سالم الشنفري: بعد 5 سنوات من الاجتهاد والمثابرة نأتي اليوم نكلل جهودنا باستلام شهادات التخرج في هذا الحفل البهيج، وأنصح جميع الطلبة بالجد والاجتهاد خلال أيام الدراسة وعدم التهاون ليحصدوا ثمار ما يزرعونه بإذن الله.
ويقول هشام بن ناصر الجابري خريج من تخصص الهندسة الكيميائية إنه يشكر كل من سانده ووقف معه للوصول لهذه اللحظة. مشيدا بتوجه الجامعة في استحداث هذا التخصص لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي.
أما خريجة الترجمة من كلية الاداب والعلوم التطبيقية فاطمة بنت أحمد بن عبدالقوي اليافعية فتقول إن البيئة الدراسية الصحية التي وجدناها في اروقة الجامعة ساهمت كثيرا في رفع مستوانا العلمي ولله الحمد وفقنا الله اليوم بهذا التكريم الذي يلقي على عاتقنا بالكثير خلال المستقبل القريب المنظور بمشيئة الله.
ويضيف عيسى بن احمد الحداد تخصص هندسة العمارة الداخلية إنه يهدي هذا التخرج لكل الاسرة الجامعية والاهل والاصدقاء ولجميع الطلبة والخريجين على اغتنام الفرص المتاحة والسعي من أجل تطوير الذات.
ويقول عبدالله بن علي اليافعي خريج من كلية التجارة والعلوم الادارية إن اليوم هو حصاد ما زرعناه منذ المراحل الدراسية الأولى في حياتنا الدراسية.
ويقول الخريج محمد بن عوض آل إبراهيم إن أجواء الاجتهاد والتنافس ساهمت في الكشف عن مهارات وقدرات وكفاءات عمانية مختلف خلال ايام الدراسة متمنيا للجميع التوفيق ومواصلة مرحلة التطوير الذاتي والتعليم المستمر.
ويتوجه عمار بن حامد المرهون خريج الدفعة الاولى من تخصص العمارة الداخلية بكلية الهندسة بالشكر الجزيل لأهله لدعمهم وتحفيزهم له خلال أيام الدراسة وما تحمله من صبر واجتهاد ومثابرة ويتوجه بالنصح لجميع الطلبة للاجتهاد والتنافس من أجل الحصول على أعلى الدرجات.
ويقول الخريج عصام بن أحمد بن سالم الشنفري أقول لزملائي الخريجين إن التخرج ليس إلا بداية جديدة مشرقة لنثبت ذواتنا في سوق العمل، وبالتالي نؤكد على الصورة الجيدة التي تتمتع بها مخرجات الكلية في سوق العمل.
عام جديد في عمر الجامعة
ويأتي الاحتفال بتخريج الدفعة السابعة بعد عام على انتقال الجامعة إلى الحرم الجامعي الدائم بمنطقة السعادة الذي تم افتتاحه مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الاربعين المجيد. وتم تشييد الحرم الجامعي الجديد لجامعة ظفار بدعم سخي من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - .
ويتضمن الحرم الجامعي ثمانية مبان منها ثلاث كليات وهي الآداب والعلوم التطبيقية والتجارة العلوم الادارية والهندسة بالإضافة إلى مبنى الادارة والمكتبة ومبنى النشاط الطلابي والمسجد أضيف إليهم مع مطلع العام الدراسي الحالي السكن الداخلي للطالبات والذي يتسع لحوالي 800 طالبة.
