حواليكم
15-11-2014, 10:50 AM
._
إنني حقَا أنصتُ لجميع الأشياء الصامتة، وألمحُ ما يمخرُفي ذآكرتي،فالأمنية ليست الشيء الذي نجدُ فيه مانريد
،لكنها الأمر الذي نهربُ إليه مثلما نريد!
لستُ مجبرة بأن أنجذبَ للأبواب المغلقة، وأستهوي ما تخبأ ، لكنّه دوماً الأبواب المفتوحة مزحومة بالعابرين، اللذين تنقضي أشيائهم
وتنعدمُ أفعالهم، ولا تَخلد خطواتهم.
إنني حقا أجد أن الحيآة شوشت نفسها، لا أرى فيها نفسي، مع ذلك أرى الآخرين وبطولاتهم التي داست دربي العريض..
لم يعد بوسعي أن أسير على ذاتي بنفس الدرب ولا حتى بنفس سعة الخطوات .. لا هو سهل ولم يكن وعر، ـأم كان جرفاً هارٍ
تحذر منه الجميع حتى بطولاتهم الآتية!
أن أسكب النظرات عند مفترق الطريق وأنتظر من كتلة الليل الثقيلة أن تخف، مهما نهبت مني أملاً، فذاكَ الأفق مفتوح ، وذاك الصبح
شبه طليق.
عمري تخللته الأحلام العظيمة ، ذو العطاءات القديمة العقيمة ، وأنا كنتُ بروحٍ متوقدة ، غضة الأمل، ناضجة العمل والأفعال،
لكنني تجاهلتُ الأنانية النبيلة والأحقية الكفيلة ..
غفوتُ.. بين آمال الآخرين ، وغرقتُ فيما يمنحه القدر لهم!
غفوتُ.. وتحققت أحلامهم!
غفوتُ.. لأتبعَ الحقيقة في الخيال، والمصير يكاد يحتويني في الإثنين!
غفوتُ .. وأنا أطرق للواقع ألف باب..
غفوتُ..وكل حواسي هائلة الإستجابة، وقتها أنا أضحي بالأشياء التي غفلت عن تفاصيلها في حياتي
وفقدتُ ما اقنعني بأن أتأملها حتى لحظة الغفوة..
[بمجرد أن تسلبك العاطفة عقلك، بصرف النظر عن إرادتنا، تظل هي عضلة لا تسترخي ، عصب لا يستجيب، أو إحساس صادق
في لحظة كاذبة !!] !!
ثمة شيء لا نفهمه مع الحيرة التي لا يسعها الواقع الضيق،
هي بدواخلنا ظلمة
وحولنا ليل ..هي صمتٌ وقور .. وصخبٌ صبور !!
هي العاطفة التي تزحف لها الرغبات وتصحب المزاج ، بل تجرّ صفوه وعكرته ..
"إننا حقا أمامها عقل مشلول، وقلب مخذول، إننا حقا أمامها لا شيء... وهل من بقية !! "
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=600348&goto=newpost)
إنني حقَا أنصتُ لجميع الأشياء الصامتة، وألمحُ ما يمخرُفي ذآكرتي،فالأمنية ليست الشيء الذي نجدُ فيه مانريد
،لكنها الأمر الذي نهربُ إليه مثلما نريد!
لستُ مجبرة بأن أنجذبَ للأبواب المغلقة، وأستهوي ما تخبأ ، لكنّه دوماً الأبواب المفتوحة مزحومة بالعابرين، اللذين تنقضي أشيائهم
وتنعدمُ أفعالهم، ولا تَخلد خطواتهم.
إنني حقا أجد أن الحيآة شوشت نفسها، لا أرى فيها نفسي، مع ذلك أرى الآخرين وبطولاتهم التي داست دربي العريض..
لم يعد بوسعي أن أسير على ذاتي بنفس الدرب ولا حتى بنفس سعة الخطوات .. لا هو سهل ولم يكن وعر، ـأم كان جرفاً هارٍ
تحذر منه الجميع حتى بطولاتهم الآتية!
أن أسكب النظرات عند مفترق الطريق وأنتظر من كتلة الليل الثقيلة أن تخف، مهما نهبت مني أملاً، فذاكَ الأفق مفتوح ، وذاك الصبح
شبه طليق.
عمري تخللته الأحلام العظيمة ، ذو العطاءات القديمة العقيمة ، وأنا كنتُ بروحٍ متوقدة ، غضة الأمل، ناضجة العمل والأفعال،
لكنني تجاهلتُ الأنانية النبيلة والأحقية الكفيلة ..
غفوتُ.. بين آمال الآخرين ، وغرقتُ فيما يمنحه القدر لهم!
غفوتُ.. وتحققت أحلامهم!
غفوتُ.. لأتبعَ الحقيقة في الخيال، والمصير يكاد يحتويني في الإثنين!
غفوتُ .. وأنا أطرق للواقع ألف باب..
غفوتُ..وكل حواسي هائلة الإستجابة، وقتها أنا أضحي بالأشياء التي غفلت عن تفاصيلها في حياتي
وفقدتُ ما اقنعني بأن أتأملها حتى لحظة الغفوة..
[بمجرد أن تسلبك العاطفة عقلك، بصرف النظر عن إرادتنا، تظل هي عضلة لا تسترخي ، عصب لا يستجيب، أو إحساس صادق
في لحظة كاذبة !!] !!
ثمة شيء لا نفهمه مع الحيرة التي لا يسعها الواقع الضيق،
هي بدواخلنا ظلمة
وحولنا ليل ..هي صمتٌ وقور .. وصخبٌ صبور !!
هي العاطفة التي تزحف لها الرغبات وتصحب المزاج ، بل تجرّ صفوه وعكرته ..
"إننا حقا أمامها عقل مشلول، وقلب مخذول، إننا حقا أمامها لا شيء... وهل من بقية !! "
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=600348&goto=newpost)