المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إذاعتنا كانت قصة هجرة الرسول صلى لله عليه وسلم



حواليكم
27-10-2014, 08:00 AM
http://www.imageslove.net/ar/photo/img_1373545402_930.gif (http://forums.imageslove.net/pic5109/)
http://www.imageslove.net/ar/photo/img_1373545402_148.gif (http://forums.imageslove.net/pic5109/)
قصة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم
من مكة المكرمة إلى يثرب
سبب الهجرة:
عندما أحست قريش بأن مكة قد خلت من المسلمين، وعلمت بإسلام أهل يثرب، اجتمع أهل قريش في دار الندوة للتشاور في قتل النبي محمد، فقرروا أن يضربوه ضربة رجل واحد حتى يتفرق دمه بين القبائل ولا يستطيعون الثأر له،فنزل جبريل عليه السلام يأمره بأمر من الله بالهجرة إلى يثرب (المدينة)- فكان السمع والطاعة لله.
عندها أمر علي بن أبي طالب أن ينام في فراشه- وبشره بالسلامه بأنهم لن يمسوه بأذى أو سوء، ثم أمره برد الودائع والأمانات إلى أهلها- لأن قريشاً رغم كفرها بالله وتكذيبها لرسوله كانت تضع أماناتها عند الصادق الأمين رسول الله.





[*=center]رسول الله طمأن علي بالسلامة لأن الله تعالى أخبره بذلك – ولا يعلم الغيب الا الله.



إجتمع الكفار بسيوفهم على باب بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، فأخذتهم سنة من النوم، وخرج الرسول وهو يتلو "وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لايبصرون" (يس(9)).





[*=center] أعمى الله بصيرتهم وحفظ رسوله من كل أذى.



وحين قام المشركون من نومهم هاجوا وثاروا ورأوا علياً فلم يمسوه بسوء "كما بشره الرسول" ، فأسرعوا يبحثون عنه.
مضى رسول الله مع ابي بكر بعيداً عن مكة حتى وصلا إلى غار قريب من مكة هو "غار ثور".
في هذه اللحظة سبق أبو بكر رسول الله فنظف الغار وسد كل الفتحات، يقطع من ثوبه خوفاً من الحيات والعقارب، حتى دخل رسول الله الغار ونام على فخديه. فبقيت فتحة سدها الصديق بقدمه فلدغه ثعبان ولم يشأ إيقاظ رسول الله، فبكى من شدة الألم وتدحرجت دمعته على جبين رسول الله. فأحس عليه النبي صلى الله عليه وسلم فمسح بإصبعه من ريقه الشريفة على قدمه فشفيت.
تبع المشركون آثار أقدام الرسول الكريم وصاحبه ووقفوا أمام الغار، ونظر أبو بكر فرأى أقدام المشركين فقال: يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا. فقال رسول الله:يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟





[*=center]عناية الله حفظت رسوله من أذى المشركين.
[*=center] "لا تحزن إن الله معنا " سورة التوبة اية (40).



مكثا في الغار ثلاث ليالي ثم انطلقا.





[*=center]كان عبد الله بن أبي بكر طيلة فترة الغار ينقل لهم أخبار أهل مكة.
[*=center]كان عامر بن فهيرة- راعي أغنام أبي بكر- يمسح آثار أقدام عبدالله بن أبي بكر.
[*=center]كانت أسماء بنت أبي بكر تأتي لهما بالطعام كل يوم حتى شقت نطاقها وجعلت الطعام في أحدهما وربطت وسطها الأخر- فلقبها الرسول صلى الله عليه وسلم "ذات النطاقين" وقد كانت حامل في شهرها السابع.
[*=center]كان دليلهما في الصحراء "عبد الله بن أريقط" وهو يهودي.



أعلنت قريش عن جائزة مقدارها مئة ناقة لمن يأتي برسول الله أو يدل على مكانه.
إحدى الطامعين بذلك "سراقة بن مالك" الذي لحق بالرسول وصاحبه واقترب منهما، وإذا بقدمي فرسه تغوص في الرمال. فنادى عليه رسول الله وأعطه الأمان. لكنه عاد مرة أخرى ثانية وثالثة ولحقه فغاصت فرسه في الرمال، ثم أسلم فوعده رسول الله "بسواري كسرى" ولم يبلغ أحد عن الرسول وصاحبه، وتحققتبشرة النبي صلى الله عليه وسلم في عهد عمر حين ألبسه سواري كسرى .
وفي طريقهما عطشا فمرا على بيت امرأة تسمى "ام معبد الخزاعية"، فسألها رسول الله شرابا من ماء أو لبن ولم يكن عندها سوى عنزة هزيلة أوشكت على الموت، فمسح رسول الله على ضرعها فامتلأ حليباً فشرب هو وصاحبه وبقي اناء اللبن مملوءاً.





[*=center]انها بركته التي صحبته منذ الطفولة.



وهناك في يثرب المهاجرون والأنصار ينتظرون قلقون على حبيبهم رسول الله. وإذا بيهودي كان يقف على جذع النخلة فرأى رسول الله قادم من بعيد فقال: "يا معشر العرب هذا نبيكم الذي تنتظرون قدومه".





[*=center]اليهود كانوا يعرفون أوصاف الرسول التي ذكرت عندهم في التوراة.



وارتفعت أصواتهم بالتكبير والغناء:
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع

الناقة المأمورة:
وانطلقت الناقة مأمورة بأمر الله وهي حاملة رسول الله لتبرك قرب بيت أبو أيوب الأنصاري ليستضيفه عنده في بيته المتواضع.
لقد سطعت شمس أخرى جديدة في يثرب "مدينة رسول الله" لتطوي أحزان مكة وتشرق في سماء المدينة ويعلو كلمة الحق والدين شامخة عالية.

العبرة من القصة:





[*=center]الصبر والإصرار على الحق.
[*=center]التوكل على الله "لا تحزن إن الله معنا"
[*=center]التخطيط للهجرة أو لأي عمل نقوم به.
[*=center]حسن اختيار الصحبة.
[*=center]السرية في العمل.
[*=center]انتصار الحق على الباطل مهما كان قاسياً وصعباً.
[*=center]يجعل الله لمن يهاجر في سبيله – الخير، الصلاح والفلاح

تجسدت إذاعتنا لهذا اليوم الإثنين تاريخ : 27/10/2014م
[*=center]حول مادار في القصة أعلاه
[*=center]تحت إشراف الأستاذة :منى الخروصي والاستاذة : ناديه الغفيلي



http://im66.gulfup.com/iUaaHU.jpg (http://www.gulfup.com/?PCxc5h)


http://im66.gulfup.com/TX5pvY.jpg (http://www.gulfup.com/?yUFqbm)
http://im66.gulfup.com/AfMekb.jpg (http://www.gulfup.com/?EqATBW)

في أمان الله





*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=593964&goto=newpost)