حواليكم
28-10-2014, 06:00 PM
الاباء والامهات ومشاكل ابنائهم المراهقين
الاستاذ الشيبة
مشكلات الابناء في هذا العصر كثيرة ومختلفة وكثيرا ما نُخطي في فهم ابناءنا وبناتنا في مرحلة المراهقة ويعود السبب الى مفاهيم قديمة ترسخت في أذهاننا نتيجة تراكمات سابقه.. مشكلات ينبغي أن ننظر اليها بنظره شموليه ولا نعتبرها ضريبة الظروف والتطورات التى تعاصرنا في الوقت الراهن .
فعندما يواجه ابناءنا المراهقين مشكلات صعبة أو حساسه نوعا ما نجدهم يلجأون الى معلمينهم ومعلماتهم أو الى الاخصائيين والاخصائيات في المدارس لعرض مشكلاتهم كما أن البعض منهم يعرض مشاكله على زملائة لانهم يستصعبون عرض المشكلة على الاباء والامهات .
هذا الامر يبين لنا أن هناك اهتزاز في جذور الثقة بين الاباء والامهات ووجود فجوه من جانبهم وأبناءهم من جانب اخر بخاصه المراهقين ترجع الى عده أسباب أهمها عدم تجسيد وربط ودعم حبل التواصل منذ الصغر مما يولد خوف داخلي عند الابناء من عدم القدرة علي تفهم الاباء للمشكلات التى يتعرضون لها بسبب اختلاف التفكير والنظرة المنغلقه للاحداث .
أن البعض من المراهقين يعتقدون انهم أذا عرضوا ما لديهم من مشكلات ( التى بعضها يتعلق بالعواطف والمشاعر الشخصية الخاصة ) على اولياء امورهم فإن احتمالية الردود المتوقعة هي ذات الردود التى كنا نسمعها من الاجداد قديما وتتجسد في التوبيخ وإساءة الفهم والعقوبه .
الانفتاح والصراحه المطلقة مع الابناء واقع يكرهه بعض الاباء لانهم يخافون أن تمتزج هذه الفكره بفكره السماح والموافقة على طلبات الابناء الغير منتهية لهذا يميلون الى التفوه بعبارات التحذير والانذار بدل من عبارات التهدئه والتوضيح والمواساه .
هذا السلوك والعبارات قد تسبب الاحباط في نفوس الابناء خصوصا المراهقين كمثال ( لم اتوقع منك هذا التصرف – تصرفك جعلنا في فضيحة - لن نتحدث أليك مره اخرى ) .
نعم قد يكون ابناءنا قد أخطئو ولكننا بتلك الاقوال نقطع حبل وجسر التواصل بشكل نهائي وهم في أمس الحاجة الينا ..
لقد قدمو الينا يعرضون بعض من مشاكلهم ليلتمسو منا العون والنصيحة ووثقو في قدراتنا على اساس اننا بالغيين واننا اباء قادرين على تصفية الامور واتخاذ القرارات والحلول التوجيهيه لارشهادهم الى الطريق السليم ..
بعد كل هذا بنظركم هل سيعرض علينا اي مشكلة أخرى سواجهها ابنائنا ؟؟!!
قدمو الينا ليلتمسو الصدر الحنون والفكر والذهن الواعي المتفتح ..
فالمقابل الصمت من قبل الاباء والامهات قد يسبب في تعقيد الامور اكثر واكثر فاصمت كالضرف المغلق يتلقاه الابن او الابنه ليفسروه ان والديهما ليس على الاستعداد للتحدث في اموره تخص جانب من حياتهم .. وليسو على الاستعداد لفتح صدورهم لتخفيف عنهم معاناتهم وترشيدهم الى الطريق السليم الذي ينبغي ان يتجه اليه ..