وبدأ التحديد الهندسي لبناء حرم جديد لجامعة ظفار إثر تفضل مولانا حضرة صاحب الجلالة سلطان البلاد المفدى - حفظه الله ورعاه - في شهر يناير من عام 2007 بمنح 17 مليون ريال عماني لكل جامعة من الجامعات الخاصة في السلطنة، لتشييد مبانيها، ومرافقها، ومختبراتها. وقد تم وضع حجر الأساس في الثاني من أغسطس من عام 2007 ، وتم التوقيع في ذلك اليوم على عددٍ من الإتفاقيات مع الشركات المحلية المختصة في مجال الإنشاءات، بقيمة إجمالية تجاوزت أربعة عشر مليون ريال عماني، لتقوم شركة المقاولات الحديثة بتنفيذ مباني الإدارة، والمكتبة الرئيسية، وكلية الآداب والعلوم التطبيقية بـ -/ 6.008.434 ريالا عمانيا. وشركة الهاشمي والرواس بتشييد مباني كلية الهندسة، وكلية التجارة والعلوم الإدارية، والفصول الدراسية، ومركز الأنشطة الطلابي، والمسجد بتكلفة قدرها -/ 8.092.680 ريالا عمانيا.
في ذات العام تم الدخول في اتفاقيات جديدة مع مؤسسة الكثيرى للتجارة والمقاولات لتنفيذ الأعمال الخارجية والخدمات من طرق داخلية وممرات للمشاة، وقنوات لتصريف مياه الأمطار، والإنارة، وأعمال التجميل والتعشيب، ومواقف السيارات ومقرات للحراسة والسور الخارجي والتيار الكهربائي وإمدادات المياه والخدمات الأخرى بتكلفة قدرها 5.228.299 ريالا عمانيا.
وقد تبع ذلك لاحقا التوقيع على اتفاق آخر مع الشركة الفنية العمانية في شهر مايو من عام 2008م وذلك للقيام بأعمال التكييف داخل مباني الحرم الجامعي بمبلغ وقدره = -/ 1.089.533 ر.ع. وفي السابع من يوليو عام 2008 تم التوقيع مجددا مع شركة الهاشمي والرواس لتشييد سكن داخلي للطالبات يتسع لسكن 800 طالبة، وفلل سكنية لرئيس الجامعة وعمداء الكليات بمبلغ قدره -/ 5.700.000 ريال عماني. واتفاق آخر مع شركة المباني الحديثة لتوسعة مبنى الفصول الدراسية بتكلفة قدرها -/ 828,860 ريالا عمانيا، وإسناد مناقصة أخرى إلى شركة الاعتماد للتجارة والمقاولات لتشييد قاعة للمؤتمرات تتسع لحوالي 1300 شخص بتكلفة قدرها مليونا ريال عماني.
وفيما بعد جرى التوقيع على العديد من الاتفاقيات الأخرى التي اشتملت على إسناد أعمال تجهيز وتأثيث مباني الحرم الجامعي بمبلغ مليون ومائتي ألف ريال عماني، وعلى اتفاقيات مماثلة لتجهيز مختبرات كلية الهندسة وكلية الآداب والعلوم التطبيقية بمليون ونصف المليون ريال عماني، بالإضافة إلى توريد أجهزة متطورة للحاسب الآلي وتوصيل شبكة المعلومات السلكية واللاسلكية والهواتف.
تكلفة المشروع
ووصلت تكلفة تشييد الحرم الجامعي الدائم لجامعة ظفار إلى 30 مليون ريال عماني، بالإضافة إلى أكثر من مليون ريال عماني تم دفعها إلى المكاتب الإستشارية للتصميم والإشراف، أضف إلى المساهمة الكريمة لمعالي الشيخ مستهيل بن أحمد المعشني رئيس مجلس الأمناء لبناء المكتبة ومسجد الجامعة على نفقته الخاصة
منقول من جريدة عمان
أربعمائة وثلاثة عشر خريجا وخريجة من حملة الماجستيــــر والبكالوريوس والدبلوم -
تغطية : إيمان بنت الصافية الحريبي
احتفلت جامعة ظفار مساء أمس الأول بتخريج الدفعة السابعة من طلبة الجامعة وذلك برعاية معالي الشيخ مستهيل بن أحمد بن علي المعشني مستشار الدولة ورئيس مجلس امناء جامعة ظفار وبحضور أعضاء مجلس الامناء، وعدد من اصحاب المعالي واعضاء مجلس الادارة لشركة جامعة ظفار وعدد من اصحاب المعالي والسعادة واعضاء مجلس الدولة والشورى والشيوخ والاعيان بمحافظة ظفار وكبار المسؤولين واعضاء الهيئة التدريسية والادارية وأولياء أمور الطلبة.
