حواليكم
22-09-2014, 08:50 AM
تعتبر عملية التعلم التي يقوم بها المعلم في الغرفة الصفية هامة ولكن الأهم من ذلك هو كيف يعلم المعلم؟ وليس ماذا يعلم . ورغم أن ما يقوم به المعلم في الغرفة الصفية يعتبر جهدا كبيرا فإنه إذا كانت عملية التعلم تدار بأسلوب سيئ أو الطريقة التي يقدم فيها المعلم المعلومات للطلبة غير مناسبة فإن عمل المعلم يكون في هذه الحالة لا قيمة له .
والتحدي الرئيسي الذي يواجهه المعلم في الغرفة الصفية هو كيفية التواصل واستمرارها مع الطلبة . وعملية التواصل الفعال تثير اهتمام الطلبة واثارة الاهتمام تعتبر عاملا محفزا لعملية التعلم حيث يستطيع المعلم أن يعلم المعارف والنشاطات عن طريق عملية التواصل الفعال وأن يبين لطلبته أهمية ما يتعلمونه من معلومات ومهارات . وهنالك بعض الامور التي تساعد المعلم على بدء الحصة الصفية بفعالية ومنها :
• الحرص على الوصول مبكرا الى الغرفة الصفية:
تبدأ عملية التواصل عندما يكون المعلم والطلبة في الغرفة الصفية لذا من المهم جدا أن يصل المعلم إلى غرفة الصف مبكرا فبعض المعلمين وبسبب كثرة عدد الصفوف التي يدرسونها أو بسبب وجود أولويات أخرى لديهم يتأخرون عن الحصة الصفية وهذا الأمر يولد لدى الطلبة الشعور بأن المعلم غير متحمس لعملية التدريس وبالتالي تفقد عملية التواصل قيمتها ومن أجل اعادة عملية التواصل يحتاج المعلم إلى فترة لا تقل عن 10 دقائق لاعادتها وهذا يشكل هدرا لوقت التعلم .
• العمل على شد انتباه الطلبة في بداية الحصة الصفية:
عندما تبدأ الحصة الصفية فان التحدي الأول الذي يواجه المعلم هو كيفية شد انتباه جميع الطلبة. وإذا تحقق الانتباه والذي يعتمد أصلا على عملية التواصل فإن المعلم يستطيع التركيز في عملية التدريس . ومن أهم عوامل شد الانتباه أن يطرح المعلم قضية أو موضوعا مثيرا للاهتمام ويطلب من الطلبة المشاركة في النقاش حول الموضوع .
• التأكيد على المعلومات المهمة في بداية الدرس:
بعض الطلبة لهم القدرة على تعرّف المعلومات الهامة في الدرس والبعض الاخر لا يستطيع تعرّف تلك المعلومات أو يجدون صعوبة في تعرّفها . فقد أشارت الدراسات أن الطلبة يتذكرون بطريقة أفضل المعلومات الهامة التي تقدم في بداية الحصة وتقل نسبة التذكر بمرور الوقت لذا على المعلم أثناء الحصة التذكير باستمرار بالمعلومات المهمة ومن أفضل طرق التذكير كتابة تلك المعلومات على السبورة لضمان وصولها لجميع الطلبة وفي نهاية الحصة يفضل أن يقوم المعلم بعملية تلخيص سريعة لتلك المعلومات والتأكيد عليها .
• استخدام الامثلة المناسبة:
على المعلم أثناء شرح الدرس أن لا يعتمد على تكرار شرح المعلومات الموجودة في الكتاب المدرسي وبدلا من عملية التكرار يجب استخدام الأمثلة المناسبة التي تدعم فهم تلك المعلومات واستخدام الأمثلة المناسبة تساعد على بث روح الحماس والاستمتاع بالحصة الصفية خصوصا إذا كانت الامثلة من الواقع .
• التنوع في اختيار اساليب التعلم:
عملية التعلم تتأثر بعدة عوامل منها الوراثية والخبرة والبيئة والسمات الشخصية وقد أظهرت الدراسات إن 30% من الطلبة يتعلمون بفاعلية في حالة الاستماع و33% في حالة المشاهدة و37% في حالة المشاركة في النشاطات فاذا اعتقد المعلم ان عملية التعلم تتم بالاستماع فقط فان معظم الطلبة سوف يرددون العبارة التالية لقد استمعت ونسيت لذا على المعلم تنويع اساليب التعلم مثل حل التمارين وحل المشكلات والرسوم والتمارين الفردية والجماعية. وعليه فان القول التالي يبين أهمية النشاطات في عملية التعلم: أخبرني أنا استمع . دعني أشاهد أنا أفهم . استخدم قدراتي أنا أتعلم.