المراهق ان قدم ليطرح مشكلة يعاني منها لن يطرحها بشكل مباشر فالبعض سيقول لولي امره ان صديق له يعاني من كذا وكذا او انه يطرح له اشاعه سمها ليقس حدود ومدى استعداد ولي امره للرد عليه بتفهم مهما كانت المشكله ( عاطفية او لها علاقه بالاصدقاء )
هنا بعض اولياء الامور تكون رده نقاشه غاضبه رغم ان الابن اوضح لهم انا مشكله صديق له .. هنا يدور في ذهن المراهق سؤال : ماذا لو علم ان المشكلة تخصني ؟!! ماذا سيكون مصيري ؟!! وهل سأقدر على مصارحته للتحث عن المشكلة معه بطريقة مباشرة ؟!! .
هنا يتجه المراهق ليشكو لصديقه بأنه يجد حرجا في التحدث مع الاب أو الام وانه يشعر في داخل ذاته بأن أحد من والديه لن يفهمه . مما قد يسبب في تزايد المشكلة وتفقهمها بسبب كتمانها عن الوالدين .
في الجانب الاخر لأن بعض اولياء الامور يعتقدون بأن ابناءهم لا يواجهون اي مشاكل بسبب صمتهم الدائم وعدم التحدث والمصارحة وهذا يؤكد عدم وجود ثقة بين الطرفين .
عندما لا يجد المراهق الشخص ولا المكان المناسب الذي يلجأ إليه يكون أكثر عرضه للمخاطر .. فالمشكلات الصغيره اذا لاقت الاهمال تتحول الى مشكلات كبيرة وقد لا ينتبه لها الاباء والامهات الى خطوره هذا الامر إلا بعد فوات الاوان وتتعمق وتورط الجميع في المشكلة كالانحراف وتعاطي المشروبات والتدخين والمخدرات والعدوان والتزوير والغش والسرقة والتخريب والتعدي على الممتلكات والمرافق العامة .
الابناء في سن المراهقة في حاجة الى ما هو اكثر من محاولة تجنب الوقوع في المشاكل .. أنهم يرغبون بحياه طبيعية مشتركة متواصلة بين الابوين للاستفاده من خبراتهم في حل الامور وتشرب عطاءهم المعنوي والمادي والفكري بأختصار يريدون التربية على حسب العادات والتقاليد والقيم الاسلامية التى حث عليها ديننا الحنيف ليتربو التربية الصحيحة في كنف أسره مترابطه متفهمه يسودها الحب والوئام والثقة والصراحة والتفاهم .
إنتقال الطفل الى فترة المراهقة يمثل صراعا حقيقيا داخل الاسره .. فهم يكونو في طريق متوتر حساس نحو النضج والوعي والفهم الكامل لهذا يحتاجون الى الرعاية والارشاد والاستماع بصدر رحب دائم من قبل الوالدين .
لهذا يتحتم على الوالدين أن يتمتعا بسعه بال واسعة وبالصبر والتفاهم وان يكونا صدرا حنونا بحيث يشعر المراهق بأن الابوه والامومه ليست تزمتا ولا انغلاقا مثل ما يعتقد البعض وانما نعمة طبيعية تساعد على التطور والنمو والاكتمال في جو من المحبة والثقة نتيجة التواصل الصحيح والدائم بين الاب والابن او الام والابنة .
أن اكتساب صداقة الابن المراهق مسأله مهمة فهو لن يتعلم إلا من خلال أخطائه فهذا امر طبيعي وعلى الاباء تفهم التصرف الخشن الذي قد يصدر من هذه الفئه في هذه الفتره فلا ينصمون او يستاؤن منهم وعليه الارشاد الصادق والنصح السديد من الابويين هو ما يجب ان يكون للمراهق هنا .
التقلب المزاجي سمه ملحوظه لدى المراهقين كذلك القلق والشك يصاحب أباء وامهات المراهقين من سلوكهم المستهجن كالعلاقات العاطفية او السهر خارج المنزل مع الاصدقاء لوقت متاخر من الليل او تقليد المنحرفين نتيجة تأثرهم بوسائل الاتصالات المرئيه الحديثة التى تنقل لنا كل ما يدور من حالات غريبه تخالف ديننا وعاداتنا وتقاليدنا الاسلامية .
