المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتوى الشيخ عبدالعزيز بن بازومحمد بن عثيمين_ رحمهم الله_في تحريم الاحتفال بعيد الميلاد



سيف الشحي
07-01-2012, 01:54 PM
أنتشرت اعياد الميلاد بين المسلمين ولابد من تبين حكمها


فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - في تحريم الاحتفال بعيد الميلاد :
الحمد لله والصلاة ، والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد : فقد اطلعت على كلمة نشرتها جريدة المدينة بعددها الصادر في يوم الاثنين الموافق 28 / 12 / 1401 هـ مضمونها أن الأخ جمال محمد القاضي رأى في برنامج أبناء الإسلام الذي يبث من التلفاز السعودي حلقة تشتمل على الاحتفال بعيد الميلاد . ويسأل جمال هل عيد الميلاد يجيزه الإسلام ؟
لا ريب أن الله سبحانه وتعالى شرع للمسلمين عيدين يجتمعون فيهما للذكر والصلاة ، وهما : عيد الفطر والأضحى بدلا من أعياد الجاهلية ، وشرع أعيادا تشتمل على أنواع من الذكر والعبادة كيوم الجمعة ويوم عرفة وأيام التشريق ، ولم يشرع لنا سبحانه وتعالى عيدا للميلاد لا ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره ، بل قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين ومن التشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى وغيرهم ، فالواجب على أهل الإسلام ترك ذلك والحذر منه ، وإنكاره على من فعله وعدم نشر أو بث ما يشجع على ذلك أو يوهم إباحته في الإذاعة أو الصحافة أو التلفاز لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق عليه ، وقوله صلى الله عليه وسلم ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه وعلقه البخاري جازما به ، وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في خطبة الجمعة : ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، وفي مسند أحمد بإسناد جيد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((من تشبه بقوم فهو منهم)) وفي الصحيحين عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة وفي لفظ شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه)) قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال ((فمن))
وفي هذا المعني أحاديث أخرى كلها تدل على وجوب الحذر من مشابهة أعداء الله في أعيادهم وغيرها ، وأشرف الخلق وأفضلهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده في حياته ، ولم يحتفل به أصحابه بعده رضي الله عنهم ولا التابعون لهم بإحسان في القرون الثلاثة المفضلة ، ولو كان الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم أو مولد غيره خيرا لسبقنا إليه أولئك الأخيار ، ولعلمه النبي صلى الله عليه وسلم أمته وحثهم عليه أو فعله بنفسه ، فلما لم يقع شيء من ذلك علمنا أن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين التي يجب تركها والحذر منها امتثالا لأمر الله سبحانه وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وذكر بعض أهل العلم أن أول من أحدث الاحتفال بالموالد هم الشيعة الفاطميون في المائة الرابعة ، ثم تبعهم بعض المنتسبين إلى السنة في هذه البدعة جهلا وتقليدا لهم ولليهود والنصارى ، ثم انتشرت هذه البدعة في الناس ، والواجب على علماء المسلمين بيان حكم الله في هذه البدع وإنكارها والتحذير منها ، لما يترتب على وجودها من الفساد الكبير وانتشار البدع واختفاء السنن ، ولما في ذلك من التشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى وغيرهم من أصناف الكفرة الذين يعتادون مثل هذه الاحتفالات ، وقد كتب أهل العلم في ذلك قديما وحديثا ، وبينوا حكم الله في هذه البدع فجزاهم الله خيرا ، وجعلنا من أتباعهم بإحسان .
وهذه الكلمة الموجزة أردنا بها التنبيه للقراء على هذه البدعة ليكونوا على بينة ، وقد كتبت في ذلك كتابة مطولة نشرت في الصحف المحلية وغيرها غير مرة ، ولا ريب أن الواجب على المسئولين في حكومتنا وفي وزارة الإعلام بوجه أخص وعلى جميع المسئولين في الدول الإسلامية منع نشر هذه البدع والدعوة إليها أو نشر ما يوهم الناس إباحتها أداء لواجب النصح لله ولعباده ، وقياما بما أوجب الله من إنكار المنكر ، ومساهمة في إصلاح أوضاع المسلمين وتطهيرها مما يخالف الشرع المطهر ، والله المسئول بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصلح أحوال المسلمين ، وأن يوفقهم للتمسك بكتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ، والحذر من كل ما يخالفهما ، وأن يصلح قادتهم ويوفقهم لتحكيم شريعة الله في عباده ومحاربة ما خالفها إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع


***
وهنا فتوى للشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله - في حكم الاحتفال بأعياد الميلاد :

ما حكم أعياد الميلاد؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فأجاب بقوله: يظهر من السؤال أن المراد بعيد الميلاد عيد ميلاد الإنسان، كلما دارت السنة من ميلاده أحدثوا له عيداً تجتمع فيه أفراد العائلة على مأدبة كبيرة أو صغيرة.
وقولي في ذلك أنه ممنوع؛ لأنه ليس في الإسلام عيد لأي مناسبة سوى عيد الأضحى، وعيد الفطر من رمضان، وعيد الأسبوع وهو يوم الجمعة وفي سنن النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:كان لأهل الجاهلية، يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي، صلى الله عليه وسلم، المدينة قال : "كان لكم يومان تلعبون فيهما، وقد بدلكم الله بهما خيراً منهما يوم الفطر ويوم الأضحى". ولأن هذا يفتح باباً إلى البدع مثل أن يقول: قائل: إذا جاز العيد لمولد المولود فجوازه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أولى وكل ما فتح باباً للممنوع كان ممنوعاً. والله الموفق.

فتى الشمال
07-01-2012, 02:47 PM
شكرا ع الطرح اخي العزيز

نعم ف معظم الامه الاسلاميه يحتفلون بمثل هذه الاعياد
التى لا ذكر لها في القران الكريم ولا السنه النبويه


رحم الله ابن عثيمين و ابن باز

الصولج
07-01-2012, 06:17 PM
((من تشبه بقوم فهو منهم))
هذا الحديث كافي ووافي لمن تسول له نفسه الاحتفال بأعياد الكفرة

أمة الله
07-01-2012, 07:54 PM
الحمدلله ,,أخيرا طرح هذا الموضوع ,,

سبحان الله بدأ ينتشر الآن بشكل كبير ,,كان مسبقا ف البيوت ودعوات ترسل ثم انتشرت العادة ف الروضة لدى الأطفال لكي يعود الآبن إلى أمه سوي لي عيد ميلاد مثل صديقي أو صديقتي واستقبال الهدايا حتى من الصديقات ,,سبحان الله ع ماذا تنشئون أبنائنا !!!
واحدة تقول تعمدت ماأدخل بنتي الروضة لأن كل أسبوع معهم عيد ميلاد,,
والمشكلة الحين أن العادة حتى انتقلت إلى المدارس الحكومية ,,تلغى حصة لأقامة حفلة عيد ميلاد,,
وهم يعلمون أن عيد الميلاد بدعة,,ولأدري إن كانوا يعلمون أن البدعة أشد آثما من المعصية,,

ألهمنا الله الصواب والرشد ,,
وجزاكم الله خيرا ونفع بكم ع الطرح القيم,

الحب خالد
08-01-2012, 07:34 AM
بارك الله فيك سيف الشحي (http://www.musandam.net/vb/member.php?u=626)

الفارس
09-01-2012, 03:43 PM
بوركت أخي سيف على نقلك للفتاوى .

قصيد
11-01-2012, 05:34 PM
حكم الاحتفال بعيد الميلادخالد بن سعود البليهد


السؤال :
فضيلة الشيخ خالد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى على فضيلتكم اللبس الحاصل عند بعض المسلمين من قضية البدعة، وما هو الضابط فيها ومتى تكون بدعة ومتى تكون أمر دنيوي عادي والتي على أثرها الفتوى الأخيرة لأحد المشايخ حفظه الله بإجازة بدعة عيد الميلاد ، أفتونا مأجورين.


الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله. الحكم على الاحتفال بعيد الميلاد ينبني على تحرير أصله وحقيقته هل هو من باب العادات التي الأصل فيها الإباحة والتوسعة أم هو من جنس الأعياد المحدثة أو له صلة بالطقوس الدينية وعادات الكفار.
والمشهور عند كبار العلماء تحريمه والنهي عنه وذم فعله ولهم مأخذان في ذلك:
1- أن الاحتفال بهذا اليوم من جنس الأعياد البدعية التي نهى عنها الشرع وقد دلت النصوص على أنه ليس في الاسلام إلا عيدان عيد الفطر والأضحى وهذا يقتضي تحريم ومنع الاحتفال بعيد آخر سواء كان عاما أو خاصا لما روى أبو داود عن أنس قال : (قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال ما هذان اليومان قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر). وفي صحيح مسلم قال النبي صلى عليه وسلم: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).
ونوقش هذا بأن العيد المنهي عنه في الشرع هو ما كان فيه فرح ديني في أمر عام أما عيد الميلاد فهو احتفال خاص بنعمة خاصة في أمر دنيوي ليس له علاقة بالدين.
ويرد عليه أن وصف العيد يطلق في الشرع على كل مناسبة يحتفل بها على سبيل التكرار والمعاودة فكل زمان يتخذ وقتا مخصصا للاحتفال كلما تكرر فهو داخل في حقيقة العيد ومعناه سواء سمي بذلك أم لا لأن العبرة بالحقائق لا بالأسماء. قال ابن تيمية في الاقتضاء: (يوضح ذلك أن العيد اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد عائد إما بعود السنة أو بعود الأسبوع أو الشهر أو نحو ذلك فالعيد يجمع أموراً منها يوم عائد كيوم الفطر ويوم الجمعة ومنها اجتماع فيه ومنها أعمال تتبع ذلك من العبادات أو العادات وقد يختص العيد بمكان بعينه وقد يكون مطلقاً وكل من هذه الأمور يسمى عيداً).
2- أن الاحتفال بعيد الميلاد فيه تشبه ظاهر بالنصارى لأن أول من أحدث هذا هم النصارى يحتفلون بعيد ميلاد المسيح عليه السلام ثم صاروا يحتفلون بعيد ميلادهم تشبها واتباعا بعيد المسيح فهذا يدل على أن الاحتفال بعيد الميلاد من شعائرهم وخصائص دينهم التي يتميزون بها عن غيرهم ويتبين أن هذه العادة لها دلالة عندهم على رمز ديني ومن جهتهم دخلت علينا هذه العادة القبيحة عن طريق الإعلام ومخالطتهم وقد حذر الشارع الحكيم من التشبه بأهل الكتاب فيما هو من خصائصهم وشعائرهم وشدد في هذا الباب بأساليب مختلفة تارة بالخطاب العام وتارة بالنهي عن شيء خاص وتارة بذكر أفعال معينة لهم وذمها وغير ذلك مما يدل على شدة النهي وعظم الجرم وخطورة المسلك ففي الصحيحين عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن). وفي لفظ: (شبرا بشبر وذراعا بذراع). وفي مسند أحمد عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من تشبه بقوم فهو منهم). وقال ابن تيمية في الاقتضاء موضحا دخول الأعياد في نصوص التشبه وحكمه: (الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال تعال عنها: {لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه}، كالقبلة والصلاة والصيام فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر والموافقة في بعض فروعه موافقة بعض شعب الكفر بل الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع). وقد اتفق العلماء على تحريم التشبه بأهل الكتاب. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحرى مخالفة أهل الكتاب في عقائدهم وعباداتهم وعاداتهم وزيهم مما هو من خصائصهم.
وقد حصل نوع اشتباه لبعض المفتين في مسألة عيد الميلاد فظنوا أنه مجرد عادة وألحقوه باحتفالات الدنيا التي الأصل فيها الإباحة ولكن لا شك أنه عند التأمل في هذه الصورة نجد أن وصف العيد منطبق على هذا الاحتفال ونجد أن معنى التشبه فيه ظاهر وأنه جاري على طرائق الإفرنج حتى في الأسلوب والألفاظ وطريقة الاحتفال وأنه دخيل على عادات وأعراف المسلمين وليس له نظير في شريعتنا وأخلاقنا ولذلك لم يحتفل رسول الله بعيد ميلاده ولا أحد من أصحابه رضوان الله عليهم ولا أحد من الأئمة المقتدى بهم. ولا شك أن التوسع في هذا الباب يترتب عليه مفاسد متعددة من إحداث أعياد لجميع المناسبات الدينية والدنيوية مما تضاهي وتزاحم أعياد أهل الإسلام التي جاءت الشريعة بتعظيمهما وتخصيصهما بإظهار الفرح والسرور.
فالواجب على المسلم أن يجتنب المحرمات وأعمال التشبه بالكفار المقطوع بحرمتها أو ما كانت الشبهة فيها قوية ويكون ورعا في هذا الباب معظما لعادات المسلمين وأعرافهم الصحيحة سائرا على جادة العلماء مقتديا بالسلف الصالح ويحذر اتباع المتشابهات.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

فتى كمزار
16-01-2012, 12:04 PM
بارك الله فيك أخوي

وجزاك الله الجنة للأسف مثل هالبدع أنتشر
في البلاد

غرباء الإسلام
17-01-2012, 08:36 AM
جزاكم الله خيراً على طرح الموضوع

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه

وأرنا الباطل باطلا وارزقنا إجتنابه

"البدعة أحب إلى إبليس من المعصية"

al_waseem
17-01-2012, 11:04 AM
شكرا على طرحه...................
كثير من الناس يجهلون هالشي......