بدأ برنامج الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم للطالب عبدالله بن صالح الفهدي ثم ألقى الدكتور حسن بن سعيد كشوب رئيس جامعة ظفار بالوكالة كلمة بهذه المناسبة بارك فيها للطلبة الخريجين وحثهم على مواصلة المسيرة مشيرا إلى أن الطلبة اليوم يقطفون ثمار عملهم الدؤوب وسهرهم الطويل ويحصلون على الشهادة التي طالما عملوا من أجلها.
وألقت الخريجة سارة بنت سهيل عكعاك كلمة الخريجين باللغة الانجليزية فيما ألقى الخريج سعيد بن مسلم الشهيمي كلمة الخريجين باللغة العربية وأكدت الكلمتان على أهمية الاستفادة من الحياة الجامعية والنهل من معينها. وأن الجامعة قدمت الكثير من الدعم فكانت البيئة الحاضنة للطلاب وفيها تطورت افكارهم ورؤاهم ومنها سوف ينطلقون لمسيرة جديدة في صفحات الوطن ينقلون فيها ما اكتسبوه من علوم ومعارف لتوظف خير توظيف بمشيئة الله في مجالات سوق العمل المختلفة بجد وتفان واخلاص وحب للوطن حتى يكونوا لبنات فاعلة وايجابية تسهم في رفعة عمان الغالية كما أراد مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه -.
ودعا الخريجون في كلمتهم إلى أهمية اغتنام فرصة الحياة الجامعية والجد والاجتهاد والمثابرة لتحقيق الغايات والوصول إلى الاهداف.
تشجيع البحث العلمي
وشهد الحفل تكريم الباحث مسعود بن سالم محسن الكثيري الذي قام بدراسة تطبيقية كانت جامعة ظفار فيها نموذجا لبحثه الذي كان بعنوان فاعلية جودة الخدمة التعليمية بالتعليم العالي. وقد خلصت رسالة الماجستير إلى عدد من التوصيات والنتائج منها ان الحاجة أصبحت ملحة في العملية الأكاديمية والإدارية بمؤسسات التعليم العالي بالسلطنة للاهتمام بمعايير الجودة بما يتناسب مع خطوط التنمية ومنها متطلبات سوق العمل العماني المتجدد.
وفيما يتعلق بمشكلة البحث قال الباحث إنه لاحظ بأن بعض الجامعات الحالية بالسلطنة تفتقر إلى نظم إدارية تؤكد على جودة الخدمة التعليمية المقدمة بها والتي يتحقق بها رضا الطالب عما يقدم له من خدمة تعليمية جيدة تحقق تطلعاته ورغباته في ظل وجود التنافس الكبير بين الجامعات العامة والخاصة، وأما هدف البحث فقد كان حول قياس جودة رضا الطلاب عما يقدم إليهم من خدمات تعليمية بالجامعة محل الدراسة ويلقي الضوء على أوجه القصور والسلبيات ان وجدت في العملية التعليمية.
التكريم
بعد ذلك وزعت شهادات التخرج على الطلبة الخريجين وتم تكريم الخريجة آمنة بنت محسن بن محمد فاضل خريجة التربية تخصص تقنية المعلومات من كلية الآداب والعلوم التطبيقية التي حصلت على أعلى نسبة على مستوى الجامعة وتوجت بجائزة التفوق الأكاديمي.
وتقول آمنة إن هذا التكريم دافع نحو المزيد من العطاء في المستقبل . وأن ما حققت من نتيجة هو فخر حقيقي بالجامعة التي دعمتني في مسيرتي ولأسرتي الكريمة التي اهديها هذا التفوق مع كل شكري وتقديري.