هناك تحدي يواجهه الاباء وهو كيف يضعون الحدود المناسبة والحازمة للسلوك والتفرقه بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول ولا بد من الاباء والامهات معرفه الفرق بين السيطره المفروضه والتأثير الشخصي الفعال .. ففي اوقات كثيرة لا يستطيع الاباء السيطرة على السلوك العاطفي والغريزي للمراهق خاصة في الفترة التى يكون فيها خارج المنزل ولكنهم يستطيعون ان يؤثرون على هذا السلوك بتوعية الابن المراهق بأخطار أختيار الاصدقاء والرفقة السيئة والعلاقات التى تعارض اعرفنا الاسلامية .
القدوة الحسنة هي أفضل وقايه لابنائنا وبناتنا المراهقين لهذا على الاب والام ان يضربا المثل الحسن امام الابناء والبنات في الفعل والقول والتصرف الحسن حسب التربية الدينية والتى بلا شك تأثيرها دائم في النفوس .
على الاباء والامهات أن يفسحو صدورهم لابنائهم ويستمعوا بأمعان واهتمام الى مشكلاتهم وان يزودوهم وبمدوهم بالنصائح المناسبة بحيث يتصرف التصرف المناسب في المرات القادمة ..
هذا الدعم المعنوي المتمثل بالتوعية السليمة والتربية القويمة يكوّن لدى المراهق سلاحا ذاتيا يدافع به عن نفسه لمواجهة كل المشاكل التى قد تواجة مستقبلا .
وأخيرا و أهم ما في الموضوع هو ألا نعمل على حماية الابناء في هذه المرحلة فقط وأنما يجب أن تكون الحماية واجراءاتها منذ الصغر بحيث يتشرب الطفل قواعد السلوك الصحيح وينشئ عليها فتصبح جزءا من تربيته ومن كيانه الذاتي أيض وهو مراهق ثم وهو أنسان ناضج .
ويكفي الاب والام فخرا أن ابن أو الابنه يلجأون اليهم وقت الحاجة لاستلهمام النصيحة للتصرف بطريقة سليمة ..
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1414502439451.jpg (http://www.bnatsoft.com/up/)
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=594487&goto=newpost)
الاستاذ الشيبة
مشكلات الابناء في هذا العصر كثيرة ومختلفة وكثيرا ما نُخطي في فهم ابناءنا وبناتنا في مرحلة المراهقة ويعود السبب الى مفاهيم قديمة ترسخت في أذهاننا نتيجة تراكمات سابقه.. مشكلات ينبغي أن ننظر اليها بنظره شموليه ولا نعتبرها ضريبة الظروف والتطورات التى تعاصرنا في الوقت الراهن .
فعندما يواجه ابناءنا المراهقين مشكلات صعبة أو حساسه نوعا ما نجدهم يلجأون الى معلمينهم ومعلماتهم أو الى الاخصائيين والاخصائيات في المدارس لعرض مشكلاتهم كما أن البعض منهم يعرض مشاكله على زملائة لانهم يستصعبون عرض المشكلة على الاباء والامهات .
هذا الامر يبين لنا أن هناك اهتزاز في جذور الثقة بين الاباء والامهات ووجود فجوه من جانبهم وأبناءهم من جانب اخر بخاصه المراهقين ترجع الى عده أسباب أهمها عدم تجسيد وربط ودعم حبل التواصل منذ الصغر مما يولد خوف داخلي عند الابناء من عدم القدرة علي تفهم الاباء للمشكلات التى يتعرضون لها بسبب اختلاف التفكير والنظرة المنغلقه للاحداث .
أن البعض من المراهقين يعتقدون انهم أذا عرضوا ما لديهم من مشكلات ( التى بعضها يتعلق بالعواطف والمشاعر الشخصية الخاصة ) على اولياء امورهم فإن احتمالية الردود المتوقعة هي ذات الردود التى كنا نسمعها من الاجداد قديما وتتجسد في التوبيخ وإساءة الفهم والعقوبه .
