سليمان مالك
14-07-2010, 01:20 AM
تحت مسمى الحرية!! – بقلم ف . ع. راشد الشحية
http://www.musandam.net/wp-content/uploads/2009/11/masandam_articles1.gif
تتدارك خطوات الزمن بعضها وتسير بخطى سريعة بعدما جعلنا الإنترنت قريةً صغيرة …
نسي كل منا مبتغى الآخر وأخذ يبحث عن ذاته المتشعبة في أوصال الحياة الزاهية ، نسينا أن نقول لمن نراهم كل صباح " صباح الخير" اكتفينا بالحديث الهاتفي لدقائق معدودة ، رغم علمنا بأضراره ، فنحن في حقبة لا يعي الصديق فينا حقوق صديقه ولا الابن حقوق والده، عندما يجتاح الطمع أنفسنا نجدها قد أودت بنا موارد الهلاك.
وليت الملذات الإنسانية تكتفي بهذا الحد، نفجع عند سماعنا بأن شخصا تخلى عن أعز أقرانه وأحبابه لمصلحة ذاتية، أوغرنا ضمائرنا بالكراهية وأغمضنا أعيننا عن الحقيقة ، وأخذنا نتجول في مسالك هوانا وأنفسنا لنجد ضالتنا التي لم ولن توجد على حساب الآخرين.
نفتح صفحات الشبكة العنكبوتية فنقرأ أحوال العالم الخارجي، وما آلت إليه الأمور في أشقائنا من الدول ، حتى الرضيع لم يسلم من مكائدهم ، نتصفح الأخبار الثقافية نراها تدور حول المرأة التي غدت وللأسف سلعة رخيصة بيد المارة ، فهل تصفحت يوما مجلة ولم تلمح في الغلاف امرأة متبرجة ، وإن لم تكن كذلك فهي بكامل حليتها!
عجبا !
نسيت الزوجات حقوق أزواجهن وانشغلن بحقوق الآخرين ، حقوق العيون اللاذعة الذي تنهك محارم جسدها .
اطلعت قبل أيام على إحدى القنوات الفضائية، رأيتهم يحتفلون بيوم المرأة العالمي ، نعم أصبح هنالك يوم للمرأة!
يوجهون أصابع الاتهام لكل من أخل بحقوقها ، ومن بين تلك الحقوق حق الراتب المعيشي فهل يعقل أن نسبة الفارق بينها وبين شريكها الرجل15 % !
هنا ..يحتار بنا الفكر قليلا ! من بغى وجار على من ؟ أهي المرأة بثوب الضعيفة المهشمة ؟
وهي نفسها التي اخترقت القوانين وأخذت تجعل من نفسها سلعة تباع وتشترى !
أم نلقي باللوم على الرجل العفيف الذي لم يفعل شيئا ضدها سوى أكل حقوقها التي اعتاد على إباحتها كما اعتادت الألسن الجائرة على عدم الصمت تحت مسمى (حرية المرأة)!
أتى الإسلام وأعاد للمرأة حقوقها المستباحة ، بعدما كانت في جاهلية وضلال ، لا تسأل ولا تورث، ويمضي الزمن في أحقابه وسنواته ، ليعيد لنا الجاهلية النكراء بثوب مزيف جديد و جميل ، تستحبه كل أنثى وترتضيه ، تحت عنوان الحرية !
* بقلم : ف . ع . راشد الشحية
محافظة مسندم – ولاية خصب
17 –مايو – 2010 م
=======================================
* مقالات يكتبها لشبكة مسندم أبناء و أقلام و مثقفين و وجهاء محافظة مسندم ، تضاف المقالات بشكل متجدد ،
و يمكنكم زيارة بقية المقالات بالـضغط هنـــا . (http://www.musandam.net/?cat=8)
كما يمكنكم نشر مقالكم الخاص بالتواصل مع ادارة الواجهة العربية للموقع على البريد الالكتروني : musandam.net@gmail.com
http://www.musandam.net/wp-content/uploads/2009/11/masandam_articles1.gif
تتدارك خطوات الزمن بعضها وتسير بخطى سريعة بعدما جعلنا الإنترنت قريةً صغيرة …
نسي كل منا مبتغى الآخر وأخذ يبحث عن ذاته المتشعبة في أوصال الحياة الزاهية ، نسينا أن نقول لمن نراهم كل صباح " صباح الخير" اكتفينا بالحديث الهاتفي لدقائق معدودة ، رغم علمنا بأضراره ، فنحن في حقبة لا يعي الصديق فينا حقوق صديقه ولا الابن حقوق والده، عندما يجتاح الطمع أنفسنا نجدها قد أودت بنا موارد الهلاك.
وليت الملذات الإنسانية تكتفي بهذا الحد، نفجع عند سماعنا بأن شخصا تخلى عن أعز أقرانه وأحبابه لمصلحة ذاتية، أوغرنا ضمائرنا بالكراهية وأغمضنا أعيننا عن الحقيقة ، وأخذنا نتجول في مسالك هوانا وأنفسنا لنجد ضالتنا التي لم ولن توجد على حساب الآخرين.
نفتح صفحات الشبكة العنكبوتية فنقرأ أحوال العالم الخارجي، وما آلت إليه الأمور في أشقائنا من الدول ، حتى الرضيع لم يسلم من مكائدهم ، نتصفح الأخبار الثقافية نراها تدور حول المرأة التي غدت وللأسف سلعة رخيصة بيد المارة ، فهل تصفحت يوما مجلة ولم تلمح في الغلاف امرأة متبرجة ، وإن لم تكن كذلك فهي بكامل حليتها!
عجبا !
نسيت الزوجات حقوق أزواجهن وانشغلن بحقوق الآخرين ، حقوق العيون اللاذعة الذي تنهك محارم جسدها .
اطلعت قبل أيام على إحدى القنوات الفضائية، رأيتهم يحتفلون بيوم المرأة العالمي ، نعم أصبح هنالك يوم للمرأة!
يوجهون أصابع الاتهام لكل من أخل بحقوقها ، ومن بين تلك الحقوق حق الراتب المعيشي فهل يعقل أن نسبة الفارق بينها وبين شريكها الرجل15 % !
هنا ..يحتار بنا الفكر قليلا ! من بغى وجار على من ؟ أهي المرأة بثوب الضعيفة المهشمة ؟
وهي نفسها التي اخترقت القوانين وأخذت تجعل من نفسها سلعة تباع وتشترى !
أم نلقي باللوم على الرجل العفيف الذي لم يفعل شيئا ضدها سوى أكل حقوقها التي اعتاد على إباحتها كما اعتادت الألسن الجائرة على عدم الصمت تحت مسمى (حرية المرأة)!
أتى الإسلام وأعاد للمرأة حقوقها المستباحة ، بعدما كانت في جاهلية وضلال ، لا تسأل ولا تورث، ويمضي الزمن في أحقابه وسنواته ، ليعيد لنا الجاهلية النكراء بثوب مزيف جديد و جميل ، تستحبه كل أنثى وترتضيه ، تحت عنوان الحرية !
* بقلم : ف . ع . راشد الشحية
محافظة مسندم – ولاية خصب
17 –مايو – 2010 م
=======================================
* مقالات يكتبها لشبكة مسندم أبناء و أقلام و مثقفين و وجهاء محافظة مسندم ، تضاف المقالات بشكل متجدد ،
و يمكنكم زيارة بقية المقالات بالـضغط هنـــا . (http://www.musandam.net/?cat=8)
كما يمكنكم نشر مقالكم الخاص بالتواصل مع ادارة الواجهة العربية للموقع على البريد الالكتروني : musandam.net@gmail.com