و تضمنت الدفعة تخريج 413 خريجا وخريجة من حملة شهادات الماجستير والبكالوريوس والدبلوم. ويتوزع خريجو هذا العام على التخصصات المختلفة بالكليات الموجودة بالجامعة حيث بلغ عدد خريجي تخصصات كلية الآداب والعلوم التطبيقية 181خريجا يتوزعون على تخصصات الكلية المختلفة حيث بلغ عدد خريجي تخصص علوم الحاسوب 34 خريجا و11 خريجا من تخصص التربية في تدريس اللغة الانجليزية و7 خريجين من قسم التربية في تدريس الرياضيات و9 خريجين تخصص التربية في التقنية المعلوماتية وخريجين من قسم التربية تخصص العلوم و68 خريجا من تخصص اللغة الانجليزية و6 خريجين وخريجات في قسم الترجمة و15 آخرين حاصلين على درجة البكالوريوس في الرياضيات و17 خريجا وخريجة في تخصص العمل الاجتماعي و12 خريجا حاصلين على درجة الماجستير في مناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية.
وأما كلية التجارة والعلوم الإدارية فقد بلغ إجمالي عدد الخريجين فيها 126 منهم 19 خريجا في إدارة الأعمال تخصص إدارة و19 خريجا آخرين في إدارة الأعمال تخصص المحاسبة و10 خريجين وخريجات في تخصص المالية و7 خريجين وخريجات من تخصص التسويق، أما تخصص إدارة نظم المعلومات فقد بلغ عدد الخريجين فيه 52 طالبا.
وتشهد كلية التجارة والعلوم الإدارية تخريج الدفعة الأولى من حملة درجة الماجستير في الإدارة حيث بلغ عدد الخريجين 19 خريجا وخريجة.
وزاد عدد مخرجات كلية الهندسة لهذا العام إذ بلغ عدد الخريجين 106 خريجين وخريجات من طلبة الدفعة الرابعة بالكلية موزعين على تخصصات الكلية المختلفة، حيث بلغ عدد خريجي تخصص هندسة الحاسوب والاتصالات 4 خريجين وخريجات و24 خريجا من تخصص هندسة الكهرباء والحاسوب و3 من تخصص الهندسة الكهربائية والالكترونيات و48 خريجا وخريجة من تخصص التصميم الجرافيكي و12 خريجا من تخصص الهندسة الميكانيكية. وتشهد الكلية تخريج الدفعة الأولى من تخصص الهندسة الكيميائية حيث بلغ عدد الخريجين في هذا التخصص 3 طلبة وتشهد الكلية كذلك تخريج الفوج الأول من حملة شهادة البكالوريوس في العمارة الداخلية إذ بلغ عدد الخريجين في هذا التخصص 12 خريجا وخريجة.
الخريجون: نجني ثمار الاجتهاد وننطلق لبناء الوطن
تقول أمل بنت عبدالله العوادية خريجة الدفعة الثانية من تخصص الماجستير في مناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية ان الدراسات العليا بالجامعة إضافة حقيقية للطالب ولسوق العمل الوطني على حد سواء ولله الحمد والمنة وفقنا الله لإكمال هذه المرحلة بدعم من الاهل والهيئة التدريسية حققنا الهدف ونطمح للمزيد بإذن الله تعالى. وأكدت العوادية ان جامعة ظفار ماضية قدما للارتقاء والتنويع في تخصصاتها وها هي اليوم تشهد الدفعة الاولى من الزملاء من تخصص الماجستير في الادارة من كلية التجارة والعلوم الادارية. وقالت أروى بنت أحمد بن عوض النجار خريجة بكالوريوس علوم حاسوب من كلية الآداب والعلوم التطبيقية بأن يوم التخرج هو التكريم الذي ننتظره منذ يوم دخولنا للدراسة للجامعة. وأشارت أروى النجار الى أن الحياة الجامعية معطاءة لكل من جعل من الجد والاجتهاد عنوانا له خلال فترة الدارسة، موضحة ان الجد والاجتهاد عصب للتفوق والتميز وتحقيق الغايات النبيلة التي يتوخاها منا الاهل والمجتمع والبلد بشكل عام. وهنأت بدورها الخريجين وتمنت لهم حياة عملية مشرقة كل حسب تخصصه.
