تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 28 توصية في ختام “ندوة المبادرة الخليجية للنهوض ببرامج التربية الخاصة”



حواليكم
24-10-2014, 02:10 PM
http://alqalm.com/wp-content/uploads/bfi_thumb/IBQ_4343-2xrte19eqbkgsscgl3a8e8.jpg








مسقط/هناء بنت سليمان الشبيبية (http://alqalm.com/author/hanaa786/):

خرجت ندوة المبادرة الخليجية للنهوض ببرامج التربية الخاصة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم في فندق شانجريلا لمدة ثلاثة من خلال جلساتها النقاشية وحلقات العمل بعدد من المرئيات والمخرجات، أهمها إنشاء هيكل رسمي لتطوير المبادرة الخليجية للنهوض ببرامج التربية الخاصة بدول الخليج يعمل تحت مظلة مكتب التربية العربي، وايجاد رؤية وسياسة واضحة وشفافة للتربية الخاصة في دول الخليج العربي مع الأخذ في الاعتبار خصوصية كل دولة، وتوحيد التعريفات والمصطلحات المرتبطة بمفاهيم التربية الخاصة والدمج الشامل في دول الخليج، ووضع خطط استراتيجية مستدامة تتبعها خطط تنفيذية اجرائية لتطوير برامج ، وخدمات التربية الخاصة في دول الخليج العربي يشرف عليها مكتب التربية العربي، وضرورة تبني مكتب التربية العربي لإجراء البحوث المسحية حول نسب انتشار وحدوث الإعاقات المختلفة في دول الخليج العربي لما لها من أهمية في التخطيط الاستراتيجي لتطوير الخدمات المختلفة للطلبة ذوي الإعاقات، وتطوير آليات تنفيذ الدمج والتعليم الشامل لجميع الطلبة ذوي الإعاقات في مدارس التعليم العام والخاص بدول الخليج العربي وفق الإمكانيات المتاحة من خلال اعداد دراسات وبرامج مشتركة يقوم بها الباحثون والأكاديميون والممارسون من التربويين ويدعمها صانعو القرار والقنوات الرسمية.
إنشاء هيكل رسمي لتطوير المبادرة الخليجية للنهوض ببرامج التربية الخاصة بدول الخليج يعمل تحت مظلة مكتب التربية العربي.وتوحيد التعريفات والمصطلحات المرتبطة بمفاهيم التربية الخاصة والدمج الشامل في دول الخليج.



خطط وأدلة عمل
وتضمن البيان الختامي كذلك الاشارة الى أهمية وضع خطط وأدلة عمل واضحة ومنهجية لتطوير برامج الدمج والتعليم الشامل بمدارس التعليم العام والخاص بدول الخليج العربي؛ يسترشد بها المختصون والمهتمون في مجال التربية الخاصة، وتفعيل مذكرات التفاهم بين وزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل أكثر فعالية في مجال تبادل الخبرات والتعاون لتطوير خدمات التربية الخاصة، واعداد دراسة لتقييم جودة برامج وخدمات التربية الخاصة في دول الخليج العربي بالتعاون مع المنظمات الاقليمية والدولية كمكتب التربية العربي لدول الخليج ومكتب التربية الدولي وغيرها، واعداد برامج تعليمية وتأهيلية ملائمة للطلبة ذوي الإعاقات الذهنية والتوحد وغيرها في مختلف المراحل الدراسية وفق الامكانات المتاحة والاحتياجات الفردية للطلبة.

