حواليكم
01-12-2014, 10:20 PM
رَفَعَ يدهُ عالياً , ضُرب عليها ودهست ..
وردت محطمة إلى الأرض ..
نظر إلى الأسفل إلى أن توفاه النور ..
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQGt4ImbRS6KYtiQ70hh8hVL11CV0lPF YnJ4s-kc9C1hJkiX7NH_VTvZiRQqw (http://www.google.com/url?url=http://www.k5kaa.com/vb/t79645.html&rct=j&frm=1&q=&esrc=s&sa=U&ei=-a58VPnjJ8zV7QazqICwCA&ved=0CDgQ9QEwEQ&usg=AFQjCNHSVM7CHyjdSbJSYDV8s4FKv2Y6Iw)
أحياهُ الظلام .. بعثرهُ حول نفسهِ , وضمهُ حتى تقطع وسال الدمُ منه ..
أقبرهُ الانتظار , وشاخ بهِ الجسد ووهن , ولا يزال في ذات المكان حيث ترك ..
يراهُ المارة ملقى على الأرض يصارع الحياة دون انتصار ..
أخيراً بدو متألمين على حالهِ .. كل يوم بذات العين واليد المقبوضة ..لم تعطي شيئاً مشاعرهم سوى دفءٌ بارد ..
مع الوقت اعتادوا على رؤيته يتألم حتى أن الدفء البارد توقف ولم يعد أحدٌ من المارة يلتفت إلى أمره ..صغارهم يلعبون فوق جثته الحية دون أي مشاعر ... ويزيدونها وجعاً ..
تسيل الدموع الممزوجة بالموت من عينيهِ وتفيض من كل جسدهِ الممزق , يأتي إلى جواره ميتٌ مثله يتألم ويبكي ويصرخ إلى جواره , ويشاركه ألمه ..ينظر إليه بحزن فيبتسم والدموع تتقاطر من عينيه ..
ولكنه يتعافى سريعاً لأن له أهل وأصدقاء ويترك وحيداً مجددا ويُنسى أمره .. وكل يوم أمام عينيّ المسكين موتى مثله يعودون إلى الحياة دون أن يعود معهم ..
يتألمُ أكثر من ذي قبل يصرخ بقوة وتصرخ معهُ الحياة
و أحداً منهم لم يتحرك بيديهِ نحوه إلى أن نفذت الحياة من جسده !
قُطف كل الورد بلا استثناء ونثر فوق جثمانهِ ..
خلعوا قبعاتهم السوداء وضموها إلى صدورهم , وهم ينظرون إليه ميت..
وقفوا وقفة حزن على حياتهِ التي لم يعشها حياً ..
طال نظرهم إليه .. وعلى أثرهِ عاشوا لحظة تراجيدية عميقة لدقيقة مزيفة ..
هطل المطر هربوا سريعاً من البلل وانتهى كل شيء وتُرك مجدداً يبتل لوحدهِ دون مظلة أو مراسيم دفن صادقة .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=605267&goto=newpost)
وردت محطمة إلى الأرض ..
نظر إلى الأسفل إلى أن توفاه النور ..
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQGt4ImbRS6KYtiQ70hh8hVL11CV0lPF YnJ4s-kc9C1hJkiX7NH_VTvZiRQqw (http://www.google.com/url?url=http://www.k5kaa.com/vb/t79645.html&rct=j&frm=1&q=&esrc=s&sa=U&ei=-a58VPnjJ8zV7QazqICwCA&ved=0CDgQ9QEwEQ&usg=AFQjCNHSVM7CHyjdSbJSYDV8s4FKv2Y6Iw)
أحياهُ الظلام .. بعثرهُ حول نفسهِ , وضمهُ حتى تقطع وسال الدمُ منه ..
أقبرهُ الانتظار , وشاخ بهِ الجسد ووهن , ولا يزال في ذات المكان حيث ترك ..
يراهُ المارة ملقى على الأرض يصارع الحياة دون انتصار ..
أخيراً بدو متألمين على حالهِ .. كل يوم بذات العين واليد المقبوضة ..لم تعطي شيئاً مشاعرهم سوى دفءٌ بارد ..
مع الوقت اعتادوا على رؤيته يتألم حتى أن الدفء البارد توقف ولم يعد أحدٌ من المارة يلتفت إلى أمره ..صغارهم يلعبون فوق جثته الحية دون أي مشاعر ... ويزيدونها وجعاً ..
تسيل الدموع الممزوجة بالموت من عينيهِ وتفيض من كل جسدهِ الممزق , يأتي إلى جواره ميتٌ مثله يتألم ويبكي ويصرخ إلى جواره , ويشاركه ألمه ..ينظر إليه بحزن فيبتسم والدموع تتقاطر من عينيه ..
ولكنه يتعافى سريعاً لأن له أهل وأصدقاء ويترك وحيداً مجددا ويُنسى أمره .. وكل يوم أمام عينيّ المسكين موتى مثله يعودون إلى الحياة دون أن يعود معهم ..
يتألمُ أكثر من ذي قبل يصرخ بقوة وتصرخ معهُ الحياة
و أحداً منهم لم يتحرك بيديهِ نحوه إلى أن نفذت الحياة من جسده !
قُطف كل الورد بلا استثناء ونثر فوق جثمانهِ ..
خلعوا قبعاتهم السوداء وضموها إلى صدورهم , وهم ينظرون إليه ميت..
وقفوا وقفة حزن على حياتهِ التي لم يعشها حياً ..
طال نظرهم إليه .. وعلى أثرهِ عاشوا لحظة تراجيدية عميقة لدقيقة مزيفة ..
هطل المطر هربوا سريعاً من البلل وانتهى كل شيء وتُرك مجدداً يبتل لوحدهِ دون مظلة أو مراسيم دفن صادقة .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=605267&goto=newpost)