تفاعل مع البيئة التعليمية
من جانبها قالت نوال بنت حافظ الكثيرية خريجة دبلوم الرياضيات إن استكمال التعليم هو غاية يجب ان نثابر لاستكمالها حتى نحصد العلوم والمعارف المطلوبة لمجالات التخصص المختلفة التي توفرها الجامعة مشيرة إلى أهمية التفاعل مع الحياة الجامعية والانشطة اللاصفية حتى يكون المناخ التعليمي داعما وحافزا للمستوى التحصيلي للطالب. وتتفق نوال بنت سالم الخالدية في ذلك موضحة ان الانشطة اللاصفية ضرورية جدا للحياة الجامعية وعلى الطالب المشاركة فيها بفاعلية حتى نعطي للجامعة الصورة الاكاديمية اللائقة لمسيرة الجامعة وتطورها. وقالت نوال الخالدية ان الحرم الجامعي الجديد وفر للطالب نوعا من الاستقرار والفخر كذلك كون هذا الصرح التعليمي ثمرة من ثمار النهضة العمانية المباركة.
سوق العمل
وقالت سلمى بنت سعيد بن علي السعدون كلية الآداب والعلوم التطبيقية تخصص تربية - تقنية معلومات أبارك اولا لزملائي الخريجين هذه الفرحة وانتقالهم لمرحلة جديدة في مسار الحياة. وتابعت الخريجة سلمى السعدونية قولها وبالطبع هذا لا يعني أبدا الاكتفاء من طلب العلم بل اغتنام كل فرصة للاستمرار في التعلم والتطور. دراستي في جامعة ظفار كانت مرحلة مهمة في حياتي فقد استفدت الكثير من خلال اكتساب العلوم وتبادل المعلومات والخبرات... وقالت كذلك وها انا قد انتقلت لميدان العمل.. آملة أن يعيننا الله في تأدية أعمالنا على أكمل وجه وأن نتمكن من تطبيق ما تعلمناه في حياتنا. أدعو طلبة الجامعة لاستغلال صلاحياتهم في الحصول على أقصى استفادة مما تقدمه الجامعة من خدمات وتسهيلات. أرجو من الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يستعملنا لما فيه الخير والصلاح لعمان والأمة.
تجربة جديدة
وقالت نور القمر بنت سعيد عامر جيد خريجة الدفعة الاولى ماجستير في الادارة من كلية التجارة والعلوم الإدارية: في هذه المناسبة الكريمة والمشرفة لا يسعني سوى ان أتقدم بالشكر والتقدير لكل الاساتذة ولكل من ساندني خلال هذه الفترة، وأهدي نجاحي إلى والدتي العزيزة وجامعتي التي ولا شك اليوم بهذا بهذا الانجاز فالنجاح مكلل ولله الحمد بالتميز فهنيئا لكل خريج وخريجة.
وأما سهيل بن سعيد كشوب خريج ماجستير في الإدارة فقال إن الشعور اليوم لا يوصف في هذه الفرحة الغامرة وقد أنهيت درجة الماجستير، فالشكر والتقدير لكل من دعمنا خلال هذه المرحلة والتهنئة لكل الزملاء من الخريجين والخريجات.
وتقول آمنة بنت سالم اليافعية خريجة الدفعة الثانية من تخصص ماجستير مناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية فتؤكد أن فتح المجال للدراسات العليا في جامعة ظفار منح آفاقا جديدة لرفد سوق العمل الوطني بكوادر عمانية مؤهلة تقوم بمسؤوليتها الوطنية نحو بناء الوطن.