منقول للاستفادة.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=587416&goto=newpost)
والتحدي الرئيسي الذي يواجهه المعلم في الغرفة الصفية هو كيفية التواصل واستمرارها مع الطلبة . وعملية التواصل الفعال تثير اهتمام الطلبة واثارة الاهتمام تعتبر عاملا محفزا لعملية التعلم حيث يستطيع المعلم أن يعلم المعارف والنشاطات عن طريق عملية التواصل الفعال وأن يبين لطلبته أهمية ما يتعلمونه من معلومات ومهارات . وهنالك بعض الامور التي تساعد المعلم على بدء الحصة الصفية بفعالية ومنها :
• الحرص على الوصول مبكرا الى الغرفة الصفية:
تبدأ عملية التواصل عندما يكون المعلم والطلبة في الغرفة الصفية لذا من المهم جدا أن يصل المعلم إلى غرفة الصف مبكرا فبعض المعلمين وبسبب كثرة عدد الصفوف التي يدرسونها أو بسبب وجود أولويات أخرى لديهم يتأخرون عن الحصة الصفية وهذا الأمر يولد لدى الطلبة الشعور بأن المعلم غير متحمس لعملية التدريس وبالتالي تفقد عملية التواصل قيمتها ومن أجل اعادة عملية التواصل يحتاج المعلم إلى فترة لا تقل عن 10 دقائق لاعادتها وهذا يشكل هدرا لوقت التعلم .
• العمل على شد انتباه الطلبة في بداية الحصة الصفية:
عندما تبدأ الحصة الصفية فان التحدي الأول الذي يواجه المعلم هو كيفية شد انتباه جميع الطلبة. وإذا تحقق الانتباه والذي يعتمد أصلا على عملية التواصل فإن المعلم يستطيع التركيز في عملية التدريس . ومن أهم عوامل شد الانتباه أن يطرح المعلم قضية أو موضوعا مثيرا للاهتمام ويطلب من الطلبة المشاركة في النقاش حول الموضوع .
• التأكيد على المعلومات المهمة في بداية الدرس:
بعض الطلبة لهم القدرة على تعرّف المعلومات الهامة في الدرس والبعض الاخر لا يستطيع تعرّف تلك المعلومات أو يجدون صعوبة في تعرّفها . فقد أشارت الدراسات أن الطلبة يتذكرون بطريقة أفضل المعلومات الهامة التي تقدم في بداية الحصة وتقل نسبة التذكر بمرور الوقت لذا على المعلم أثناء الحصة التذكير باستمرار بالمعلومات المهمة ومن أفضل طرق التذكير كتابة تلك المعلومات على السبورة لضمان وصولها لجميع الطلبة وفي نهاية الحصة يفضل أن يقوم المعلم بعملية تلخيص سريعة لتلك المعلومات والتأكيد عليها .
• استخدام الامثلة المناسبة:
على المعلم أثناء شرح الدرس أن لا يعتمد على تكرار شرح المعلومات الموجودة في الكتاب المدرسي وبدلا من عملية التكرار يجب استخدام الأمثلة المناسبة التي تدعم فهم تلك المعلومات واستخدام الأمثلة المناسبة تساعد على بث روح الحماس والاستمتاع بالحصة الصفية خصوصا إذا كانت الامثلة من الواقع .
• التنوع في اختيار اساليب التعلم:
عملية التعلم تتأثر بعدة عوامل منها الوراثية والخبرة والبيئة والسمات الشخصية وقد أظهرت الدراسات إن 30% من الطلبة يتعلمون بفاعلية في حالة الاستماع و33% في حالة المشاهدة و37% في حالة المشاركة في النشاطات فاذا اعتقد المعلم ان عملية التعلم تتم بالاستماع فقط فان معظم الطلبة سوف يرددون العبارة التالية لقد استمعت ونسيت لذا على المعلم تنويع اساليب التعلم مثل حل التمارين وحل المشكلات والرسوم والتمارين الفردية والجماعية. وعليه فان القول التالي يبين أهمية النشاطات في عملية التعلم: أخبرني أنا استمع . دعني أشاهد أنا أفهم . استخدم قدراتي أنا أتعلم.
منقول للاستفادة.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=587416&goto=newpost)