توفير وسائل الدعم الملائمة

وتطرق البيان كذلك إلى تحسين خدمات وبرامج التربية الخاصة من خلال تفعيل دور البحث العلمي والدراسات وتبادل الخبرات بين دول الخليج العربي تحت مظلة هذه الشراكة الخليجية، وتطوير آليات للتقويم التربوي في الأنظمة التعليمية بدول الخليج العربي؛ لتوفير وسائل الدعم الملائمة لاحتياجات الطلبة ذوي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام، والتعاون بين دول الخليج العربي لتقنين آليات وأدوات التشخيص لذوي الاعاقة، وتوفير الدعم اللازم للأطفال ذوي الإعاقات في مدارس التعليم العام والخاص بدول الخليج العربي من خلال تبني تنفيذ نماذج الدعم المختلفة بعد تكييفها لتناسب البيئات الخليجية واحتياجاتها، وتفعيل دور الأسرة في التعاون مع المدرسة لدعم دمج الطلبة ذوي الإعاقات المختلفة في مدارس التعليم العام والخاص في مختلف المراحل التعليمية، وانشاء كيان حكومي لتوفير خدمات وبرامج التدخل المبكر للأطفال من ذوي الاعاقة في سن ما قبل المدرسة وأسرهم في دول الخليج العربية، وتوفير برامج دعم واضحة من خلال استحداث كيان اداري معتمد وكادر مختص في وزارات التربية والتعليم ومدارسها لدعم الأسر وأولياء الأمور وتزويدهم بالمعلومات والاستشارات والخدمات الأخرى التي يمكن أن تعينهم على تحمل المسؤولية بشكل أكثر فعالية لدعم دمج ابنائهم لذوي الاعاقة في مراحل ما قبل المدرسة والمدرسة والمجتمع بشكل عام.

تكامل الجهود

بيَّن البيان أهمية العمل على تكامل الجهود بين المؤسسات الحكومية والأهلية بدول الخليج العربي لتعليم وتأهيل ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة بشكل عام من خلال فرق وطنية من المختصين والفنيين في مجال التربية الخاصة، وادراج مساقات حول التربية الخاصة والتعامل مع ذوي الاعاقات واسرهم في برامج ومناهج مؤسسات التعليم العالي لإعداد المعلمين، وتوحيد معايير اعداد معلمي التربية الخاصة في دول الخليج العربية، وتوفير برامج تدريبية ملائمة للمعلمين والمختصين قبل واثناء الخدمة تُركز على الكفايات والمهارات اللازمة للتعامل مع الطلبة ذوي الاعاقة، وضرورة تبني معايير الاعتماد الدولي ومعايير الجودة في برامج إعداد معلم التربية الخاصة.

التكنولوجيا والوسائل المعينة

واشتمل البيان كذلك على عدد من المقترحات فيما يتعلق بالاستفادة من التكنولوجيات في التربية الخاصة، ومنها: تكوين سحابة إلكترونية تخدم جميع المستفيدين والمختصين في مجال التربية الخاصة من طلبة وأُسر وغيرهم من المهتمين في هذا المجال، ودعم استخدام التكنولوجيا والوسائل المعينة في تعليم الطلبة ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة بشكل عام، وحصر المراكز والبرامج المتخصصة المتقدمة في مجال التكنولوجيا المعينة للطلبة ذوي الإعاقات سواء على المستوى الخليجي والدولي للاستفادة من خبراتها، والعمل في شراكة خليجية لتعريب برامج التكنولوجيا المعينة الناجحة بالتعاون مع المؤسسات المتخصصة وتكييفها لتناسب البيئة الخليجية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والمعينة منها لدعم آليات وأدوات التقييم في مراحل التشخيص والاختبارات الوطنية.دور الإعلامواختتم البيان بالتأكيد على أهمية تفعيل دور الإعلام بدول الخليج العربي لزيادة الوعي بقضايا التربية الخاصة، والاستمرار في إقامة لقاء أو ندوة سنوية مشتركة لمناقشة القضايا ذات الأولوية المرتبطة في مجال التربية الخاصة وتوسيع قاعدة المشاركة فيها، تقام على هامشها معارض تخصصية في مجال برامج ووسائل التكنولوجيا المعينة للطلبة ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة.



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=593573&goto=newpost)