حديث المطر

[حواليكم]

و عادَ بعد طول غيابْ..
ذاكَ الذي في حضرَتِهِ تُصبح، طفلةَ الثلاثِ سنينْ..!
تَتَراقص ضاحكةً..مَا هَمَّهَا جُمُوعُ الحاضرينْ..!
وتذوبُ بينَ أحضانِ قَطَراتِهِ..
قطرةً فأُخرى،
فَرِحَةً..كَفَرْحَةِ لقاءِ العاشقينْ..!
جاءَ لِيُنْعِشَ روحَهَا بِنَقائِهِ..بعدَ أنْ أَعْياها الحنينْ..!
مِا هَمَّها صُراخُ الحاضرينْ:
مجنونة..ادخلي...سَتَمْرَضينْ"..!
فَتقولُ -مُتَمَرِدَةً- : لا يَهُمْ..
و تُرَدَّدُ في نفسها: و كيف يُمرِضُني رجوع الغائبينْ؟!
فأنا بعودته غُدِقتُ بأفراح الصابرينْ.. كمْ غفوتُ على أعتابِ انتظارهِ..شهوراً أحسَبُها سِنينْ..!

و على مائدةِ الحنيْن،
حادثتُه حديثَ العاتبينْ:
"أيَا عِشْقاً يذوبُ بهِ قلبي، كيف تخون عهدي وَ تَجْعَلني مِنَ الغافلينْ؟..
عَودتَني صمتاً يُرهقني، وحديثًا يُسَمَّى الحنينْ..!
فَتُبادِلُني نظراتُ الأنينْ،
وتقولُ مُبتسماً:
صغيرتي،
قَلبَكِ..لا تَهديِه للعابرينْ.."
و روحَكِ لا تُسْمِعيها لحناً حزينْ..!
فأنتِ خُلِقتي..لتَكوني سَعادةً للآخرينْ.
! و من ذلكَ..أبدا..لا تتذمرينْ..!~
و سلامٌ
8/11/2014علىروحَكِ..إنكِ منَ المخلصين..!

#حديث_المطر


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=604517&goto=newpost)