أما هشام بن محمد آل إبراهيم خريج بكالوريوس في المحاسبة فيقول إن التقائي بزملاء الدراسة يعيدني لذكريات مقاعد الدراسة بما تحمله من جد واجتهاد ورسم للطموح والحمد لله اليوم نلتقي وقد بدأنا المشوار في سوق العمل.
ويقول عبدالله بن سالم الشنفري: بعد 5 سنوات من الاجتهاد والمثابرة نأتي اليوم نكلل جهودنا باستلام شهادات التخرج في هذا الحفل البهيج، وأنصح جميع الطلبة بالجد والاجتهاد خلال أيام الدراسة وعدم التهاون ليحصدوا ثمار ما يزرعونه بإذن الله.
ويقول هشام بن ناصر الجابري خريج من تخصص الهندسة الكيميائية إنه يشكر كل من سانده ووقف معه للوصول لهذه اللحظة. مشيدا بتوجه الجامعة في استحداث هذا التخصص لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي.
أما خريجة الترجمة من كلية الاداب والعلوم التطبيقية فاطمة بنت أحمد بن عبدالقوي اليافعية فتقول إن البيئة الدراسية الصحية التي وجدناها في اروقة الجامعة ساهمت كثيرا في رفع مستوانا العلمي ولله الحمد وفقنا الله اليوم بهذا التكريم الذي يلقي على عاتقنا بالكثير خلال المستقبل القريب المنظور بمشيئة الله.
ويضيف عيسى بن احمد الحداد تخصص هندسة العمارة الداخلية إنه يهدي هذا التخرج لكل الاسرة الجامعية والاهل والاصدقاء ولجميع الطلبة والخريجين على اغتنام الفرص المتاحة والسعي من أجل تطوير الذات.
ويقول عبدالله بن علي اليافعي خريج من كلية التجارة والعلوم الادارية إن اليوم هو حصاد ما زرعناه منذ المراحل الدراسية الأولى في حياتنا الدراسية.
ويقول الخريج محمد بن عوض آل إبراهيم إن أجواء الاجتهاد والتنافس ساهمت في الكشف عن مهارات وقدرات وكفاءات عمانية مختلف خلال ايام الدراسة متمنيا للجميع التوفيق ومواصلة مرحلة التطوير الذاتي والتعليم المستمر.
ويتوجه عمار بن حامد المرهون خريج الدفعة الاولى من تخصص العمارة الداخلية بكلية الهندسة بالشكر الجزيل لأهله لدعمهم وتحفيزهم له خلال أيام الدراسة وما تحمله من صبر واجتهاد ومثابرة ويتوجه بالنصح لجميع الطلبة للاجتهاد والتنافس من أجل الحصول على أعلى الدرجات.
ويقول الخريج عصام بن أحمد بن سالم الشنفري أقول لزملائي الخريجين إن التخرج ليس إلا بداية جديدة مشرقة لنثبت ذواتنا في سوق العمل، وبالتالي نؤكد على الصورة الجيدة التي تتمتع بها مخرجات الكلية في سوق العمل.
عام جديد في عمر الجامعة
ويأتي الاحتفال بتخريج الدفعة السابعة بعد عام على انتقال الجامعة إلى الحرم الجامعي الدائم بمنطقة السعادة الذي تم افتتاحه مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الاربعين المجيد. وتم تشييد الحرم الجامعي الجديد لجامعة ظفار بدعم سخي من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - .
ويتضمن الحرم الجامعي ثمانية مبان منها ثلاث كليات وهي الآداب والعلوم التطبيقية والتجارة العلوم الادارية والهندسة بالإضافة إلى مبنى الادارة والمكتبة ومبنى النشاط الطلابي والمسجد أضيف إليهم مع مطلع العام الدراسي الحالي السكن الداخلي للطالبات والذي يتسع لحوالي 800 طالبة.
