تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقولات مختصرة في بناء الذات > للبروفسور: عبدالكريم بكَّار



يوسف الكمالي
31-01-2012, 10:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم . .

شخباركم؟




ــــــ،ــــــ





أضع بين يديكم اليوم بإذن الله ملخص كتاب (المسلم الجديد) للبروفسور عبدالكريم بكَّار،
يطرح الكتاب مقولات مختصرة قويَّة المعنى في أهم المجالات الحياتية،
مثل: الأخلاق والسلوك، النفس والروح والسعادة، الحضارة والعمل للمستقبل، والكفاءة والفاعلية والنجاح..


1720




س/مالذي يميز هذا الكتاب عن غيره من كتب التنمية البشرية؟
ج/أولاً: كتب التنمية البشرية في معظمها ترتكز على المنطلق الفكري البحت، وطرح القضايا التنموية من منطلق غربي مع بعض الاستدلالات الدخيلة من الثقافة العربية والإسلامية،
أما هذا الكتاب فهو يقوم من منطلق إسلامي بحت، ومنه إلى الاستنتاجات الفكرية، وإذن/ يمكننا الأخذ بكلام الكتاب على كليَّته بثقة أكبر من التي نأخذ بها عن الكُتب التنموية الأخرى التي يجهل كاتبها خطوط الدين الحمراء،
ثانيًا: الكتاب واقعي بشكل كبير، وفي عباراته دلالات بليغة المعنى والأثر !

س/على ماذا اعتمدت في تلخيص الكتاب؟
ج/ اعتمدت في تلخيص الكتاب على أمرين:
1)أن تكون المقولة أكثر ملامسة للواقع (الواقع قريبًا مني).
2)أن تحتوي على إضافة حقيقية لم أقرأها في مكان آخر.

س/ كيف سأعرض ملخص الكتاب؟
ج/ سأعرض الملخص بشكل متتابع، كل مشاركة أعرض فيها مقولتين مختصرتيْن إن وفقني الله . .

أخيرًا أسأل الله أن لا يجعل لغيره نصيبًا من هذا السعي،
وأن يذيع صدى نفعه ولولم يذع صداه.


ــــــ،ــــــ


بسم الله :


نبدأ بالتعريف بالكاتب:
عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار - سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص (http://ar.wikipedia.org/wiki/حمص) عام 1951م / 1370 هـ. يعد البعض د. عبد الكريم بن محمد الحسن بكار أحد المؤلفين البارزين في مجالات التربية والفكر الإسلامي، حيث يسعى إلى تقديم طرح مؤصل ومجدد لمختلف القضايا ذات العلاقة بالحضارة الإسلامية (http://ar.wikipedia.org/wiki/الحضارة_الإسلامية) وقضايا النهضة والفكر والتربية والعمل الدعوي.
وللدكتور بكار حوالي ثلاثين كتاباً في هذا المجال، لقي الكثير منها رواجاً واسعاً في مختلف دول العالم العربي، كما قدم د. بكار للمكتبة الصوتية أكثر من مائة ساعة صوتية مسجلة ومنشورة في مكتبات التسجيلات الصوتية.

ــــــ،ــــــ

أفضِّل البدء بلا مقدمات (بعد هذه المقدمة الطويلة ^^)




- في عصر العولمة يهتم الناس بالمظهر والشَّكل، وينصرفون عن الاهتمام بالحقيقة والجوهر، مع أن الإسلام يركِّزُ تركيزًا شديدًا على الجوهر على نحو ما نجيده في قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن إنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم".

- أخطر ما يبدِّدُ الأمان النفسي للمسلم أن يشعر أن سلوكه في وادٍ ومعتقدهُ في وادٍ آخر، إنه بذلك يدرك أن مسيرته لن تقوده إلى أي عاقبةٍ حسنة، ولهذا فإن الجهد اليومي الذي ينبغي أن نبذله هو ذلك الجهد الذي يجعلنا نمضي في الطريق الصحيح.

..

