حواليكم
21-09-2014, 11:40 PM
جوالة نادي نزوى تحتفل باليوم العالمي للسلام –
نزوى-أحمد الكندي –
بمناسبة اليوم العالمي للسلام نظمت عشائر جوالة نادي نزوى بالتعاون مع مركز راجا يوجا للتنمية الذاتية برنامج يحمل عنوان (السلام والسلام الداخلي) وذلك تحت رعاية سعادة خالد بن هلال النبهاني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى حضر البرنامج أكثر من 40 مشاركاً من المنتسبين لعشائر الجوالة والقيادات الكشفية والكلية التطبيقية بنزوى والفرق الأهلية والجمعية العمانية لأصدقاء المسنين ويهدف اليوم العالمي للسلام الذي يحتفل به العالم في الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام إلى تحقيق أهداف الأمم المتحدة في الأمن والسلم الدوليين كما يهدف إلى نبذ العنف.
نبذة تعريفية
وقال إدريس بن خميس أمبوسعيدي مشرف البرنامج: كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أنشأت اليوم الدولي للسلام في عام 1981م من أجل تعزيز المثل العليا للتعايش السلمي لدى جميع الأمم والشعوب فيما بينها على حد سواء، وبعد 20 عاماً، قررت الجمعية العامة أن يكون الاحتفال بهذا اليوم سنوياً في 21 سبتمبر من كل عام ودعت جميع الدول الأعضاء والمؤسسات التابعة لمنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وغير الحكومية والأفراد إلى الاحتفال باليوم الدولي للسلام بصورة مناسبة، وذلك عن طريق التعليم ونشر الوعي والتثقيف مع التأكيد على أهمية احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني لدى تناول مفهوم السلام بمختلف أجزائه حيث ينقسم مفهوم السلام إلى أربعة أركان رئيسة (إقرار السلام، وصنع السلام، وحفظ السلام، وبناء السلام). بينما قال الجوال أحمد بن عبدالله البطراني: إن ثقافة السلم هي تلك الثقافة التي تسمح بوجود الآخر، وتترك له مكانا في الوجود، وهي التي تسمح كذلك بإعادة تأسيسها وإعادة قراءة نصوصها وتأويلها بما يفرضه الحاضر، وما يتطلبه الصالح العام، الذي هو مبدأ رئيس في الثقافة الإسلامية وأضاف: إن التواصل والتعايش بسلام مع الآخرين.. وبناء جسور التواصل مع المجتمعات الإنسانية هو المهم لكي نكون رواد سلام في حياتنا ومن خلال مجتمعنا الإنساني مُضيفاً: إن احترام الإنسانية التي تذوب فيها كل الفروق والاختلافات وتعزيز الأمن والسلم الدوليين هما الأمل من أجل عالم يسوده التفاهم والوئام والمحبة والتسامح والكرامة والحربة والعدل والسلام.
بينما قال القائد محمد بن عبدالله الهنائي مشرف عام عشائر جوالة نادي نزوى: إن تنظيم هذا النشاط يأتي في إطار تفعيل كافة المناسبات العالمية وتفعيل دور شباب المجتمع في نشر ثقافة السلام الداخلي كون أن الإنسان هو العامل الحاسم في التطور الاجتماعي والثقافي الذي يتيح لجميع شعوب العالم مناسبة مشتركة لكي ينظّموا أحداثاً ويضطلعوا بأعمال تبين أهمية السلام بطرق واقعية ومفيدة.
وأضاف القائد فيصل بن سعيد الرواحي مشرف كشفي بمحافظة الداخلية قائلا: يميز عشائر جوالة نادي نزوى مواكبة الأحداث العالمية وهو ما تدل على حسن التخطيط، ويعتبر هذا البرنامج فرصة للمشاركة في نشر السلام في العالم سواء بالفعل أو الكلمة من منهج ديننا الإسلامي الحنيف.
برامج مميزة
أما القائد عبدالرشيد بن محمد البلوشي قائد فرقة عبدالله بن الجلندى الكشفية بمحافظة جنوب الباطنة فتحدث قائلا: إن عشائر جوالة نادي نزوى تحمل راية التميز في برامجها وفعالياتها وتعتبر النموذج المميز الذي يقتدى به في بقية عشائر السلطنة، ومعظم برامجها تتركز في خدمة، وتنمية المجتمع وبمشاركة الجهات الحكومية والأهلية والمنظمات العالمية وتتنوع برامجها في كل المجالات الدينية والوطنية والاجتماعية والصحية والكشفية وتتسم برامجها بالتخطيط الدقيق لتحقيق الأهداف المرسومة بنجاح.
