رآجيـةَ رضَــآ الرَّحمـنْ
02-02-2012, 11:16 PM
السـلآم عليڪِـم ورحمــةَ اللـه وبـرڪِـاتــه ..
محبـة النبــي صلـى اللـه عليـه وسلـم أصل عظيـم من أصـول ديننــا الإسـلآمـي , وإن ڪِان هذآ الحـب ينبـع من القلـب إلا أن هـذه
المحبــة تظهـر علـى أفعـال وسلـوڪِيـات الشخـصْ , حيـث أنـه يتضـح ما إذآ ڪِـان هـذآ الشخـص مُحـب صـادق أو مـدَّعــي ڪِـاذب
( يـدَّعـي حبـه صلـى اللـه عليـه وسلـم ) ..
المحــب الصـادق هـو من سلـڪِ طـريقـاً صحيحـاً فـي التعبيــر عن حبـه للنبـي , أمـا المـدعـي الڪِـاذب هـو من سلـڪِ طـريقـاً
منحـرفـاً فـي التعبيـر عن ذلـڪِ ..
وأڪِبـر دليــل علـى صـدق الحـب للنبـي صلى اللـه عليـه وسلـم هـو اتبـاعـه , فالإتبـاع هـو الدليـل الأول والأمثـل لمحبتـه صلـى اللـه عليـه وسلـم ..
قـال تعـالــى : " قل إن ڪِنتــم تحبـون اللـه فاتبعـونـي يحببڪِــم اللـه ويغفـر لڪِـم ذنـوبڪِـم واللـه غفـور رحيـم "
هـذه الآيـة هـي الميـزآن التـي يعـرف بهـا من أحـب اللـه حقيقـة ومن ادعـى ذلـڪِ دعـوى مجـردة , فعـلامـة محبـة اللـه اتبـاع
محمـد صلى اللـه عليـه وسلـم , الـذي جعـل متـابعتـه وجميـع ما يـدعـو إليـه , طريقـاً إلى محبتــه ورضـوانـه , فـلآ تنـال محبـة اللـه
ورضـوانـه وثـوابـه , إلا بتصـديـق ما جـاء بـه الرسـول من الڪِتـاب والسنـة وامتثـال أمرهمـا , واجتنـاب نهيهمـا ..
فمـن فعـل ذلـڪِ أحبـه اللـه وجـازاه جـزاء المحبيـن وغفـر لـه ذنـوبـه وستـر عليـه عيـوبـه ..
ومما يؤسف له أن مفهوم محبة الرسول عليه الصلاة والسلام قد فسد وانحرف عند كثير من المسلمين , وخصوصاً في هذه العصور
المتأخرة , فبعد أن كانت هذه المحبة تعني إيثار الرسول صلى الله عليه وسلم على كل مخلوق , وطاعته واتباعه , صار مفهومها عند
البعض تأليف الصلوات المبتدعة , وعمل الموالد , وإنشاد القصائد لـه , والإحتفـال بمـولـده صلـى اللـه عليـه وسلـم , ونحو ذلك مما لم
يشرعه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم , ولم يكن عليه سلف الأمة , ولو كان خيرا لسبقونا إليه ..
أخيـراً :
أخـي المسلـم / أختـي المسلمــة , إن محبـة الرسـول ليسـت ترانيـم تُغنــى ولآ قصـائـد تنشـد ولآ ڪِلمـات تُقــال , ولكنها طاعة لله
ولرسوله صلى الله عليه وسلم , وعمل بالمنهج الذي حمله ودعا إليه ..
وأسـاس قبـول العمـل عنـد اللـه تعـآلـى يتلخــص فـي شـرطيــنَ :
1- الإخـلآص للـه تعــالـــى ..
2- المتـابعـة للنبــي صلـى اللـه عليـه وسلـم ..
والسـلام عليڪِـم ورحمـة اللـه وبرڪِــاتـه ..
محبـة النبــي صلـى اللـه عليـه وسلـم أصل عظيـم من أصـول ديننــا الإسـلآمـي , وإن ڪِان هذآ الحـب ينبـع من القلـب إلا أن هـذه
المحبــة تظهـر علـى أفعـال وسلـوڪِيـات الشخـصْ , حيـث أنـه يتضـح ما إذآ ڪِـان هـذآ الشخـص مُحـب صـادق أو مـدَّعــي ڪِـاذب
( يـدَّعـي حبـه صلـى اللـه عليـه وسلـم ) ..
المحــب الصـادق هـو من سلـڪِ طـريقـاً صحيحـاً فـي التعبيــر عن حبـه للنبـي , أمـا المـدعـي الڪِـاذب هـو من سلـڪِ طـريقـاً
منحـرفـاً فـي التعبيـر عن ذلـڪِ ..
وأڪِبـر دليــل علـى صـدق الحـب للنبـي صلى اللـه عليـه وسلـم هـو اتبـاعـه , فالإتبـاع هـو الدليـل الأول والأمثـل لمحبتـه صلـى اللـه عليـه وسلـم ..
قـال تعـالــى : " قل إن ڪِنتــم تحبـون اللـه فاتبعـونـي يحببڪِــم اللـه ويغفـر لڪِـم ذنـوبڪِـم واللـه غفـور رحيـم "
هـذه الآيـة هـي الميـزآن التـي يعـرف بهـا من أحـب اللـه حقيقـة ومن ادعـى ذلـڪِ دعـوى مجـردة , فعـلامـة محبـة اللـه اتبـاع
محمـد صلى اللـه عليـه وسلـم , الـذي جعـل متـابعتـه وجميـع ما يـدعـو إليـه , طريقـاً إلى محبتــه ورضـوانـه , فـلآ تنـال محبـة اللـه
ورضـوانـه وثـوابـه , إلا بتصـديـق ما جـاء بـه الرسـول من الڪِتـاب والسنـة وامتثـال أمرهمـا , واجتنـاب نهيهمـا ..
فمـن فعـل ذلـڪِ أحبـه اللـه وجـازاه جـزاء المحبيـن وغفـر لـه ذنـوبـه وستـر عليـه عيـوبـه ..
ومما يؤسف له أن مفهوم محبة الرسول عليه الصلاة والسلام قد فسد وانحرف عند كثير من المسلمين , وخصوصاً في هذه العصور
المتأخرة , فبعد أن كانت هذه المحبة تعني إيثار الرسول صلى الله عليه وسلم على كل مخلوق , وطاعته واتباعه , صار مفهومها عند
البعض تأليف الصلوات المبتدعة , وعمل الموالد , وإنشاد القصائد لـه , والإحتفـال بمـولـده صلـى اللـه عليـه وسلـم , ونحو ذلك مما لم
يشرعه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم , ولم يكن عليه سلف الأمة , ولو كان خيرا لسبقونا إليه ..
أخيـراً :
أخـي المسلـم / أختـي المسلمــة , إن محبـة الرسـول ليسـت ترانيـم تُغنــى ولآ قصـائـد تنشـد ولآ ڪِلمـات تُقــال , ولكنها طاعة لله
ولرسوله صلى الله عليه وسلم , وعمل بالمنهج الذي حمله ودعا إليه ..
وأسـاس قبـول العمـل عنـد اللـه تعـآلـى يتلخــص فـي شـرطيــنَ :
1- الإخـلآص للـه تعــالـــى ..
2- المتـابعـة للنبــي صلـى اللـه عليـه وسلـم ..
والسـلام عليڪِـم ورحمـة اللـه وبرڪِــاتـه ..