فتى الشمال
31-01-2012, 11:36 PM
ما شاء الله

جميل جدا اخي

وان شاء الله متابعين لك

موفق

خيال الظل
31-01-2012, 11:43 PM
الله يعطيك الصحة والعافية
شكراً

يوسف الكمالي
01-02-2012, 01:30 AM
فتى الشمال/ متابتك أجمل،
عفوًا

خيال الظل/ الله يسلمك ويعافيك . .
ناد ربعك خل يستفيدو ^^

قصيد
02-02-2012, 12:49 PM
شكرا على الافادة الرائعة

كتاب أكثر من رائع

نسلم أخي الكريم

يوسف الكمالي
02-02-2012, 09:17 PM
حياك الله أختي قصيد . .

،،

يوسف الكمالي
02-02-2012, 09:26 PM
• إن الصِّدق والمصداقية أنواعٌ ودرجات، وإن من المصداقية أن لا يتظاهر المرء بشيء ليس عنده، حيث أن هناك من يعطيك انطباعًا بأنه مشغول جدًّا حتى تشعر بأهميته، لكن من أسرَّ سريرةً لله ألبسَهُ رداءَها.

• ليس هناك مؤشر أقوى على حسن الديانة من إمساك اللسان عن الخوض في أعراض الناس وذكر معايبهم، ويمكن للمرءٍ أن يتَّخِذَ من ذلك مؤشِّرًا يفهم من خلالهِ نفسَه.

سلطان فارس
02-02-2012, 11:06 PM
شكراً الاخ يوسف موضوع جيد

يوسف الكمالي
04-02-2012, 07:54 AM
عفوا أخي سلطان

يوسف الكمالي
04-02-2012, 07:56 AM
• لا يخفى على أحد ما للعلم من إسهامٍ في تحسين نوعية الحياة، لكن ما ينبغي ألا يغيب عن البال هو أن حاجتنا إلى مزيد من الأخلاق أكبر من حاجتنا إلى مزيد من العِلم.

• الكبائرُ هي أشد ما يواجههُ المسلم في سعيهِ إلى الجنَّة، لكن المُشاهَدَ أن التصونَ عن الصغائر قدر الإمكان هو أفضل وسيلة لحفظ النفس من الانزلاق نحو الكبائر والموبقات.

يوسف الكمالي
08-02-2012, 07:36 PM
• الرَّجُل الكبير يدعو لإخوانهِ في ظهر الغيب، وينصحهم إذا رأى منهم شيئًا، أما صغار، فإنهم يذمون الناس في غيبتهم، وينافقون لهم في حضرتهم، وشتَّان ما بين الثرى والثريَّا !

• كثير من أنواع الكسل والفوضى وتضييعِ الحقوق، يعودُ إلى ضعف الشعور بالمسؤولية، ومن الواضح أن العُظماء في كل الأمم مدينون في عطاءاتهم وإنجازاتهم في خدمة بلادهم لذلك الشعور المقلق بضرورة عمل شيء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

ăşᾦǞᴙ
09-02-2012, 02:06 PM
الكتـآأإب جميـــــــــل وآلمضمـون آجمـل !!

تسلـــم ع آلطـرح ..~

متـآبعيـن آن شـآءآلله

ربـي يعطيـكـ آلعـآفيه..~

دمعة احساس
09-02-2012, 02:37 PM
ماشاء الله عليك ربي يحفظك و يبارك فيك .. موضوع راقى بمضمونه .. بالتوفيق

يوسف الكمالي
13-02-2012, 03:53 PM
شكرًا لمروركنّ أجمعين . .

يوسف الكمالي
13-02-2012, 03:55 PM
• تتبدَّى أناقة المرء في ثيابه، والأهم من ذلك أن تتبدَّى في كلامه، وبداية التأنُّقِ في التعبير تكون بأن ينسى المرء كل الكلمات والجُمل المبتذلة التي كان قد تعود استخدامها في الماضي.

• المغرور والمُعجَبُ بنفسه والمتكَبِّر، هؤلاء يضعون مادة عازلة بينهم وبين المسرَّات التي يشعر بها المحسنون والأخلاقيُّون والطَّيِّبون مِنْ جرَّاءِ حبِّهم للناسِ وحبِّ الناسِ لَهُمْ.