ثقة في النفس
وتقول المشاركة آمنة بنت درويش الفهدية من الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين: إن انطباعي من هذا البرنامج لهو انطباع جميل يغرس في النفس حب التغيير للأفضل وزيادة الثقة في النفس واتخاذ القرارات الصائبة والابتعاد عن الأفكار السلبية والاحترام المتبادل بين الشعوب وتقبل آراء الآخرين وإيجاد حلول لمواجهة العوائق التي تحول دون السلام وأيضا توحيد قلب الإنسانية بأفكارنا وأمانينا الطيبة لتحديد نوعية حياتنا وتحملنا للمسؤولية.
نشر السلام
أما عن الاستفادة من البرنامج فتتحدث المشاركة جميلة بنت ساعد التوبية فتقول استفدت من هذا البرنامج الثقة بالنفس وتعديل السلوك السلبي بأسلوب إيجابي من خلال تحديد الفكرة وتحويلها إلى إحساس ملحوظ يجعلنا نستطيع تغيير الحياة وتحمل المسؤولية ونشر السلام قدر المستطاع لجميع شعوب العالم بمختلف وسائل الاتصال المختلفة.وأضاف فواد بن عبدالله العبيداني: إن هذا البرنامج التدريبي بمناسبة اليوم العالمي للسلام كان رائعاً بشكل عام ومتميز جداً من عدة نواح فمن الناحية الفكرية أبدع في طريقة إدخال الأفكار المستوحاة من أرض الواقع مع عدة أمثلة وخاصة منبع الفكرة وطريقة إيصالها ومن هنا نشكر القائمين على تنفيذ هذه الفعالية من مركز يوجا وعشائر جوالة نادي نزوى.
تكريم المدربين والمشاركين
في نهاية البرنامج التدريبي قام سعادة خالد بن هلال النبهاني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى بتكريم مركز راجا يوجا للتدريب والتطوير الذاتي والمدربين المشاركين في البرنامج التدريبي بالإضافة إلى المشاركين والمشاركات ولجنة إدارة البرنامج، بعدها تم التقاط صورة جماعية لكافة المشاركين.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=587389&goto=newpost)
نزوى-أحمد الكندي –
بمناسبة اليوم العالمي للسلام نظمت عشائر جوالة نادي نزوى بالتعاون مع مركز راجا يوجا للتنمية الذاتية برنامج يحمل عنوان (السلام والسلام الداخلي) وذلك تحت رعاية سعادة خالد بن هلال النبهاني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى حضر البرنامج أكثر من 40 مشاركاً من المنتسبين لعشائر الجوالة والقيادات الكشفية والكلية التطبيقية بنزوى والفرق الأهلية والجمعية العمانية لأصدقاء المسنين ويهدف اليوم العالمي للسلام الذي يحتفل به العالم في الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام إلى تحقيق أهداف الأمم المتحدة في الأمن والسلم الدوليين كما يهدف إلى نبذ العنف.
نبذة تعريفية
وقال إدريس بن خميس أمبوسعيدي مشرف البرنامج: كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أنشأت اليوم الدولي للسلام في عام 1981م من أجل تعزيز المثل العليا للتعايش السلمي لدى جميع الأمم والشعوب فيما بينها على حد سواء، وبعد 20 عاماً، قررت الجمعية العامة أن يكون الاحتفال بهذا اليوم سنوياً في 21 سبتمبر من كل عام ودعت جميع الدول الأعضاء والمؤسسات التابعة لمنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وغير الحكومية والأفراد إلى الاحتفال باليوم الدولي للسلام بصورة مناسبة، وذلك عن طريق التعليم ونشر الوعي والتثقيف مع التأكيد على أهمية احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني لدى تناول مفهوم السلام بمختلف أجزائه حيث ينقسم مفهوم السلام إلى أربعة أركان رئيسة (إقرار السلام، وصنع السلام، وحفظ السلام، وبناء السلام). بينما قال الجوال أحمد بن عبدالله البطراني: إن ثقافة السلم هي تلك الثقافة التي تسمح بوجود الآخر، وتترك له مكانا في الوجود، وهي التي تسمح كذلك بإعادة تأسيسها وإعادة قراءة نصوصها وتأويلها بما يفرضه الحاضر، وما يتطلبه الصالح العام، الذي هو مبدأ رئيس في الثقافة الإسلامية وأضاف: إن التواصل والتعايش بسلام مع الآخرين.. وبناء جسور التواصل مع المجتمعات الإنسانية هو المهم لكي نكون رواد سلام في حياتنا ومن خلال مجتمعنا الإنساني مُضيفاً: إن احترام الإنسانية التي تذوب فيها كل الفروق والاختلافات وتعزيز الأمن والسلم الدوليين هما الأمل من أجل عالم يسوده التفاهم والوئام والمحبة والتسامح والكرامة والحربة والعدل والسلام.