وبدأ التحديد الهندسي لبناء حرم جديد لجامعة ظفار إثر تفضل مولانا حضرة صاحب الجلالة سلطان البلاد المفدى - حفظه الله ورعاه - في شهر يناير من عام 2007 بمنح 17 مليون ريال عماني لكل جامعة من الجامعات الخاصة في السلطنة، لتشييد مبانيها، ومرافقها، ومختبراتها. وقد تم وضع حجر الأساس في الثاني من أغسطس من عام 2007 ، وتم التوقيع في ذلك اليوم على عددٍ من الإتفاقيات مع الشركات المحلية المختصة في مجال الإنشاءات، بقيمة إجمالية تجاوزت أربعة عشر مليون ريال عماني، لتقوم شركة المقاولات الحديثة بتنفيذ مباني الإدارة، والمكتبة الرئيسية، وكلية الآداب والعلوم التطبيقية بـ -/ 6.008.434 ريالا عمانيا. وشركة الهاشمي والرواس بتشييد مباني كلية الهندسة، وكلية التجارة والعلوم الإدارية، والفصول الدراسية، ومركز الأنشطة الطلابي، والمسجد بتكلفة قدرها -/ 8.092.680 ريالا عمانيا.
في ذات العام تم الدخول في اتفاقيات جديدة مع مؤسسة الكثيرى للتجارة والمقاولات لتنفيذ الأعمال الخارجية والخدمات من طرق داخلية وممرات للمشاة، وقنوات لتصريف مياه الأمطار، والإنارة، وأعمال التجميل والتعشيب، ومواقف السيارات ومقرات للحراسة والسور الخارجي والتيار الكهربائي وإمدادات المياه والخدمات الأخرى بتكلفة قدرها 5.228.299 ريالا عمانيا.
وقد تبع ذلك لاحقا التوقيع على اتفاق آخر مع الشركة الفنية العمانية في شهر مايو من عام 2008م وذلك للقيام بأعمال التكييف داخل مباني الحرم الجامعي بمبلغ وقدره = -/ 1.089.533 ر.ع. وفي السابع من يوليو عام 2008 تم التوقيع مجددا مع شركة الهاشمي والرواس لتشييد سكن داخلي للطالبات يتسع لسكن 800 طالبة، وفلل سكنية لرئيس الجامعة وعمداء الكليات بمبلغ قدره -/ 5.700.000 ريال عماني. واتفاق آخر مع شركة المباني الحديثة لتوسعة مبنى الفصول الدراسية بتكلفة قدرها -/ 828,860 ريالا عمانيا، وإسناد مناقصة أخرى إلى شركة الاعتماد للتجارة والمقاولات لتشييد قاعة للمؤتمرات تتسع لحوالي 1300 شخص بتكلفة قدرها مليونا ريال عماني.
وفيما بعد جرى التوقيع على العديد من الاتفاقيات الأخرى التي اشتملت على إسناد أعمال تجهيز وتأثيث مباني الحرم الجامعي بمبلغ مليون ومائتي ألف ريال عماني، وعلى اتفاقيات مماثلة لتجهيز مختبرات كلية الهندسة وكلية الآداب والعلوم التطبيقية بمليون ونصف المليون ريال عماني، بالإضافة إلى توريد أجهزة متطورة للحاسب الآلي وتوصيل شبكة المعلومات السلكية واللاسلكية والهواتف.
تكلفة المشروع
ووصلت تكلفة تشييد الحرم الجامعي الدائم لجامعة ظفار إلى 30 مليون ريال عماني، بالإضافة إلى أكثر من مليون ريال عماني تم دفعها إلى المكاتب الإستشارية للتصميم والإشراف، أضف إلى المساهمة الكريمة لمعالي الشيخ مستهيل بن أحمد المعشني رئيس مجلس الأمناء لبناء المكتبة ومسجد الجامعة على نفقته الخاصة
منقول من جريدة عمان