الانفتاح والصراحه المطلقة مع الابناء واقع يكرهه بعض الاباء لانهم يخافون أن تمتزج هذه الفكره بفكره السماح والموافقة على طلبات الابناء الغير منتهية لهذا يميلون الى التفوه بعبارات التحذير والانذار بدل من عبارات التهدئه والتوضيح والمواساه .
هذا السلوك والعبارات قد تسبب الاحباط في نفوس الابناء خصوصا المراهقين كمثال ( لم اتوقع منك هذا التصرف – تصرفك جعلنا في فضيحة - لن نتحدث أليك مره اخرى ) .
نعم قد يكون ابناءنا قد أخطئو ولكننا بتلك الاقوال نقطع حبل وجسر التواصل بشكل نهائي وهم في أمس الحاجة الينا ..
لقد قدمو الينا يعرضون بعض من مشاكلهم ليلتمسو منا العون والنصيحة ووثقو في قدراتنا على اساس اننا بالغيين واننا اباء قادرين على تصفية الامور واتخاذ القرارات والحلول التوجيهيه لارشهادهم الى الطريق السليم ..
بعد كل هذا بنظركم هل سيعرض علينا اي مشكلة أخرى سواجهها ابنائنا ؟؟!!
قدمو الينا ليلتمسو الصدر الحنون والفكر والذهن الواعي المتفتح ..
فالمقابل الصمت من قبل الاباء والامهات قد يسبب في تعقيد الامور اكثر واكثر فاصمت كالضرف المغلق يتلقاه الابن او الابنه ليفسروه ان والديهما ليس على الاستعداد للتحدث في اموره تخص جانب من حياتهم .. وليسو على الاستعداد لفتح صدورهم لتخفيف عنهم معاناتهم وترشيدهم الى الطريق السليم الذي ينبغي ان يتجه اليه ..
المراهق ان قدم ليطرح مشكلة يعاني منها لن يطرحها بشكل مباشر فالبعض سيقول لولي امره ان صديق له يعاني من كذا وكذا او انه يطرح له اشاعه سمها ليقس حدود ومدى استعداد ولي امره للرد عليه بتفهم مهما كانت المشكله ( عاطفية او لها علاقه بالاصدقاء )
هنا بعض اولياء الامور تكون رده نقاشه غاضبه رغم ان الابن اوضح لهم انا مشكله صديق له .. هنا يدور في ذهن المراهق سؤال : ماذا لو علم ان المشكلة تخصني ؟!! ماذا سيكون مصيري ؟!! وهل سأقدر على مصارحته للتحث عن المشكلة معه بطريقة مباشرة ؟!! .
هنا يتجه المراهق ليشكو لصديقه بأنه يجد حرجا في التحدث مع الاب أو الام وانه يشعر في داخل ذاته بأن أحد من والديه لن يفهمه . مما قد يسبب في تزايد المشكلة وتفقهمها بسبب كتمانها عن الوالدين .
في الجانب الاخر لأن بعض اولياء الامور يعتقدون بأن ابناءهم لا يواجهون اي مشاكل بسبب صمتهم الدائم وعدم التحدث والمصارحة وهذا يؤكد عدم وجود ثقة بين الطرفين .
عندما لا يجد المراهق الشخص ولا المكان المناسب الذي يلجأ إليه يكون أكثر عرضه للمخاطر .. فالمشكلات الصغيره اذا لاقت الاهمال تتحول الى مشكلات كبيرة وقد لا ينتبه لها الاباء والامهات الى خطوره هذا الامر إلا بعد فوات الاوان وتتعمق وتورط الجميع في المشكلة كالانحراف وتعاطي المشروبات والتدخين والمخدرات والعدوان والتزوير والغش والسرقة والتخريب والتعدي على الممتلكات والمرافق العامة .
الابناء في سن المراهقة في حاجة الى ما هو اكثر من محاولة تجنب الوقوع في المشاكل .. أنهم يرغبون بحياه طبيعية مشتركة متواصلة بين الابوين للاستفاده من خبراتهم في حل الامور وتشرب عطاءهم المعنوي والمادي والفكري بأختصار يريدون التربية على حسب العادات والتقاليد والقيم الاسلامية التى حث عليها ديننا الحنيف ليتربو التربية الصحيحة في كنف أسره مترابطه متفهمه يسودها الحب والوئام والثقة والصراحة والتفاهم .