بينما قال القائد محمد بن عبدالله الهنائي مشرف عام عشائر جوالة نادي نزوى: إن تنظيم هذا النشاط يأتي في إطار تفعيل كافة المناسبات العالمية وتفعيل دور شباب المجتمع في نشر ثقافة السلام الداخلي كون أن الإنسان هو العامل الحاسم في التطور الاجتماعي والثقافي الذي يتيح لجميع شعوب العالم مناسبة مشتركة لكي ينظّموا أحداثاً ويضطلعوا بأعمال تبين أهمية السلام بطرق واقعية ومفيدة.
وأضاف القائد فيصل بن سعيد الرواحي مشرف كشفي بمحافظة الداخلية قائلا: يميز عشائر جوالة نادي نزوى مواكبة الأحداث العالمية وهو ما تدل على حسن التخطيط، ويعتبر هذا البرنامج فرصة للمشاركة في نشر السلام في العالم سواء بالفعل أو الكلمة من منهج ديننا الإسلامي الحنيف.
برامج مميزة
أما القائد عبدالرشيد بن محمد البلوشي قائد فرقة عبدالله بن الجلندى الكشفية بمحافظة جنوب الباطنة فتحدث قائلا: إن عشائر جوالة نادي نزوى تحمل راية التميز في برامجها وفعالياتها وتعتبر النموذج المميز الذي يقتدى به في بقية عشائر السلطنة، ومعظم برامجها تتركز في خدمة، وتنمية المجتمع وبمشاركة الجهات الحكومية والأهلية والمنظمات العالمية وتتنوع برامجها في كل المجالات الدينية والوطنية والاجتماعية والصحية والكشفية وتتسم برامجها بالتخطيط الدقيق لتحقيق الأهداف المرسومة بنجاح.
ثقة في النفس
وتقول المشاركة آمنة بنت درويش الفهدية من الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين: إن انطباعي من هذا البرنامج لهو انطباع جميل يغرس في النفس حب التغيير للأفضل وزيادة الثقة في النفس واتخاذ القرارات الصائبة والابتعاد عن الأفكار السلبية والاحترام المتبادل بين الشعوب وتقبل آراء الآخرين وإيجاد حلول لمواجهة العوائق التي تحول دون السلام وأيضا توحيد قلب الإنسانية بأفكارنا وأمانينا الطيبة لتحديد نوعية حياتنا وتحملنا للمسؤولية.
نشر السلام
أما عن الاستفادة من البرنامج فتتحدث المشاركة جميلة بنت ساعد التوبية فتقول استفدت من هذا البرنامج الثقة بالنفس وتعديل السلوك السلبي بأسلوب إيجابي من خلال تحديد الفكرة وتحويلها إلى إحساس ملحوظ يجعلنا نستطيع تغيير الحياة وتحمل المسؤولية ونشر السلام قدر المستطاع لجميع شعوب العالم بمختلف وسائل الاتصال المختلفة.وأضاف فواد بن عبدالله العبيداني: إن هذا البرنامج التدريبي بمناسبة اليوم العالمي للسلام كان رائعاً بشكل عام ومتميز جداً من عدة نواح فمن الناحية الفكرية أبدع في طريقة إدخال الأفكار المستوحاة من أرض الواقع مع عدة أمثلة وخاصة منبع الفكرة وطريقة إيصالها ومن هنا نشكر القائمين على تنفيذ هذه الفعالية من مركز يوجا وعشائر جوالة نادي نزوى.
تكريم المدربين والمشاركين
في نهاية البرنامج التدريبي قام سعادة خالد بن هلال النبهاني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى بتكريم مركز راجا يوجا للتدريب والتطوير الذاتي والمدربين المشاركين في البرنامج التدريبي بالإضافة إلى المشاركين والمشاركات ولجنة إدارة البرنامج، بعدها تم التقاط صورة جماعية لكافة المشاركين.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=587389&goto=newpost)