يوسف الكمالي
12-04-2012, 10:44 AM
• باللطْفِ والأدب الجمِّ والكياسةِ والتَّهذيب الرَّفيعِ، نستطيعُ أن نجذب إلينا أسوأ الناسِ طِباعًا، وقد قالوا قديمًا "إن نقطة من العسل تصيدُ الذباب أكثر مما يصيدهُ برميلٍ من العَلْقَمْ".

• إن تألُّقنا الرُّوحيّ يخمد من كثرة المشاغل والأعمال ومن كثرة الاختلاط بالناس، وإن بعثَهُ من جديد يتطلب شيئًا من الخلوة والعزلة للذِّكر والمناجاة والثناء على الله -تعالى- والمحاسَبَةِ والتَّفَكُّر، وهذا هو دأب الربَّانيين في كلِّ زمانٍ ومكان.

يوسف الكمالي
04-05-2012, 11:07 AM
• كثرة الكلام وكثرة الاختلاط بالناس تستهلكان الطاقة الروحية لدى الإنسان فيشعر بالسَّأم والفراغ، ولهذا فلا بد من ضبط ذلك والإكثار من ذكر الله تعالى في الخلوات.

• نحن نرى كثيرًا من الناس اليوم وقد أشرقت وجوههم، ولمع كلُّ شيء لديهم، لكن تغشاهم عتمة الروح بسبب المعاصي والخطايا التي أحاطت بِهِم، كما نرى أنهم يعانون من الفراغ الفكري بسبب هجر القراءة ومجافاة الكتاب، وما أصعب حياة الإنسان حين تكون مملوءة بالقشور، وخاليةً من اللبَاب !

يوسف الكمالي
14-05-2012, 01:48 PM
• القوة الحقيقية للشخصية ليست في التأثير في الآخرين وفي الحضور الباهر، وإنما في السيطرة على النفس في مواطن الاختبار: الرغبة والرهبة والشهوة والغضب.

• قد لا يبلغ الإنسان مرتبة العظماء إذا لم يستطع التفريق بين الأمور الصغيرة والكبيرة، والأهم إعطاء كل منها ما يناسبه من العناية والاهتمام.

يوسف الكمالي
24-05-2012, 07:13 AM
• ليست اللغة وسيلة للتواصل فحسب، وإنما هي أداة للتفكير أيضًا، ولهذا فإن ضعف المخزون اللغوي الذي نلمسه لدى كثيرٍ من خريجي الجامعات اليوم، يحول دون تمكنهم من التفكير في مسائل معقدة، ولو توصَّل الواحد منهم إلى حلٍّ مبدع، فإنه يجد نفسه عاجزًا عن صياغتهِ على نحوٍ منطقيٍّ ودقيق.

• لا يكمن الهدف الأساسي من القراءة والمطالعة في حشو أدمغتنا بالمعلومات، وتحويل عقولنا إلى عقولٍ مملوءة، وإنما يكمن في تحويل عقولنا إلى عقولٍ منفتحةٍ ومرنة.

يوسف الكمالي
06-06-2012, 06:08 PM
• إن الأفكار الغامضة والمضطربة تصدر عن عقولٍ تفتقرُ إلى قدرٍ جيِّدٍ من الوضوحِ واليقين.

• قبول الاختلاف وإعذار المخالفين وتقدير التنوع، من الأمور الإيجابية والمهمة، لكن ذلك يجب أن يتوقف عند حدود الكليَّات والقطعيَّاتِ والأحكام الصريحة؛ لأن الاختلاف فيها يشكِّلُ علامةً على الجنوح، وتكون الكثرة من غير معنى، وعلى سبيل المثال فلو أن أهل قريةٍ تركوا الصلاة إلا رجلا واحدًا، فإن ذلك الرجل هو الجماعة التي ينبغي على أهل القريةِ أن يفيئوا إليها.

معاذ الظهوري
06-06-2012, 06:11 PM
شكرا على الموضوع الجميل و الرائع