إنتقال الطفل الى فترة المراهقة يمثل صراعا حقيقيا داخل الاسره .. فهم يكونو في طريق متوتر حساس نحو النضج والوعي والفهم الكامل لهذا يحتاجون الى الرعاية والارشاد والاستماع بصدر رحب دائم من قبل الوالدين .
لهذا يتحتم على الوالدين أن يتمتعا بسعه بال واسعة وبالصبر والتفاهم وان يكونا صدرا حنونا بحيث يشعر المراهق بأن الابوه والامومه ليست تزمتا ولا انغلاقا مثل ما يعتقد البعض وانما نعمة طبيعية تساعد على التطور والنمو والاكتمال في جو من المحبة والثقة نتيجة التواصل الصحيح والدائم بين الاب والابن او الام والابنة .
أن اكتساب صداقة الابن المراهق مسأله مهمة فهو لن يتعلم إلا من خلال أخطائه فهذا امر طبيعي وعلى الاباء تفهم التصرف الخشن الذي قد يصدر من هذه الفئه في هذه الفتره فلا ينصمون او يستاؤن منهم وعليه الارشاد الصادق والنصح السديد من الابويين هو ما يجب ان يكون للمراهق هنا .
التقلب المزاجي سمه ملحوظه لدى المراهقين كذلك القلق والشك يصاحب أباء وامهات المراهقين من سلوكهم المستهجن كالعلاقات العاطفية او السهر خارج المنزل مع الاصدقاء لوقت متاخر من الليل او تقليد المنحرفين نتيجة تأثرهم بوسائل الاتصالات المرئيه الحديثة التى تنقل لنا كل ما يدور من حالات غريبه تخالف ديننا وعاداتنا وتقاليدنا الاسلامية .
هناك تحدي يواجهه الاباء وهو كيف يضعون الحدود المناسبة والحازمة للسلوك والتفرقه بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول ولا بد من الاباء والامهات معرفه الفرق بين السيطره المفروضه والتأثير الشخصي الفعال .. ففي اوقات كثيرة لا يستطيع الاباء السيطرة على السلوك العاطفي والغريزي للمراهق خاصة في الفترة التى يكون فيها خارج المنزل ولكنهم يستطيعون ان يؤثرون على هذا السلوك بتوعية الابن المراهق بأخطار أختيار الاصدقاء والرفقة السيئة والعلاقات التى تعارض اعرفنا الاسلامية .
القدوة الحسنة هي أفضل وقايه لابنائنا وبناتنا المراهقين لهذا على الاب والام ان يضربا المثل الحسن امام الابناء والبنات في الفعل والقول والتصرف الحسن حسب التربية الدينية والتى بلا شك تأثيرها دائم في النفوس .
على الاباء والامهات أن يفسحو صدورهم لابنائهم ويستمعوا بأمعان واهتمام الى مشكلاتهم وان يزودوهم وبمدوهم بالنصائح المناسبة بحيث يتصرف التصرف المناسب في المرات القادمة ..
هذا الدعم المعنوي المتمثل بالتوعية السليمة والتربية القويمة يكوّن لدى المراهق سلاحا ذاتيا يدافع به عن نفسه لمواجهة كل المشاكل التى قد تواجة مستقبلا .
وأخيرا و أهم ما في الموضوع هو ألا نعمل على حماية الابناء في هذه المرحلة فقط وأنما يجب أن تكون الحماية واجراءاتها منذ الصغر بحيث يتشرب الطفل قواعد السلوك الصحيح وينشئ عليها فتصبح جزءا من تربيته ومن كيانه الذاتي أيض وهو مراهق ثم وهو أنسان ناضج .
ويكفي الاب والام فخرا أن ابن أو الابنه يلجأون اليهم وقت الحاجة لاستلهمام النصيحة للتصرف بطريقة سليمة ..
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1414502439451.jpg (http://www.bnatsoft.com/up/)
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=594487&goto=newpost)